
رواية حب المراهقه بقلم الكاتبة نور ربيع البارت الخامس عشر حصريه وجديده
منزل السيوفي كان مالي بالناس اللي لابسه الأسود و الحزن و البكاء الشديد علي ابنتهم
أمال كانت بتعيط و تصراخ علي ابنتها الوحيدة
اميرة و سميره و البنات نفس الشئ في البكاء الشديد و الحسـ,ـرة و الوجع عليها.
امال كانت بتبكي بشده قالت: بوجع جواها اه يا بنتي يا وجعه قلبي عليكي ليه تعملي كده فيا كانت بتبكي بشده
اميره حـ,ـضنتها وهي بتبكي
اميرة بدموع: كفايه يا امال الله يرحمها يارب ادعي لها ادعي لها وبس
سميره بدموع: هي كانت كويسه وكان في أمل انها تقوم منها بس لولا النار اللي حصل في المستشفى دي اه يا ربي”الذين اذا اصابتهم مصيبة قالوا انا لله وانا اليه راجعون ”
نور كانت حزينه من جواها وبتبكي على فراق شهد ما قدرتش تتحمل الكل حواليها بيعيط بالطريقه دي والجو في توتر قامت دخلت الغرفة بتاعتها وهي بتبكي بتعب جواها
قعدت على السرير وهي بتبكي جامد
قالت بدموع: انتي بجد كنت طيبه وانا كنت بحبك اكتر من اختي الله يرحمك يا شهد حطت دماغها على المخده وهي بتبكي
________________________احمد قام من وسط العزاء بحزن شديد جواه مش مصدق اي حاجه من دي كلها اللي بتحصل حواليه
فضل ماشي لحد ما بعد عن العزاء خالص
قال بحزن: انا مش فاهم اي اللي حصل ده في يوم و ليلة حصل كل ده… اتنهد بحزن قال: هو اللي بيحصل قدامي ده حقيقي معقول واقع مبقتش عارف مين الكذاب و مين الصادق في ده كلو والله
كل حاجه بقت قدامه مره واحده في نظرة الصور و مـ,ـوت شهد و الـ,ـحريق اللي حصل مره واحده من غير سبب و النااس اللي ماتت من غير ذنب دي في الحرـ,ـيق ده
دماغه بقى تجيب وتودي في ميت حاجه وميت سؤال اي اللي حصل مره واحده ده ومين ده
فضل ماشي من غير تركيز و وعي في الشارع وهو مش عارف هو رايح فين وبيفكر في ميت حاجه
_________________________
في منزل امينه.. امينه عرفت خبر مـ,ـوت شهد حزنت جامد
امينه بحزن: معقول بنوته صغيره في السن ده تمـ,ـوت كده لا حول ولا قوه الا بالله العلي العظيم اتنهدت بحزن وقالت: الله يرحمها يا رب ويصبر اهلها يارب
التليفون بتاعها رن لما شافت الرقم استغربت.. وفتحت
امينه باستهزاء: عاش من سمع صوتك يا غالي
هو بإبتسامة: وحشاني يا ميمو
امينه بدموع: انت اكتر كدا متسألش عليا المدة دي كلها اخص عليك
هو اتنهد وقال بإبتسامة كلها سخريه: حقك عليا يا ستهم اصل كنت مشغول في عروستي الجديدة بقا
امينه بذهول و عصبيه: هو انت اتجوزت كمان من غير ما اعرف ليه مكنتش بتسأل عليا ولا حتي قولتلي انك اتجوزت هاا
قال بهدوء: اهدي يا ميمو كل حاجه جت مره والله والله وبعدين انا مش متجوز من زمان يعني دا لسه من فتره صغيره يعني
امينه بسخرية: والله اخص عليك بقا متقولش حاجه ولا ترن ع اختك الوحيدة اللي ربتك طول السنين دي كلها و ياتري كمان بقا عندك عيال ولا لسه
بإبتسامة سخريه: اه دا انا بقا بيتي مالي بالاطفال يا حبيبتي
امينه بغيظ: عايز حاجه
قال بهدوء؛ انا رنيت علشان اسال عليكي و اطمن مش علشان نتخانق مع بعض
انتي داخله فيا شمال من ساعه لما رنيت قولتلك حقك عليا عاوزه اي تاني
المهم انتي عامله ايه و حشاني والله
امينه بحزن،: الحمدلله بخير يا خويا انت عامل اي
” الحمدلله والله انا بخير طول مانتي بخير يا حبيبتي اخبار هاني اي
امينه: الحمدلله
” مالك انتي زعلانه ليه كدا صوتك كانه حزين جدا؟؟
امينه بحزن: عادي مش زعلانه ولا حاجه
بزهق: لا والله زعلانه مالك
امينه بدموع: انا زعلانه منك جامد ولا بتسأل ولا حتي عاوز تنزل القاهره تشوفني من سنين حقيقي مش عارفه اشوفك
” انا كنت في القاهرة من يومين
امينه باستغراب: اي من غير ماتجي ليا كده
” معلش بقا كنت جي علشان شغل رجعت علي طول تاني ان شاءلله قرببأ اوى هجي
امينه بغيظ: تجي اي بقا ما انت الست الحسن و الجمال اخدتك بعيد مني خلاص
ضحك: مالك و خداها و نزله بيها الأرض كدا ليه دي طيبه خالص حقيقي لما تشوفيها هتتصدمي منها
امينه: اتصدم ليه؟
المجهول بص علي شئ و قال بتوتر: احم امينه عاوزه حاجه ابقي اكلمك بعدين سلام
امينه بسرعه: هتقفل ليه كدا هو انا لحقت اتكلم معاك اصلا.. قبل ما تتكلم كان قفل. اضايقت منه جامد
قالت بحزن: خليك كدا الدنيا لهياك بعيد عني خالص براحتك
♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡
بعيد خمس ايام تقريباً..
الكل كان حزين جدا علي فرق شهد البيت بقا عبارة عن حاجه اسمها حزن شديد ع الكل و وجع جواهم علي فراقها
فى منزل السيوفي.. في غرفة ميار تحديدا
ميار كانت قاعده على المكتبه بتاعتها كانت بتحاول تذاكر مش عارفه من كتر الحزن اللي جواها والدموع اللي في عيونها ع شهد كل تركيزها في اللي حصل في يوم وليله ده دمـ,ـر حياة الكل
بدات تتذكر اللي حصل في المستشفى لما احمد جه وكانت بتبكي جامد..
فلاش باك……………… اليوم اللي كانوا في المستشفى ميار كانت واقفه مستنيه احمد اول لما شافته بصت لي بعيون مليئه بالدموع