روايات

رواية عروسي المشو,هه الحلقه الاولى حتى الحلقه الثالثه عشر بقلم ساره على حصريه وجديده 

رواية عروسي المشو,هه الحلقه الاولى حتى الحلقه الثالثه عشر بقلم ساره على حصريه وجديده 

كان يسير داخل رواق شقته ذهابا وإيابا. هو يفكر بعمق اخذ يلعن رزان التي فعلت به هذا وأوصلته الا ما هو عليه الان …
رن هاتفه بهذه الأثناء فتقدم ناحيته وحمله من عل الطاولة ليجد المتصل فادي …
زفر بضيق وهو يجيب عليه ليأتيه صوته البارد قائلا بجمود :
” تعال الفيلا فورا جدك ما,ت …”
” ايه ………”
قالها بصوت مصدوم ثم أردف قائلا :
” انا هلبس واجي حالا …”
أغلق الهاتف في وجهه وذهب مرتديا ملابسه عل عجل ثم خرج من الشقة متجها الا الفيلا وهو يكاد يطير من الفرح فهاهي جميع مخاوفه ذهبت والا الأبد …

كانت جالسة في شقتها تتابع التلفاز حينما صرخت رزان فجأة :
” سالي الحقي …”
انتفضت سالي من مكانها وهي تسألها :
” فيه ايه مالك …؟”
اجابتها رزان وهي تنهض من مكانها حاملة الايباد خاصتها معها :
” جدك ما,ت يا سالي الأخبار بتقول كده …”
” معقول …”
قالتها سالي بصدمة شديدة ثم أخذت الايباد منها وأخذت تقرأ الخبر المنشور عل احد المواقع الالكترونية الشهيرة …
” هنعمل ايه دلوقتي …”
قالتها رزان متسائلة وهي تجلس عل الكنبة لتهتف بها سالي بعدم فهم :
” نعمل ايه فايه …؟”
اجابتها رزان موضحه :
“الورث يا سالي انتي نسيتي انوا احنه ورثه ليه …”
صمتت سالي ولم تتحدث وأخذت تفكر في حديث رزان بينما هتفت رزان بها فجآة :
” احنا لازم ننزل البلد فورا … ”
” بلاش يا رزان وسام مش هيسيبك بعد عملتك دي ومازن مش هيسيبني بردوا …”
التفتت ناحيتها رزان قائلة بتحدي :
” منا مش هسيب الورث ليهم يستمتعوا بيه … محدش هيقدر يقرب مننا انا مش هسمح ليهم بكده يستجروا بس يقربوا مننا وانا هاكلهم بأسناني …”
” انا بقيت اخاف منك والله …”
قالتها سالي بمرح لتبتسم رزان لها قائله بجدية :
” الأشكال دي لازم الواحد يتعامل معاهم كده وإلا مش هيعيش …”

جلس فادي ووسام سويا بعد ان انتهت مراسم العزاء تحدث فادي بجدية قائلا :
” هنعمل ايه دلوقتي …؟”
سآله وسام :
” هنعمل ايه فايه …؟”
” فالورث مش هنوزعه …”
صمت وسام ولم يجبه بينما انحنى فادي ناحيته قائلا بمكر :
” بقولك ايه احنا نقسم كل حاجة بينا بالتساوي انا وانت …”
.” طب واخواتك …”
سأله وسام بصدمة ليجيبه فادي بلا مبالاة :
” هما مش هربوا لا وكمان سرقونا يبقى ملهمش حاجة عندنا …”
وسام بجدية :
” انا لو عليا مخليهمش يطولوا حاجة بس شرعا وقانونا ليهم حق فالورث ده …”
مط فادي شفتيه باستياء ثم قال بضجر :
” مليش دعوة انا انا عاوز حصتي من الميراث … اخذها و اخلص بقى بس احنا نبيع الفيلا وكل حاجة وكل واحد ياخد نصيبه …”
قاطعه رنين الجرس والذي تبعه دخول احد الضباط الا الفيلا فنهض وسام مرحبا به …
تحدث الضابط بجدية قائلا بعد ان جلس أمامهما :
” تبينت حاجة جديدة فوفاة حامد بيه تبين لينا انوا ما,ت مسمو,م … ”

لا تنسو الصلاة والسلام عل رسول الله

#عروسي_المشوهه #الحلقه_الثالثه_عشر

#قبل_الاخيره
ما ان خرج الضابط من الفيلا حتى عم الصمت ارجاء المكان كلاهما كان صامتا ومئات الأفكار تدور داخل رأسيهما تطلع وسام الا فادي بنظرات مشككه جعلت الاخير يرمقه بلا مبالاة وهو ينهض من مكانه ينوي الذهاب الا غرفته لكنه توقف حينما سمع وسام يناديه قائلا :
” استنى …”
استدار فادي ناحيته متسائلا بضيق :
” نعم ….؟!”
” مقولتش رأيك في الكلام اللي اتقال …”
قالها وسام بشيء من السخرية جعلت الاخير يرمقه بنظرات غامضة وهو يقول بجدية :
” اقول ايه يعني ما,ت مقتول ده شيء متوقع لواحد زي جدك مفضلش حد معملش معاه مشكلة …”
بالبساطة دي عندك الوضع عادي دي جريمة يا استاذ يعني فيه #وا# ده اكيد نعرفه كويس …”
“وبعدين …”
قالها فادي بنفاذ صبر ليقترب منه وسام قائلا بنبرة ذات مغزى :
“اللي #اكيد كان ليه مصلحة بكده كان هيكسب حاجة من وره #…”
“عاوز توصل ايه انوا انا اللي #…؟!”
سأله بسخرية ليردف وسام بثقة :
” انا واثق انوا انت اللي #…”
” اشمعنا …؟!”
” انت هتستعبط مانت جايلي بنفسك وناوي تخلص منه … ”
فادي بجدية :
” ده كان زمان لما قرر يجوزني بس بعدين الموضوع كله اتفشكل يبقى مفيش سبب يخليني #…”
كان فادي يتحدث ببرود امام نظرات وسام ونبرته المشكله …
تطلع اليه وسام بتفكير وهو يحاول ان يصل الا الحقيقة اما فادي فاسترسل في حديثه قائلا :
“وليه متكونش انت اللي #..؟!”
” نعم ياخويا …”
قالها وسام بعدم تصديق ثم أردف قائلا باستنكار :
” وانا #ليه ان شاء الله …”
فادي بنبرة جادة :
” مش هو هددك انوا هيسحب منك كل حاجة لو ملقتش رزان وسالي يبقى انت اكتر واحد نفسك #..”
“انت عاوز تلبسهالي وخلاص …!”
صاح به وسام صارخ ليرد عليه فادي بصرامة :
” مانتَ اللي عاوز تلبسهالي …”
أردف قائلا بجدية :
” بص يا وسام أقفل الموضوع ده خلي الشرطه هي اللي تلاقي الجاني كده افضل لينا احنا الاتنين …”
قال كلماته الاخيرة وارتقى درجات السلم متجها الا غرفته بينما تتبعه نظرات وسام المتوترة …

كانت تجهز حقيبة سفرها حينما دلفت سالي الا غرفتها وهي تهتف بها :
” انا متوترة اوي من اللي بنعمله ده يا رزان بلاش استعجال وخلّينا قاعدين …”
زفرت رزان انفاسها بضيق ثم قالت بجدية :
” يا حبيبتي هنستنى ايه اكتر من كده ما العزا خلص اهو يبقى لازم نرجع ونشوف الجوز دول هيعملوا ايه بالورث دول ممكن ياكلوا ورثنا علينا …”
تطلعت اليها سالي بعدم اقتناع لتهتف بها رزان :
” بتبصيلي كده ليه …؟”
اجابتها سالي بجدية :
” طب ممكن اعرف هتعملي ايه مع وسام وسام اللي خدعتيه واستغلتيه …؟”
اجابتها رزان بلا مبالاة :
” هعمله ايه يعني هيتكلم شوية شويتين ويسكت بعدين …”
” براحتك يا رزان بس ابقي افتكري اني حذرتك ….”
هزت رزان رأسها ولم تعلق وعادت بتركيزها ناحية حقيبتها التي تعدها …

وقف امام المرأة يعدل من هندامه ويتأكد من حسن مظهره كان يرتدي بذلة سوداء عملية وضع عطره المفضل ثم اتجه خارجا من غرفته هبط درجات السلم متجها الا خارج منزله حينما أوقفه صوت نداء والدته ليستدير ناحيتها متسائلا :
” خير يا ماما عاوزة ايه …؟!”
اجابته والدته بسعادة :
” واخيرا يا مازن خرجت من القمقم اللي انت فيه …”
اردفت متسائلة بجدية :
” انت رايح فين …؟”
اجابها بضيق :
” رايح عند هاني ….”
” ليه …؟”
“يعني ايه ليه مينفعش اروح عند صاحبي ….!!!”
” يا حبيبي مقصدش…”
اردفت قائلة بجدية :
” بس قلي هتعمل ايه حامد ما,ت خالص …”
قاطعها :
“هعمل ايه فايه حتى لو ما,ت ده علاقته ايه فيا …؟”
” ازاي علاقته ايه كده فرصتك زادت بانك تسترد املاكك …”
” ازاي بقى حتى لو ما,ت فاكرة انوا أحفاده هيرجعوا ليا املاكي ايه اللي هيخليهم يعملوا كده ….؟!”
مطت والدته شفتيها وهي تقول بضيق :
” معرفش بقى انا فكرت كده …”
” متفكريش تاني وانسي الموضوع ده نهائي …”
” أنساه يعني ايه …؟”
صاحت به متعجبه ليوضح لها مقصده :
” يعني انا قررت اشتغل وابني نفسي من جديد … عندك اعتراض كفاية اووي اللي حصل بسبب الاملاك دي …”
” كل ده عشان سالي هانم انت صدقت انك بتحبها …
” وليه لا …
“وهي بالشكل ده …
تنهد بقوة ثم قال بجدية :
” عارفة انا اول مشفتها يوم الفرح انصدمت … منكرش ده بس اتعاطفت معاها حسيت بالشفقة عليها مع اني مبينتش ليها ده اضطريت ابين ليها العكس شعوري بالاول ناحيتها كان تعاطف …”
” وبعدين …؟”
” لما خدتها وسافرنا اسبوع اتعرفت عليها من قريب كانت تصرفاتها تصرفات طفلة بجد طفلة بريئة وهادية اتشديت ليها اتشديت ليها جدا كنت بحس بالمتعة والسعادة و انا معاها حتى وشها مبقتش اهتم لتشوهه ده بقيت اشوفه عادي بالنسبه لي … ”
” انت بتحبها بجد يعني …”
مازن بصدق :
” ايوه حبيتها حبيت برائتها وعفويتها وخجلها … اللي مشفتهمش عند اي واحده تانيه عارف انوا الموضوع صعب يتصدق بس قلوبنا مش بايدينا … دي بايدين ربنا هو اللي يخلي فيها حب اللي عاوزه..
قال كلماته الاخيرة ثم خرج من الفيلا تاركا والدته تتابعه بنظراتها المتأسفة …

وقفت سيارة أجرة امام قصر حامد الشناوي … هبطت كلا من رزان وسالي منها حملتا حقائبهما وتقدما ناحية القصر ضغطت رزان عل جرس الباب لتفتح الخادمة لهما الباب دلفت رزان الا الداخل بثقة تتبعها سالي المتوترة بشدة …
تقدمت رزان ناحية صالة الجلوس وهي تهتف بصوت عالي :
” صباح الخير ….”
وسالي ورائها …
انتفض وسام من مكانه واخذ يتطلع إليهما بنظرات مصدومة سرعان ما تحولت الا اخرى متوعدة … نهض فادي الاخر من مكانه وقد ارتسمت معالم السخرية عل وجهه ليقول بتهكم :
” كنت متوقع انكم هترجعوا الورث يستاهل بردوا …”
رزان بنفس السخرية :
” منا مش هسيبه ليكم يعني …”
“كنتوا فين …؟”
سألهم وسام بحدة ثم وجه حديثه ناحية سالي :
“وكمان عملتي العملية دي اكيد من الفلوس اللي سرقتها الهانم اختك …”
نهرته رزان :
” متتكلمش معاها اتكلم معايا …”
” انتي بالذات تخرسي خالص انتي ليكي عين تتكلمي …”
رزان بتحدي :
” ليا عين ونص …”
” لو فاكرة اني هعديهالك تبقي غلطانة ورحمة امي وأبويا مش هسيبك يا رزان …”
تطلعت سالي اليه بخوف بينما هتفت به رزان بسخرية :
” متقدرش تعمل حاجة ليا يا وسام وانت اكتر واحد عارف ده …”
تطلع اليها وسام بحقد ثم هب خارجا من الغرفة وشياطين غضبه تلاحقه اما فادي فتطلع إليهما ببرود ثم خرج من الغرفة ايضا متوجها الا غرفته …
جلست رزان عل الكنبة باسترخاء شديد لتهتف بها رزان بضجر :
” بتعملي كده ليه بوسام انتي عارفة انوا بيحبك … وانتي كمان بتحبيه …”
” انا بحبه اه يا سالي بس هل يا ترى وسام بيحبني … وهل يا ترى وسام ممكن يتغير عشاني انا اعرف وسام اكتر منك وعارفة انوا مش بيحب غير نفسه … وانوا مش هيتغير … ”
” يعني هتعملي ايه …؟!”
اجابتها رزان بجدية :
“هدفن حبه فقلبي زي ما دفنته لسنين طويلة … وهركز عل مصلحتي فهمتي هعمل ايه يا سالي …

في المساء
طرقت رزان عل باب غرفة جدها ليأتيها صوت وسام سامحا لها بالدخول دلفت بخطوات واثقه ناحيته ليرميها بنظرات باردة جلست عل الكرسي المقابل له وهي تقول بجدية :
” انا جيتلك بنفسي اهو عشان ننسى الخلافات اللي بينا ونركز فاللي جاي ….”
عاد بظهره الا الوراء قليلا قائلا بغموض :
” اللي هو ايه …
اجابته :
” الورث خلينا نتفاهم عشانه …”
تطلع اليها بنظرات مبهمة ثم قال بجدية :
“مهو هيتقسم بينا حسب الشرع نتفاهم فايه بقى …
عدلت رزان من وضعية جلوسها ثم بدأت تتحدث بوضوح :
” انت عارف انوا الشركة كبيره وشغلها عالي … وطبعا فادي عاوز نبيع كل حاجة ونقسم الفلوس …”
” اكيد …”
” واحنا مش معقول نضحي بشركتنا اللي اشتغلنا وتعبنا فيها لسنين طويله …”
“انتي عاوزة توصلي لايه ..
انحنت بجسدها قليلا الا الامام قائلة بنبرة جادة :
” الشركة ناخدها انا وانت وسالي نديرها انا وانت … انت ليكي نص الأسهم وانا وسالي النص التاني … فالمقابل القصر ده يبقى لفادي وده هيعوض حصته بالشركة والباقي يتقسم بالعدل …”
” ده انتي حاسباها من جميع النواحي …”
” الورقة والقلم وحياتك تحب اوريك …”
” طب وسالي موافقة …
” انا فهمتها عل كل حاجة وهي موافقة …”
شرد وسام قليلا ثم قال :
” اديني فرصة افكر واقرر ….”
” فرصة ايه مش محتاجة تفكير عل فكرة …”
حك وسام ذقنه بأنامله ثم صمت قليلا ليقول بعد تفكير استغرق عشر دقائق :
“موافق ….”
وبالفعل بعد خمس دقائق كانوا الاربعة مجتمعين في صالة الجلوس وقد تولى وسام الحديث موضحا لفادي ما قرروه سويا …
تطلع فادي اليهم ببرود ثم قال :
” يعني انتوا عاوزين تاخذوا الشركة وتدوني القصر..
” بِالضبط …”
صمت فادي للحظات يفكر بالأمر ويحسبه جيدا تحت نظراتهم المتوتره ليقول اخيرا :
” معنديش مانع انا المهم عندي اخد فلوسي كامله … من غير متنقص مليم واحد …”
تنفس الجميع الصعداء فهاهو اتفاقهم يجري كما هو مخطط له …

في صباح اليوم التالي
طرقات خفيفة عل باب غرفتها جعلتها تستيقظ من نومها وتفتحها لتجد علياء امامها والتي هتفت بها بسرعة :
” مازن جوزك برة وعاوز يشوفك …”
” بتقولي مين …
صرخت بعدم تصديق ثم قالت باندفاع :
” طيب هجهز نفسي وانزله ….”
تقدمت ناحية الخزانة وأخرجت منها فستان زهري قصير بعض الشيء وارتدته ثم وضعت القليل من الماكياج ورفعت شعرها قليلا شعرت بتوتر شديد فهي لم تتوقع ان تتم المقابلة بينهما بهذه السرعة … خرجت من ا خرجت من غرفتها بخطوات متوتره وهبطت درجات السلم لتجده واقفا عل بعد منها موليا اياها ظهره ما ان شعر بوقع خطواتها حتى استدار اليها لينصدم بشده مما رأه امامه …
تصنم في مكانه وهو يحاول استيعاب مظهرها الجديد وما اصبحت عليه تحدث اخيرا بعد ان استعاد وعيه واستفاق من صدمته :
“سالي انتي عملتي العملية …

انت في الصفحة 10 من 11 صفحات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
0

أنت تستخدم إضافة Adblock

انت تستخدم اضافة حجب الاعلانات من فضلك تصفح الموقع من متصفح اخر من موبايلك حتي تقوم بتصفح الموقع بشكل كامل