
عذراء الرعد 10
كان بيبو,,سها پعــ,”ـنف. اديه بتمشي على جسمها وهي بتحاول تبعده وبتصـ,,ــرخ مش عارفه تمنعه..
لكنه بعد فجأه …
اول مابعد غطت نفسها بسرعه وشهـ,,ــقتاته بتعلا …
بص ليها بغيظ وخرج وسأبها…حاسس ان في حاجه غلط لكنه مش عارف ايه. هيا…هو ليه بيبقى معاها كده ليه ..هو مش طبعه كده..كان دائما هادي مسالم ولا مره زعل حد أو اذا حد…لكنه مع البنت دي مختلف..دائما بېـ,,ــعنفها .. وبسحاول يقلل منها ..مع ان المفروض هيا امانه عنده ولازم يحافظ عليها..لأم نفسه كتتير… وفضل يتمشي على البحر لحد وقت متأخر من الليل…وبعد.كده رجع…رجع وكانت نائمه وباين أنها معيطه جامدهط..قعد جنبها ومسح شعرها بهدوء..كانت زي الملايكه…وشها منور قرب وخدها بحــ,,ــضنه ..صحيت بخضه وحاولت تبعد بسرعه لكنه منعها وهمس وهو ډافن وشه بشعرها زي منتي عايز انام وانتي فحـ,ــضني..
متحركتش خاڤت…خاڤت يقلب عليها أو يعملها حاجه….لحد مانام وهي كمان نامت..
الصبح..
فتحت عينيها وكان هو بيتحرك بالاوضه بنشاط كان واخد شور وبينشف شعره قدام المرايه وبيدندن باغنيها مش مفهومه..بص وشافها صحيت..قرب. باس خدها وقال صباح الخير..
زينب صباح الخير…
يلااا كفايه نوم ادخلي خدي شور وصحي عشان هنفطر برررا ونتفسح شويه..
بصت ليه باستغراب هو ازاي كده بيقلب بثانيه…
رعد ببسمه على فكره لو فضلتي بصالي كده مش هنخرج لمكان قال كلمته وغمزلها …وبسرعه قامت من مكانها وهي بتقول مش هتاخر..
مسك خدها وقال بمداعبه شاطره يازيزي ..بصت ليه باستغراب رايق النهارده اوووي..همست بسرها وهي بتاخد هدومها عشان تدخل الحمام ..رعد لو عاوز مساعده انا جاهز قال كلمته بغمزه وهو بيعض شفايفه. لكنها مردتش وجريت بسرعه عالحمامم وقفلت الباب وراها…
بعد شويه خرجت زينب من الحمام وكان رعد جاهز..قرب منها وباس رقبته وهو بيقول اوووووه ريحتك تجننن..
اتكسفت وحست بالارتباك من أسلوبه الجديد معاها..
كانت مستغرباه جدا…خرجها من شرودها لما قال تحبي اسرحلك شعرك..
هزت رأسها بلأ ووقفت قدام المرايه نشفت شعرها وهو عينه عليها مش بيشلها ابدا …عنيه ڤاضحاه أنه معجبه بيها جدا لكنه بيكابر عند فنفسه …
مر اليوم وكان من اجمل الايام اللي مروا على زينب من ساعت ماتوفى ابوها اتفسحت مع رعد اللي كان لطيف معاها جدا وبيهتم بيها على غير العاده…رجعوا وكانوا بيضحكوا وزينب فكت شويه وبتتكلم بحماس عن احداث يومها معاها…