
متصوره وهى فى حـ,ـضن واحد
ضي بحزن ودموع . انت حتى مخلتنيش ادافع عن نفسي
ياسين مستحملش يشوف دموعها بس حاول يتحكم فى نفسه قعد على الكنبه وتكلم بهدوء . تمام احكيلى اللى حصل
ضي بصت عليه ومسحت دموعها وحاولت تهدي نفسها . والله يايسن أنا مش كده ولا دى تربيتى أنا اول مره أشوف البنى ادم ده أنا كنت رايحه أنا وريم الكافية عادى والشخص ده عكسنى
ومسك ايدى وانا ضـ,ـربته بالقلم حتى أسأل ريم
ياسين عارف أنها صدقه لكن حاسس إن فى حاجه هى مخبياها عليه . تمام ياضي ولغايط ماعرف ايه حكايه الحيوان ده ممنوع الخروج
ضي بغيظ وعصبية وهى بتنام على الكنبة . ماشى يايسين
ما أنا مش ثقة زى الأستاذة سيلا
ياسين شلها بحركه مفاجاه وراح بيها على السرير . شكلك
ما بتسمعيش الكلام بس انا ليه طرقي الخاصة
ونيمها واخدها فى حـ,ـضنه وهى بتفرك وتحاول تبعد عنه .
اوعى سبنى ابعد ياسين اوعى بقى
ياسين . اسكتى بقى ونامى لحسن هعمل حاجات نفسى اعملها
خافت ضى من تهديده ونامت وياسين اخدها فى حضـ,ـنه وغاصو فى نوم عميق
تانى يوم صحيو ابطلنا على خبط على باب غرفتهم قلق
ياسين وقام فتح لقى الخدامه
آسف على ازعاجك ياسين بيه بس الاستاذ محمود اخو ضي
هانم تحت فى انتظرها
ياسين . تمام انزلي بلغيه أنها شويه وهتنزل وقفل الباب وقرب
من ضي اللى كانت لسه مستغرقه فى النوم وقاعد جمبها
يتأمل فى ملامحها
بدأت ضي تتمالمل تتملل في نومتها قرب ياسين منها وكان لسه
ها يب ؟
فتاحت ضى عيونها وشفته قريب منها صوتت
حط ياسين ايديه بسرعه على بقها . ايه أهدى مالك شفتى
عفريت
هزت ضي رأسها بلا وهو ما زال حاتط ايده على بقوها
وسرحان فى قربه منها
بدأت ضي تتوتر من قربه منها وانفسها تعالت اخذها ياسين
فى جوله نسى بيها العالم
بعد ذروه من الوقت بعد عنها ياسين وتكلم بهمس . صباح
الخير على فكره محمود اخوكى تحت ولوله وجوده
كان هيبقى فى كلام تانى عشان تعرفي تصوتي
حولت ضي تلملم ما تبعتر منها من مشاعر وهزت رأسها كأنها
مغيبه
بعد عنها ياسين وهو يحارب مشاعره وبعده عنها ودخل
الحمام
بعد فتره نزلت ضي وخلفها ياسين جريت على محمود
بفرحه واترمت فى أحضان اخوها
وياسين احس بالغيره وقبض على كف ايديه وأتمالك أعصابه
حتى لا يأخذها من بين احضان اخوها
كانت ناديه واقفه وشافت ابنها نار الغيرة باينه فى عنيه
ابتسمت أن أبنها أخيراً حب لأنها متاكده إن عمره ما حب
سيلا لكن كان تعود انبهار اى حاجه غير أنه بيحبها
ضي بسعاده. ايه المفاجاه الجميلة دى يا محمود ويتمثل الحزن أخيراً افتكرت انك تزور أختك
محمود . ابدا والله ياضي انتى عارفه الفتره اللى فاتت كان
كلها ما بين أنى فى المستشفى وانى مخطوف وكده
قرب ياسين عليهم . ازيك يا محمود عامل ايه اخبارك
محمود . الحمد لله ياابيه بخير حضرتك عامل ايه
ياسين . الحمد لله ياحبيبي اتفضل اقعد ها طمنى عامل إيه
فى المذاكره عايزك تشد حيلك ومتخليش الفترة اللى فاتت
تأثر عليك
محمود بابتسامة . إن شاء الله يااببه
ياسين . تمام ياحبيبى أنا هسيبك تكلم مع اختك برحتك
وانا هدخل المكتب صحيح انت هتتغدى معانا النهارده
ومش عايز اعتراض
وسبهم ودخل على اوضه المكتب
قربت منهم ناديه ترحب بيه . ازيك يا محمود يا حبيبي عامل ايه نورت الدنيا ماما عامله ايه وبابا كويسين
محمود . الحمد لله يا طنط بخير والله كويسين وبيسلموا على حضرتك
ناديه . طب يا حبيبي اسيبك قاعد مع اختك شويه واخش اطمن على الغداء عن اذنكم
ضي . تفضلي حضرتك ياماما ووجهت كلامها لمحمود عامل ايه ياحبيبي وماما وبابا عملين إيه
محمود بضيق . ما أنا جى اتكلم معاكى فى الموضوع ده
ضي بقلق . خير يا محمود حصلت حاجه فى البيت بابا
وماما كويسين
محمود . كويسين ياضي وبداء يحكى لها اللى حصل من روقيه
ضي تبطبط عليه . متزعلش من ماما يامحمود هى غصب
عنها هى خايفه عليك
محمود بحده . وانا ما بقتش صغير ياضي على شان تخاف عليه وتحرجنى بالشكل ده دى اول مره تمد اديها عليه
ضي . ياحبيبي هى أم اللى حصل معاك برده مش قليل يعنى
لو كنت اتاذيت من اللى خطفوك كان ايه اللى حصل
هى ليها عزرها يامحمود وانا هتكلم معاها ياسيدى روق انت
بس
فى الوقت رن جرس الباب وراحت الخدامه تفتح لقت ريم
الخدامه . اتفضلي يا انيسه ريم مدام ضي في الصالون جوه
دخلت ريم وسلمت على ضي ومحمود . اخبارك ايه ياحوده
وطنط روقيه وعمى محمد عاملين ايه
محمود . الحمد لله بخير ووجه كلامه لضي أنا همش بقى
ياضي
ضي . استنى ياحبيبى نتغدى مع بعض
محمود . لا معليش مش هقدر ورايا درس كمان ساعه
ضى . ماشى ياحبيبي وانا هبقى أتكلم مع ماما وانت خلى
بالك من مذكرتك
استأذن محمود ومشى
ريم . ها احكيلى عملتى ايه مع ياسين كريم حكالى على اللى حصل بينك وبينه وكان منهار
ضي بحزن . مانع عنى الخروج لغاية لما يعرف حكايه
رامى
ريم . انا قولتك يا ضي ابعدى عن سيلا وحكى كل حاجه
لياسين انتى مسمعتيش الكلام
ضي . خلاص بقى ياريم ما بقاش يجى منه
ريم بضحك . بس شكل الحب ولع فى الدره ياسعديه
ضي . بلا خيبه ده لو يطول يولع فيه كان عملها
فى الوقت ده نزلت سيلا وهى بتتدلع ودخلت عند ياسين
المكتب
ريم بغيظ . شفتى اللي بتساعديها واقفه جنبها ولا شايفانا ولا كاننا قاعدين ماشيه تدلع كانها قصده تغيظنا
ومسكت ايدي ضي بصي بقى انا مش مصدقه اي حاجه من اللي هي قالتها لك ولا مصدقه ان هي تعبانه اصلا احنا لازم نعرف حقيقتها ايه احنا لازم نراقب تحركاتها
ضي . انا كمان حسه انها قصدت ورطني لما كان ياسين بيتخانق معايا كانت واقفه ومحاولتش تتدخل
ريم . اخيرا اقتنعتي احنا بقى مش هسيبها غير لما اعرف اخرها ايه
خرجت سيلا من عند ياسين وعملت نفسها ان هي بتعدل هدومها قدام ضي وريم
ريم بغيظ . شفتي بنت والله قصدك غظنا انا لو منك كنت قمت نستفت لها شعرها اللي عماله تعدل فيه ده
حس ضي بنار جواها وراحت خبتط على ياسين وأذن لها بالدخول
قربت ضى من ياسين وقالت بغضب مكتوم . ياسين
ياسين وهو ما زال مشغول وعينه على الوارق بيتفحصه . ها
ضى بتردد وقلق من رد فعله وبتفرك فى اديها وعينيها على الأرض وبتحاول تستجمع شجعتها . انا عايزه اروح ازور ماما وبابا وحشونى وكمان وسكتت شويه بخوف ورفعت عينيها وبصت عليه
لقته راجع بضهره على كرسى مكتبه ومركز معاها ومستنيها
تكمل
ياسين . وايه كمان كملى
ضي بخوف من رد فعله بس استجمعت قوتها وردت . وعايزه ابات يومين هما وحشوني وانا محتاجه ابقى معاهم اليومين
دول
قام ياسين بغموض وبدء يقرب من ضي ببطئ وضي بدأت
تسند على المكتب وهو بيقرب منها وهى بتميل على الكتب حويطها بايديه الاثنين . قوليلي بقى عايزة إيه
ضي بترجع بخوف وردت بتوتر . اااانا عااايزة يعنى آه
فى لحظه مفاجأة شدها ياسين بدراعه وقربها منه وقال
بهمس وهو قريب منها شكلك مابتفهميش بالذوق أنا قلت
ما فيش خروج نهائيا لغايط لما اوصل للشخص اللى معاكى
فى الصورة وتأكيده من علاقتك بيه
ضي زقته وبعدت عنه وتكلمت بانفعال . وانا مش هفضل
محبوسه لغايط ما تتأكد أنا حلفت ليك انى مليش علاقة
بيه وكان اول مره أشوف لما شدنى ليه بالقوه وانا ضـ,ـربته بالقلم وكانت معايا ريم وانت مصمم متصدقش وكملت
بغضب
خلاص ما دام حضرتك بتشك فيه طلقنى وكل واحد يروح
لحاله انت كده كده متجوزنى وانت بتكرهنى وعايز
تنتقم منى
وكملت وهى فى قمت غضبها وغظها وكانت تلوح باديها
ودموعها تتساقط بغزاره ومش منتبها ليه وكانها تفرغ غضبها
تمام انت فعلا انتقمت منى لما قربت منى وتانى يوم سبتنى
كانى واحده من الشارع
فجاه قرب منها ياسين وحاوطها بدراعه وحط مانديل على
أنفها أفقدها الوعى مال عليها ياسين وحملها بين ذراعيه
ونطلق للخارج
شافته ناديه ريم وهو يحمل ضي بين ذراعيه ندهت عليه بقلق .
ياسين ما لها ضي شيلها كده ليه
رد عليها ياسين وهو مكمل طريقه لخارج الفيلا . متقلقيش
يا امى ضي كويسه هبقى اتصل عليكى اطمنك
كل ده وكانت سيلا تقف على السلم تنظر لهم من الاعلى
بغيظ وغل . ماش يايسين هدفعك تمن ده غالى اوى
قرب ياسين لعربيته وركب ضي وربط ليها حزام الامان
وركب عند كرسى القياده ونطلق و ……….للحكايه بقيه
ياترى ياسين واخد ضي ورايح بيها على فين ياريت تقولو
الفصل الثالث والعشرين
روايه عصيان أنثي
( ضي وياسين )
بقلم حنان ماهر
الا زلت تعتقد ان الحب إلا قصه تحكى في الروايات