
اجابته بجدية :
” ايوه عملتها … ”
ابتسم لا إراديا وهو يقول :
” ماشاءالله بقيتي احلى مما تخيلت …”
انعقد حاجبيه وهو يتذكر هروبها وسفرها دون إذن منه ليقول بنبرة حادة :
” بس انتي ازاي تعملي كده يا هانم ازاي تسافري من غير أذني …”
اجابته سالي بلا مبالاة مصطنعة :
” انا طلبت الطلاق وانت رفضت يبقى من حقي اعمل اللي انا عاوزاه …”
” لا مش من حقك انتي ست متجوزه مينفعش تسافري من غير مااعرف…”
” عالعموم كويس انك جيت عشان انا عاوزاك بموضوع مهم وكنت ناوية اكلمك عشانه …”
“موضوع ايه …
سألها باستغراب لتجيبه :
“انا عاوزة اطلق …”
” اياكي اسمعك تقولي الكلام ده تاني طلاق مش هطلق …”
قالها بعصبية شديدة لتجيبه :
” هتطلق يا مازن ولو مطلقتش هخلعك …”
” نعم ياختي تخلعيني …”
قالها بعدم تصديق من ثقتها العالية وبرود أعصابها وهي تتحدث لم يكن يصدق انها نفسها سالي التي عرفها ببراءتها وطيبتها اما سالي فكانت تضغط عل نفسها حتى تظهر بهذا الشكل امامه بالرغم من كونها تشعر بالاشتياق الشديد اليه الا انها قررت ان تتعامل معه عل هذا النحو فهو بنظرها يستحق هذا بسبب خداعه وكذبه عليها …
لا تنسو الصلاة والسلام عل رسول الله
يتبع