سوزى بنرفزه : اهى شرفت اهى .. واقفه ولا كأنها عامله حاجه
روح باستغراب : انتى بتكلمينى انا !
سوزى بعصبيه : اومال بكلم امك يعنى
زين : انتى بتكلميها كده ليه ؟!
سوزى تبصله : الهانم مراتك سرقت الانسيال بتاعى
( روح تبصلها بصدمه .. كل الموجودين يستغربوا كلامها جدا .. وزين مش مستوعب اصلا اللى قالته .. روح تبص لزين مستنياه يتكلم )
معاذ : ايه اللى بتقوليه دا !! عيب كده
سوزى بعصبيه : عيب اللى قولته !!!! ومش عيب انها تسرق ؟؟؟؟
زين بصوت عالى : الزمى حدودك .. تسرق ايه ! ايه الهبل اللى بتقوليه دا !!!
سوزى : اللى بقوله مش هبل .. انت بقي شوف الهانم اللى دخلتها وسطينا ومن اول يوم اتسرق الانسيال الالماظ بتاعى
( روح كل دا بتسمع وبس .. حبت تختبر زين وتعرف هيعرف يجيبلها حقها ولا لا )
زين : اولا لما تتكلمى عنها اتكلمى بأدب .. ثانيا الهانم اللى بتتكلمى عنها دى احسن منك بمليون مره .. فياريت تلمى الدور لان صدقينى مش هتهاون ف اللى هيحصل
سوزى : انت بتكلمنى كده عشانها ؟! .. انت بتدافع عنها ليه اصلا ؟؟ ما تشوف انت ما يمكن هى فعلا حراميه وراسمه قناع البراءه وبتخدعكوا كلكو بيه
زين : لا مش هشوف لانها مستحيل تعمل كده .. دى مجرد تخارف ف دماغك
سوزى بزعيق : والثقه دى جايبها منين !!!!! .. لحقت امتى تثق فيها كده ؟؟!!
زين : اولا دا شيء ميخصكيش .. ثانيا دى مراتى يعنى مطالب منك تحترميها غصب عنك واياكى تقولى كلمه واحده ف حقها لانى والله ما هرحمك .. فاحفظى مقامك واتلمى
سوزى : لا مش هتلم .. ( تبص لكل صحابها وتتكلم بعصبيه ) .. ممكن تقولولي الانسيال بتاعى فين ! .. احنا مش اول مره نسافر مع بعض .. اشمعنا المرادى اتسرق يعنى ؟؟
معاذ : شوفيه كويس ف الشاليه او ف اوضتك جايز مخدتيش بالك منه .. ليه افترضتى انه مسروق ؟
سوزى : دورت عليه ف كل مكان ف الشاليه ملقتهوش .. يبقي اكيد حد خده .. وكلنا مش اول مره نتجمع .. لكن هى اول مره تتجمع معانا وحاجه تختفى كده
احمد : مش شرط يبقي اتسرق ممكن يكون وقع منك
ساره ” صاحبتهم ” : احمد معاه حق جايز وقع منك ف الطريق او نسيتيه ف القاهره مثلا
سوزى : خلاص يعنى كلكو اتجمعتوا انها مسرقتش حاجه !! .. تمام يبقى افتشها وافتش شنطتها وبعدين نتكلم
( لسه هتقرب عليها .. زين يقف قدام روح )
زين بزعيق : انا اقسم بالله محترمك لحد دلوقتى .. لكن اى حركه هتعمليها ولا كلمه هتقوليها .. هندمك .. انا عاوزك تجازفى بس وتقربى منها وشوفى انا هعمل ايه
( سوزى تبصله بعصبيه وتطلع اوضتها .. زين يشد روح من ايدها ويطلع الاوضه .. يدخلوا الاوضه ويقفل الباب )
زين : حضرى الشنط وانا هنزل اشوف مكان نقعد فيه
روح : زين
زين : نعم
روح : انا مسرقتش حاجه .. ا……..
يقاطعها زين : انا مطلبتش منك انك تبررى تمام .. جهزى الشنط واقفلى الباب ولو مين خبط عليكى متفتحيش
روح : حتى لو انت خبطت مفتحلكش ؟!
( يغمض زين عينه بعصبيه بيحاول يهدى نفسه .. هو مش حمل غباءها اطلاقا .. ف دماغه مليون فكره وفكره وحاليا مش رايق لاى سؤال او نقاش )
زين بعصبيه مكتومه : ارجوكى مش وقته غباء تمام .. انا مش ناقص حقيقي
روح : افتحلك انت بس يعنى !!
زين بصوت عالى ممزوج بنفاذ صبر : اااااايوه
( تتخض روح من نبره صوته )
روح : خلاص طيب اهدى
( يسيبها ويخرج من الاوضه وينزل .. يلاقى كل صحابه قاعدين ف الريسيبشن معاذ اول ما يلمحه ينادى عليه .. زين يتجاهله تماما ويتجاهل الكل ويخرج من الشاليه .. يركب عربيته ويتحرك .. روح اول ما نزل طلعت الشنط بتاعتهم اللى لسه متفضوش حتى .. جمعت كل متعلقاتهم الشخصيه اللى طلعوها من الشنط وحطتها جوه الشنطه تانى .. بعد ما خلصت دخلت الحمام خدت شاور وغيرت هدومها ولبست هدوم ينفع تخرج بيها وقعدت ع السرير مستنيه زين يرجع .. يعدى الوقت .. زين يرجع الشاليه .. يدوب داخل يوقفه احمد وكان معاه سوزى .. حاول يتجاهلهم بس احمد وقف قدامه ومنعه يمشي )
احمد : اعتقد انك هديت دلوقتى
زين : هيفيد بايه سواء هديت او لا ؟!
احمد : سوزى عاوزه تتكلم معاك
زين : مش فاضى
سوزى بدلع : يا زينوو……….
( يقاطعها زين بحركه من ايده من غير ما يبصلها )
زين بصرامه : قولت مش فاضى
( تقرب منه وتمسك ايده بس زين يسحب ايده منها بهدوء )
زين ببرود : اعتقد انى هزائتك بالادب .. لو دا مكفكيش انا ممكن اهزائك بقله الادب .. يستحسن تسكتى وتهدى وبطلى ترخصي نفسك لانى بدأت اقرف منك .. بعد اذنكو
( يسيبهم ويطلع وسوزى واقفه مكانها وحست كأن حد رمى عليها جردل ميه بارده .. يطلع زين اوضته ويدخل .. يبص حواليه ويتأكد ان كل حاجه مترتبه .. يفتح الشنط ويلاقى كل الحاجات موجوده وجاهزه )
زين : كده تمام .. يلا
روح باستفسار : هنروح فين ؟!
زين : متسأليش كتير
روح : اوكى
( ياخد الشنط وينزل وروح وراه .. صحابه ياخدوا بالهم منه .. كلهم يقوموا ويقفوا قدامه يمنعوه يخرج )
زين : لو سمحتوا يا جماعه ابعدوا وخلونا نمشي مفيش داعى للى هتعملوه لاننا فعلا هنمشي
معاذ : ايه يابنى اللى بتقوله دا ! .. استهدى بالله يا زين دا سوء تفاهم وهيتحل .. متكبرش الموضوع كده
يبصله زين : انت شايف انه سوء تفاهم وانى مكبر الموضوع ؟!
( يسكت معاذ لانه فعلا معاه حق واحترم قرار صاحبه ووقفته مع مراته )
محمود ” صاحبهم ” : طب اقعد ونحل المشكله
زين : بعدين احنا حاليا لازم نروح ونستلم الشاليه
سوزى بصدمه : انت اجرت شاليه ! .. انت بجد مش هتقعد معانا
( يتجاهلها زين ويمسك ايد روح )
زين : بعد اذنكو يا جماعه هنروح نرتاح شويه ونتقابل الصبح
احمد : يابنى اعقل وبطل اللى بتعمله دا
معاذ : خلاص يا احمد سيبه .. خليهم براحتهم
مريم ” صاحبتهم ” : ازاى يعنى يمشى وهو مضايق كده ؟!
زين : مش مضايق بس مش مرتاح هنا .. فالاحسن تسيبونا براحتنا بدل ما نرجع القاهره وكده الموضوع هيكبر بجد
احمد : المهم خلى بالك منها
يبصله زين : افندم !
احمد يتوتر : يعنى خلى بالكو من نفسكو
( يبصله زين نظره ليها الف معنى واحمد نوعا ما قلق من نظرته )
زين : يستحسن الكل يعتبرها مش موجوده والتعامل يكون معايا انا بس .. مراتى خط احمر
سوزى : يااخويا ع ايه كل دا .. بلا نيله
روح : ما تتلمى بقي يا وليه انتى انا ساكتالك من الصبح
( زين يضغط ع ايد روح جامد ويبصلها بحده لدرجه انها خافت منه وسكتت .. ياخد الشنط ويخرج روح قدامه .. يركبوا العربيه .. يعدى وقت كتير .. يوصلوا الشاليه اللى زين اجره .. شاليه قدام البحر بالظبط .. الطريق حوليه شبه صحرا .. النور خفيف يدوب مدى ضي للمكان .. روح تبص ع الشاليه وتنبهر بجماله .. كل الشاليه ابيض والحيطان ازاز وف جنينه كبيره حولين الشاليه بتنتهى بالرمل والميه )
روح بانبهار : احنا هنقعد هنا !!!!
زين : ايوه
روح : واااااو بجد
زين : طب هنفضل واقفين كده كتير !
روح : احم .. طب مش هتفتحه
زين : طب مش نقرب
( تبتسم روح وياخدها زين ويدخلوا الشاليه اللى اقل ما يقال عنه انه رائع .. روح ابتسامتها اترسمت ع وشها وزين استغرب فرحتها بحاجه بسيطه زى دى .. قدرت تنسي اللى حصل لمجرد انه جابها ف مكان كويس .. استغرب سذاجتها جدا وف نفس الوقت ابتسم ع ابتسامتها وبرائتها .. بصلها ولاول مره عينه تلمع ويحس بالارتياح لمجرد انه شايفها بتبتسم ومبسوطه .. روح عماله تتفرج ع كل ركن ف البيت وهى بتضحك لفت انتباها سكوت زين .. تبص تلاقيه بيبصلها ومبتسم تستغربه )
روح باستغراب : بتبصلى كده ليه ؟!
( يفوق زين من سرحانه ف جمالها ويحاول يرسم الجديه ع وشه )
زين : لا ابدا .. فضي الشنط ويلا ننام
روح : هو ايه حكايه جهزى الشنط فضى الشنط .. جهزى فضى .. ف ايه هى الشنط مضايقاك ف ايه !
زين : مش مضايقانى ولا حاجه بس انا حابب انام
روح : طب هفضيها بس نهدى شويه من الطريق
زين : اوك
روح : احم .. هو المكان حوالينا فاضي ؟
زين : مش فاهم !
روح : قصدى احنا الوحيدين ف المنطقه ؟؟
زين : برضو مش فاهم عاوزه توصلى لايه ؟!
روح : اصل بقالنا حوالى تلت ساعه من الطريق الرئيسي لهنا وانا مشوفتش ولا شخص خالص .. كأننا لوحدنا ف المكان
زين : امممم احنا فعلا لوحدنا ف المكان
روح : طب بما اننا لوحدنا ممكن طلب !
زين : اطلبى
روح : ممكن نخرج نقعد ع البحر شويه .. شكله حلو اوى والسما صافيه والجو جميل و…….
يقاطعها زين : بس بس موافق .. تعالى ناخد شاور الاول وننزل نقعد قدامه للصبح
روح بحماس وصوت عالى : اوكاااااااى
( يضحك زين ع حركاتها الطفوليه )
زين بابتسامه : هاخد انا شاور ف حمام الاوضه دى وانتى ف حمام اوضتنا اللى فوق تمام
روح : تمام
( يطلعلها زين الشنطه ف الاوضه وياخد شورت وتيشرت وينزل .. روح تحتار تلبس ايه .. تطلع اللبس الجديد كله وتفرده ع السرير وهى محتاره تلبس ايه .. كانت هتختار حاجه سوده بس حست انه مش مناسب مع الجو .. تطلع فستان لونه اوف وايت عجبها شكله جدا .. هى مقستهوش ف المحل بس السيلز حطتهولها .. تلبسه يكون بعد ركبتها بالظبط ومفتوح شويه من فوق وبنص كم .. اتكسفت جدا من شكلها بيه وكانت لسه هتغيره بس افتكرت زين وهو بيبوس سوزى واللبس اللى كانت لابساه .. افتكرت كل مره قالها انتى طفله ومش مناسبه ليا .. افتكرت كل صحابه البنات واللبس اللى كانوا لابسينه .. تقف قدام المرايا وتبص ع شكلها ولبسها والفستان اللى برز انوثتها .. تفك شعرها وتفرده ع ضهرها .. وتحط مورد شفايف بس لان بشرتها مش محتاجه اى ميكب .. تبص لنفسها بفخر وايقنت من جواها ان الحرب ابتدت .. تفتح الباب وتنزل برقه ع السلم وهى مبتسمه .. زين واقف تحت وبيبص ع السلم وبيحاول يدرك ان دى هى روح .. يبص لملاحها وتفاصيل جسمها وشعرها ومشيتها وابتسامتها وحس لاول مره ان ف واحده ممكن تكون خطر عليه .. حاول يهدى نفسه ويتمالك اعصابه .. ابتسملها بهدوء وهى وصلت عنده )
روح برقه : انا جهزت
زين بتوتر : امممم طب يلا
روح : هو عادى اخرج كده صح ؟!
زين : ايوه عادى سبق ووضحت ان مفيش حد غيرنا ف المنطقه .. يعنى خدى راحتك خالص
روح بابتسامه صافيه : اوكى
( تمشي قدامه وتفتح الباب وتخرج تتجهه للبحر وهو وراها متابع تحركاتها .. يوصلوا قدام البحر مباشره )
روح بابتسامه : الموج هادى والهوا حلو اوى
زين بصوت اشبه بالهمس : هو الهوا بس اللى حلو
( روح سمعته وضحكت من جواها بس حبت تتظاهر انها مخدتش بالها )
روح : انت بتقول حاجه ؟
زين : لا ابدا
روح : اممممم اوك .. ممكن نقعد
زين : نقعد فين !!
روح : هنا ع الرمل
زين : هدومك هتتوسخ كده
روح : هبقي اغسلهم
زين بضحك : اوك
( يقعد زين ويشد ايدها ويقعدها جنبه .. روح وهى بتقعد الفستان يطير ويترفع كله لفوق من شده الهوا .. روح تبرق مره واحده وتشده وتقعد بسرعه .. وهى بتقعد نص رجلها يجى ع رجل زين .. تتخض اكتر وتتوتر .. زين يضحك بتلقائيه ع شكلها )
زين بضحك : اهدى اهدى
روح بغيظ : متضحكش
زين بضحك اكتر : حاضر هحاول
( عمال يزيد ف الضحك وروح اتضايقت منه جامد لسه بتقوم يشدها مره واحده ويقعدها ع رجله ويحضنها جامد .. روح تشهق من حركته وتحاول تقوم بس يشل حركتها بايده )
روح بتوتر : زين ااا من ف ف فضلك ا ااا اوعى عيب كده
زين بابتسامه : لا انا كده مرتاح
روح : وانا مش مرتاحه
زين : كدابه انتى مرتاحه ومبسوطه كمان
( روح تتصدم من جملته لانها فعلا مبسوطه انها ف حضنه وتستغرب نفسها جدا .. تحاول تبين انها مضايقه )
روح بجديه مصطنعه : زين ابعد انا مش بحب كده .. انت كله عندك قله ادب وبس
زين : هو انا اعمل مع اى واحده تقوليلى قله ادب .. اعمل معاكى تقولى قله ادب .. ماهو طبيعى قله ادب مش هنحضر دكتوراه يعنى .. بس قله ادب محلله فاتهدى واسكتى بقي
روح : انت بتقولى اتهدى ؟
زين : افهم من كده ان كلمه اتهدى بس اللى ضايقتك !!
روح : ايوه طبعا متقوليش كده
زين بابتسامه : حاضر يا ستى .. انا اسف وادى راسك ابوسها .. ( يبوس دماغها .. تبتسم روح .. ابتسامتها تشجعه اكتر ) .. وادى خدك ابوسه .. ( يبوس خدها ويبان ع ملامحها الكسوف وزين رغبته فيها عليت وحس انه عاوز اكتر من كده ) .. وادى شفايفك كمان .. ( هنا ابتدت الحرب بالنسباله باسها بكل الشوق اللى جواه .. روح ابتدت تبادله الشوق دا وهى كمان اشتعلت النار جواها .. اعتبر اندماجها معاه اشاره صريحه انها عاوزه الاكتر من كده .. قام من مكانه وشالها وطلع بيها ع الاوضه وهما بنفس الوضع .. حطها ع السرير وابتدى يقرب منها .. هنا جرس الانذار ضرب وروح فاقت من الحلم ع صوره زين وسوزى وهما ف حضن بعض وبنفس الوضع .. تخيلت انه ممكن يكون حبها لكن افتكرت انه عمل كده مع غيرها كتير وانه مجرد ما ياخد اللى هو عاوزه هيرميها .. مستحيل تسمحله بكده مستحيل تخليه يفتكر انها زيهم .. فاقت من الحلم الجميل ع وجع .. شفايفه اللى ع رقبتها بقت زى السكاكين اللى بتقطع ف جسمها .. حست بالقرف من نفسها انها سمحتله يلمسها بالشكل دا .. تزقه بعيد عنها بكل قوتها وتتعدل وتغطى نفسها .. زين واقف مزهول من اللى حصل ومش فاهم هى مالها )
زين : ف ايه !
روح بزعيق : اطلع بره
زين باستغراب : نعم !!
روح بنفس الزعيق : اطلع بره مش طايقه اشوف وشك
زين : انتى هبله يابت ولا ايه ؟ اومال لو مكنتيش متعلقه ف رقبتى من شويه
روح بصوت باين فيه انها خلاص هتعيط : غلطه ومش هتكرر .. انت حيوان شهوانى .. عاوز تعمل ما بدالك وبعدين ترمينى زى ما اكيد عملت مع غيرى .. انا مستحيل اقبل انك تقربلى .. انا قرفانه من نفسي انى سمحتلك ب دا .. اخرج بره وابعد بعيد عنى
( زين بيسمعها بصدمه من طريقه كلامها وتفكيرها .. هى ازاى فكرت كده ! .. هو اه مش اول مره يعمل كده بس احساسها كان مختلف معاها مفكرش ابدا انه ممكن يرميها او يبعد بالعكس حس انه بقي ملكها هى وبس وحقها .. حس ان القرب دا بدايه حرب هى كاسبها .. اضايق جدا من كلامها وزقتها ليه واتعصب اكتر لما افتكر جملتها ” انت حيوان شهوانى ” للدرجاتى هى شايفاه بالوقاحه دى !!!!!! .. للدرجاتى محستش حبه اللى كان واضح ف كل لمسه من ايده !!!!!! حس انها تطاولت عليه وظلمته .. يبصلها بعصبيه ووشه احمر من الغضب لدرجه ان روح خافت من شكله )
زين بصوت عالى : انتى شايفانى كده !! .. دى نظرتك ليا يعنى ؟؟؟ .. شايفانى بالقذاره دى ؟!!! .. حلو اوى كده .. وانا هثبتلك وجهه نظرك
( يقرب عليها وروح هنا اترعبت بجد وايقنت انها خسرت كتير بكلامها دا وهتخسر اكتر بعد كده .. ندمت جدا ع اللى قالته وحست انها هتدفع التمن غالى اوى .. قاطع تفكرها زين اللى شال الغطا من عليها بعنف .. تتخض وتتحرك بسرعه وخوف وتقعد ف اخر السرير وتحاول تغطى رجلها وجسمها وهى بتعيط وشهقاتها ابتدت تعلى .. يشدها من رجلها بعنف مره واحده لغايه ما بقت قدامه بالظبط وهى صوتت جامد من شدته……..
#الحلقه_السابعه
( يقرب عليها وروح هنا اترعبت بجد وايقنت انها خسرت كتير بكلامها دا وهتخسر اكتر بعد كده .. ندمت جدا ع اللى قالته وحست انها هتدفع التمن غالى اوى .. قاطع تفكرها زين اللى شال الغطا من عليها بعنف .. تتخض وتتحرك بسرعه وخوف وتقعد ف اخر السرير وتحاول تغطى رجلها وجسمها وهى بتعيط وشهقاتها ابتدت تعلى .. يشدها من رجلها بعنف مره واحده لغايه ما بقت قدامه بالظبط وهى صوتت جامد من شدته .. يشد هدومها مره واحده تتقطع كلها ف ايده .. روح تصوت اكتر وبتحاول تقوم بس زين ماسكها كويس )
روح بزعيق ممزوج بالدموع : ابعد بالله عليك .. متعملش كده
( زين يتجاهلها تماما وينام عليها .. روح بتعيط جامد وبتحاول تزقه او تبعده عنها بس مش قادره عليه .. صحت الوحش الكاسر اللى جواه خلاص .. عماله تستنجد بيه وحاولت كتير انها تقاوم بس للاسف رغبته كانت اقوى منها جايز كلامها صحى حاجات كتير جواه وولع نار مش هتطفى الا لما تاكل كل اللى حوليها .. كان بيبوسها بعنف وهو مغيب تماما لدرجه ان شفايفها اتعورت .. يحس بطعم الدم ف بقه .. يتجاهل دا ويتنرفز من نفسه اكتر ويبقي اعنف معاها ومستمر ف اللى بيعمله وروح مهما صرخت او قاومت بيجيب نتيجه عكسيه وبيقوى عليها اكتر .. يعدى وقت طويل بين تعذيبها واستمتاعه .. دموعها ووجعها وانتصاره عليها .. كسرتها وارضاء غروره .. بعد صريخ دام لوقت مش قليل .. الصمت سيطر ع المكان .. روح نايمه بهدوء وباصه للسقف ودموعها بتنزل بصمت .. وزين واقف قدام البلكونه وبيشرب سجاير .. كل شويه يبص عليها يلاقيها قاعده ف مكانها ومش بتتحرك .. يقرب عليها وياخد باله من الاثار اللى طبعها ع جسمها .. نوعا ما حس بالقلق عليها يحاول يدارى قلقه ويظهر الجفاء ف تعامله معاها )
زين ببرود : قومى خدى شاور ونضفى السرير دا .. عاوز انام
( متردش عليه ولا تبصله حتى ودا قلقه اكتر .. يحط ايده ع كتفها ويحاول يهزها والغريب انها فضلت هاديه مبعددتش او صوتت .. زين هنا خاف عليها بجد وقعد جنبها ع السرير )
زين : روح
( تتجاهله تماما .. يمسك وشها ويعدله باتجاه وشه بالظبط بس روح هربت منه بعيونها .. يتنهد وهو بيبص ع وشها وشفايفها اللى بقت وارمه ورقبتها وجسمها اللى لونهم بقي ممزوج بين الاحمرار والزرقان .. يستغرب نفسه جدا هو ازاى كان عنيف معاها كده ؟! .. دا حتى البنات اللى كان بيعمل معاهم دا عمره ما كان بالعنف او القسوه دى معاهم ! .. اشمعنا هى اللى سببلها الم نفسي وجسدى كده ؟!! .. يضايق اكتر لما يفتكر انه اول راجل ف حياتها .. كل البنات اللى لمسهم مكنش هو اول واحد يعمل معاهم كده ومع ذلك كان بيبقي هادى وحنين معاهم .. اشمعنا هى رغم انها الاولى بالنسبالها والمفروض ان دا شىء يفرحه ويهديه عليها ! .. حالتها اللى بقت فيها دى أكدتله انه سببلها جرح عميق هيفضل ينزف جواها كل ما تفتكر .. يحس بالشفقه عليها .. يقرب يبوس دماغها وبيحاول يهديها او ع الاقل عاوزها تبصله .. روح تبتسم باستهزاء وتمسح دموعها بهدوء ومن غير ما تبصله )
روح بهدوء : انت خدت اللى عاوزه اعتقد كفايه لحد كده
زين : انتى استفزتينى وانا مكنت…….
تقاطعه روح : انت معاك حق انا السبب ف اللى حصل وانا هتحمل النتيجه .. مفيش داعى لكلامك او تبريراتك
( كان لسه هيتكلم بس تقاطعه روح اللى بتحاول تقوم بس للاسف مش قادره جسمها كله واجعها .. يمسك ايدها عشان يساعدها تقوم .. تسحب ايدها منه بدون ما تتكلم .. تحاول تقوم تانى ويدوب قامت تحس بوجع شديد اوى وتقعد تانى .. زين يسيبها ويدخل الحمام ويفتح ع ميه دافيه .. يخرج يلاقيها لسه مكانها وبتعيط .. يقرب ويشيلها حاولت تخليه يسيبها بس وجع جسمها كان لا يحتمل فاستسلمت ليه .. دخل بيها الحمام وحطها ف البانيو براحه .. قفل المايه وظبطلها قاعدتها بحيث انها تكون مرتاحه .. يسيبها ف الحمام ويخرج .. يشيل هدومها اللى اتقطعت ويرميها ف الباسكت .. ويطلع ملايه للسرير ويشيل اللى اتوسخت .. يفرش السرير ويحط كوفيرتا مبطنه بالقطن ومتقفله بالحرير وناعمه جدا .. يفرشها ع الملايه .. يدخل الحمام ويلاقيها نايمه ف البانيو ومغمضه عينها .. ياخد فوطه ويروح يطلعها من البانيو تفتح عينها بتعب وتحاول تقوم معاه .. يشيلها ويخرج بيها بره وبعدين ينشفها بالفوطه وينيمها .. روح تتنهد بتعب وعاوزه تقوم تلبس بس زين منعها تتحرك .. ينزل تحت يجيب زيت مساج وكريم ويطلع .. روح تبصله باستغراب )
روح : هتعمل ايه ؟!
زين : اهدى واسترخى وحاولى تنامى
( تسكت روح .. يقرب منها ويحط مخده من ريش ومتقفله بحرير ع اول السرير .. ويحط راسها عليها ويفرد ايدها ورجلها ويبعدهم عن بعض .. روح تقلق من الوضع دا وتبصله )
زين بتفهم : اهدى ومتخافيش
( يحط الكريم ع المناطق الزرقه ف جسمها ويسيبه ينشف شويه )
زين : الكريم دا هيشيل الاثار الزرقه دى وهيهدى الوجع
( تشاورله بمعنى تمام .. ينزل زين ويبل فوطه بميه سخنه ويعصرها جامد ويطلعلها ويبدأ يمشيها مكان الكريم وع كل جسمها .. بعدين يحط زيت المساج ع جسمها كله ويبدأ يدلكهولها .. روح حاسه بارتياح وف نفس الوقت مضايقه من لمسه ايده اللى ع جسمها )
روح : ممكن كفايه انا بقيت كويسه
زين : هبطل اول ما تنامى .. انا عاوزك تصفى عقلك خالص ومتفكريش ف اى حاجه
روح بهدوء يسبق العاصفه : اللى بتعمله دلوقتى مش هيغفر اللى عملته من شويه فمفيش داعى للتظاهر
زين : وانا مش عاوزه يتغفر .. نامى يا روح واهدى
( روح تغمض عينها لانها تعبانه ومش حمل نقاش وف نفس الوقت هى فعلا مش عاوزاه يبطل .. ايده زى ما كانت سكاكين ع جسمها .. دلوقتى بقت مخدر لوجعها .. تنام وهو لسه بيدلك جسمها )
زين بهمس : روح
( متردش عليه .. يتأكد انها فعلا نامت .. يقفل ستاره البلكونه ويظبطلها التكيف ع جو بين البارد والدافى يغطيها بنص الكوفيرتا اللى تحتها .. يسيبها ويخرج ينزل ع البحر ويقعد قدامه .. بيفتكر من ساعات وهى كانت ف حضنه ومتجاوبه معاه .. ويدوب طلعوا اتحول كل دا لكابوس .. بيراجع شريط الليله وبيفتكر كل شويه وهى بتصوت وتتوجع وتحاول تبعده وهو زى الصخر عليها .. افتكر شكلها وشكل جسمها وهى عاجزه تماما عن الحركه .. طب ازاى هى مراته وحلاله يعاملها بالقسوه دى وازاى كان بيعامل العاهرات باللين دا .. دموعه نزلت ف صمت وحس انه خسر نفسه قبل ما يخسرها .. ارتكب جريمه بشعه ف حقها ومش حمل النتيجه .. يفرد ضهره ع الرمل ويبص للسما ويتنهد بقوه .. يعدى اليوم .. تانى يوم الصبح .. تفتح عيونها بالراحه .. تحس باسترخاء شديد .. تبص حوليها متلاقيش زين .. تقوم من ع السرير وتتصدم انها كل دا نايمه كده وملبستش اى حاجه .. تهدى لما تفتكر ان زين مش موجود .. تدخل الحمام وتاخد شاور .. تخرج وتقف قدام المرايا وتبص لجسمها .. تلاقى فيه مناطق مخضره شويه تحط ايدها عليها وتحس بوجع خفيف .. تتنهد وتنزل دموعها بمجرد ما افتكرت اللى زين عمله فيها وف نفس الوقت علامه استفهام كبيره اترسمت ف خيالها .. ليه عمل معاها كده وف نفس الوقت مسبهاش ومشي بعد ما خلص ؟؟؟ .. ليه عالج وجع جسمها وحطلها كل سبل الراحه وهو كان السبب ف كل دا !!!! .. تستغربه جدا )
روح : هو ليه شخص متناقض اوى كده مش قادره احدد هو وحش فعلا ولا بيبن انه وحش .. ايه اللى وصله للى هو فيه دا ؟ .. باباه ومامته ناس كويسين ليه هو بالاخلاق دى ؟! .. فى شىء غلط ومش مفهوم
زين : ايه بالظبط اللى مش مفهوم ؟!
( تتخض روح من الصوت وتبص وراها تلاقيه واقف ومربع ايده وباصصلها .. تبص حوليها بسرعه ع اى حاجه تلبسها .. زين يلاحظ خوفها وتوترها .. يلاقى بورنس جنبه ياخده ويقرب عشان يديهولها .. تزعق روح )
روح بصوت عالى : مفيش داعى تبين اللطف دا كله .. سبق ووضحت ان اى شيء هتعمله مش هيغفر اللى عملته .. خليك مكانك ومتقربش
( زين يتفهم موقفها ويرميلها البورنس .. تلبس روح وتقف قدام المرايا تسرح شعرها وبتحاول تتظاهر بالقوه .. زين يقعد ع السرير ويتابعها .. وهى تستغرب هو لحق دخل امتى اصلا .. يقاطع تفكيرها زين )
زين : ف تحسن ولا تحبى نروح لدكتور ؟!
روح باستهزاء : كتر خيرك
زين بأسف : روح انا …..
تقاطعه روح : انت مش قصدك وكان غصب عنك ومكنتش حابب الامور توصل لكده ومش هتكررها تانى وبعدين انت كنت مغيب وانا طفله مستحيل تلمسنى وتقتل برائتى اه وكمان مفيش فيا اى اغراء انا بس اللى استفزيتك فقولت تغتصبنى بقي عشان أتأدب .. كده كويس ولا ف حاجه نسيتها يا دكتور ؟
( يسيبها زين ويخرج من الاوضه وهو مضايق من كلامها .. روح تقفل الباب بالمفتاح وتقعد وراه تعيط بحرقه .. يعدى الوقت .. ف القاهره .. ف بيت كامل )
كامل : مايسه ماااايسه
( تخرج مايسه من المطبخ )
مايسه : ايوه يا كامل بتنادينى ؟
كامل : اه تعالى
( تروح تقعد جنبه ع الكنبه )
كامل : نتيجه التنسيق ظهرت وجاتلها السن القاهره وروحت قدمتلها الورق انهارده
مايسه بفرحه : ياااه واخيرا .. كنت حاطه ايدى ع قلبي احسن زين يعرف ويعملها حاجه ف التقديم وتترفض
كامل : لا الحمدلله التقديم خلص ع خير وكمان زين مش هيعرف غير ع الدراسه
مايسه : طيب خلاص وانا مش هقوله
كامل : تمام
مايسه : انا هدخل اكمل الغدا بقي
( تقوم تعمل الاكل .. الباب يخبط يفتح كامل الباب يلاقى راجل كبير لابس جلابيه وعمه .. وماسك عكاز ف ايده زى الشومه بالظبط .. وعينه باين فيها الشر )
كامل : مين حضرتك ؟!
… : طب مش ادخل الاول ولا هنتكلمو ع الباب اكده
كامل : لما اعرف مين الاول ابقي ادخلك
… : هارون المنشاوى كبير العداويه وعمده كفر سعد .. اللى انت خطفتو مره من عندينا
( كامل يعرف انه عمده البلد بتاعت روح اللى كان عاوز يتجوزها )
كامل : مش فاهم انت برضو جاى هنا ليه ؟؟؟؟
هارون : جاى اخد المره اللى الضاكتور ابنك خطفها من البلد
كامل : ابنى مخطفش حد .. ولو ع البنت اللى اخدناها من البلد ف دى مراته ع سنه الله ورسوله .. فاعتقد انك ملكش الحق انك تيجى هنا او تسأل عنها حتى
هارون : ما شوف بجى .. البت دى انى اللى هتجوزها ف حوار ابنك اتجوزها او لا دا ميخصنيش .. لو اتجوزها يطلجها والا وشرفى ما هخلى يوم عدل يعدى عليه
كامل : اعلى ما ف خيلك اركبه
هارون : دا اخر كلام عندك !
كامل : اه وياريت تتفضل من هنا عشان مطلبلكش البوليس
هارون : لا وع ايه الطيب احسن
( يبصله بنظره تهديد نوعا ما قلقت كامل .. ينزل وكامل يقفل الباب )
مايسه : هو ماله بيتكلم كده ليه ؟؟
كامل : هو طبعه كده
مايسه : عقله صغير فاكرنا هنخاف منه مثلا
كامل : خلاص غيرى الموضوع ومتفتحوش تانى كأنه مجاش .. ولما زين وروح يرجعوا متقوليش انه جه هنا
مايسه : حاضر
( تسيبه وتدخل المطبخ .. عند روح .. قاعده ع السرير بتعيط كل متفتكر اللى حصل .. هى مش فاهمه اى حاجه من اللى حصلت امبارح ومش عارفه هو ايه اللى حصل دا اصلا .. فضولها كان بيقودها تسأله ف حاجات كتير بس فضلت الصمت ع انها تتعامل معاه .. الباب يخبط .. تقوم روح تفتح الباب تلاقيه زين )
زين : لو اتحسنتى اجهزى عشان نقضى اليوم مع صحابى .. لو تعبانه بلاش
روح : دقايق ونازله
زين : متأكده انك كويسه ؟!
روح : هبقى كويسه
( زين تيجى ف باله فكره ويبتسم .. تستغرب ابتسامته وتبصله )
زين : بصي احنا هنرجع القاهره الصبح تمام .. عشان انا اتقفلت من السفريه دى
روح : تمام
زين : اجهزى وانا هعمل حاجه وارجعلك
روح : اوك
( يسيبها زين وينزل .. يعدى الوقت .. يغيب زين 4 ساعات وروح تستغرب غيابه كل دا .. يرجع يلاقيها قاعده ف الريسيبشن مستنياه )
زين : جهزتى ؟!
روح : اه
زين : طب يلا
( يخرجوا من الشاليه وروح تستغرب لما تلاقيه رايح ع البحر )
روح باستغراب : احنا رايحين فين !!!!!!
زين : هتعرفى دلوقتى
روح : طب ما تقول
زين : شششششش .. قربى
روح : اكيد مش هقرب
زين : مش هعملك حاجه ع فكره .. انا بس عاوزك ثوانى
روح : قول من غير ما اقرب
زين بنفاذ صبر : عاملك مفاجأه ارتاحتى .. اخلصي تعالى احطلك دى ع عينك
روح : شكرا لمفاجأتك .. لو سمحت لو مش هنروح ونقعد مع صحابك رجعنى الشاليه .. انا مش حابه ابقي معاك لوحدنا
زين : يا الله منك
( يقرب منها ويحط شريطه ع عينها وهى كانت هتشيلها يمسك ايدها الاتنين ويوطى ع ودنها )
زين بصوت اشبه بالهمس : اهدى
( تتنهد روح وتمشى معاه يوصلوا عند حته معينه زين يمسكها من وسطها ويرفعها بحركه سريعه ملحقتش تعترض حتى .. يسيبها ف مكان وتحس الارض تحتها مش متوازنه وبتتحرك )
روح بخوف : زين الارض بتتحرك ازاى ؟!
زين : ثوانى وهتفهمى كل حاجه
( يسيبها زين .. روح فضلت واقفه مكانها وبتحاول تتوازن فجاءه تشتغل ميوزك عاليه جدا كانت اغنيه ” all of me ” )
( تحس بزين وراها بيفكلها الشريطه ويشيلها .. تفتح عينها وتتصدم باللى قدامها .. مركب ف وسط الميه متزينه كلها بالورد وقدامها بالونات هيليوم وف منضاد نازل منه بوستر كبير مكتوب عليه