روايات

رواية  المتنـ،ـاقض  الحلقه الاولى والثانية والثالثة والرابعة والخامسة بقلم حازم الباشا حصريه وجديده 

وفي اثناء سير امجد ، تعالت اصوات الاذان لصلاة العشاء ، فعرج الى احد المساجد الكبيره ، حيث وجد سيده تجلس على بوابه المسجد حامله رضيعها المسكين ، وقد اغـ،ـرقهما ذلك المطر الكثيف

وكانت السيده تستجدي الوافدين للمسجد ، طامعه بأن تجد بينهم من يحنو قلبه على صغيرها الذي مـ،ـ،ـزق صراخه الاجواء من شـ،ـدة الجـ،ـوع والبـ،ـرد !!!

اقترب امجد من السيده وناولها ذلك الظرف المنتفخ بالنقود ، وطلب منها ان تنتظره لبضع دقائق حتى تنتهي الصلاه

وقد طلب منها ان يوصلها الى منزلها بسيارته ، وقاية لها ولإبنها من ذلك المطر

انهـ،ـمرت دموع السيده المسكينه ، وظلت تدعو لامجد ، وقد همت بتقبيل يده ، الا انه نهرها بحزم ، وصافحها بحراره ، ثم امسك يد الطفل ، وقبلها قبله حانيه ، وانصرف لاداء الصلاه

وبعد انقضاء الصلاه …

انزوى امجد الى احد اطراف المسجد ، وقام بالاتصال باحد معارفه من كبار المسؤولين في جهاز الشرطه ، واخبره بأنه قد تعرض للسرقه

ثم ذكر له مواصفات تلك السيده المتسوله ، والمبلغ المالي الذي سرقته وهو ٧٥٣٠ جنيه !!!

وعلى الفور قام ذلك المسؤول بارسال احدى دوريات الشرطه القريبه من موقع امجد ، حيث وصلت الى المسجد في غضون دقائق معدوده !!!

وتم القاء القبض على السيده المسكينه ، وبحوزتها الملبغ المالي الذي ذكره امجد

وسط دهشه عارمه من السيده التي اخر..ستها الصد..مه !!!

بينما استرد امجد امواله ، وقام بشكر افراد الدوريه وانصرف منتشيا ، وقد لمعت عيناه معلنه عن نجاح احدى خططه الجهـ،ـنميه !!!

—————————ء

انتهى المشهد …

وعاد امجد ليستقل سيارته بعد ان توقف المطر ، ليجد ان ذلك الفتى قد قام بغسيل سيارته ، لتستعيد بريقها من جديد

فقام امجد بشكره ، ثم ناوله ذلك المظروف المالي ، الي يحمل تلك ال ٧٥٣٠ جنيه اللعـ،ـ،ـ،ـينه !!!

وقبل ان يصدر ذلك الشاب ايه رد فعل ، كانت السياره الفيراري الصاروخيه ، قد اختفت من الجراج ، بل ومن ذلك الحي الشعبي بأكمله !!!

————————–ء

واخيرا عاد امجد الى منزله بعد ذلك اليوم الحافل …

ليجد زيتا مازالت نائمه على سريره !!!

وقد انكشف بشكير امجد ليظهر كل مفاتن جسدها

فما كان من امجد الا ان ازاح جسدها برفق ، واستلقى الى جوارها ، وغط في نوم عميق

(( تم حذف مشهد رومانسي من القصه الاصليه ؛ وذلك احتراما لقواعد الجروب ))

————————-ء

انخرطت زيتا في نوبه بكاء محمومه وهي تردد بشكل هيستيري : اسف سيدي امجد ، اسف مستر امجد

انتزعها امجد من شعرها والقى بها خارج الغرفه وهو يقول بنفس الصوت الناري : تقومي تلمي هدومك حالا ، وما اشوفش وشك في الفيلا هنا تاني

زاد بكاء ونحيب زيتا وهي تردد : سامحني مستر ، اخر مره مستر

رد امجد بصوت حاسم : انا هاديكي ١٠ دقايق … ولو ما كنتيش بره الفيلا ، هاتصل بالبوليس واخليهم يرحلوكي على بلدكم النهارده

قفز الر..عب في قلب الفتاه ، فصمتت وهي تجر اقدامها وتلملم اغراضها

وفي غضون دقائق كانت قد خرجت من بوابه الفيلا ، تاركه امجد في غرفته مندهشا … ثائرا .. !!!

———————–ء

مر وقت طويل … حتى انهى امجد طقوسه اليوميه المعتاده ليبدأ يوم عمل جديد

الا انه استغرق وقتا طويلا اثناء استحمامه ، فقد كان بحاجه لاستعاده اتزانه العقلي ،

ثم نزل ليستقل سيارته كالمعتاد ، حيث كانت زيتا لا تزال واقفه خارج اسوار الفيلا ، حامله حقيبتها وهي تبكي

فرمقها امجد بنظره كلها استحقـ،،ـار ، وقذف لها رزمه كبيره من المال ، وانطلق كالبرق بسيارته

—————————ء

وكالمعتاد فتح امجد هاتفه ، ليجد ان مواقع التواصل الاجتماعي قد اشتعـ،ـلت بفيديو ضـ،ـرب وتعليق حرس الامير

واخبار عن وصول العامل المصري المسكين الى ارض الوطن !!!

وكان السؤال الاكثر الحاحا على كل المواقع … يدور حول هويه من يقف وراء تلك الحركه البطوليه ؟

شعر امجد بمتعه لا مثيل لها بعد ان استطاع تنفيذ ما قد خطط له كالمعتاد

فلم يكن امجد يؤمن بالحظ او بالظروف ، فهو دائما ما يستخدم عقله الفذ في ادارة الكون كله حسب ما يريد

الا ان امجد لم يكن يعلم انه على موعد هذا المساء مع القدر

فقد شاءت الاقدار ان تضعه في مواجهه حاسمه مع شخص فريد من نوعه ، لا مثيل له على سطح الارض !!!

شخص يتمتع بقدرات تفوق كل ما يملكه امجد من …
ذكاء خـ،ـارق
وثراء فاحـ،ـش
ونفوذ لا محدود !!!

رواية ” المتناقض ” – الحلقه الثالثه

انطلق امجد بسيارته ليبدأ يوم جديد ، وقد غمرته فرحه عامره ، بعد ذلك النجاح الساحق لخططه الجهنميه امس

ولم يتبقى له سوى ان يجني ثمار خطته الكبرى مع هبه والدكتور / مصطفى ، والتي كان يعلم انها قد تحتاج الى مزيد من الوقت ، ومزيد من التخطيط ، الا ان النتائج في النهايه سوف تصب في صالحه لا محاله !!!

وقبل ان يذهب للمستشفى ، كان عليه ان يقوم بتلك الزياره السنويه المعتاده لمدرسته السابقه

تلك المدرسه التي قضى فيها سنوات طفولته وصباه ، وقد كانت تلك السنوات ، هي احلك واصعب سنوات حياته

فما مر به امجد من اضطـ،ـهاد وقـ،ـسـ،ـوه وعنــ،ـف ، كان كفيلا ، لان يصنع من ذلك الطفل مجـ،ـ،ـرما او سفـ،ـ،ـ،ـاحا ، الا ان الذكاء الخارق الذي قد منحه الله له ، قد حال دون ذلك !!!

————————-ء

وسوف نأخذك عزيزي القاريء في رحله عبر الماضي ، لنكتشف سويا ، ذلك الجزء المظلم من حياه امجد !!!

ولد امجد في احدى القرى المعدمه بالريف ، لأبوان فقيران ، كانا يعملان في مجال الفلاحه

وكانت فرحه تلك الاسره بمولودهما الاول عارمه ، خصوصا مع ظهور علامات النبوغ الواضحه عليه منذ نعومة اظافره

فمعدل ذكاء امجد وهو في سن الخامسه ، كان يتفوق على ذكاء شاب متفوق في العشرين من عمره !!!

فقد حفظ القران الكريم كاملا ، وبدا في التبحر في شتى مجالات العلم المختلفه ، وسط حاله من التكتم الشديد من ابويه ، اللذان كانا يخشيان عليه من الحسد !!!

وعاش امجد سنواته الاولى في حاله من العزله ، ليس بسبب خوف ابويه فقط ، ولكن لانه كان دائم الخوف من الناس

ويرجع ذلك الخوف الى احساس امجد بأنه مختلف عن باقي اقرانه ، ليس بسبب ذكاءه الفذ

ولكن بسبب ((صفه خارقه)) كان يتمتع بها ، جعلته ينفر من كل الناس !!!

وظل امجد متكتما على تلك ((القدره الخاصه)) التي يتمتع بها ، فظلت سرا دفينا بداخله ، حتى بلغ التاسعه من عمره

———————–ء

وفي يوم من الايام …

قرر امجد ان يصارح والدته بهذا بسر تلك القدره الخـ،ـارقه التي يتمتع بها !!!

فأصابها ذعر شديد ، وطلبت منه الا يخبر اي مخلوق على الارض عن امتلاكه لتلك القدره الخـ،ـ،ـارقه

فلو علم الناس بتلك القدرات التي يتمتع بها ، فسوف تتحول حياته الى جحيـ،ـم لا ينتهي !!!

وفي مساء نفس اليوم …

بينما كان امجد يجلس وحيدا في الحقل المجاور لمنزله ، فاذا به يجد فتى انيق ، يكبره بحوالي عامين ، يقترب منه وهو يقول بنبره ودوده : ازيك يا امجد

رد امجد بارتباك : انت مين ؟؟ وعرفت اسمي ازاي !!!

رد الفتى وهو يلتقط ورقه من جيبه ويناولها لامجد : ما تشغلش بالك بيا ، الورقه اللي معاك دي فيها فزوره صعبه ، لو عرفت تحلها ، هاديلك العجله بتاعتي … ايه رايك ؟؟

كان ذلك العرض لمغريا لدرجه انست امجد استفساراته حول الفتى ، وجعلته يصب كل تركيزه لحل تلك الفزوره المعقده

ومضت قرابه الساعه ، حتى تمكن امجد من حل ذلك اللغز الرياضي المعقد

فما كان من الفتى الا ان اثنى على امجد ، واعطاه دراجته وصافحه ثم رحل ، تاركا امجد وقد غمرته فرحه عارمه !!!

مضت ساعه اخرى وامجد يجوب ارجاء القريه بدراجته الجديده ، حتى استبد به التعب وقرر ان يعود للمنزل

لم يكن امجد يعلم ، بأن تلك الليله هي اخر ليالي الفرح في طفولته ، وان الاقدار تخبئ له من الاهوال ما لا طاقه لأي طفل طبيعي على تحمله !!!

عاد امجد الى منزله ، ليجده مقلوبا رأسا على عقب ، ويجد امه ملقاه على الارض ، فوثب امجد محاولا اسعافها  وظل يصيح : سامحيني يا امي انا السبب … انا السبب

ردت امه بصوت واهن : عاهدني يا امجد ان سرك ده مفيش مخلوق يعرفه … وانك عمرك ما هتقطع الوصل اللي بينك وبين ربنا

انهت ام امجد عبارتها ، ثم فاضت روحها الى بارئها ، وهي بين احضان امجد ، الذي ظل يردد والدموع تنهمر من عينيه كالسيل العرم : ما تسيبينيش يا امي ، انا ماليش غيرك … ما تسيبينيش يا اعز من روحي !!!

مضت الدقائق بطيئه وموحشه ، وقد استنتج امجد كل ما حدث …

فبسبب بوح امجد بسره لامه ، نشب خـ،ـلاف حـ،ـاد بينها وبين ابيه ، اسفر عن قيام الاخير  ، ثم لاذ بالفرار

وقد صدق استنتاج امجد ، حيث القت الشرطه القبض على ابيه ، الذي خر معترفا بجـ،ـ،ـريمته

———————-ء

ومضت الايام سريعا …

وانتقل امجد ليعيش بصحبه جدته من امه ، والتي دفعها المر..ض اللعين الى ترك القريه والعيش بجوار معهد الاور..ام بالقاهره

وكان امجد مجبرا على ترك القريه ، وذلك بعد ان تم الحكم على والده بالسجن خمسه وعشرون عاما !!!

لتبدا رحلته مع العذاب حيث كان مطالبا بخدمة جدته المر..يضه ، والعمل لتوفير لقمه العيش ، والدراسه بتلك المدرسه اللعـ،ـ،ـينه حيث كان منبو.ذ.ا من الجميع

فاقرانه ما انفكوا عن معايرته بابيه المجـ،ـ،ـرم …  !!!

وقد استفزهم انعزال امجد عنهم ، والذي فسروه ، بأنه نوع من التكبر بسبب نبوغه الحـ،ـاد ، على الرغم من كل محاولات امجد لاخفاء ذكاءه الفذ ، بل والتظاهر بالغباء في العديد من المناسبات !!!

حتى انهم قد اعتادوا على ضـ،ـربه وتعليقه من قدميه على اسوار المدرسه بعد انقضاء اليوم الدراسي ، امام اعين ومسامع المدرسين ، الذين لم يحرك احدا منهم ساكنا لنجده ذلك الفتى المسكين !!!

———————-ء

ونعود بك عزيزي القاريء الى وقتنا الحالي ….

حيث وصلت سياره امجد لنفس تلك الاسوار العتيقه ، ليلقي عليها نظره ساخره وهو يدخل من ابواب المدرسه ، وسط استقبال حافل من مدير المدرسه ومساعديه ، وقد دار بيهم الحوار التالي ….

مدير المدرسه وهو يهرول في سعاده كبيره مخاطبا امجد : اهلا وسهلا دكتور امجد ، واللهي النهارده يوم تاريخي بسبب تشريفك لينا بالزياره الكريمه دي

امجد بامتعاض : حضرت لي الكشف اللي طلبته منك

المدير بحماس : الكشف جاهز يا افندم ، فيه اسامي ٢٦٥ طالب بين ابتدائي واعدادي وثانوي ، كلهم ما دفعوش المصاريف

التقط امجد الكشف من يد المدير وقال بلهجه آمره : عارف يا عبدالمعطي لو لقيت اسم واحد فيهم لحد من قرايبك او معارفك انا هاعمل فيك ايه ؟؟؟….
انا هاقعدك في بيتكم !!! ….
فاهم ؟؟؟

رد المدير بارتباك : اقسم بالله يا امجد بيه كلهم عيال غلابه واهاليهم مش لاقيه تاكل

امجد : كام المبلغ المطلوب ؟
المدير : ١٠٩٦٣٢ جنيه … يعني تقريبا ميه وعشره الف جنيه
امجد وهو يخرج دفتر الشيكات من جيبه : ده شيك بميه وعشرين الف جنيه ، بكره الاقي ايصالات سداد المصاريف دي على مكتبي في المستشفى ، وخلي الباقي علشانك

هلل المدير وهو يشكر امجد : ربنا يخليك لينا يا دكتور ، انا عاوز …

قاطعه امجد بمنتهى الغطرسه : خلاص يا عبد المعطي ، مش عاوز صداع ، يلا خد العصابه بتاعتك دي وانفضلوا امشوا ، انا عاوز اتمشى لوحدي في الحوش

انطلق المدير واعوانه في لمح البصر ، تاركين امجد يستعيد ذكرياته مع ذلك الفناء الرملي الواسع

————————-ء

حيث انفـ،ـجـ،ـرت احدى ذكرياته العميقه ….

فعندما كان امجد بالصف الثاني الاعدادي ، واثناء استعداده لتلقي التكريم لحصوله على المركز الاول في اختبارات الترم

فإذا بناظر المدرسه يقتحم الفصل ، وينادي على امجد قائلا : يا ترى جبت المصاريف المتأخره
ولا هتطلع لي بحجه جديده زي كل مره ؟؟؟

رد امجد بارتباك : بإذن الله هاجيبهم لحضرتك اول الشهر
حضرتك عارف اني بشتغل
بس ستي عيانه اوي
والدوا بتاعها غالي

الناظر بتذمر : انا ماليش دعوه ، دي فلوس الحكومه ولازم تدفعهم
ومن النهارده ما تدخلش الفصل لحد ما تدفع المصاريف
وهتنزل تلم الز…باله من حوش المدرسه
مع كل العيال الز..باله اللي زيك … !!!

رد امجد بنبره متحديه : ما تقلش عليا ز..باله
انا الاول على المدرسه دي كلها
ومش هانزل من الفصل !!!

اشتعل الناظر جنونا وهو يقول : انت بتتحـ،ـداني يا مجـ،ـرم يا ابن المجـ،ـرم !!!

ثم انهمر بعصاه المصنوعه من عود الخيزران المرن فوق ظهر واكتاف امجد المسكين

وكان صوت اخـ،ـ،ـتراق تلك العصا للهواء ، كفيلا لخلع قلب كل التلاميذ

وانخرط ذلك الناظر المتو..حش بضرباته المتتاليه على كل جزء من جسد امجد ، الذي ظل واقفا متحديا يغالب دموعه التي تحجرت في عينيه حتى احمر وجهه وسقط مغـ،ـشيا عليه !!!!

مرت دقائق …
واستفاق امجد ليجد نفسه بصحبه احد الطلاب ضخام القامه ، وقد حمله لغرفه الرعايه الصحيه بالمدرسه

ففحصته الممـ،ـ،ـرضه وقدمت له الاسعافات الاوليه وهي تبكي ، وتهمهم بعبارات السـ،ـب لناظر المدرسه
التي لولا خو..فها من بطـ،ـشه ، لكانت ابلغت السلطات عنه

واستحلفت ذلك الطالب الضخـ،ـم ان يصطحبه حتى منزله ، فامجد لم تكن قدماه قادره على حمله

وبالفعل قام الفتى الضخم بحمل امجد حتى منزله ، وفي اثناء الطريق ، كانا قد تعارفا ، وبدأت بينهما صداقه متينه

ليصبح ذلك الفتى فيما بعد … هو اقرب شخص الى قلب امجد على ظهر الارض … ذلك الفتى المدعو … سعيد !!!
او كما يلقب في اوساط عالم الاجرام … ” ديدا ”

رواية ” المتناقض ” – الحلقه الرابعه

غادر امجد مدرسته القديمه ، التي ايقظت بداخله العديد من الذكريات المؤلمه ، الا ان حاله من الزهو قد غلفت ذلك الحزن ، فقد تمكن اخيرا من الوفاء بقسمه القديم !!!

فقد اقسم في صباه … انه لن يسمح لاي شخص حقير بإذلال اي طفل ، لمجرد انه فقير يعجز عن سداد مصروفات دراسته !!!

وفي طريقه للمستشفى ، كانت وسائل التواصل الاجتماعي قد بدأت تزف خبر عودة الطفله المخـ،ـطـ،ـوفه (نانسي) الى اسرتها !!!

انت في الصفحة 3 من 6 صفحات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
0

أنت تستخدم إضافة Adblock

انت تستخدم اضافة حجب الاعلانات من فضلك تصفح الموقع من متصفح اخر من موبايلك حتي تقوم بتصفح الموقع بشكل كامل