روايات

رواية عروسي المشو,هه الحلقه الاولى حتى الحلقه الثالثه عشر بقلم ساره على حصريه وجديده 

رواية عروسي المشو,هه الحلقه الاولى حتى الحلقه الثالثه عشر بقلم ساره على حصريه وجديده 

دلف مازن الا مكتب حامد الذي كان ينتظره هناك … جلس عل الكرسي المقابل له متسائلا بضيق واضح :
” خير عاوز مني ايه …؟”
كان وجه حامد صلب جامد لا تظهر عليه أية تعابير سأله بصوت ثابت :
” انت ناوي عل ايه مع سالي بِالضبط … ؟”
” يعني ايه ناوي عل ايه …؟!”
سأله مازن بعدم فهم ليجيبه حامد :
” يعني هطلقها زي ما طلبت ولا لا …
” لا طبعا مش هطلقها … ”
ابتسم حامد بأريحية مما جعل مازن يردف بتهكم :
” بس اتفاقي معاك ملغي …”
” يعني ايه …
” يعني سالي مراتي وانا عاوزها عاوزها العمر كله … مش عاوزها عشان فلوس وأملاك زي ما اتفقت معاك زمان …”
ابتسم حامد قائلا بسخرية :
” ايه حبيتها …
اجابه مازن بلا مبالاة :
” وليه لا …”
مط حامد شفتيه بتهكم ثم قال :
” حبها براحتك بس متجيش تطالب باملاكك بعد كده
” املاكي هاخدها وغصبا عنك …”
” اعتبر ده تهديد ….”
” اعتبره زي ما تعتبره انا سكت كتير بسببك خسرت سالي وقبلها خسرت فلوسي واملاكي بس لو فاكر اني هسكتلك فتبقى غلطان …”
ض,رب حامد المكتب بكفي يده قائلا بعصبية :
” اتكلم عل قدك يا مازن …”
” نهايتك قربت يا حامد قربت اووي خليك فاكر ده ..
قالها مازن بتوعد ثم هب خارجا من مكتبه تاركا حامد يتطلع اليه بقلق شديد …

طرقت عل باب مكتبه ثم دلفت الا الداخل لتجده جالسا خلف مكتبه يتابع أعماله بتركيز شديد …
ما ان شعر بوجودها حتى رفع أنظاره من فوق الملف الذي بيده وابتسم لها قائلا بترحيب :
” يا اهلا برزان هانم …”
اقتربت رزان منها وهي تحمل مجموعة اوراق بيدها وعل شفتيها ابتسامة قائلة بشوق :
” وحشتني قلت أجي اشوفك …”
رفع وسام احد حاجبيه قائلا بتعجب :
” من امتى الحنية دي كلها …”
” كده يا ويسو ده انا كلي حنية …”
” ويسو مين ده كمان …؟!”
قالها وسام بعدم استيعاب لتجيبه بمكر :
” ويسو انت يا حبيبي …”
ابتسم وسام مرددا ببلاهة :
” وكمان حبيبي ….”
أردف قائلا بجدية :
” من غير لف ودوران جاية مكتبي ليه يا رزان …”
اجابته بلا مبالاة وهي تمط شفتيها قليلا للأمام :
” عشان توقع الأوراق دي …”
مدت يديها بمجموعة من الأوراق فتطلع اليها وسام متسائلا :
” أوراق ايه دي …؟!”
اجابته :
” أوراق تخص الصفقة الجديدة امضي عليها بسرعة عشان العميل بره مستنيها …”
هز رأسه بتفهم وترك توقيعه عل الأوراق فأخذت رزان الأوراق منه وهي تبتسم بخبث فهاهي خطتها تسير بشكل صحيح كما ارادت وخططت

وقف امام الباب وهو يشعر بتردد شديد اخذ نفسا عميقا وزفره ببطأ ثم طرق عل الباب عدة مرات لتفتح الباب له وتظهر من خلفها عليا والتي رحبت به بابتسامة :
” اهلا يا مازن اتفضل …”
دلف مازن الا داخل الفيلا واخذ يتطلع حوله بحثا عنها فقالت علياء :
“هندهلك سالي حالا ….”
ثم ذهبت الا سالي تطلب منها الهبوط ورؤية مازن …
هبطت سالي درجات السلم واتجهت ناحيته ووقفت امامه واضعا يديها امام صدرها هاتفه به :
” خير عاوز ايه …؟”
اقترب منها هاتفا بشوق :
” وحشتيني جت اشوفك …”
ابتسمت بتهكم قائلة :
” وده جزء من الخطة ولا ايه …؟”
” سالي انا كنت ناوي أقلك …”
قاطعته :
” بلاش كدب انت كدبت عليا من اول يوم وانا للاسف صدقتك لو كنت ناوي تقلي كنت قلتلي من يوم اعترافي ليك بموضوع حبوب منع الحمل بس انت قررت تستمر بكدبتك عشان تحقق مصالحك …”
“متظلمنيش يا سالي …”
” اظلمك انتي اللي ظلمتني وخدعتني خلتني اصدق اني ممكن اعيش حياة طبيعية وأحب واتحب …”
اقترب منها اكثر قبض عل كف يدها وقبله تطلع اليها بحب معترفا :
” سالي انا بحبك لآول مرة بقولهالك انا بحبك بجد … الاسبوع اللي فات اكتشفت فيه انوا مقدرش اعيش بعيد عنك حبيت براءتك ونقاوتك طيبتك حبيت كل حاجة فيكي عارف انوا ده صعب حد يصدقه…
انا نفسي مكنتش مصدقه بس انا فعلا بحبك …”
أبعدت يدها بنفور ثم قالت بقسوة :
” ودي مين علمهالك حامد بيه ولا الست والدتك …”
” سالي ارجوكي …”
قاطعته بصرامة :
” طلقني يا مازن …”
” مش هطلقك …”
أردف قائلا :
” انا بحبك وانتي بتحبيني يبقى اطلقك ليه …”
” انا بطلت احبك انا عمري محبيتك اصلا يمكن انبهرت بيك اتعودت عليك يمكن عشان كنت اول واحد يعاملني بحنية اول راجل بحياتي يقرب مني ويلمسني دي حاجات خلتني احس اني بحبك … بس الواقع غير كده وخصوصا بعد اللي عملته معايا وخداعك ليا …”
” سالي مهما حاولتي تنكري انا عارف انك بتحبيني..
” وانا بقولك طلقني …”
اخذ نفسا وزفره ببطأ ثم قال بعناد :
“مش هطلقك واعملي اللي انتي عاوازاه … ”
ثم خرج من الفيلا تاركا اياه تتبعه بنظراته الحزينه …

بعد مرور يومين في منتصف الليل
مدت رأسها من باي غرفتها وتأكدت من عدم وجود احد ما في المكان خرجت من غرفتها تجر حقيبتها وراءها اتجهت الا غرفة سالي التي كانت بانتظارها فتحت الباب واشارت لها ان تخرج فخرجت سالي وهي تجر وراءها حقيبتها …
هبطتا درجات السلم ثم خرجتا من الفيلا متجهتين الا المطار …
بعد حوالي ساعة ونصف وصلا الا المطار اخيرا … بعد ان أكملا جميع الإجراءات المطلوبة منهما جلسا في صالة الركاب …
اخذت سالي تتطلع حولها بتوتر شديد مما جعل رزان تنهرها قائلة :
” كفاية تبصي حواليكي وترتيني …”
“خايفة اووي يا رزان من اللي بنعمله ده …”
” خايفة ليه متخافيش كلهه ساعة ونبقى فوق بالسما وهنوصل أمريكا ونبدي حياة جديدة بعيد عن جدك وقرفه …”
صمتت سالي ولم تعقب لكنها ظلت تشعر بالقلق والخوف من ان يكشف احد ما خطتهما …

في صباح اليوم التالي
دلفت السكرتيرة راكضة ناحية مكتب وسام وهي تقول :
” مصيبة يا وسام بيه مصيبة …”
” فيه ايه …؟!”
نهض وسام من مكانه بسرعة وتقدم ناحيتها لتهتف به :
” الجماعة بتوع الصفقة الإيطالية أتصلو بينا وبيقولوا انوا فلوسهم موصلتش …”
” يعني ايه فلوسهم موصلتش اتصلتي بالبنك اتاكدتي انوا حول المبلغ المطلوب …؟!”
” اتصلت وقاولولي انهم حولوه لحساب تاني بناء عل طلب سعادتك …”
ثم مدت يده بمجموعة من الأوراق والتي اخذها منها وبدأ يتطلع اليها بصدمة شديدة فهي نفسها الأوراق التي وقعها وأعطاها الا رزان قبل يومين…

لا تنسو الصلاة والسلام عل رسول الله

#عروسي_المشوهه #الحلقه_الثانيه_عشر

بعد مرور خمسة أشهر
كان تجوب الغرفة ذهابا وإيابا حينما صاحت رزان بها قائلة :
” كفاية تروحي وتجي بقى دخت بسببك اقعدي واثبتي بمكانك …”
توقفت سالي عن حركتها اخيرا ثم قالت بوجه اصفر وملامح متوترة :
” خايفة يا رزان خايفة اوي …”
تنهدت رزان ثم قالت بنبرة حنونة :
” متخافيش يا سالي كل حاجة هتبقى بخير … تأكدي من ده …”
تسائلت سالي بقلق :
“انتي متأكدة انوا العملية هتنجح اقصد الدكتور متأكد من نجاحها …”
اجابتها رزان بجدية :
” مهو الدكتور فحصك كويس واكدلك انوا نسبة نجاح العملية كبيرة جدا يعني هتعمليها وانتي مطمئنة …”
سالي بنفاذ صبر :
” والدكتور ده تأخر فين واضح انوا مش ملتزم بمواعيده مش المفروض يراعي اننا بنستناه …”
مطت رزان شفتيها باستياء ثم قالت بملل من إلحاحها :
” يا سالي لسه فاضل كتير عل العمليه يعني مش متأخر ولا حاجة …”
صممت سالي ولم تتحدث بل جلست عل الكرسي المقابل لرزان عاقدة ذراعيها امام صدرها وهي تنفخ بضيق …
بعد لحظات قليلة سمعتا صوت طرقات عل الباب يليه دخول شخصان الا داخل الغرفة فنهضتا من مكانهما لاستقبالهما …
فرغت سالي فاهها بدهشة واضمحلت عيناها وهي تتطلع الا الوجه الذكوري الوسيم الذي اقتحم المكان وفعلت رزان المثل …
بينما تحدث الرجل الأخير وهو طبيب تجميل كبير فالسن معرفا اياهم عل هذا الوسيم :
” دكتور محمد اختصاص جراحة تجميل وهو اللي هيعملك العملية يا انسه سالي …”

توترت سالي بشدة فهي لم تتوقع ان يكون الطبيب عل هذا القدر من الوسامة التي خطفت أنظارها بدهشة شديده اما رزان فقد انتبهت لنفسها اخيرا وآفاقت من شرود افكارها وهي ترحب بالطبيب الذي حياهم ابتسامة وجلس يتحدث معهم عن تفاصيل العملية …

كان واقفا امام جده برأس منخفض للأسفل يستمع الا المحاضرة اليوميه التي يلقيها جده عل مسامعه منذ اختفاء حفيدتيه بعد اختلاس الصغرى لاموال الشركة …
” يا جدي والله دورت عليهم بس الاقيهم فين … أمريكا كبيرة وصعب الاقيهم …”
ضر,ب الجد عل الطاولة بقبضتي يده قائلا بصوت غاضب :
” مشكلتك مش مشكلتي تلاقيهم ليا وترجعهم …”
” ده عل أساس انهم أطفال خليك واقعي …”
” يعني ايه …”
سأله حامد ليجيبه وسام بجدية :
” البنات خرجوا من سلطتك ومحدش هيقدر يرجعهم زمان مكانوش قادرين يتحركوا خطوة بعيد عنك … عشان الفلوس كانت عندك بس الفلوس خلاص بقت معاهم معدش فيه حاجة تخليهم يستحملوك ويرجعوا ليك …”
“مهو لولا عمايل حضرتك وغباء تصرفاتك مكنش حصل كل ده … ”
ابتلع وسام إهانته ولم يجبه بينما اكمل حامد قائلا :
” دور عليهم تاني لو ملقتهمش ساعتها مَش هيبقى ليك عندي حاجة …”
” يعني ايه …؟”
سأله وسام بارتباك ليجيبه حامد بصرامة :
” يعني هسحب منك إدارة الشركة وكل حاجة … وهاخد منك العربية والشقة هخليك عل الحديدة … عشان تبقى تغلط بعد كده …”
اعتصر وسام قبضتي يده بقوة ثم خرج من المكتب بغضب شديد ليقابل فادي في طريقة والذي سأله بجدية :
” لسه مسمعتش اخبار عنهم …”
” لسه …”
” جرب تسأل علياء مرة تانيه اكيد هي تعرف حاجة عنهم …”
” سألتها وقالت متعرفش وجدك هددها وقالت انها متعرفش حاجة واهي قاعدة عندنا من ساعة مهربوا وجدك حاططها تحت المراقبة …”
هز فادي رأسه بتفهم ثم سار متجها الا غرفته تاركا وسام يفكر بعمق ويحاول إيجاد حل لهذه المصيبة التي أوقعته رزان بها …

دلف مازن الا داخل غرفته واغلق الباب خلفه بعنف شديد منذ قليل اجرى اتصالا مع وسام يستفسر منه اذا ما نجح في إيجاد مكان زوجته ام فشل كالعاده وكالعادة كان الجواب انه البحث مستمر بلا نتيجة … لقد اختفوا تماما كأنما انشقت الارض وابتلعتهم … هو كان يبحث من جهة ووسام من جهة اخرى والنتيجة واحده خلع سترته الجلدية ورماها عل السرير ثم جلس عليه واضعا رأسه بين كفي يده … سمع طرقات عل الباب يتبعه دخول ريم التي اقتربت منه رابتة عل كتفيه متسائلة بتردد :
” مفيش اخبار جديدة عنهم …؟”
اجابها باختصار دون ان يرفع رأسه :
” مفيش …”
جلست بجانبه عل السرير وهي تقول :
” متقلقش يا مازن هتلاقيها باْذن الله …”
” مظنش…”
قالها مازن بيأس جلي لتنهره ريم :
” متقولش كده انا متاكده انها هترجع سالي بتحبك وهترجع عشانك …”
” بس انا جرحتها …”
قالها بالم واضح لتربت ريم عل كتفه قائله :
” معلش بكره تعوضها وتنسيها جرحها ده …”
” هعمل المستحيل عشان تسامحني بس ترجع …”
تطلعت اليه ريم بأسف شديد وهي تدعو بداخلها ان تعود سالي سالمه اليه وتسامحه …

كانت رزان تقف امام غرفة العمليات بوجه محمر من شدة البكاء منذ ساعتين دخلت سالي الا غرفة العمليات دخلت بعد ان ودعتا بعضيهما ودخلتا في نوبة بكاء شديدة كانت واقفة تدعو ربها ان تخرج سالي سالمة من العملية وان تنجح في التخلص من هذه التشوهات سالي تستحق ان تعيش بوجه جميل مثالي …

اكثر من عشر سنوات وهي تعيش حبيسة وجهها المشوه هذا منعزله عن العالم بأسره وكل هذا بسبب جدها الذي رفض ان يعالجها انتقاما منها او ربما من والدتها جدها الحقود الذي كان يكره الجميع حتى ابناءه احيانا تشك بانه مريض نفسي فهو يكره احفاده بشده ويرفض ان يقدم لهم اي شيء يسعدهم يستغل امتلاكه للاموال بالتحكم بهم وفرض سلطته عليهم لطالما ترجته ان يعالج سالي الا انه رفض بشدة مذكرا إياها بوالدتها التي هربت وتركتهما والتي يكرهها بشدة يظن ان بفعلته هذا ينتقم منها والدتهما التي تخلت عنهما وذهبت بعيدا..
افاقت من شرودها وأفكارها عل صوت باب غرفة العمليات يفتح يليه خروج الدكتور محمد منه فركضت ناحية متسائلة بلهفة :
” ايه الأخبار يا دكتور طمني …”
اجابها الدكتور بابتسامة مريحة:
” كل حاجة تمام العملية نجحت والمريضة بخير … هتفوق اول ما البنج يفك منها اثار العملية ونجاحها هتحتاج أسبوعين او اكتر عشان تبان …”
زفرت رزان بارتياح بينما أردف هو قائلا :
” كده احنا عدينا اهم شوط فعلاجها فاضل التشوهات اللي بجسمها ودي هنستنى فترة عشان نعملها …”
هزت رزان رأسها بتفهم ثم شكرته وذهبت مسرعة الا غرفة سالي لتطمئن عليها

بعد مرور ثلاثة أسابيع
كانت سالي واقفة امام المرأة وهي تفرك يديها الاثنتين بتوتر شديد تكورت الدموع داخل مقلتيها ودب الخوف في أعماقها تقدم الدكتور محمد منها ومعه رزان التي كانت تشعر بتوتر وقلق شديدين وتدعو ربها طول الوقت ان تكون النتيجة مرضية …
” جاهزة يا سالي …”
سألها محمد بحنو لتأتيه إيماءه من رأسها كجواب لها فأردف قائلا :
” غمضي عينيكي …”
أغمضت عينيها بينما تقدم هو منها وبدأ يفك عنها الشاش الملفوف حول وجهها خلعه عنها ليظهر وجهها اخيرا فشهقت رزان بقوة واضعة كف يدها عل فمها بينما امرها محمد :
” افتحي عينيكي …”
فتحت سالي عينيها ببطء شديد وقد ارتفعت نبضات قلبها عالياً حتى خَيل لها انها باتت مسموعة للجميع فتحت اخيرا عينيها بالكامل لتنصدم مما تراه أمامها كان وجهها جميلا للغاية خاليا من اي تشوه … أدمعت عيناها بقوة وارتجف جسدها بالكامل ولم تستطع ان تتحرك من مكانها او تفعل اي شيء … فقط ظلت واقفة امام المرأة تنظر الا وجهها بعدم تصديق اما رزان كانت دموع الفرحة تهطل من مقلتيها بغزارة ومحمد يتطلع الا سالي بانبهار فهو لم يتصور ان تكون بهذا الكم من الجمال …
وأخيرا بدأت سالي تستعيد وعيها وتستوعب ما حصل معها انسابت الدموع عل وجنتيها بغزارة بينما ارتسمت عل شفتيها ابتسامة واسعة استدارت ناحية رزان التي ركضت اليها وضمتها بقوة ظلتا هكذا لفترة طويله بينما خرج الدكتور محمد من الغرفة تاركا إياهما لوحديهما …

بعد فترة ليست بقصيرة ابتعدت سالي من بين احضان رزان وهي تهتف بعدم تصديق :
” انا مش مصدقة نفسي يا رزان معقولة انا رجعت طبيعية وشئ طبيعي زي الاول …’
” مش قلتلك يا سالي ربنا هيعوضك عل صبرك ده …”
” انتي السبب يا رزان لولاك عمري مكنت هعمل العملية …”
ربتت رزان عل وجنتيها ثم مسكت يدها بحنو بالغ وهي تقول بحب :
” متقوليش كده يا سالي انتي اختي الكبيرة وكل حاجة ليا لو معملتش ده عشانك هعمله عشان مين ”
ابتسمت سالي لها ثم ضمتها بقوة وبادلته رزان احتضانها …

انت في الصفحة 9 من 11 صفحات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
0

أنت تستخدم إضافة Adblock

انت تستخدم اضافة حجب الاعلانات من فضلك تصفح الموقع من متصفح اخر من موبايلك حتي تقوم بتصفح الموقع بشكل كامل