#الحلقه_ال4
زين : الو .. حاضر يا معاذ بس روح حبت تيجى معايا ومستنيها تخلص .. هتكون مين يعنى .. مراتى يابنى .. اسبقونى انتو وانا هاجى ع الضهر كده او بعده .. لا هتحرك ف خلال نص ساعه .. طيب سلام
( يقفل معاه ويدخل اوضته ع طول ويتصدم من اللى قدامه .. روح كانت مدياه ضهرها وبتغير هدومها وقالعه التيشرت اول ما تسمع فتحه الباب تصوت .. زين يتحرج من الموقف ويخرج بسرعه ويقفل الباب عليها .. شويه وتخرج روح وهى وشها ف الارض ومكسوفه انه شافها كده )
زين باحراج : احم خلصتى
روح : ايوه
زين : هتسافرى كده ؟
( تبص روح ع نفسها كانت لابسه عبايه سوده وطرحه سوده بس كانت شبه الخلايجه )
روح باستغراب : مالى !
زين : احنا رايحين شرم مش رايحين نحج
روح : ايوه اعمل ايه برضو ؟
زين : غيرى الجلبيه دى والبسي اى طقم تانى
روح : اولا هى عبايه مش جلابيه .. ثانيا انا كل لبسي كده لو مش عاجبك انا ممكن مجيش معاك عادى
زين باستهزاء : لا والنبي تعالى معايا والنبي والنبي هموت لو مجتيش لا لا بجد لازم تيجى السفريه هتبقي وحشه اوى من غيرك
روح بغيظ مكتوم : انت بتتريق عليا !
زين بجديه : خشي غيرى يا روح واجلى النقاشات دى لبعدين لاننا متأخرين وكل صحابى زمانهم ع الطريق دلوقتى
روح : انا مش بتناقش معاك بس انا حقيقي معنديش الا عبايات باختلاف الوانهم .. وانا اكيد مش هلبس ملون وبابا لسه ميت
( يتنهد بنفاذ صبر وياخد الشنط وينزل .. تسلم روح ع كامل ومايسه وبعدين تنزل وراه .. لسه هتركب العربيه يقاطعها زين )
زين : رايحه فين سيادتك ؟
روح باستغراب : هركب
زين : اركبى قدام .. اكيد مش هتنامى وترتاحى ف الكنبه وانا افضل سايق طول الطريق .. مش الشوفير المخصوص بتاعك يعنى
روح : انا مش فاهمه دلوقتى انت ايه مشكلتك !
( يلف زين ويمسكها من ايدها ويفتح الباب اللى قدام ويقعدها .. يلف ويركب مكانه ويتحرك بالعربيه )
زين : خلاص مشكلتى اتحلت
روح : هديت كده يعنى
زين ببرود : اه
( تسكت روح .. يعدى الوقت .. يقف زين قدام مول .. روح تبصله باستغراب )
روح : هو دا الطريق اللى كل شويه تقولى اتأخرنا اتأخرنا .. احنا مكملناش 10 دقايق
( زين بيحاول يستوعب اللى قالته )
زين : انا قولتلك رايحين شرم صح ؟
روح : ايوه
زين : وكده الطريق خلص يعنى !
روح : انت بتسألنى انا !!
زين : مش انتى اللى بتقولى وصلنا
روح : ماانت وقفت فاكيد وصلنا
زين بنفاذ صبر وعصبيه مكتومه : ااااانزلى
( تتخض منه وتنزل .. يدخلوا المول ويطلعوا لمحل كله ملابس حريمى .. زين وقف مع السيلز ع جنب وساب روح تتفرج ع المحل وتنبهر باللبس اللى فيه )
زين : بصي انا عاوزك تجيبلها احسن حاجه متوفره وموضه السنادى .. ونوعى ف اللبس وهاتى من كل موديل حاجه واحده ومتكرريش عاوز كل اللبس يبقي مختلف
السليز : تمام
زين : وكمان هاتى طرح لانى مش عاوزها تشيل الطرحه وحاولى تحطى كذه حاجه لونها اسود
السيلز : طب اى طلبات تانيه ؟
زين : بسرعه بس لاننا مسافرين
( تشاورله بمعنى حاضر وتاخد روح للبروفه وتاخد من كل قطعه حاجه وتخليها تقيسها وروح انبهرت بكل اللبس .. طلعت كذه حاجه مفتوحه وروح اتكسفت تقيسهم .. البنت حطت كل اللبس ف شنط وكمان اللى المفتوح اللى روح رفضت تلبسه لان زين طلب من كل موديل حاجه )
زين : شوفى طقم منهم تلبسيه دلوقتى
روح ببرود : انا مرتاحه كده
( يقرب عليها ويوطى )
زين بهمس : اتمنى تسمعى الكلام ومترديش كتير لان حقيقي لو حد خد باله هتندمى
روح تبصله : انا مبتهددش
( زين يتعدل ويبصلها بصرامه )
زين : شوفى طقم تلبسيه عشان نمشي
( تتنهد بضيق وتبص للبس وتختار بنطلون اسود وعليه شيمز مقلم بالطول اسود ف ابيض .. غيرت ولبست طرحه سوده .. زين عجبه شكلها جدا ف الاستايل دا وحب ملامحها اللى بانت ف اللبس دا جدا وبان سنها الصغير .. ياخدها ويدخل محل فيه جزم وشنط .. يجيب كوتشيهات وهيلز وشنط من كل الاشكال وروح بتبصله بزهول من كميه الحاجات اللى جابها )
روح : كفايه كتير اوى كده
زين : اختارى كوتش والبسيه
روح : هو فيه ايه !!! انت ليه محسسنى ان لبسى وحش ؟؟؟؟ ع فكره انا لسه جايبهم السنادى
زين : الفكره مش انك جايبهم السنادى او قبل كده .. الفكره ف شكلهم نفسه .. بصي مش هتفهمينى فغيرى دلوقتى ووفرى اى كلام لبعدين
( روح تغير الجزمه بتاعتها وتلبس كوتش ابيض وتاخد شنطه كروس سوده صغيره تلبسها .. ياخدها زين وينزلوا يركبوا العربيه ويتحركوا .. يعدى الوقت .. ف الطريق يرن تلفون زين )
زين : الو .. ع الطريق .. لا لسه خارج من القاهره .. سوزى اهدى قولت لسه بدرى .. اوك باى
( روح كانت مركزه معاه لان صوت التلفون كان عالى وخدت بالها انها بنت بتتمايص واتأكدت لما قال اسمها )
روح : كنت بتكلم مين ؟
( يبصلها وميردش ويبص للطريق )
روح : زين مين اللى بتكلمها دى !
( ميردش عليها ويكمل سواقه .. روح تتنرفز وتشد ايده يقف مره واحده لدرجه ان العربيه عملت صوت )
زين بزعيق : عاوزه ايه !!!!
روح بزعيق مماثل : كنت بتكلم ميييين !!!
زين بنرفزه : وانتى مالك
روح : مالى ونص يبابا انا مراتك وليا حقوق عليك
( يضحك زين بصوته كله ويبصلها )
زين بضحك : ليكى حقوق عليا ! بجد ؟؟؟
روح بزعيق : بطل ضحك ورد عليا
( زين ابتدى يتعصب من اسلوبها )
زين بصرامه : صوتك لو على تانى هخرسك بطريقتى
روح : خوفت انا كده صح ! قولتك ميت مره مبتهددش
زين ببرود : وانا مبهددش
( يقرب منها ويبوسها بعنف ويبعد عنها مره واحده .. روح تبصله وهى بتبرق .. يتجاهلها ويبص للطريق ويتحرك بالعربيه )
روح بصوت مبحوح : ليه عملت كده ! انت مش وعدتنى ؟
زين ببرود : انتى اللى اضطريتينى لكده
روح : انا معملتش حاجه
زين يبصلها : متأكده انك معملتيش !
روح : اللى عملته مش مبرر لوقاحتك
زين : لاحظى انك بتغلطى تانى
روح : ع فكره انت بتتحجج عشان تلمسنى
زين : انا لو عايز المسك مش هتحجج .. متنسيش انه حقى
روح : حتى لو حقك انا مش هسمحلك بيه
زين ببرود : وانا مطلبتوش
( تبصله بغيظ ومش عارفه ترد عليه وف نفس الوقت بروده مجننها .. تفضل السكوت ع انها تتناقش معاه لانها ايقنت تماما انها مش هتعرف تسد معاه .. يعدى الوقت ويوصلوا الشاليه .. ينزل زين وياخد الشنط ويمسك ايد روح .. تسحب ايدها من ايده )
زين : كل صحابى موجودين جوه .. وشىء مش لطيف انهم ياخدوا بالهم من علاقتنا .. ف ياريت نتصرف كزوجين وتعقلى وتتعاملى طبيعى
روح : ياريت التعامل يكون بحدود
زين : اكيد بحدود يعنى هعملك ايه قدامهم يعنى
روح : بطل تتكلم كل شويه بنفس الاسلوب دا .. بقيت بايخ
( ميردش عليها ويمسك ايدها ويضغط ع ايدها شويه لدرجه انها اتأوهت بوجع )
روح : متمسكش ايدى كده
زين : متقليش ادبك وانا هكون كويس معاكى
( تسكت روح .. يخبط ع الباب .. تفتح سوزى اول ما تفتح تحضنه .. تتخض روح وزين يسيب الشنط ويبادلها الحضن ويبتسم )
سوزى : كل دا يا روحى .. اتأخرت اوى
زين : عقبال ما روح جهزت بقي
( تبعد عن حضنه وتبص لروح من فوق لتحت وتشاور بصباعها )
سوزى بتكبر : دى مراتك !
زين : ايوه
سوزى وهى بتتفحصها بعينها : ومالها مقفله كده ليه
زين : سيبها ع راحتها
( تمدلها سوزى ايدها )
سوزى : هاى
( روح تبص لايد سوزى الممدوده قدامها ولزين اللى مربع ايده ومبتسم .. تفضل بصالهم ومتمدش ايدها عشان تسلم عليها )
سوزى : هى ايدى شفافه قدامك !!
( متردش عليها وزين يستغرب تصرف روح .. يقاطعهم خروج معاذ )
معاذ : ما لسه بدرى يا دكتور .. كنت جيت العشا بالمره
زين : مش فايقلك
( يبص معاذ لروح ويبتسم )
معاذ : بسم الله تبارك الله ماشاء الله .. ما هذه الحلويات يا جدعان
( تضحك روح ع طريقته .. يمدلها ايده )
معاذ بضحك : معاذ بيج بوص الشله .. رئيس اعمال زين .. العقل المدبر .. رئيس تنظيم الحفلات .. صاحب الشاليه المتواضع دا
( تمد ايدها وتسلم عليه وتضحك )
روح بضحك : روح
معاذ : عاشت الاسامى يا مدام
سوزى : ما مراتك بتسلم اهو ولا الحلوه ملهاش الا ف الرجاله
زين : اتكلمى عدل دا اولا .. ثانيا هى حره
( يمسك روح )
زين : بعد اذنكو عاوزين نرتاح
( ياخدها ويطلع الاوضه اللى متعود ينام فيها كل ما بيسافروا .. اول ما يدخلوا يقفل الباب بالمفتاح ويبصلها .. بيبصلها بطريقه هى مش قادره تفسرها )
روح باستغراب : بتبصلى كده ليه !
زين بهدوء : انا عاوز تفسير واحد للى حصل تحت دا
( روح تفتكر حضنه لسوزى وتقوم تقف )
روح بصوت عالى : لا انا اللى عاوزه اسألك عن القرف اللى شوفته دا
( يمسكها من دراعها بعصبيه ويضغط عليه )
زين بعصبيه : اتلمى يا روح وصوتك ميعلاش
( روح تزق ايده )
روح : مش هتلم يا زين وهعلى صوتى .. انت المرادى تجاوزت كل الحدود وانا مش هسمح بده ابدا
( زين اتعصب من زقتها وحس انه عاوز يقتلها ف اللحظه دى )
زين بصوت عالى : انا اللى تجاوزت كل الحدود واضح ا…….
( يقاطعهم خبط ع الباب .. يتنهد زين بنرفزه وبيحاول يهدى نفسه .. يروح يفتح الباب يلاقيه احمد )
احمد : ايه يابنى كل دا عشان تفتح الباب
زين : خير !
احمد : ايه مالك ناشف كده ليه ؟ .. ( يكمل بضحك ) .. هى العروسه الجديده مزعلاك ولا ايه !
زين : ياريت العروسه الجديده متبقاش محور للكلام يا احمد
احمد : ياعم بهزر
زين : اوك
احمد : طب ايه مش ناوى تنزل تقعد معانا .. ( يبص جوه الاوضه ) .. وهى مش هتنزل معاك ولا ايه ؟
( زين يرد الباب خالص وميظهرش غير هو وبس )
زين : هننام شويه وننزل
احمد : طيب متتأخروش
زين : ان شاء الله
( يسيبه احمد وينزل .. يقفل الباب ويبص لروح كان عاوز يتخانق معاها اكتر بس هيتخانق ازاى وهو اللى غلطان اصلا .. يقلع هدومه وروح تدور وشها اول ما تلاقيه بيقلع .. يفرد ع السرير جنبها وهى قاعده )
روح : انت هتنام كده !
( ميردش عليها ويديها ضهره تشده من دراعه )
روح تعلى صوتها : انت هتناااام كدددده
( يقوم يقعد مره واحده لدرجه انها اتخضت )
زين بنفاذ صبر : هنام ازاى يعنى !
روح : قالع كده ؟؟
( يمسك زين الشورت اللى لابسه ويبصلها )
زين : الشورت دا مش باين يعنى !
روح : هو دا بالنسبالك هدوم ؟
زين : اه دا كده انا مراعى شعورك اصلا غير كده كنت قلعته .. ومن فضلك اسكتى بقي انا مش طايق منك ولا كلمه
روح : طب انا مش هعرف انام وانت نايم كده
زين : عنك ما نمتى
( يفرد ع السرير ويدها ضهره وينام .. روح تفك الطرحه وتقعد جنبه ع السرير لان مفيش كراسي ف الاوضه .. شويه وتحس انها بتنام .. تفضل تقاوم النوم ع اد ما تقدر بس النوم انتصر عليها ونامت جنبه .. يعدى الوقت .. يقلق زين ع صوت خبط ع الباب .. يحس ان ف حاجه محطوطه ع جسمه .. يفتح عينه يلاقى روح رافعه رجلها عليه ونايمه ف حضنه .. يبص لملامحها الرقيقه ويسرح ف جمالها .. يقاطعه صوت الخبط المزعج اللى ع الباب .. يشيل رجلها براحه من عليه ويقوم يفتح الباب .. يفتح يلاقى سوزى واقفه ع الباب ولابسه بيكينى اسود ولابسه عليه روب شفاف ابيض )
زين : بتخبطى كده ليه ؟!
( سوزى تقرب عليه وتلف ايدها حولين رقبته )
سوزى بدلع : وحشتنى خالص
( يبص زين لروح ويلاقيها نايمه .. يشيل ايد سوزى من عليه )
زين : بطلى تتصرفى كده .. احترمى مشاعرها ع الاقل
سوزى : يا سلام ومن امتى الكلام دا
زين : من……
( تقاطعه سوزى اللى حضنته مره واحده وباسته .. زين كان عاوز يبعدها بس هى عارفه ازاى تسيطر عليه .. بتلقائيه يلف ايده حوليها وهى ايدها ورا راسه بتشده ليها اكتر .. روح كانت بتتقلب ع السرير وتحس ان مفيش حد جنبها .. تفتح عنيها براحه ومتلاقيش زين جنبها .. تستغرب ولسه بتتعدل …………
#الحلقه_الخامسه
( يبص زين لروح ويلاقيها نايمه .. يشيل ايد سوزى من عليه )
زين : بطلى تتصرفى كده .. احترمى مشاعرها ع الاقل
سوزى : يا سلام ومن امتى الكلام دا
زين : من……
( تقاطعه سوزى اللى حضنته مره واحده وباسته .. زين كان عاوز يبعدها بس هى عارفه ازاى تسيطر عليه .. بتلقائيه يلف ايده حوليها وهى ايدها ورا راسه بتشده ليها اكتر .. روح كانت بتتقلب ع السرير وتحس ان مفيش حد جنبها .. تفتح عنيها براحه ومتلاقيش زين جنبها .. تستغرب ولسه بتتعدل تشوفهم .. تتصدم روح من اللى قدامها .. هى اه عارفه انه مش كويس وان سوزى كمان باين انها مش تمام .. بس متخيلتش ابدا الامور توصل لكده .. تقوم من ع السرير وتقرب عليهم .. زين يحس بحركتها ف الاوضه يتخض ويبعد سوزى مره واحده بعيد عنه ويبصلها .. عينهم اتقابلوا ف نظره طويله ليها معانى كتير قطعهم دموع روح اللى بتهددها بالانيهار .. زين واقف مستغرب موقفه هو من امتى بيخاف ع مشاعر حد كده ! او ليه اضايق انها شافته ف وضع زى دا .. طال بينهم السكوت وسابوا العيون تتكلم .. سوزى قطعت الصمت دا )
سوزى : هو انتو اول مره تشوفوا بعض ولا ايه .. مالكو متنحين كده
( تنتقل عيون روح لسوزى وتقرب عليها وتتجاهل وجود زين )
روح : ازاى تسمحي لنفسك ان راجل يلمسك بالشكل دا او حتى يشوفك كده ؟
تضحك سوزى : لزوم الشغل يا عنيا
روح بنفور منها : انتى بنى ادمه مقرفه .. انتى مش متربيه اصلا .. انتى واحده رخيصه
( سوزى نوعا ما الكلام ضايقها .. هى مش اول مره تسمع كده بس جملتها بالذات وجعتها )
سوزى بضيق : اتكلمى عدل يا بتاعه انتى .. عشان انتى مش اد قلبتى
روح تبصلها بتحدى : اللى عندك اعمليه
سوزى : ما تلم مراتك يا زين
زين : سوزى من فضلك اطلعى بره دلوقتى
سوزى بزهول : انت بتطردنى ؟
زين بعصبيه مكتومه : ترجميها زى ما انتى عاوزه بس المهم اطلعى دلوقتى
( تبصلهم سوزى بنرفزه وتطلع .. يقفل زين الباب ويبص لروح اللى بعدت عنه وراحت قعدت ع السرير بكل هدوء .. زين استغرب صمتها شويه متخيلش انها ممكن تاخد الموضوع بهدوء كده .. يقرب عليها ويدوب هيقعد جنبها .. تسيبه ولسه هتقوم يمسك دراعها )
زين : ثوانى يا روح
( روح تزق ايده بنرفزه )
روح بعصبيه : ايدك دى متلمسنيش
زين : اوك مش هقرب منك .. بس ممكن تهدى وتقعدى .. احنا لازم نتكلم
روح : معتقدش لازم
زين : لا لازم .. من فضلك اقعدى
( تقعد روح . زين لسه هيتكلم تقاطعه )
روح : ثوانى بس مش كل مره تغلط تقعدنى نفس القعده دى وتقول اى كلام وانا هبله وهصدق واسكت .. المرادى مش مستحب انك تتكلم .. انا حقيقي مش طايقه منك اى حاجه .. حتى سماع صوتك مش طايقاه .. ف لو انت شايف اننا لازم نتكلم .. يبقي انت المرادى اللى هتسمعنى
( يشاورلها بدماغه بمعنى تمام )
روح : من ساعه ما جيت وانت عمال تقولى شروط وقوانين ولازم تعملى ولازم متعمليش ولا كأنك اشتريتنى .. لا وكمان عايش براحتك وع مزاجك ومش مهتم لحد ومش فارق معاك حد اصلا .. وفوق دا كله بيبقي ليك عين تتكلم وترد وتقوى .. انت ازاى راضي بنفسك كده .. ازاى مرتاح وعايش حياتك .. انت ماشي تدوس ع اى حاجه ف طريقك لدرجه انك عاوز تدوسنى انا كمان بضمير بارد ولا كأنى اله مش بتحس .. عاوزنى اقولك حاضر ونعم وامرك مطاع وانت اصلا متستاهلش دا .. عاوز تفرد سيطرتك وشخصيتك عليا ومش مهم انا او تفكيرى المهم اللى ف دماغك يمشي .. بتلغى شخصيتى وعاوز تلغى طموحاتى عاوز تكسر جناحتى عشان افضل تحت طوعك طول العمر .. عاوزنى اله مسخره لراحتك وبس .. شويه تقولى طفله ومش هلمسك وشويه تشدنى وتلمسنى وتبوسنى .. شويه تتكلم بهدوء وبحنيه وشويه تزعق وتتعصب وتهددنى .. انا كل دا ساكته ومستحمله عشان ظروف الجوازه قولت واحده واحده هنتعود ونتعامل .. لكن بالاسلوب دا وباللى شوفته انهارده انا مستحيل اقدر اتعامل معاك .. ( صوتها يبدأ يعلى ) .. انت ايه يااخى مش قادر تاخدها بره حتى !!! مش قادر تمشيها دلوقتى احتراما لوجودى ؟؟؟ للدرجاتى حقارتك وصلتك انك تعمل كده قدامى !! للدرجاتى انت معدوم الضمير !!! ربنا يهديك يا زين .. بس يهديك بعيد عنى .. ( تقوم تقف وتتنهد بقوه وتبصله ) .. طلقنى
( زين كل دا بيسمعها وهو مش مستوعب ان الكلام دا طالع منها .. ازاى بسنها الصغير دا قدرت توجعه بالشكل دا .. قدرت تعمل اللى ابوه وامه يأسوا يعملوه .. كلامها كان زى السكاكين اللى بتقطع ف جسمه .. كل كلمه سابت جرح عميق بينزف جواه .. حس بصغره قدامها وانها شخصيه نضيفه مش مناسبه مع قذارته .. يبصلها وصوت جواه عاوزه يقوم يريبها عشان تحرم تكلمه كده تانى .. وصوت تانى عاوز يشدها لحضنه ويعتذرلها ويهديها .. عمال يفكر وكلمه واحده رنت ف ودنه ” طلقنى ” طب هو ليه رافض الكلمه دى ! ليه مش عاوز يسيبها ف حالها ويرجع لحياته الطبيعه ؟؟ ليه المنطق دا بقي مرفوض بالنسباله ؟؟!! .. يقاطع تفكيره روح اللى ربعت ايدها وبصتله بهدوء )
روح : ع فكره الموضوع مش محتاج التفكير دا كله
زين : انتى اتجننتى صح !
روح : لا انا حاليا عقلت بجد .. احنا مينفعش نقعد يوم واحد مع بعض بعد اللى حصل دا .. من فضلك يا زين طلقنى
زين : روح اهدى كده وفكرى بالعقل .. انتى مش ف وعيك حاليا
روح : انا دلوقتى اكتر وقت عاقله فيه .. من فضلك كفايه لحد كده
زين : ا……
تقاطعه روح : من فضلك
( تسيبه وتدخل الحمام وزين قاعد مكانه مصدوم متخيلش انها ممكن توصل لكده ابدا .. روح ف الحمام بتعيط بحرقه اخيرا قدرت تنهار .. حست بالاهانه الكبيره اللى حصلت ف حقها بعد اللى شافته دا .. دموعها تنزل وكل شويه تمسحها وتعيط اكتر ومش عارفه تهدى .. وهى بتفتكر شكلهم وسؤال جه ف بالها ” لما قدامها بيعملوا كده اومال من وراها العلاقه وصلت لفين ؟! ” .. حاولت تتخيل بس للاسف معرفتش هى مش عارفه الاقذر من كده ممكن يكون ايه اصلا .. تاخد شاور بارد اعتقاد منها انها كده هتهدى النار اللى شعللت جواها .. خلصت الشاور ولبست بورنس طويل كان موجود ف الحمام .. تخرج تلاقى زين قاعد ف السرير مكانه .. تتجاهله وتروح عند الدولاب .. زين يقرب منها ويقف وراها بالظبط وهى فاتحه الدولاب بتطلع حاجه تلبسها )
زين : انا اسف بجد .. حقك عليا
روح تغمض عينها بوجع : اسفك مش هيغير حاجه يا زين .. وفر اسفك واتمنى تنفذلى طلبى
( يلفها زين ليه ويبص ف عينها ويمسك وشها بايده )
زين : مستحيل اللى بتطلبيه دا .. مش موقف واحد اللى يوصلنا للطلاق .. دا كده لعب عيال
روح : انت شايف ان دا موقف واحد ؟؟ تيجى نبدل الادوار كده .. تخيل انك دخلت وشوفتنى مع راجل وبهدومه الداخليه بس .. وعملت معاه زى اللى انت عملته معاها بالظبط .. تفتكر وقتها مكنتش هتوصل للطلاق ؟؟؟؟؟؟؟ .. طب بلاش كده تخيل بقي كمان انى بقولك اهدى ونتكلم بهدوء الموضوع مش مستاهل .. يااخى داانت عملت كده قدامى ياريتنى كنت دخلت عليكو فجاءه ع الاقل هتكون احترمت وجودى .. لكن انت كسرت كل القواعد وتجاوزت كل الحدود .. داانت مهمكش اى حاجه .. ازاى مش عايزها توصل للطلاق هااا ؟!! .. ازاى اعدى اللى شوفته واسامح ؟؟؟ ازاى اصلا تطلب منى حاجه زى دى !
( وهى بتتكلم دمعه خانتها ونزلت من عينها .. زين يمسحلها دموعها بحنيه وياخد راسها ف حضنه )
زين بضيق : انا اسف والله .. اسف انى كنت سبب ف وجعك كده .. غلطه واوعدك مش هتكرر
( روح ترفع راسها وتبصله )
روح : انت كل مره بتقول كده
زين بابتسامه : اعتبريها اول مره
( يبصلها ف عينها وهى نوعا ما ابدتت تهدى وتروق لمجرد انه اهتم يصالحها .. زين سرح ف صفاء عينها .. ومحسش بنفسه غير وهو بيقرب من شفايفها .. روح عقلها هنا مأسعفهاش ولاول مره تسمح لرغبتها تتحكم فيها .. تغمض عينها وتقرب وشها منه .. يبوسها زين ويضمها عليه برقه .. عدى عليهم وقت مش قليل وهما ع الوضع دا .. زين مشى ايده ع وسطها ووصل للرباط بتاع البرنس وشده لحد ما اتفك وروح لفت ايدها حوالين رقبته وضمته ليها .. يقاطعهم خبط ع الباب .. يتجاهلوا بس الخبط مش بيبطل .. يبعد عنها بصعوبه ويبصلها وهو صوت تنهيداته عالى )
زين بهمس : ثوانى وجاى
( تشاورله بدماغها بمعنى تمام .. يروح زين يفتح الباب يلاقيها سوزى )
سوزى : ايه يا كوكى كل دا !! مش يلا بقي عشان نخرج
زين : دقايق ونازلين
سوزى بغمزه : مش عاوزنى اساعدك ف اللبس
زين بحده : انزلى واحنا هنحصلك
( تستغرب سوزى طريقته جدا .. ولسه هتدخل يوقفها زين بحركه من ايده .. تستغربه اكتر )
زين : انزلى يلا
سوزى : اوكى متتأخرش
زين : تمام
( تنزل سوزى وزين يقفل الباب ويرجع لروح اللى قفلت البورنس وظبطت نفسها ورجعت ملامحها للضيق .. يتنهد زين ويحاول يلطف الجو )
زين بضحك : ممكن نعمل فلاش باك
روح : اخرج بره عاوزه اغير
زين بجديه مصطنعه : انا ملحقتش اشوف حاجه ع فكره .. من فضلك سيبينى اشوف شغلى
( روح تزقه لبره )
روح : اخرج بره يلا
زين : طب بوسه واحده
روح بحده : اخرج بره
زين : لا مش خارج .. واترزعى عند الدولاب خلينى اشوف شغلى
روح : انا مش بهزر ع فكره
زين : انا بهزر عادى
( تكتم روح ضحكتها وتزقه من كتافه .. وهو عمال يلف حوليها بحركات فكاهيه لدرجه انها ضحكت )
زين بضحك : الله ماانتى سنانك حلوه اهو .. مش بتضحكى ليه بقي
روح : زين
زين : قلبه
روح : عاوزه احضنك
( يستغرب زين طلبها جدا .. بس يفتح ايده ويضمها .. روح تفضل تمشي وهى ف حضنه وهو بيمشي معاها وكل تفكيره انها اخيرا رضيت عنه وبين ايده دلوقتى .. يقطع تفكيره روح اللى زقته مره واحده وقفلت الباب .. يبص حوليه بيحاول يستوعب انها طردته .. يتنهد بقوه ويفتكر سوزى )
زين لنفسه : الهى تولعى بنفس السرعه اللى خبطتى بيها يا بعيده .. اوووووووووف
( لسه هينزل لصحابه .. يفتكر انه لابس شورت بس .. يخبط ع روح )
روح من ورا الباب : عاوز ايه بقي
زين : افتحى اغير هدومى بس
روح : ثوانى طيب
( تخلص روح لبس وتفتح الباب يلاقيها زين لابسه بنطلون اسود وشيمز اسود وطرحه كافيه وكوتش ابيض .. يفضل باصصلها وينبهر بجمالها .. روح لاقيته واقف متنح قدامها .. تشاور بايدها قدام وشه )
روح : اتفضل ادخل
زين : احم اوك وسعى
روح : لا انا خارجه اصلا .. هنزل تحت عقبال ما تخلص لبس
زين : استنى احسن ننزل سوا
روح : اشمعنا !
زين : عشان ميحصلش حاجه بايخه تحت تضايقك
روح : انا اكيد مش هقعد ف الاوضه وانت بتغير يعنى
زين : هلبس ف الحمام
روح بنفاذ صبر : اوكى انجز بقي
( يدخل زين الحمام وروح تقفل الباب .. يعدى الوقت زين بياخد شاور ف الحمام وروح قاعده ع السرير مستنياه يخرج .. يخبط الباب .. تروح روح تفتح الباب تلاقى شخص اول مره تشوفه )
روح : ايوه !
( يبصلها من فوق لتحت بتفحص وهى مستغربه نظرته وسكوته )
روح : خير ف حاجه ؟
احمد بابتسامه : زين فين !
روح : بياخد شاور
احمد : امممم طب يلا عشان كلنا جهزنا
روح : تم…….
( يقاطعهم صوت زعيق تحت .. زين كمان يخرج ع اثر الصوت )
زين : ايه الصوت دا !
روح : مش عارفه
احمد : دا صوت سوزى
( ينزلوا كلهم جرى ف الريسيبتشن يلاقوا سوزى عماله تزعق )
زين : بتزعقى كده ليه !
( تبصلهم سوزى بعصبيه وتبص لروح )
سوزى بنرفزه : اهى شرفت اهى .. واقفه ولا كأنها عامله حاجه
روح باستغراب : انتى بتكلمينى انا !
سوزى بعصبيه : اومال بكلم امك يعنى……
#الحلقه_السادسه
( ينزلوا كلهم جرى ف الريسيبتشن يلاقوا سوزى عماله تزعق )
زين : بتزعقى كده ليه !
مقالات ذات صلة
اترك تعليقاً