
رواية تزوجت امرأه صعيديه بقلم دينا عبدالله حصريه وجديده وكامله جميع الفصول حتى الفصل الثالث عشر
بص لعنيها الواسعه السودا اللي رسماهم بالكحله عن قرب وخطفت قلبه من اول ما شافهم
كانت مغطيه وشها بشالها الاسود الكبير ومش مبينه غير عيونها اللي تسحر اي حد يشوفها.. حطت الشاي قدام ابوها وطلعت برا المندرة
فضل مسلم يبص لطيفها وهو بيبتسم
الحاج عثمان: انت كل فين وفين عتجيلنا مره يا حاج احمد اللي يشوفنا يقول مش صحاب ولا حبايب
الحاج احمد: منتا عارف يا عثمان الشغل كتير وفين وفين لما افضي… بس والله دايما بفتكرك يا صاحبي وربنا اللي يعلم
الحاج عثمان: خابر خابر ربنا يعينك… دا ولدك صح
الحاج احمد: ايوه ولدي مسلم ولدي الكبير
بص الحاج عثمان لـ مسلم وقال بابتسامة: نورتنا يا ولدي
مسلم بابتسامة: دا بنورك يا حاج
رن تلفون مسلم.. استأذن منهم وطلع رد في الجنينه… خلص مكالمته وبص.. لقاها بتسقي الورد.. وهي لسه مغطيه وشها وجسمها كله مغطاي بجلبيتها السودا وشالها الكبير اللي مغطي راسها وضهرها كله
قرب منها وقال بابتسامة: اهلا
غطت وشها اكتر من غير ما ترد… قرب اكتر وقال: ممكن نتكلم شويه
هزيت راسها بـ لا.. وكانت لسه هتمشي وقفها وهو بيقول: طيب ممكن اسألك سؤال
هزيت راسها بـ ماشي
قرب وقال بتردد: انتي اسمك ايه
بصتله بعنيها اللي تسحر بصه قويه بعدين سابته ومشت من غير ما ترد عليه
مسلم: ياخراااابي علي جمال عيونها.. مكنتش اعرف ان الصعيد فيها جمال زي كده
مشي وراها بسرعه ووقف قدامها غطت وشها اكتر فقالها: استني عايز اتكلم معاكي شويه
بصتله برضو من غير ما ترد… مسلم بتوهان في عيونها: عيونك حلوه اوي
خديجه بصوتها ولهجتها الصعيدي: قليل الحيا ومتربتش
بعدين سابته ومشت دخلت السرايا بتاعتهم… مسلم وهو بيبص لطيفها: يا لهوي علي لهجتها.. يعني جمال وصوت كمان… كانت فين دي
بعدين رجع علي المندره وقعد مع ابوه والحاج عثمان وهو مش قادر ينسي ولا يشيل من باله جمال عيونها
مسلم من غير اي مقدمات: هي البت اللي جابت الشاي تبقي مين
بصله ابوه والحاج عثمان بدهشه فقاله ابوه: وانت بتسأل ليه
مسلم بتوتر: عادي يعني مقصدش حاجه
ضحك الحاج عثمان وقال: دي تبقي بتي
مسلم: بنتك.. طيب اسمها ايه
الحاج احمد بضيق: في اييه يا مسلم
مسلم: في ايه وانا قولت حاجه غلط انا بس سألت علي اسمها
الحاج عثمان: سيبه يا حاج احمد براحته…. علي كل حال اسمها خديجه يا ولدي
مسلم في نفسه: خديجه… يعني كمان اسمها حلو… يبقي خلاص هي دي
قام الحاج احمد وقال: طيب احنا لازم نمشي
قام الحاج عثمان وقال بدهشه: تمشوا فين…. دا الغدا جاهز.. والله ما تمشوا من هنا.. في ايه يا حاج احمد متزعلنيش منك
الحاج احمد: معلش.. عشان نلحق نوصل قبل الفجر
الحاج عثمان: والله ما تمشوا.. ولو مشيت تنهي كل حاجه بينا انا بقولك اها
تنهد الحاج احمد وقال: خلاص يا حاج عثمان.. اللي تشوفه
الحاج عثمان: ايوه قده.. اقعدوا لحد ما اقولهم يجهزوا كل حاجه
بعدين سابهم وطلع…. نادم علي خديجه بته.. جات خديجه وهي بتقول: نعم يا ابوي
الحاج عثمان: جهزي السفره وحطي الغدا بسرعه
خديجه: حاضر يا ابوي
رجع عثمان المندره وقعد مع الحاج احمد و ولده وبعد دقايق وقفت خديجه علي باب المندره وقالت: السفره جاهزه يا ابوي
ابتسم مسلم لما سمع صوتها اللي كل حاجه فيها دخلت قلبه من غير استأذان
خد الحاج عثمان الحاج احمد وولده علي سفرة الغدا.. كان غدا متكلف حمام وبط ومحشي ورز ومخلل
الحاج احمد: ليه كل ده يا حاج عثمان مكنش ليه لزوم دا كله
الحاج عثمان: دا اقل حاجه عندينا.. اقعدوا بسم الله
وبداوا ياكلوا… حس مسلم بطعم الاكل حلو اول مره ياكل اكل بالطعامه دي مسلم بابتسامة: تسلم ايد اللي طبخت
ضحك الحاج عثمان وقال: بالهنا والشفا يا ولدي
بعد ما خلصوا وسلم الحاج احمد علي الحاج ومسلم كان بيبص في كل مكان في السرايا عايز يشوفها قبل ما يمشي
كانت واقفه خديجه فوق علي السلم ومتخبيه ورا العمود وهي بتبصله من فوق وهي عارفه انه بيدور عليها
حس باليأس انه مش هيشوفها قبل ما يمشي… فعلا ما شفهاش ومشي هو والحاج احمد وهو مدايق انه مشفهاش
بعد ما شيو نزلت خديجه وقالت: مين دول يا ابوي
الحاج عثمان: دا صاحبي وصديق عمري الحاج احمد و ولده مسلم
سابها وراح دخل اوضته وقفت وردت اسمه بهمس وقالت: مسلم
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
طول الطريق وكان حاسس الحاج احمد بضيق ولده فقال: مالك من ساعة ما طلعنا من عندهم وانت قالب وشك
بصله مسلم وقال: عايز الحقيقه
الحاج احمد: ياريت
قال مسلم بسرعه: عايز اتجوز خديجه
وقف الحاج احمد العربيه مره واحده وبص علي ابنه پصدمه وقال: تتجوزها
مسلم: ايوه وفيها ايه يعني لما اتجوزها
الحاج احمد بتفكير: مفهاش بس فاجأتني…. وانت كيف عايز تتجوزها وانت مشوفتهاش اصلا ولا تعرفها
مسلم بابتسامة: حبيتها
ضحك الحاج احمد وقال: ودا اللي اسمه حب من اول نظره
مسلم بغيظ: يعني انت محبتش امي من اول نظره
الحاج احمد: اتلم ياد… علي العموم افكر في الموضوع.. ولو انها فكره اننا نناسب صاحب عمري وعلي الاقل نشوف بعضنا علي طول احسن من كدا كل كام سنه بنشوف بعضنا مره
مسلم بأمل: يعني هتتكلم مع الحاج عثمان وتقوله
الحاج احمد: طبعا مش دلوقتي الراجل يقول اي علينا
مسلم: اوما هتكلمه امتي
الحاج احمد: اصبر شويه
بعدين شغل العربيه ومشيوا
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قعدت وجدان قدام المرايا… حاشت الشال من علي راسها.. كانت شديدة الجمال.. فردة شعرها الاسود الطويل
مسكت صفيه الخدامه بتاعتها شعر خديجه وبدات تسرحه ليها.. كان خديجه بتقلع الغوايش الدهب اللي في ايديها وهي سرحانه وبتفتكر لما قابلت مسلم في الجنينه وقالها
“ممكن نتكلم شويه ”
“طيب ممكن اسألك سؤال ”
“انتي اسمك ايه”
” استني عايز اتكلم معاكي شويه ”
“عيونك حلوه اوي”
بصتلها صفيه باستغراب وقالت: مالك يا ست البنات
بس خديجه مكنتش سمعاها.. حطت صفيه ايدها علي كتف خديجه.. بصتلها خديجة وقالت: كنتي بتقولي حاجه
صفيه بمكر: لا انتي مش مركزه معايا خالص يا ترا مين اللي شاغل بالك كده
خديجه: مفيش حاجه شاغله بالي.. هيكون ايه يعني اللي شاغل بالي
صفيه بمكر: انا عارفه كل حاجه وعارفه انتي بتفكري في مين
خديجه بتوتر: في مين يعني
صفيه بابتسامة وهي بتعمز لـ خديجة: سي مسلم
مسكت صفيه الخدامه بتاعتها شعر خديجه وبدات تسرحه ليها.. كان خديجه بتقلع الغوايش الدهب اللي في ايديها وهي سرحانه وبتفتكر لما قابلت مسلم في الجنينه وقالها
“ممكن نتكلم شويه ”
“طيب ممكن اسألك سؤال ”
“انتي اسمك ايه”
” استني عايز اتكلم معاكي شويه ”
“عيونك حلوه اوي”
بصتلها صفيه باستغراب وقالت: مالك يا ست البنات
بس خديجه مكنتش سمعاها.. حطت صفيه ايدها علي كتف خديجه.. بصتلها خديجة وقالت: كنتي بتقولي حاجه
صفيه بمكر: لا انتي مش مركزه معايا خالص يا ترا مين اللي شاغل بالك كده
خديجه: مفيش حاجه شاغله بالي.. هيكون ايه يعني اللي شاغل بالي
صفيه بمكر: انا عارفه كل حاجه وعارفه انتي بتفكري في مين
خديجه بتوتر: في مين يعني
صفيه بابتسامة وهي بتعمز لـ خديجة: سي مسلم
قامت خديجه من مكانها وقالت بتوتر: مسلم مين انا معرفهوش عشان افكر فيه
راحت صفيه و وقفت قدام خديجه وقالت بمكر: مش عليا انا يا ست البنات انا اكتر واحده تعرفك… وشكل الواد عجبك
سابتها خديجه وراحت وقفت في البلكونه وهي بتقول: اختشي علي دمك يا صفيه اييه اللي انتي بتقوليه ده
راحت صفيه عندها وقالت: هو انا بقول حاجه غلط يا ست البنات.. فيها ايه لما يعجبك لا حرام ولا عيب
بصتلها خديجة وقالت: لع عيب يا صفيه الكلام ده مينفعش عندينا هنا
صفيه: وليييه مينفعش هنا.. محڼا زي باقي الناس.. من حقك تحبي وتتحبي
بصت خديجة بعيد وهي ساكته… بصتلها صفيه بابتسامة وقالت: طيب انا همشي و اسيبك عشان تنامي… تصبحي على خير يا ست البنات
بعدين طلعت صفيه من الاوضه.. وقفت خديجه تفكر في كلامها وعقلها رجع يفكر في مسلم تاني في شكله وملامحه وكلامه وابتسامته
ضړبت راسها وقالت: اييييه اللي انا بفكر فيه دا
بعدين دخلت وقفلت باب البلكونه وراحت نامت
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
دخل الحاج احمد و مسلم بيتهم.. كان باقي العيله باعدين بيتعشوا
خالد اخو مسلم: حمدالله على السلامة
قعد الحاج احمد ومسلم معاهم ورد الحاج احمد وقال: الله يسلمك
بص خالد علي مسلم ولاحظ ابتسامته وفرحته فقال: مبسوط كدا لييه.. كنت فاكر انك هترجع قالب وشك كمنك يعني كنت رافض تروح مع بابا هناك
مسلم بغيظ: ايه متبسطش يعني
خالد: لأ طبعا انبسط براحتك بس قولنا ايه السبب
الحاج احمد: اخوك يا سيدي عايز يتجوز
غاليه ام مسلم: بجد يا ابني… اخيرا قررت تفرح قلبي
خالد بمكر: وتبقي مين دي بقا اللي عرفت توقعك
مسلم بغيظ: ما تلم نفسك شويه
خالد: ايه هو انا حاجه غلط
غاليه: قولنا تبقي مين
الحاج احمد: بنت الحاج عثمان
بصله الكل بدهشه… مي اخت مسلم: نعععم… مكنتش اعرف ان ذوقك بلدي كده
مسلم پغضب: ما تتكلمي كويس يعني ذوقك بلدي
مي بضيق: من بين بنات الدنيا كلها ملقتش غير الفلاحه دي عشان تتجوزها
الحاج احمد پغضب: اتكلمي عدل يا بنت… اخوكي لو لف الدنيا كلها مش هيلاقي في ادبها واحترامها
غاليه: مش مهم هي من فين اهم حاجه تبقي بنت ناس بنت اصول تحافظ علي بيتها وجوزها ولو انت يا ابني عايزها خلاص مفيش مشكله
مي پغضب: يعني ايه مفيش مشكله.. انتم هتوافقوا انه يجيب الفلاحه دي تعيش معانا هنا
مسلم پغضب: انا لحد دلوقتي ساكت ومش راضي اتكلم فـ اسكتي احسن لك
قامت مي وقال پغضب: اعملوا اللي تعملو انا طالعه اوضتي
غاليه: متزعلش نفسك يا مسلم اختك وانت عارفها
خالد بمكر: قولنا ايه اللي عجبك فيها خلاك تحبها بالسرعه دي
مسلم بغيظ: ما تحترم نفسك ياد
ضحك خالد وقال: انت مدايق ليه كده… قولنا طيب شفتها فين واتقابلتوا ازاي قالتلك ايه
قام مسلم وقال: انا قايم خالص
وراح طلع الاوضه بتاعته… ضحك خالد عليه
غاليه: انت ايه رايك يا احمد
الحاج احمد: والله انا معنديش مانع البنت كويسه جدا وابوها صاحبي عارفينه وعارفنا
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بعد يومين
دق مسلم الباب بعدين دخل اوضت الحاج احمد اللي كان قاعد علي اللابتوب بيشتغل.. قعد مسلم جنبه وقال بلهفه: كلمت الحاج عثمان ولا لسه
الحاج احمد وهو بيبص في اللابتوب: لأ لسه
قفل مسلم اللابتوب وقال بضيق: ليه مكلمتوش لحد دلوقتي
تنهد الحاج احمد وقال: يابني اصبر اصبر الراجل يقول علينا أي
مسلم: الراجل مش هيقول حاجه… كلمه انت بس وقوله
الحاج احمد: حاضر هكلمه
مسلم: كلمه دلوقتي
الحاج احمد بدهشه: دلوقتي.. احنا لسه في وش الصبح
مسلم: اييوه كلمه دلوقتي اسأله الاول اذا كانت مخطوبه ولا لأ ولو مكنتش مخطوبه فاتحه في الموضوع
تنهد الحاج احمد وقال: طيب امنشوف اخرتها
مسك تلفونه ورن علي الحاج عثمان رد عليه
الحاج عثمان: صباح الخير
الحاج احمد: صباح النور يا صاحبي عامل ايه
الحاج عثمان: الحمدلله نشكر ربنا.. انت عامل ايه وعيلتك عاملين ايه
الحاج احمد: كلنا بخير الحمدلله… كنت عايز اسألك سؤال كدا
الحاج عثمان بإهتمام: اتفضل سامعك
الحاج احمد بتردد: هي بنتك خديجه مخطوبه
ابتسم الحاج عثمان وقال: لع لسه مجلهاش نصيبها
سحب مسلم التلفون من الحاج احمد بصله الحاج احمد بدهشه
مسلم: طيب بص يا عمي انا طالب ايدها وعايز اتجوزها
ضحك الحاج عثمان وقال: والله يا ولدي انا لو علي موافق.. بس لازم اسألها الاول واشوف رايها ايه
مسلم: طيب روح اسألها دلوقتي ورد عليا
الحاج احمد بضيق: ما تتقل شويه ياد
سمعه الحاج عثمان وقال: مفيش مشكله هروح اسالها وشويه وارد عليك
مسلم: طيب انا مستني اتصالك
بعدين قفل بصله الحاج احمد بضيق فقال مسلم: ايه في ايه
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
خبط الحاج عثمان فسمحت له خديجه بالدخول.. دخل وكانت بتحط شالها الاسود الكبير علي راسها
الحاج عثمان: صباح الخير يا بتي
قربت منه وباست ايديه وقالت: صباح الخير يا ابوي
خدها وقعد هو وهي علي طرف السرير وقال: بصي انا هتكلم معاكي علي طول
خديجه بقلق: خير يا ابوي
الحاج عثمان: خير ان شاء الله… فاكره الحاج احمد و ولده مسلم اللي كانوا عندينا من يومين
سكتت شويه وقالت: ايوه فاكراهم مالهم
الحاج عثمان بابتسامة: مسلم طالب يدك للجواز وانا قولتله لما اخد رايك الاول
بصلته بدهشه بعدين قامت وبصت بعدين وقالت بخجل: وانت اي رايك يا ابوي
الحاج عثمان: والله يا بتي انا شايف انه واد كويس وابن اصول دا لما كان هنا كان بيسألني عنك وعن اسمك
بصتله بدهشه وقالت: وانت قولتله علي اسمي
الحاج عثمان: مقدرتش احرجه وقولتله.. وهو دلوقتي مستني ردك قولتي ايه يا بتي
بصت بعدين وهي بتفرك في اديها وبتفكر.. قام الحاج عثمان ووقف قدامها بصتله فقالها بحنيه: انا مش هجبرك علي حاجه… موافقه قولي موافقه.. مش موافقه قولي برضو وانا معاكي في اي حاجه وفي اللي يريحك يا بتي
سكتت شويه بعدين قالت بثقه: وانا مش موافقه يا ابوي
بصتله بدهشه وقالت: وانت قولتله علي اسمي
الحاج عثمان: مقدرتش احرجه وقولتله.. وهو دلوقتي مستني ردك قولتي ايه يا بتي
بصت بعيد وهي بتفرك في اديها وبتفكر.. قام الحاج عثمان ووقف قدامها بصتله فقالها بحنيه: انا مش هجبرك علي حاجه… موافقه قولي موافقه.. مش موافقه قولي برضو وانا معاكي في اي حاجه وفي اللي يريحك يا بتي
سكتت شويه بعدين قالت بثقه: وانا مش موافقه يا ابوي
اندهش الحاج عثمان كان عنده امل انها ممكن توافق.. تنهد وقال: براحتك يا بتي.. بس ممكن تقوليلي مش موافقه ليه
خديجه: ازاي اوافق وانا معرفهوش ولا شوفته غير يوم ما جي هنا.. دا غير انه مش من توبي ولا انا من توبه.. فـ ازاي اوافق… انا اللي عايزه اتجوزه يكون من توبي عايش عشتنا وعارف عاداتنا و تقاليدنا.. مش واحد من المدن مش عارف اي حاجه عنينا
هز الحاج عثمان راسه بتفهم وقال: اللي يريحك يا بتي
بعدين سابها وطلع وقفل الباب وراه وهو عيفكر هيقول للحاج احد أي
دخل وقعد في المندرة طلع تلفونه ورن علي الحاج احمد
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كان قاعد الحاج احمد مع افراد عيلته علي السفره بيفطروا.. رن تلفونه… بصله مسلم وهو عارف ان اللي بيتصل الحاج عثمان
بص الحاج احمد علي مسلم بعدين رد…. سكت شويه وقال: تمام تمام يا حاج عثمان… بعدين سكت شويه وقال: لا لا عادي يا صاحبي كل حاجه قسمة ونصيب……. ماشي ماشي.. مع السلامه… سلام
بصله مسلم بلهفه وقال: قالك ايه
بصله الحاج احمد وهو ساكت ومش عارف يقوله ازاي انها رفضت
ضحكت مي وقال بسخريه: يبقي رفضت
مسلم پغضب: انتي اسكتي خالص… متقول يا بابا قالك ايه
الحاج احمد: زي ما قالت اختك
بصتله مي وقالت بسخريه: شكلك أي بقا دلوقتي بعد ما اترفضت من واحده متسواش
غاليه پغضب: اسكتي با بنت ايي كلامك زي الدبش كدا علي طول
قلبت مي عنيها بملل وكملت فطارها… قام مسلم وهو مدايق جدا من غير ما يكمل فطاره وطلع برا البيت
شويه وقامت مي وقالت: انا رايحه الجامعه
بعد ما مشت مي بصت غاليه للحاج احد وقالت: الحاج عثمان مقلش هي رفضت ليه
الحاج احمد: عشان لا هو من توبها ولا هي من توبه… عايزه واحد صعيدي زيها
خالد: طيب دلوقتي هنعمل ايه.. دا مسلم شكله حبها بجد… ومش حاجه سهله انك تحب واحده وترفضك يعني احساس صعب
وقف الحاج احمد وقال: وهنعمل ايه يعني… هو شويه وينسي… ودلوقتي هيفضل سنه قالب وشه علينا
خد الحاج احمد تلفونه ومفاتيح عربيته وطلع برا البيت.. وشويه وطلع خالد وراه… فضلت غاليه قاعده وهي بتفكر في حاجه
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
صفيه پصدمه: رفضتيه… لييه كدا بس يا ست البنات
خديجه: اومال كنتي عايزاني اعمل ايه.. اوافق كدا على طول وانا معرفاش عنه حاجه.. وبعدين حب اي اللي انتي بتقولي عليه مفيش حد بيحب حد في يوم وليله الا اذا كان بيتسله بس
صفيه: بس انا شايفه ان مسلم بيه مش كدا ومش عايز يتسله بيكي وانا متاكده انه بيحبك
خديجه وهي بتلعب بصابعها في شعرها: لو بيحبني زي منتي بتقولي… مش هيسيبني وهيرجع يكلم ابوي تاني
صفيه: ولو مرجعش
سابت خديجه شعرها وقالت: يبقي واحد معنودش اصل وبيتسلي وبس
صفيه: طيب لو رجع واتكلم مع الحاج عثمان.. هتوافقي عليه
خديجه: برضو لع
صفيه بدهشه: يوووه لييه عاد
قامت خديجه وقالت: مش عايزاه يحس اني سهله واي احد يقدر يخدني كدا بالساهل لع…. اللي يخدني وبيحبني وعايزني بجد مش هيسيبني وهيفضل وراي لحد ما اوافق عليه بمزاحي…. انا مش اي حد ولا انا رخيصه عشان اي حد ياخدني والسلام
صفيه: دانتي ست البنات كلهم.. وانا بقولك اها انه هيرجع لك تاني
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
دخل مسلم الشركه بتاعتهم وهو مدايق ومش طايق حد قدامه.. شافوه عملاء الشركه واستغربه وسألو بعضيهم هو مدايق ليه كده
طلع المكتب بتاعه ودخل ورزع الباب وراه بقوة.. قعد علي المكتب بتاعه ورجع شعره لورا وهو بيفكر هي ليه رفضته اي السبب
خبط الباب ودخلت بنت شعرها اسود واصل لحد كتفها وعنيها خضرا.. ولبسها ديق وقصير… دخلت وردت الباب وراها.. وقعدت علي الكرسي اللي قدامه علي المكتب وقالت برقه: صباح الخير… ايي مالك مدايق كدا علي الصبح
بصلها بطرف عينه وهو بيفتح اللابتوب وقال: مفيش
قامت وقربت منه وهي بتقفل اللابتوب وقعدت علي طرف المكتب قدامه وقالت برقه: لأ فيه وانت لازم تقولي فيك أي
بصلها ببرود ورجع فتح اللابتوب وقال پغضب مكتوم: قولتلك مفيش واتفضلي روحي علي شغلك
بصتله شويه بعدين قالت: كله دا عشان البنت الفلاحه دي رفضتك
بصلها بدهشه بعدين قال: وانتي عرفتي منين
حاوطت رقبته بايدها وقالت برقه: ميهمش عرفت منين المهم عرفت… علي فكره البنت دي متستاهلكش… انت تستاهل واحد احسن منها بكتييير بس انت بس بص حوليك وهتلاقيها علي طول
بعد اديها وقام وقال پغضب: تاني مره متنسيش نفسك وانتي قاعده معايا والحركات بتاعتك دي مش عايزها انتي فاهمه ولا لأ
قامت من مكانها وقالت بضيق: هو انا عملت ايه يعني
مسلم پغضب: فين الملف اللي طلبته منك من الاسبوع اللي فات
ريتال بتوتر: اااه لسه مخلصتهوش
مسلم پغضب: ليكي اسبوع كنتي بتعملي فييه اي… ولا انتي مش فاضيه غير للحركات الماسخه بتاعتك دي… روحي خلصي الملف وخلال ساعه واحده والاقي الملف علي مكتبي ولو ملقتهوش يبقي تتفضلي تطلعي برا الشركه وملكيش مكان فيها بعد دلوقتي
ريتال پغضب ودموع: كدا يا مسلم… ماشي
وسابته وطلعت برا وقفلت الباب وراها بقوه… رجع قعد علي مكتبه وقال پغضب: دا اللي كان ناقص
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
دخلت الخدامه علي الحاج عثمان في اوضته بعد ما سمح ليها بالدخول
الخدامه: في واحده برا وعايزه تقابل حضرتك
الحاج عثمان باستغراب: مين دي
الخدامه: معرفش مقلتش علي اسمها
طلع الحاج عثمان لقي غاليه واقفه برا ومستنيه انها تدخل.. قرب منها وقال: اهلا اهلا بـ مرت الغالي اتفضلي اتفضلي
دخلت غاليه وقالت: يذيد فضلك يا حاج…. انا بصراحه كدا جايه اتكلم مع بنتك حضرتك شويه دا بعد اذنك طبعا
الحاج عثمان: اكيد طبعا.. اتفضلي
واخدها وقعدت في المندره وهو طلع ينادم علي خديجه… بصت غاليه علي المكان بإعجاب… بعد شويه.. دخل الحاج عثمان و معاه بته خديجه
بصت غاليه عليها وكانت خديجه مغطيه وشها بشالها الاسود الكبير
غاليه بابتسامة: انتي خديجه
بصت خديجة لـ الحاج عثمان وهي مش عارفه مين دي لانه مقلهاش مين
الحاج عثمان: انا هسيبكم براحتكم
وطلع وسابهم… شاورت غاليه جنبها وقالت: تعالي اقعدي جبني يا خديجه
قعدت خديجه جنبها وقالت: معلش بس انا معرفاش مين انتي وعايزاني ليه
غاليه بابتسامة: انا غاليه ام مسلم
بصتلها خديجة بدهشه وقالت: اهلا بيكي.. بس انتي عايزاني في ايه
غاليه: بصي انا عارفه انه من حقك ترفضي ومن حقك تبقي عايزه واحده من الصعيد زيكم…. انا فكرت كتير وقولت لنفسي اني لازم اقابلك واتكلم معاكي
بصتلها خديجة بإهتمام وهي عايزه تسمعها للاخر
غاليه بابتسامة: اول ما مسلم ابني عرف انك رفضتيه ادايق وزعل جدا.. وانا اول مره اشوفه مدايق كدا ودا اكد لي انه حبك بجد وكان بيتمني انك توافقي…. انا مش جايه عشان اقولك وافقي وكدا لأ انا جايه عشان اقولك ان مسلم بيحبك بيحبك بجد… فكري مره تانيه يمكن مين عارف تغيري رأيك
بعدين طلعت كارت من شنطتها وقالت: ده رقمي… فكري كويس ولما تاخدي قرارك اتصلي بيا وكلميني انتي بنفسك وانا هكون بانتظار اتصالك
بصت خديجة للكارت للحظات بعدين اخدته منها وهزت راسها
قامت غاليه وقالت: طيب انا لازم امشي ومتنسيش تتصلي بيا
قامت خديجه وقالت: انت هتمشي ليه بسرعه كده اقعدي شويه
غاليه بابتسامة: معلش ان شاء الله نيجي مره ثانيه ووقتها نقعد مع بعض براحتنا بس نقعد كـ حمايه و مرات ابنها… مش هتخليني اشوف وشك قبل ما امشي ولا مكسوفه مني
حاشت خديجه الشال من علي وشها.. بصتلها غاليه باندهاش من جمالها وقالت: بسم الله ما شاء الله ربنا يحفظك يا بنتي…. يلا مع السلامه
خديجه: مع الف الف سلامه
بصت خديجة علي الكارت بتفكير
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
دخلت ريتال مكتب مسلم وحطت قدامه الملف وقالت: الملف اللي طلبته اهو
بصلها بطرف عينه وهو بياخد الملف منها وحطه جنبه من غير اهتمام
ريتال: انت مش هتشوف الملف
مسلم: لما افضي ابقا اشوفه… اتفضلي روحي علي شغلك
ريتال بدموع: انت بتعاملني ليه كده
مسلم باستغراب: اومال عايزاني اتعامل معاكي ازاي يعني
قربت منه وقعدت علي طرف المكتب تاني ومسكت ياقة قميصه وقالت برقه: عايزاك تحس بيا يا مسلم.. تعاملني زي ما انا بعاملك.. تجاهلك ليا كدا بيموتني
بعد اديها وقال پغضب: مش هقولك تاني بطلي الحركات بتاعتك دي
قامت ووقفت وراه وحضنته وهي بتقول بهمس في ودنه وإغراء: مسلم انا بحبك
قربت منه وقعدت علي طرف المكتب تاني ومسكت ياقة قميصه وقالت برقه: عايزاك تحس بيا يا مسلم.. تعاملني زي ما انا بعاملك.. تجاهلك ليا كدا بيموتني
بعد اديها وقال پغضب: مش هقولك تاني بطلي الحركات بتاعتك دي
قامت ووقفت وراه وحضنته وهي بتقول بهمس في ودنه وإغراء: مسلم انا بحبك
وقف بسرعه وهو بيبعدها عنه بقوة وبصلها وقال پغضب عارم: انتي اټجننتي
ريتال بدموع: اټجننت……. اټجننت عشان بحبك يا مسلم
مسلم پغضب: وانا مش بطيقك ارتحتي.. يلا علي مكتب
حاولت تتقرب منه بس مسكها من دراعها بقوة وهو بيقول: شكلك مش سمعاني انا بقول ايه
ربعدت ريتال ايده وقالت پغضب ودموع: نفسي اعرف أي اللي عاجبك في البت الفلاحه دي… فيها اي احلي او احسن مني
مسلم بقوة: الفلاحه اللي مش عجباكي دي متربيه ومحترمه مش رخيصه زيك
اندهشت ريتال من كلامه وقالت پغضب ودموع: انا رخيصه
مسلم پغضب: واكتر من كده… وكفايا بقا لحد كده واتفضلي روحي علي شغلك
ريتال پغضب شديد: و إذا مروحتش علي شغلي هتعمل ايه يعني
مسك ايديها بقوة وقال: هعمل كده
وسحبها من ايدها وهي بتحاول تفك ايديه بس كانت قبضة ايديه قويه…. فتح باب المكتب و رماها قدامه علي الارض بقوة وقال بصوت قوي وغاضب هز الشركه كلها: روحي علي شغلك و مشفش وشك في مكتبي تاني
وقف كل الموظفين يتفرجوا عليهم… قامت ريتال وهي حاسه بإحراج من نظرات الموظفين ليهم بصت لـ مسلم وقالت پغضب: ماشي يا مسلم ماشي… بس هيجي يوم وهتبوس علي ايدي وتطلب مني اني اسامحك علي اللي عملته
مسلم بسخريه: احلمي زي ما انتي عايزه
بصتله پغضب شديد بعدين مشت… بص مسلم علي الموظفين وقال پغضب وصوت عالي: بتتفرجوا علي ايه غوروا كل واحد علي شغله
ودخل المكتب ورد الباب وراه.. شويه ودخل خالد وقال: في ايه مالك بتزعق في الموظفين كدا ليه
مسلم پغضب: خالد انا مش ناقصك عندك حاجه مفيده قولها معندكش يبقي اتفضل اطلع بره
تنهد خالد وقال: يا بني اهداى مش كدا… بابا لو شافك وانت بتزعق كدا مش هيعدي يومك علي خير اهداى واقعد خلينا نتكلم
قعد مسلم وقال پغضب: اتفضل عايز تقول ايه
خالد: منا مش هتكلم وانت ضارب بوز كدا… الشغل مينفعش وانت كدا.. انت لو بتشتغل بحالتك دي هبقي هنخسر كل حاجه.. فـ اهداى
مسح مسلم وشه بإيديه وهو بيحاول يهدي نفسه وقال بهدوء: قول
خالد: ايوه كده… كنت جايلك بخصوص البضاعه اللي من المفترض نستلمها بعد اسبوعين عملت فيها ايه
مسلم: كلمت الراجل واتفقت معاه علي كل حاجه وبعد اسبوعين بالظبط هنستلم البضاعه
خالد: طيب تمام متنساش تبعتلوا قبل الاستلام بيوم الإميل عن تفاصيل التسليم
مسلم: عارف عارف
خالد: طيب تمام… اسيبك بقاا
وراح طلع برا المكتب وقفل الباب وراه… رجع مسلم بضهره علي الكرسي لورا وهو بيفك اول كام زرار من القميص لانه بداء يحس پخنقه وضيق في النفس
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
في آخر اليوم
كانت قاعده مي علي السرير في اوضتها وماسكه تلفونها وبتكلم واحد علي النت.. بيبعتلها رسايل وهي تقراها وهي مبسوطه وبترد عليه
بعتلها رساله مكتوب فيها “اي احنا لينا سنه بنكلم بعض ولحد دلوقتي مشفتش صورتك اي مش هتبعتيها ولا ايه ”
بعتتله “مش لازم صور محڼا بنتلكم كدا كويس ”
بعتلها “مش انتي بتحبيني وانا بحبك يبقي مش راضيه تبعتي صوره ليكي ليه…. لو مبعتيش انا هزعل منك ومش هكلملك تاني ودا آخر كلام عندي… انا بعتلك صوره ليا اكتر من مره ابعتيلي انتي مره بقاا ”
سكتت شويه بعدين بعتتله “خلاص متزعلش هبعتلك ”
بعتلها “طيب يلا بسرعه ”
قامت وراحت قدام المرايا ظبطت شعرها و الميكاب وكانت لابسه بيجامة نوم و اتصورت صوره وبعتتهاله… شافها وفضل دقايق مبعتش حاجه بعدين رد وقال “دانتي مززه اوييي يا بت… اي الجمال ده ”
خبطت الباب بصت علي الباب پخوف وخبت التلفون تحت المخده وقامت فتحت الباب.. دخلت غاليه وقالت: ايه ساعه عقبال ما تفتحي.. مش هتتعشي ولا ايه
مي بتوتر: لأ مليش نفس كلوا انتو
غاليه: مالك في حاجه ولا ايه
مي بتوتر: لأ خالص مفيش حاجه
غاليه: براحتك
وسابتها وطلعت….. تنهدت بارتياح لما طلعت غاليه وراحت قعدت على السرير وخدت التلفون وكملت كلامها معاه
قعدت غاليه مع الحاج احمد و خالد ومسلم علي السفره يتعشوا.. وكان مسلم بياكل من غير نفس وهو لسه بيفكر خديجه رفضته ليه واي السبب
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
صفيه: الواد وكويس دا غير انه بيحبك… وحماتك كويس طيبه وبتحبك كمان عايزه اي تاني
خديجه بحيره: يعني اعمل ايه انا دلوقتي يا صفيه
صفيه: تاخدي المحمول من الحاج عثمان وتكلمي الست غاليه وتقوليها انك موافقه
خديجه بتفكير:يعني انتي من رايك اعمل كده
صفيه: ايوه طبعا
خديجه: طيب روحي هاتي المحمول من ابوي عشان اكلمها
جريت صفيه علي تحت واستأذنت من الحاج عثمان وقالتله ان خديجه عايزه المحمول تكلم بيه الست غاليه.. مترددش لحظه وعطاها التلفون بتاعه… طلعت صفيه جري علي خديجه
قعدت جنبها وقالت: وادي المحمول اهو
جابت خديجه الكارت من علي التسريحه… وخلت صفيه رنت علي الرقم عشان هي متعرفش في التلفونات
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كانت قاعده غاليه في اوضتها رن تلفونها لقته رقم غريب… بس هي كانت حاسه انها خديجه.. ردت وقالت بابتسامة: كنت عارفه انك هتتصلي بيه.. عامله ايه يا خديجه
اندهشت خديجه انها عرفتها وقالت: انا الحمدلله بخير.. انتي عامله ايه
غاليه: انا الحمدلله بخير…. هاااا قررتي اي
خديجه: هو انا بصراحه لسه برضو معرفش حاجه عن ولدك.. فلازم اعرفه كويس وبعدين ابقا اقرر اذا موافقه ولا لع
غاليه بابتسامة: طبعا اكيد…. طب اي رايك تكلميه بنفسك وتسأليه عن كل حاجه انتي عايزه تعرفيها عنه
بصت خديجة لـ صفيه.. هزت صفيه راسها بانها توافق
خديجه: ماشي
غاليه بابتسامة: طب خليكي معايا دقيقه واحده
طلعت غاليه علي اوضة مسلم خبطت علي الباب بعدين دخلت.. كان قاعد شغال على اللابتوب بتاعه… قربت منه وقالت بابتسامة: في حد عايز يكلمك
مسلم من غير اهتمام: مش فاضي عندي شغل كتير أوي
سمعته خديجه و ادايقت.. غاليه بابتسامة: طب مش تعرف مين اللي عايز يكلمك الاول
بصلها مسلم وقال: هيكون مين يعني رئيس الوزرا
ضحكت غاليه وقالت: لأ اهم منه
مسلم: مين يعني
غاليه وهي بتغمزله: خديجه
بصلها بدهشه وقام وقال بلهفه: قولتي مين
ضحكت غاليه وقالت: اي مالك مانت كنت مش عايز تعرف مين من شويه.. علي العموم هي علي التلفون وعايزه تكلمك
بص علي التلفون وهو مش مصدق وقال: انتي مش بتضحكي عليا صح
غاليه: والله ما بضحك عليك هي فعلا علي التلفون دلوقتي وهي سامعه انت بتقول ايه دلوقتي
كانت بتسمعه خديجه وهي مبسوطه لما سمعت لهفته وفرحته لما عرف انه هيكلمها
اخد مسلم التلفون… وطلعت غاليه وسابتهم علي راحتهم.. حط التلفون علي ودنه وهو ساكت… وكل واحد فيهم مستني التاني يتكلم
طلعت صفيه وسابت خديجه وحدها
مسلم: ازيك يا خديجه
مكنتش قادره ترد بس كانت فرحانه لما سمعت صوته وقلبها بيدق بسرعه بعدين خدت نفس عميق وقالت: اهلا يا قليل الحيا
ضحك وقال: انتي لسه فاكره
سمعت ضحكته اللي خطفت قلبها وقالت: وانسي ليه هو انا ذاكرتي سمكه ولا ايه
قام وطلع وقف في البلكونه وقال بابتسامة: لأ طبعا… هو ممكن اسألك سؤال
خديجه: انا عارفه هتسأل تقول ايه… عشان كده انا بكلمك دلوقتي… الست غاليه كلمتني وفهمتني اني متسرعش في قراري… عشان كده انا هديك فرصه اني اعرف عنك كل حاجه وبعدين ابقا افكر اذا كنت موافقه ولا لع
مسلم بلهفه: وانا موافق +اني متأكد بعد ما تعرفيني كويس مش هترفضي
خديجه: وانت متاكد ليه مش يمكن ارفض
مسلم: لأ مظنش
خديجه: وايه اللي خلاك تكون متأكد كده
مسلم بحب: قلبي بيقولي كده
سمعته وابتسمت وهي ساكته… مسلم بابتسامة: في حاجه عايزك تعرفها اول حاجه عني
خديجه: واي هيا الحاجه دي
مسلم بحب: اني بحبك يا خديجه
احمرت خدودها وخجلت وقلبها دق بسرعه شديدة وهي حاسه بصدق في كلامه بعدين قالت بقوة: مش بقولك قليل حيا ومتربتش….. سلام ابقا اكلمك بعدين
وقفلت قبل ما تسمع رده وحطت التلفون علي قلبها وهي مبسوطه اوي… بص مسلم علي التلفون وابتسم… وكان فرحان انها عطته فرصه وهو هيعمل المستحيل عشان ميضيعش الفرصه دي
احمرت خدودها وخجلت وقلبها دق بسرعه شديدة وهي حاسه بصدق في كلامه بعدين قالت بقوة: مش بقولك قليل حيا ومتربتش….. سلام ابقا اكلمك بعدين
وقفلت قبل ما تسمع رده وحطت التلفون علي قلبها وهي مبسوطه اوي… بص مسلم علي التلفون وابتسم… وكان فرحان انها عطته فرصه وهو هيعمل المستحيل عشان ميضيعش الفرصه دي
دخل اوضه وقعد وكمل شغله علي اللابتوب… جتله رساله على تلفونه مسك التليفون و ادايق لما لقي الرساله من ريتال وكان مكتوب فيها
“انا اسفه يا مسلم علي اللي حصل مني النهارده في الشركه انا اسفه ومتزعلش مني سامحني ارجوك وانا وعد مني مش هتصرف معاك كدا تاني وعد مني… بس سامحني واعتبر اني مقولتلكش حاجه ومحصلش مني حاجه وخلينا صحاب ارجوك ”
قفل التليفون وحطه جنبه وكمل شغله
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عدي كام يوم وكانت خديجه بتكلم مسلم من تليفون الحاج عثمان وعرفت عنه حاجات كتير وقد ايه هو بيحبها وعايزها وهي كمان اتأكدت انها بتحبه وكل يوم حبها ليه بيذيد….. لحد ما بعتلها مسلم تليفون بالخط بتاعه وعلمتها صفيه ازاي تستعمله واتعلمت بسرعه
وفي يوم راح مسلم هو و الحاج احمد و خالد البلد عند الحاج عثمان عشان يطلبها للجواز مره تانيه وهو بيدعي انها توافق
قعدوا في المندره.. جي الحاج عثمان ومعاه بته خديجه.. قعد وقعدت خديجه جنبه وهي مغطيه وشها بصلها مسلم بابتسامة جميله وهي بصتله وابتسمت من ورا شالها
الحاج عثمان: هااا يا بتي ايه قرارك عاد… اهم جوه لحد هنا وطالب للجواز للمره التانيه قولتي ايه يا بتي
بصت خديجة لـ مسلم اللي كان بيبصلها وهو مستني ردها.. لو رفضت يبقي خلاص مش هتبقي ليه ابدا وهيبقي خلاص كده
قامت خديجه وقالت: في طلب الاول لو نفذه وقدر يعملوا هوافق عليه
قام مسلم وقال بلهفه: وانا موافق على اي طلب انتي عايزاه
خديجه: مش لما تعرف ايه طلبي الاول
مسلم: من غير ما اعرف موافق عليه
خديجه: تعرف تعزق الغيط
قام الحاج عثمان وقال: ايه اللي انت بتقوليه دا يا خديجه
خديجه: هو دا طلبي تروح الغيط تعزقوا كله لو قدرت تخلصه النهارده يبقي موافقه اني اتجوزك لو رفضت ومقدرتك تخلصه النهارده يبقي خلاص روح شوفلك واحده غيري تتجوزها
الحاج عثمان: بس يا بتي اللي انتي….
قاطعته خديجه وقالت: معلش يا ابوي دا اللي عندي
بص خالد والحاج احمد علي مسلم هيوافق يعمل كده ولا لأ
كانت لسه خديجه هتمشي وقفها مسلم وهو بيقول بثقه: موافق هعزق الغيط كله بس توافقي
بصتله بعينها اللي بيعشقها وقالت: هنشوف… تعال معاي
راح معاها والكل بيبصلهم بدهشه هل فعلا هيقدر يعمل كده
راح معاها الغيط وكانت الشمس حرارتها عاليه جدا.. شاورت علي الغيط بص واڼصدم كانت مساحته كبيره…. جابتله الطوريه اللي هيعزق بيها وقالتله: خد يلااا اعزق وخلصه كله دا قبل العشا
جسمه عرق من شدة الحراره… فقالت: شكلك مش هتقدر… روح ارجع يا ولد الناس واتجوز واحده من توبك
مسك الطوريه منها وقال: مش هرجع… بس عايز اعرف بتعزقوا ازاي الاول عشان ابداء
شاورت علي واحد فجي بسرعه وطلبت منه انه يعلم مسلم كيف يعزق بصت لـ مسلم وقالت: هشوفك في العشا عشان اشوف اذا هوافق ولا لع… شد حيلك
وسابته ومشيت… وبداء الراجل يعلمه كيف يعزق… اتعلم ازاي يمسك الطوريه وبداء يعزق بس بعد دقيقتين ضهره وجعه وقف وهو حاطت ايده علي ضهره پألم… بس ضغط علي نفسه وكمل من غير ما يوقف عشان يقدر يخلص قبل العشا
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
علي آذان المغرب راحت خديجه عن مسلم ومكنش لسه خلص الغيط يا دوب كان لسه واصل النص وهو يا عيني حالته تصعب علي الكافر.. هدومه اتملت تراب ووشه كله وشعره كله تراب.. وكان قالع جاكت البدله.. ورافع اكمام القميص ورافع رجلين البنطلون
بصلها وقال بتعب: ما كفايا كدا انا مستحيل اخلص كل دا قبل العشا والله ضهري وجعني اوي… وافقي بقا
كتمت خديجه ضحكتها علي شكله وقالت: عندي ليك حاجه تانيه بما انك مقدرتش تخلص دي
مسلم بتعب: حاجة اي تاني انا مبقاش فيا حيل
خديجه: الحاج دي ساهله مش محتاجه مجهود قوي
وقف وقال بتعب: حاضر يا ستي بس المهم في الاخر توافقي بقاا حرام عليكي
خديجه: هفكر.. تعال معاي
وراح معاها خدته علي زريبة البهايم.. كان في عمال كتير بيشغلوا فيها بصلهم وهو بمحلق ومش عارف هيعمل اي هنا
خديجه: امسك البرويطه دي وخش طلع معاهم السبخ لساعه كامله
مسلم بدهشه: انتي بتهزري صح
خديجه بجديه: لع مبهزرش.. ساعه وهجيلك… يلا خش اشتغل معاهم
سابته ومشيت… مسلم بتعب: كله ده عشان اسمع منها كلمة موافقه… مكنتش اعرف ان عشان الواحد يتجوز يتعب بالشكل ده
رجعت خديجه السرايا بصلها الحاج عثمان وقال: يا بتي حرام عليكي اللي انتي بتعمليه فيه دا… كدا الواد ھيموت
خديجه: اللي عايز يتجوزني يستحمل شويه
همس خالد في ودن الحاج احمد وقال وهو كاتم ضحكته: نفسي اشوف شكل مسلم دلوقتي عامل ازاي
الحاج احمد بصوت واطي: مش عايز يتجوز يستحمل بقاا
بعد ساعه
راحت خديجه ومعاها الحاج عثمان والحاج احمد وخالد عن مسلم… كانوا خلصوا شغل.. وهو قاعد بينام علي نفسوا من التعب… بصله خالد ومقدرش يتكم ضحكته…. وفطس علي؟ اخوه من الضحك وعلي شكله اللي يشوفه وهو جاي شيك وريحته حلوه وانيق ميشفهوش دلوقتي وهو حاله متبهدل وريحته من حلوه وحاله يصعب علي الكافر
كان الحاج احمد صعبان عليه حال ولده بس كان في نفس الوقت عايز يضحك عليه عشان هو اللي جابه لنفسه
بص الحاج عثمان علي خديجه وقال: عاجبك حاله كدا
خديجه: ايوه عاجبني
هز راسه بقلة حيله وراح قرب من مسلم وهو بيصحيه براحه.. حط ايده علي وش مسلم لقي جسمه بداء يسخن
الحاج عثمان: دا اللي انا كنت خاېف منه.. قوم يا ولدي قوم
قام مسلم بصعوبه وهو مش قادر يقف علي رجليه.. سنده خالد وهو بيكتم ضحكته.. وخدوه ورجعوا علي السرايا
وطلب الحاج عثمان من مسلم انه يروح يستحمي ويبدل هدومه عشان ياكل من الصبح مأكلش حاجه وطلب من صفيه ان بعد ما يخلص مسلم تاخد هدومه تغسلها له
استحمي مسلم.. وهما كانوا مستنينوا علي سفرة العشا… بصوا عليه بدهشه كان لابس جلابيه سوده.. بصتله خديجه بإعجاب شديد من شكله وهو لابس جلابيه.. ذاد جمال في عيونها وذاد حبها ليه اكتر النهارده اسبتلها انه قد ايه هو بيحبها
بص مسلم عليهم باستغراب وقال: في ايه ليه الكل بيبصلي كدا
خالد: الجلابيه لايقه عليك اوي
مسلم بغيظ: اتريق اتريق
خالد بجديه: لا والله مش بتريق الجلابيه فعلا لايقه عليك
الحاج عثمان: اقعد يا ولدي كلك لقمه انت من الصبح علي لحم بطنك
قعد مسلم ياكل وخديجه محشتش عينها من عليه وهي لسه مغطيه وشها ولحد دلوقتي مسلم مشفش وشها
خلصوا اكل وقاموا قعدوا في المندره ومسلم مستني رد خديجه اذا موافقه ولا لأ وهو عنيه بيفتحها بصعوبه ھيموت وينام ويريح ضهره بس ضاغط علي نفسه وعايز يعرف رأيها اي بس لو رفضت بعد دا كلوا يبقي المۏت اهون له
الحاج عثمان بضيق: مش كفاية يا بتي كدا… قولي رأيك عاد حرام عليكي
بصت خديجة لـ مسلم اللي ھيموت ويعرف رأيها
قعد مسلم ياكل وخديجه محشتش عينها من عليه وهي لسه مغطيه وشها ولحد دلوقتي مسلم مشفش وشها
خلصوا اكل وقاموا قعدوا في المندره ومسلم مستني رد خديجه اذا موافقه ولا لأ وهو عنيه بيفتحها بصعوبه ھيموت وينام ويريح ضهره بس ضاغط علي نفسه وعايز يعرف رأيها اي بس لو رفضت بعد دا كلوا يبقي المۏت اهون له
الحاج عثمان بضيق: مش كفاية يا بتي كدا… قولي رأيك عاد حرام عليكي
بصت خديجة لـ مسلم اللي ھيموت ويعرف رأيها.. سكتت شويه بعدين قالت بقوة: موافقه
مسلم مكنش مصدق انها اخيرا وافقت.. مسك ايديها وقال: بجد موافقه
سحبت اديها وقالت: بعد يدك عيب كدا
مسلم: معلش اتحمست شويه
الحاج عثمان: الحمدلله… يبقي نتكلموا في المهم بقاا… احنا عندينا مفيش حاجه اسمها فترة خطوبه وان العريس يخش ويطلع عندينا كتير…. هوا كتب الكتاب والډخله علي طول
مسلم بلهفه: وانا متفق معاك
خالد وهو كاتم ضحكته: طبعا ما انت مستعجل
بصله مسلم مغيظ.. الحاج احمد: خلاص متفقين علي كده.. الف مبروك يا ولاد
بص مسلم لـ خديجه وهو مستني يشوف وشها… فهمت خديجه نظراته وقالت: اللي في دماغك مش هيحصل دلوقت
مسلم: اومال امتي مش خلاص انتي بقيتي ليا.. يبقي من حقي اشوفك
خديجه: لما ابقا مراتك وفي بيتك ابقاا وقتها شوف وشي براحتك اما دلوقتي لع
تنهد مسلم وقال: حاضر هصبر شويه كمان
بعد شويه اتفقوا انهم يعملوا الحنه عند الحاج عثمان في البلد والفرح في القاعه في الاسكندريه.. وراح خالد رجع اسكندريه جاب مامته واخته اللي كانت رافضه تيجي بس جابتها غاليه بالعافيه
وفي ليلة الحنه
لبس مسلم جلابيه بيضه ولف شال علي راشه اللي يشوفه يقول صعيدي ابن صعيدي.. كان عامل الحاج عثمان صوان كبير للرجاله… والحريم في السرايا
كان قاعد الحاج احمد جنب الحاج عثمان وهم مبسوطين انهم بقوا نسايب.. ومسلم وخالد كانوا بيرقصوا مع باقي رجالة الصعيد علي الاحصنه وضړب الڼار و الرقص بالعصايا
اما خديجه كانت في السرايا لابسة عباية حنه حلوة ومطرزه والمرادي مكنتش حاطه الشال كانت بشعرها مفرود وطويل.. وكانت غاليه قاعده جنبها ومي من الجنب التاني وهيا بتبصلها بغيظ مكنتش فاكرها انها هتكون حلوه كدا
وكانوا بيرسموا الحنه لـ خديجة مع الزغاريد ورقص البنات علي الطبله و واحده كانت بتغني
كانت غاليه مبسوطه اوي من المكان والجو وطريقة الصعيد في افراحهم ومناسباتهم.. اما مي كانت مضايقه ومكنش عاجبها اي حاجه
بعد ما الحنه خلصت
جهز الكل عشان يسافروا… حضنت خديجه صفيه بدموع ومكنتش عايزه تسيبها.. حضنتها صفيه بقوة والدموع في عنيها
بعدت صفيه عنها ومسحت دموع خديجه وقالت: مټخافيش هاجي كل فتره مع الحاج عثمان عشان اشوفك.. خلي بالك من نفسك ومتنسيش كل حاجه قولتهالك او علمتهالك اوعي تنسي نصايحي ليكي…. هتوحشيني يا بتي
وحضنتها وهي پتبكي وخديجه برضو حضنتها وهي پتبكي
بعدين بعدت عنها وبصتلها وودعتها بعدين مشوا
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وصلوا اسكندريه وكانت كل حاجه جاهزه… لبسة خديجه فستانها الابيض كان بأكمام وطويل ومحتشم.. ولفة طرحه وغطت وشها بالطرحه مكنش ملامحه باينه قوي
ومسلم لبس البدله بتاعته كانت في قمة الوسامه والاناقه
بداء الفرح في قاعه كبيره وكان الحاج عثمان واقف مع الحاج احمد وفرحان بـ بته الوحيده
كانوا صحبات مي مش عجبينهم فستان خديجة ولا انها مغطيه وشها وكانوا بيتريقوا عليها ومي معاهم… كانت خديجه سمعاهم زعلت من كلامهم بس مبينتش كدا وكانت بتتجاهل كلامهم لانها من الاول كانت عارفه ان دا هيحصل معاها
كان مسلم مع اخوه خالد وصحابه بيرقصوا وفرحانين.. قربت ريتال من خديجه وكانت لابسه فستان ضيق وضهرها وكاتفاها كله باين
ريتال بضيق: اهلا يا عروسه.. واخيرا اتقابلنا… بس بصراحه مكنتش اتوقع ان مسلم ذوقه في البنات وحش اوي كدا… بس يلا هنقول اي بقاا علي العموم الف مبروك
وسابتها وراحت وقفت جنب مي وكانوا بيتكلمو ويضحكوا عليها
وخديجه كانت بتحاول تتجاهل كل كلامهم عشان خاطر مسلم
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بعد ما خلص الفرح رجعوا علي البيت دخل مسلم وهو ماسك ايد خديجه ودخلت برجلها اليمين.. دخلت وراهم مي وغاليه وخالد
وقفت مي قدام مسلم وخديجه وقالت پغضب: ينفع اللي عملته مراتك قدام صحابي
مسلم پغضب مكتوم: عملت ايه
مي پغضب: رفضت تشيل الطرحه من علي وشها وكمان رفضت تتلكم معاهم احرجتني قدامهم وشكلي كان وحش
مسلم بضيق: في داهيه انتي وصحابك وانا لو كنت واقف معاها كنت هقولها تعمل نفس اللي عملته
غاليه پغضب: انتي اي يا بت انتي.. انتي عايزه تنكدي علي اخوكي يوم فرحه انتي اي يا شيخه
بصلتهم مي پغضب وسابتهم وطلعت اوضتها.. دخل الحاج عثمان مع الحاج احمد
الحاج احمد: واقف ليه يا بني خد مراتك واطلع
خد مسلم خديجه وطلع على اوضتهم… دخل مسلم ودخلت خديجه وراه وقفل الباب
كانت واقفه بصلها مسلم وهو حاسس انها زعلانه من كلام اخته… مسك ايديها وقال: حق عليا.. بس هي اختي كدا كلامها وتصرفاتها كلها كدا فمتزعليش منها مهما قالت لك متخديش بكلامها
خديجه: انا كل دا ميهمنيش يا مسلم انت بس اللي تهمني
ابتسم وقال: عارف… يلااا بقا عايز اشوف جمال القمر اللي قدامي
هزت راسها بالموافقه… شال الطرحه من علي وشها.. وهي كانت بتبص تحت بخجل وكسوف
اندهش من جمالها الطبيعي ومكنتش حاطه ولا نقطة مكياج.. مسك دقنها ورفع وشها لفوق… بصت في عنيه اللي بتلمع من جمالها
مسلم بتواهان في جمالها: انتي حلوه اوي اووي اووووي… اي كله ده
بصت للنحيه التانيه وقالت بخجل: واااه خجلتني عاد
ضحك وقال: وااااه… اكتر حاجه بحبها فيكي هيا طريقة كلامك بتدخل قلبي
وقف قدامها بصتله وخدودها حمرا من الخجل
مسلم بضحك: كل الخجل والكسوف دا عشان شوفت وشك بس… اومال لماااا نكمل هتعملي ايه
ضړبته علي كتفه وقالت بكسوف شديد: دانت قليل الادب
مسلم: حد يبقي قدامه حتة القشطة البلدي دي.. وميبقاش قليل الادب
بصت بعيد وهي مش عارفه تداري وشها فين من كتر خجلها
مسكها من خصرها وسحبها ليه وبص في عنيها بتوهان وقال: هنقضيها كلام بس
خبت وشها في صدره وقالت بخجل: اومال عايز ايه
همس في ودنها وقال: عايزك في حضڼي
رسمت ابتسامه جميله علي وشها ذادت من جمالها اكتر.. بص مسلم علي شفايفها برغـ به
اتوترت من نظراته ليها… كانت لسه هتبعد شدها ليه اكتر و باسـ ها من شفايفها بحب وعشق
مسلم بضحك: كل الخجل والكسوف دا عشان شوفت وشك بس… اومال لماااا نكمل هتعملي ايه
ضړبته علي كتفه وقالت بكسوف شديد: دانت قليل الادب
مسلم: حد يبقي قدامه حتة القشطة البلدي دي.. وميبقاش قليل الادب
بصت بعيد وهي مش عارفه تداري وشها فين من كتر خجلها
مسكها من خصرها وسحبها ليه وبص في عنيها بتوهان وقال: هنقضيها كلام بس
خبت وشها في صدره وقالت بخجل: اومال عايز ايه
همس في ودنها وقال: عايزك في حضڼي
رسمت ابتسامه جميله علي وشها ذادت من جمالها اكتر.. بص مسلم علي شفايفها برغـ به
اتوترت من نظراته ليها… كانت لسه هتبعد شدها ليه اكتر و باسـ ها من شفايفها بحب وعشق
مقدرتش تبعده واستسلمت ليه… بعد عنها شويه وقال بحب وعشق: بحبك
بصت في عنيه اللي باين فيها حبه ليها وقالت بخجل: وانا كمان بحبك
مسلم بلهفه: انتي قولتي ايه
خديجه بخجل شديد: قولت بحبك
مسلم: انتي عارفه انا دلوقتي اسعد انسان في العالم كله.. لان معايا اجمل واحسن واحده في الكون كله
بعدين شالها وحطها علي السرير وبص لعيونها اللي بيعشقها.. باس كل انش في وشها ونزل علي رقبتها وهو بيحسسها قد ايه هو بيحبها
بعد فتره بعد ما تم جوازهم قولا وفعلا
كانت خديجه سانده راسها علي صدره الصلب وهو بيلعب في شعرها الناعم الطويل
خديجه: هي مين البت دي
مسلم باستغراب: بنت مين
بعدت شويه عنه وبصت في عيونه وقالت: بت كدا شعرها قصير و عينوها خضرا
عرف مسلم انها بتتكلم عن ريتال فقال: مالها قالتلك حاجه
خديجه: انت تعرفها اصل باين عليها عرفاك كويس
مسلم: ريتال… شغاله معايا في الشركة اللي قولتلك عليها
خديجه: وشغاله معاك ايه دي… وهي بتلبس عريان كدا علي طول
مسلم: ملناش دعوه بيها.. انتي شاغله بالك بيها ليه دلوقتي
خديجه بضيق: لانها قالت لي انها مكنتش تتوقع ان ذوقك وحش في البنات عشان اخترتني
ضحك مسلم وقال: طيب بذمتك انتي وحشه… دا مفيش بينت في جمالك
خديجه بثقه: عارفه بس اللي مدايقني انها شغاله معاك وانت بتشوفها علي طول بلبسها العريان ده
مسلم: وانا عمري ما ابصلها هي بالنسبالي وحده شغاله معانا مش اكتر
خديجه: طيب هيا شغاله اي يعني
مسلم: السكرتيره بتاعتي
خديجه: يعني ايه سكريره دي
ضحك مسلم وقال: اسمها سكرتيره يعني بنتظم مواعيدي وبتجهز ملفاتي واجتماعاتي وكدا يعني
خديجه: وانت لزمتك اي ما تعمل دا وحدك
مسلم: فكك منها ومن الكلام ده خلينا في المهم دلوقتي
خديجه: واي هو المهم
قرب منها وباس شفايفها وقال: دا
ضړبته بخفه علي صدره وقالت بخجل: هتفضل قليل الادب كدا علي طول
باسها وقال: ابقي قليل الادب معاكي افضل ما اكون قليل الادب مع غيرك
بعدت عنه وقالت بغيره وڠضب: طيب ابقا فكر كدا تبص علي واحده تانيه
مسلم بضحك: هتعملي ايه يعني
خديجه بجديه: هموتك
مسلم بضحك: واهون عليكي
خديجه: انا بتكلم بجد يا مسلم مبهزرش
مسلم بجديه وحب: وانا عمري ما هبص علي واحده غيرك… مفيش غيرك انتي وبس اللي فقلبي
بعدين باسـ ها بحب وعشق شديد
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
في اوضة مي
بعتلها رساله بيقول “عايزك تبعتيلي صوره تانيه ليكي بس المرادي حاجه مختلفه”
مي بعتتله “مش هينفع ابعتلك صوره تاني ”
بعتلها ايموجي حزين وقال “أي انتي مش واثقه فيا ”
بعتتله بسرعه “لأ طبعا واثقه فيك بس كفايه الصوره اللي بعتهالك ”
بعتلها “صوره واحده مش كفايه اناا ببقا عايز اشوفك كل لحظه وكل دقيقه انتي مش متخيله انا بحبك قد ايه… انا بموووت فيكي يا مي…. وعلي فكره انا كنت بفكر اني انزل اسكندريه عشان اشوفك ”
بعتتله “بجد هتيجي اسكندريه وهشوفك ”
بعتلها “اكيد طبعا بس لو بعتيلي صوره كمان ”
سكتت شويه “بعدين قالت طيب ماشي هبعتلك واحده ”
بعتلها “احبك وانتي مطيعه بس المرادي البسي حاجه حلوه كدا… فهماني ”
سكتت شويه تفكر بعدين قالت” لا لا مش هينفع ”
بعتلها “خلاص انا مش هاجي اسكندريه وانا زعلان منك انتي واثقه فيا ولا ايه… دا انا كنت بفكر لما اجي اسكندريه هاجي عندكم واطلب ايدك من باباكي للجواز ”
فرحت اوي لما قالها كدا وبعتتله “بجد هتيجي تتقدملي ”
بعتلها “مخلاص بقا مانتي مش واثقه فيا ”
بعتتله بسرعه “خلاص خلاص هبعتلك صوره ”
قامت قفلت باب اوضتها كويس… قلعت هدومها وطلعت قميـ ص نوم من اللي في جهازها ولبسته وظبطت نفسها واتصورت صوره وبعتتهاله
بص للصورتها وهو بيعض شفايفه بشهـ وه فبعتلها “موزه موزه يابت… بكرا ان شاء الله هكون في اسكندريه وهقابلك اول ما اوصل علي طول ”
ابتسمت بخجل وبعتتله” تمام انا مستنياك ”
بعدين قفلت التلفون وبدلت هدومها وقعدت علي السرير وهي بتفكر فيه ولما تقابله هتعمل ايه وهو هيقابلها ازاي دوامه من الافكار جوا عقلها
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
نزل مسلم مع خديجه اللي كانت لابسه عبايه مطرزه حلوه وحاطه الشال بتاعها وغطيه وشها بيه
باركولهم العيله كلها… وقعدوا يفطروا مع بعض بس مي مكنتش موجوده
مسلم: اوما مي راحت فين علي الصبح كده
غاليه: راحت مع صحبتها تعمل شوبنج
هز مسلم راسه بقلة حيله علي اخته… بص علي خديجه اللي كانت قاعده جنبه وبتبصله بخجل وبتبتسم تحت شالها.. مسك اديها من تحت السفره.. بصتله بعنيها عشان يسيبها عيب لو حد شافهم
بس هو مكانش عايز يسيبها… داس خالد علي رجل اخوه اللي كان قاعد قدامهم وهو كاتم ضحكته بالعافيه.. ساب مسلم ايد خديجه اللي حست بإحراج شديد
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وقفت مي قدام شقه وكانت متردده في الدخول.. بس استجمعت شجاعتها ورن الجرس
فتحلها الباب.. بصتله بفرحه وقالت بلهفه: علي ازيك عامل ايه
سحبها من ايدها دخلت وقفل الباب وقعدها علي الكنبه وقعد جنبها وقال بحب: الحمدلله انا كويس.. انا لسه واصل دلوقتي وبعتلك علي طول… انتي حلوه اوي علي الطبيعه
خجلت وقالت: وانت كمان
قام وقال: لحظه وراجع
راح المطبخ جاب كوبيتين عصير.. طلع من جيبه شريط برشام خد حبايه منه وحطها في كوبايه العصير ودوبها كويس وراح قدم العصير ليها
قعد جنبها اخدت العصير وبداءت تشرب وهو كمان خد الكوبايه بتاعته وبداء يشربها
بعد شويه حست بدوخه وبصتله كانت في حالة اللا وعي
مي: في ايه انا دايخه
علي پخوف مصتنع: مالك يا حبيبتي انتي كويسه… طيب اي رايك ترتاحي شويه
وقام شالها وطلعها علي اوضته وقفل الباب وراه.. حطها علي السرير
بصتله وهي مش فوعيها وقالت: انت شكلك حلو اوى من قريب
بداء يبوس ـها في كل انش في وشها ونزل علي رقبتها وهي بتتفاعل معاه ومستسلمه ليه وهي مش فوعيها
بعد ساعات
صحيت وهي حاسه بصداع شديد.. بصت حوليها پصدمه وهي بتسأل نفسها جات هنا ازاي.. بصت علي نفسها واڼصدمت اكتر لما لقد نفسها من غير هدوم وملاية السرير عليها بقعة ډم دليل على انها خسړت شرفـ ها لطمت علي وشها وهي پتبكي جامد ومش مصدقه اللي حصل
صحيت وهي حاسه بصداع شديد.. بصت حوليها پصدمه وهي بتسأل نفسها جات هنا ازاي.. بصت علي نفسها واڼصدمت اكتر لما لقد نفسها من غير هدوم وملاية السرير عليها بقعة ډم دليل على انها خسړت شرفـ ها لطمت علي وشها وهي پتبكي جامد ومش مصدقه اللي حصل
بصت في الاوضه وهي بتصرخ وپتبكي وبتتمني يكون دا حلم مش حقيقه… مش مصدقه انه بعد سنه كامله يطلع بيضحك عليها… وخدعها بالشكل ده واغتصـ بها
سمعت صوت تلفونها بيرن… قامت مسكت هدومها وطلعت التلفون اللي في جيب البنطلون كانت غاليه اللي بتتصل واتصلت عليها اكتر من 100 مره
سابت التلفون ولبست هدومها وهي مش مستوعبة اي حاجه حصلت وازاي.. ظبتت شعرها ومسحت دموعها وخدت تلفونها وطلعت وهي بتدور عليها بس ملقيتهوش.. طلعت من البيت وهي مش عارفه تعمل ايه ولا تروح فين طيب لو رجعت البيت هتقول لمامتها اي ولو عرفوا هيعملوا معاها ايه
قعدت قدام البيت وهي پتبكي جامد ومش عارفه تتصرف في المصېبه دي ازاي
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كانت غاليه قاعده وهي عمال بتتصل ببنتها بس مش بترد وهيا قلقانه عليها أوي… شويه ودخلت مي وعنيها كانت حمرا من كتر البكا… جريت غاليه عليها وقالت پغضب: كنت فين ومش بتردي علي اتصالي ليه.. انتي عارفه رنيت عليكي كام مره
مي بصوت حاولة يكون طبيعي: معلش يا ماما التلفون كان صامت ومسمعتهوش
بص غاليه عليها وعلي عيونها الحمرا وقالت: انتي كنتي بټعيطي
مي بتوتر شديد: لا لا مش بعيط دا تعب ومن السهر في المذاكره وكدا بس هدخل هرتاح شويه وهبقي كويسه
ومشت بسرعه طلعت اوضتها.. بصتلها غاليه باستغراب وبعدين قالت: وفين الحاجات اللي قالت هتشتريها… البنت دي هتجنني… صبرني عليها يارب
دخلت مي اوضتها وقفلتها سندت ضهرها علي الباب وقعدت علي الارض وهي بتلطم علي وشها جامد وپتبكي اوي وكانت في حالة لا تحسد عليها
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
*بعد اسبوع *
صحيت خديجه ملقيتش مسلم جنبها استغربت قامت لقيته قدام المرايا وهو بيظبت بدلته وبحيط البيرفيوم بتاعه
خديجه: انت رايح فين
بصلها بابتسامة وقال *صباح الورد يا جميل
خديجه: صباح النور مقولتش انت رايح فين دلوقتي
قرب منها وباسها من شفايفها برقه وقال: رايح الشركه
خديجه: لسه الوقت بدري
خد مسلم تلفونه ومفاتيح عربيته وقال: هو دا معادنا…. بقولك النهارده هنخرج نتعشي برا ماشي… ابقا جهزي نفسك
بعدين سابها وطلع.. بصت لطيفه بابتسامة وهي بتحمد ربها انه عطاها واحد زي مسلم… شمت ريحة عطره اللي ملت الاوضه كلها بابتسامة وحب
نزل مسلم كان خالد قاعد بيفطر.. خد مسلم من قدامه ساندوتش وكان خارج قالتله غاليه: طيب اقعد افطر زي الناس بعدين امشي
مسلم باستعجال: معلش لازم اروح الشركه
بعدين خرج من البيت غاليه: ربنا يجعلك في كل خطوه سلامه يارب
بصت علي خالد اللي بياكل ولا مهتم وقالتله: هتفضل كدا طول عمرك.. اتعلم من اخوك شويه
خالد بمرح: مش هو الكبير.. يستحمل بقاا انا مالي…. اومال فين مي
غاليه اتنهدت وقالت: جوا في اوضتها ليها اسبوع مش بتطلع منها ولا بتروح الجامعه معرفش مالها وكل ما اسئلها تقولي مفيش حاجه او تقولي اتخانقت مع صحباتها
خالد بمرح: ربنا يهديها… الله يكون فى عون اللي هتكون من نصيبه
غاليه: لما يجيلها نصيبها بقاا
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
في الشركه
قعد مسلم علي مكتبه وقدامه ملفات كتير… وريتال واقفه جنبه بتقوله عن مواعيد الاجتماعات
مسلم بضيق: اوما كان خالد بيعمل اي في غيابي
ريتال: خالد مينفعش يحضر الاجتماعات دي او يمضي علي الملفات دي غيرك انت لان انت المسؤول ولازم امضتك وحضورك انت
زفر بضيق وقال: طيب طيب روحي شوفي شغلك
بعدين خد ملف من الملفات اللي قدامه وبداء يراقاهم.. بصتله ريتال بضيق من تجاهله ليها بعدين مشيت وقفلت باب المكتب
خلص الملفات وقام قفل زرار البدله وراح علي الاجتماع وكان بيعقد ثفقه كبيره مع اهم العملاء
كان بيخلص اجتماع ويدخل في اجتماع تاني وكان ضغط الشغل عليه كبير
كانت خديجه مستنياه فهو قالها انهم هيخرجوا يتعشوا برا.. مسكت تلفونها ورنت عليه بس مردش.. رنت مره تانيه رد وقالتله: انت عوقت قوي يا مسلم بتعمل ايه كل ده
مسلم بتعب: معلش يا حبيبتي مشغول شويه…. انا عارف اني قولتلك هنتعشا برا بس ضغط الشغل بقاا اعمل ايه
خديجه بحنيه: انا ميهمنيش العشا برا.. انا بتكلم عنك انت انت طلعت من الصبح بدري اكيد دلوقتي تعبان باين من صوتك ارجع وكمل الشغل بكرا الشغل مش هيطير
مسلم: مش هينفع ااجله لازم يخلص النهارده… نامى انتى لاني هتأخر في الرجعه
خديجه: طيب انت كلت ولا لسه
مسلم: والله مكلتش حاجه من الصبح بس لما اخلص ابقا اكل… يلا اكلمك بعدين.. مع السلامه
خديجه: مع السلامه
فضلت قاعده شويه… بعدين قامت حطت الشالها وطلعت من الاوضه لقت خالد هيخرج وقفته وهي بتقول: انت رايح عن مسلم
خالد: اه انتي عايزه حاجه
خديجه: عايزه اروح معاك واخدله معايا الاكل لانه مكلش من الصبح
خالد: طيب تمام يلا عشان متأخرش
مشيت خديجه علي المطبخ دقايق وطلعت ومعاها عمود الاكل…و راحت مع خالد
كانت مي قاعده في اوضته وهي خاېفه ومش عارفه تعمل ايه.. رن تلفونها برقم غريب كانت متردده بس بعدين فتحت
علي: ازيك يا حبيبت قلبى عامله ايه يا موزتي
مي وهي پتبكي جامد: حرام عليك عملت ليه فيا كده انا عملت لك ايه
علي: لا لا متعيطيش دموعك غاليه عليا يا روحي… بس عايزه الحق طلعتي جامده… وطلعتي شقيه اويييي
مي بدموع: انت هتيجي تتقدملي زي ما قولت صح
ضحك وقال: اتقدملك انتي اتهبلتي يا بت… بصي انا مش عايز رغي كتير… بكرا تبقي عندي في البيت وتجيبي معاكي 5000 تلاف جنيه
مي پغضب ودموع: انت واحد سافـ ل وحقـ ير… مش هاجي ومش هجبلك ولا مليم واحد
علي بټهديد: صورك اللي بعتهالي محفوظه عندي دا غير اني سجلت كل حاجه حصلت بينا صوت وصوره ولو معملتيش اللي انا بقولك عليه هنزل الفيديو ده علي كل المواقع والناس كلها تشوف فضيحتك لا والفيديو جامد يعني المشاهدات عليه هتبقي بالملايين
مي وهي پتبكي: حرام عليك اللي بتعملوا معايا دا
علي بتحذير: بكرا تكوني عندي ومعاكي الـ 5000 تلاف جنيه مفهوم
بعدين قفل من غير ما يسمع ردها….. قعدت تبكي وهي بتفكر تعمل ايه.. تعمل اللي هوا عايزه ولا هتعمل ايه
وصل خالد ومعاه خديجه بص كل اللي في الشركه علي خديجه باستغراب من شكلها ولبسها وهي مغطيه وشها بشالها وبتبصلهم بكل ثقه ومش هممها نظراتهم ولا هيقولوا عليها اي
عجب خالد ثقتها في نفسها وخدها وطلع علي مكتب مسلم
حطت ريتال ملف قدام مسلم وكانت لسه هتطلع بس وقفت وحطت ايديها علي راسها وهي حاسه بصداع شديد وكانت هتقع بس قام مسلم بسرعه ومسكها.. اترمت في حضنه وهي بتتظاهر انها تعبانه ومش قادره تقف
دخلت خديجه في اللحظة دي واڼصدمت لما لقيت ريتال وهي في حضڼ جوزها
حطت ريتال ملف قدام مسلم وكانت لسه هتطلع بس وقفت وحطت ايديها علي راسها وهي حاسه بصداع شديد وكانت هتقع بس قام مسلم بسرعه ومسكها.. اترمت في حضنه وهي بتتظاهر انها تعبانه ومش قادره تقف
دخلت خديجه في اللحظة دي واڼصدمت لما لقيت ريتال وهي في حضڼ جوزها
اڼصدم مسلم لما لقي خديجه واقفه علي باب المكتب وبتبصله پصدمه.. بص مسلم علي ريتال اللي في حضنه وسابها فجأه
وقعت ريتال علي الارض بقوة وضهرها ۏجعها وقالت: ضهري يا مسلم مالك
سابها وقرب من خديجه وقال: حبيبتي تعبتي نفسك ليه وجيتي هنا
بصت عليه شوية بعدين بصت علي ريتال اللي وقفت وهي بتبصلها بضيق وڠضب مكتوم
رجعت بصتله وقالت: مقدرتش استحمل اسيبك وانت تعبان ۏجعان عشان كده جيت اطمن عليك وجبتلك الوكل معايا
مسلم بابتسامة: كتر خيرك يا حبيبتي
بعدين مسك ايدها وډخلها وقعدها على المكتب… بص علي ريتال اللي كانت واقفه وبتبصلهم بغيظ لاحظ انها مش تعبانه ولا حاجه وكانت بتكدب عليه فقال پغضب: غوري روحي شوفي شغلك وحسابي معاكي بعدين
بصت ريتال على خديجة پغضب شديد بعدين طلعت وردت الباب بقوة وراها.. راح مسلم قعد علي مكتبه.. قامت خديجه وقربت منه وقالت وهي بتمرر ايديها علي رقبته: هو مفيش سکين هنا
مسلم بتوتر: وانتي عايزه سکينه دلوقتي ليه
قعدت علي المكتب قدامه وضمت قبضة ايديها علي رقبته وقالت بتحذير: مش انا قولتلك متقربش ولا تلمس ولا تبص علي واحده غيري ولو عملت كده هموتك
مسلم: وانا امتي بصيت علي غيرك
سابته وقالت: لا والله اومال اللي كانت مرميه في حضنك من شويه دي كانت ايه
مسلم: كانت دايخه وانا مسكتها قبل ما تقع يعني بساعدها بس والله
قامت وراحت وقفت وراه وحطت ايديها على اكتافه وقالت بټهديد: اسمع اللي هقولك عليه البت دي لو شوفتها بتموووووت قدام عينك متساعدهاش ولا تقرب منها.. كلامي مفهوم
مسلم بضحك: مفهوووووم يا فندم
بعدين سحبها قعدها على ركبته بصت في عينيه بخجل وقالت: اوعا احسن حد يدخل ويشوفنا كدا
قربها منه اكتر وهو پيدفن وشه فى عنقها بعشق وقال: واي يعني واحد ومراته فيها اي
حاولت تبعده بس هو كان ماسكها بإحكام فقالت: مسلم عيب احنا في الشركه
تجاهل كلامها وبداء يبو*سها ابتسمت بخجل بعدين بعدته وقالت: الاكل هيبرد… كله وهو حامي
همس في ودنها وقال: انا عايز اكلك انتي يا حتة ملبنايه انتي
قامت وبعدت عنه وقالت: قولتلك عيب احنا في الشركه.. ابقاا في البيت اعمل اللي انت عاوزه
قام وقال بلهفه: طيب يلا بقاا نرجع علي البيت
خديجه: وشغلك مش قولت عندك شغل كتير
سحبها ليه فاستضدت بصدره الصلب وقالها: في داهيه الشغل في حاجه اهم
خديجه بخجل: هتفضل كدا قليل الادب طول عمرك
ضحك بصت علي ضحكته اللي بتعشقها…. بعدين اخدها ورجع علي البيت
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تاني يوم
خبطت مي علي الباب فسمح خالد ليها بالدخول.. كانت متردده بس بعدين دخلت
بصلها وقال بابتسامة: صباح الورد ايييه عاش من شافك
مي بتوتر: معلش مشغوله بالدراسه شويه
خالد بحنيه: ربنا يوفقك يارب
مي بتوتر: كنت عايزه منك فلوس
خالد: عايزه كام
رفعت ايديها بمعني 5… خالد: 500
هزت راسها بـ لا وبعدين قالت بتوتر: 5000
خالد باندهاش: 5000 هتعملي بيهم اي
مي بتوتر: في كام حاجه كده عجبتني وكنت عايزة اشتريها وانا عارفه بابا مش هيوافق وكمان مسلم هيرفض يديني الفلوس… بس حبيبي يا خالد ومش هتكسفني صح
سكت شويه بصتله بعين بريئه اتنهد وقال: طيب بس مش هديكي فلوس تاني
فرحت وقالت: ماشي
راح فتح الدولاب طلع 5000 وعطاهم لمي حصنته بقوة وبعدين خدتهم وطلعت
وبعد شويه وصلت علي البيت وهي خاېفه ومتردده انها تدخل… مسكت شنطتها اللي فيها الفلوس وقبل ما تخبط علي الباب لقيته فتحلها وهو بيبتسم بمكر وقال: كنت متأكد انك هتيجي
طلعت الفلوس وقالت پغضب ودموع: خد الفلوس اهي هات الفيديو اللي معاك بقاا
خد الفلوس عدها لقاها مظبوطه حطهم في جيبه وسحبها لجوا وقفل الباب.. بعدت ايديه وهي بتقول پغضب: انت عايز مني اي تاني ارجوك هات الفيديو وخليني امشي
سحبها ليه وهو بيبصلها برغـ به وقال: مش هتمشي غير لما اخد اللي انا عايزه منك والفيديو مش هتاخديه مني بسهوله
حاولت تبعده وهي بتصرخ ان حد يساعدها ضحك بقوة وقال: اصړخي اصړخي محدش هيسمعك
مي وهي پتبكي جامد: ونبي سيبني امشي ونبي
تجاهل كلامها وهو بيهجم علي شفايفها بعـ نف.. وهي پتبكي وبتحاول تمنعه بس مقدرتش لانه كان اقوى منها
بعد فتره
بعد عنها وشفايفها كانت بتزف… خدت هدومها لبسها وهي پتبكي جامد وبتلعن نفسها الف مره انها وثقت فيه
قعد علي الكنبه وهو بيشرب سيجارته بشراجه وقال: تقدري تمشي بس لما اعوزك تيجي انتي فاهمه
بصتله پغضب ودموع ومشيت وهي بتمسح دموعها پقهر وۏجع
طلع الفلوس عدها تاني وهو بيشمها بعشق
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
خديجه في التلفون: ايوه يا ابوي عامل ايه وصفيه عامله ايه
الحاج عثمان: احنا بخير يا بتي انتي عامله ايه وكل اللي عندك عاملين ايه
خديجه: كويسين الحمدلله
كان مسلم قاعد جنبها علي السرير وكل دقيقه يبو*سها جنب شفايفها وهي بتبصله عشان يوقف عشان تعرف تتكلم مع ابوها… بس مكنش بيسمع منها وكل دقيقه يبوس ـها… اخر ما اتغاظت قالت: خلاص بقاا يا مسلم
ضحك الحاج عثمان وقال: ربنا يهنيكم اسيبكم واكلمكم بعدين… يلا سلام
وقفل التلفون بصتله بغيظ وقالت: عاجبك كدا ابوي يقول ايه علينا دلوقتي
باسـ ها بحب وقال: مش هيقول حاجه
خديجه: مش هتبطل قلة الادب دي
ضحك وقال: طول ما انتي جبني مش هبطلها
خديجه: طيب انا قايمه خاااالص
وكانت لسه هتقوم بس سحبها ليه فاستضدت بصدره الصلب وكانت لسه هتتكلم قاطعها وهو بيبو*سها بعشق… مقدرتش تبعده واستسلمت ليه
في نص الليل
صحيت خديجه علي حركة مسلم.. قامت نورة النور وبصتله لقيته مش مرتاح وكان جسمه كله عرق وكان باين عليه انه مش قادر يتنفس وهو حاطت ايده علي قلبه پألم
خاڤت عليها مسك ايديه وقالت: مسلم.. مسلم اصحي مالك فيك ايه
فتح عينيه وبصلها وكان باين عليه تعبان جدا.. بصتله بدموع وهي خاېفه عليه اوي
فصل هديه عشان احلي متابعين ❤
صحيت خديجه علي حركة مسلم.. قامت نورة النور وبصتله لقيته مش مرتاح وكان جسمه كله عرق وكان باين عليه انه مش قادر يتنفس وهو حاطت ايده علي قلبه پألم
خاڤت عليها مسك ايديه وقالت: مسلم.. مسلم اصحي مالك فيك ايه
فتح عينيه وبصلها وكان باين عليه تعبان جدا.. بصتله بدموع وهي خاېفه عليه اوي
مسلم بتعب وهو بينهد: مټخافيش انا كويس
خديجه بدموع وخوف: انت مش شايف شكلك عامل ازاي.. انا هقوم اصحي الحج احمد او اخوك خالد يطلبو دكتور
وكانت لسه هتقوم بس مسك ايدها منعها وقال بتعب: مش محتاج دكتور انا هنام وفي الصبح هبقي كويس متقلقيش
قربت منه ودموعها على خدها مسح دموعها وهو بيبتسم بتعب وقال: بټعيطي ليه دلوقتي
خديجه بعياط: مش هقدر استحمل اشوفك وانت تعبان وپتتوجع كدا قلبي بيوجعني معاك
مسك ايدها حطها على صدره مكان قلبه وقال: صدقيني انا كويس شوية تعب وهيروح لحاله مټخافيش
كانت حاسه بنبض قلبه بإيديها.. قرب منها وډفن وشه في حضنها وغمض عينيه وهو بيحاول ينام بصتله بحزن.. ضم ايديه علي ايدها اللي علي قلبه بۏجع
خديجه بدموع: مسلم خليني اروح اشوفلك دكتور
هز راسه وهو مغمض عينيه بـ لا.. ضمته في حضنها أكتر لحد ما نام وهو مساك ايديها وحطتها على قلبه
وبإيديها التانيه كانت بتمشيها على شعره برفق وهي بتدعي ربها انه يحفظه ويحميه ويخليه ليها
في الصبح
صحيت خديجه بصت على السرير ملقيتهوش قامت فلقيته لبس هدومه وبيلبس ساعته قامت وقالت: انت رايح فين
بصلها بابتسامة وقال: رايح الشغل
قربت منه وقالت پغضب: انت بتهزر تروح فين انت تعبان
حاوط وشها بكفوف ايديه بحنان وقال: انا والله كويس مفيش حاجه متقلقيش
بصتله بدموع وبعدت ايده وقالت پغضب: ماشي روح زي مانت عايز منا مبقتش افرق معاك طول الوقت في الشغل وانا قاعده هنا بين اربع حيطان… بتقضي وقتك في الشركه اكتر ما بتقضيه معايا
مسك ايديها وباسها وقال بحب: سامحني بس والله ڠصب عني ضغط الشغل كتير ومينفعش اسيب الشغل واقعد
خديجه وهي پتبكي: تضغط على نفسك في الشغل لحد ما كنت ھتموت مني عشيا… هعمل ايه انا من غيرك… انا مقدرش اعيش من غيرك يا مسلم
مسلم بمرح: مانتي بتعرفي تقولي كلام حلو اهوو اومال ساكته ليه بقاا
خديجه بدموع: انا بتلكم بجد يا مسلم
حضنها وقال وهو بيطمنها: مټخافيش انا كويس و اوعدك مش هضغط علي نفسي في الشغل.. تمام كده
بعدت عنه وقالت: ومش هتروح الشغل النهارده
اتنهد وقال: حااااضر النهارده بس عشان خاطر عيونك الحلوين دول
خديجه بابتسامة: ايوه كده… احبك وانت بتسمع الكلام
سحبها في حضنه تاني وقال: بتحبيني لما اسمع الكلام بس
حضنته وقالت: كل دقيقه بتعدي عليا بيذيد حبك جوا قلبي.. من اول ما شوفتك وانا حبيتك
بعد عنها وبص في عيونها اللي بيعشها.. حط ايده علي قلبه وقال بوجه: اااااه قلبي
مسكته خديجه وقالت پخوف: مالك ماله قلبك
بصلها بحب وقال: بيحبك
ضړبته علي كتفه وقالت پغضب: وقعت قلبي عليك
مسلم: طيب اي رايك نطلع نفطر برا ونغير جو شويه
خديجه بابتسامة: ماشي
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
خدها مسلم لف بيها شويه في شوراع اسكندريه وهي كانت مبسوطه جدا بشكل اسكندريه وناسها وشوارعها…. وهي كالعاده مغطيه وشها بشالها الاسود الكبير
بعدين خدها علي البحر بصت للبحر وامواجه والجو كان جميل مع اصوات الطيور… كانت فرحانه.. واللي مفرحها اكتر وجود مسلم معاها
مسك مسلم اديها وهو بيقرب من الميه
خديجه: لع مش عايزه انزل الميه… يا مسلم لع
بس مسلم مسمعش كلامها وسحبها وراه ودخلوا الميه.. حست بالميه مسقه في رجليها.. بعدين اتخضت لما مسلم رش عليها شويه ميه
مسحت وشها وقال پغضب: ليه عملت كده الميه مسقه
ضحك عليها ورش عليها ميه كمان.. خديجه بغيظ: كفايا خلااااص
اخر ما اتغاظت رشت عليه هي كمان الميه….. فضلوا في الميه شويه وهما بيهزرو ويضحكو مع بعض
بعدين خدها علي مطعم وطلب مسلم الاكل
خديجه بغيظ: عاجبك منظرنا كدا قدام الناس
بص مسلم علي ملابسهم لقيهم مبلولين ميه ضحك وقال: وايه يعني كنا حرانين ونزلنا الميه عادي
حط النادل الاكل قدامهم ومشي… بصت خديجة علي الناس اللي بتبصلها ومستغربين من لبسها وشالها اللي مغطيه وشها بيه بصت لـ مسلم اللي بيبصلها بابتسامته الجميله وقالت: مسلم هو انت مش بتحس بالاحراج وانت معايا قدام الناس عشان يعني لبسي وطريقة كلامي
مسك ايديها وباسها وقال بحب: انا حبيتك عشان لبسك وكلامك وانا ميهمنيش اي حد في الدنيا المهم انتي في نظري ايه…. انتي يا خديجه احلي حاجه شافتها عيوني واحلي صوت سمعته وداني
فرحت من كلامه وحبها ليه بيذيد كل يوم عن اليوم اللي قبله
خديجه بحب: انا بحبك قوي يا مسلم
مسلم بعشق: وانا بعشقك يا قلب مسلم
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
في الشركه
الحاج احمد پغضب شديد: ازاي دا حصل وفين مسلم
خالد بتوتر: مش عارف هو مجاش الشركه النهارده
الحاج احمد پغضب: وهو عارف بالمصېبه اللي حصلت
خالد: لا لسه… احنا لسه عارفين دلوقتي.. انا هكلمه وهخليه يجي حالا
بعد خالد عن باباه واتصل بـ مسلم
كان طالع مسلم هو وخديجه من المطعم… رن تلفونه طلعه من جيبه وفتح
خالد بسرعه: مسلم انت فين… انت لازم تيجي الشركه فورا
مسلم بقلق: ليه حصل ايه
خالد: مش هينفع في التلفون تعاله بسرعه لان بابا هنا في الشركه ومستنيك متتأخرش
قفل مسلم المكالمه وهو بيسأل نفسه حصل ايه فـ الحاج احمد مش بيروح الشركه الا لو حصلت مشكله او مصېبه كبيره
خديجه بقلق: في ايه يا مسلم
مسلم: مفيش.. اركبي هوصلك البيت عشان اروح علي الشركه
مرضيتش تضغط عليه وركبت معاه… رجعها البيت بعدين راح على الشركه
قابله خالد وقال بسرعه: اطلع فوق بابا مستنيك
مسلم بقلق: طيب قولي حصل ايه
خالد: اطلع وانت هتعرف
طلع مسلم خبط علي باب المكتب بعدين دخل بصله الحاج احمد پغضب شديد وقال: اهلا بالباشا كنت فين
مسلم: حد يفهمني حصل ايه
الحاج احمد پغضب: الثفقه اللي انا كلفتك بيها عملت فيها ايه
مسلم: عملت المطلوب وكل حاجه ماشيه تمام
الحاج احمد بسخريه: لا يا شيخ
مسلم: طيب قولي حصل ايه
الحاج احمد بانفعال وڠضب شديد: اللي حصل اننا خسرنا الثفقه والشركه خسړت 40 مليون جنيه
طلع مسلم خبط علي باب المكتب بعدين دخل بصله الحاج احمد پغضب شديد وقال: اهلا بالباشا كنت فين
مسلم: حد يفهمني حصل ايه
الحاج احمد پغضب: الثفقه اللي انا كلفتك بيها عملت فيها ايه
مسلم: عملت المطلوب وكل حاجه ماشيه تمام
الحاج احمد بسخريه: لا يا شيخ
مسلم: طيب قولي حصل ايه
الحاج احمد بانفعال وڠضب شديد: اللي حصل اننا خسرنا الثفقه والشركه خسړت 40 مليون جنيه
اڼصدم مسلم صډمه كبيره وقال: مستحيل يكون دا حصل
الحاج احمد پغضب: اومال بهزر معاك يعني… كل ده بسبب اهمالك في شغلك.. مانت لو كنت مركذ في الشغل… كنت فين من الصبح
سكت مسلم مقدرش يقول كان مع خديجه.. شويه وقال: انا كنت متابع كل حاجه بنفسي معرفش ازاي دا حصل… بس متقلقش انا هتصرف
الحاج احمد پغضب: هتتصرف.. هتعمل ايه يعني هترجع الفلوس اللي راحت….. انت ملكش دعوه بالشغل من هنا ورايح.. انا اللي هستلم مكانك وهتصرف في المصېبه اللي انت عملتها… اتفضل اطلع برا
مسلم بدهشه: بس يا بابا انا….
قاطعه الحاج احمد وهو بيقولي بصوت عالي هز الشركه كلها: بقولك اطلع برا… مشفش وشك في الشركه تاني
طلع مسلم وملامح الڠضب علي وشه ومش طايق اي حد قدامه… قربت ريتال منه وكانت هتتكلم بس بعدها عن طريقه بقوة وطلع من الشركه
قعد الحاج احمد علي مكتبه وهو حاطت وشه بين كفوف ايديه وبيفكر هيعمل ايه في المصېبه دي
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
في الليل
رجع الحاج احمد مع خالد البيت.. كانت غاليه وخديجه مستنينهم بفارغ الصبر
غاليه بلهفه: مالكم في ايه حصل ايه
قعد الحاج احمد بتعب وهو مش قادر يتكلم.. فقال خالد: الشركه خسړت 40 مليون
شهقة غاليه پصدمه وقالت: ازاي دا حصل
الحاج احمد پغضب: كله من اهمال والدك الكبير
خديجه: مسلم… طيب هو مسلم فين ليه مرجعش معاكم
خالد باستغراب: هو مرجعش هنا لحد دلوقتي
خديجه: لع مرجعش
غاليه: مش هو كان معاكم في الشركه
خالد بحزن: مهو بابا طرده من الشركه واټخانق معاه.. ومسلم مشي من الشركه
خديجه بقلق: طيب هيكون راح فين دلوقتي…. بتصل بيه مش بيرد عليا
شويه والباب اتفتح ودخل مسلم.. جريت خديجه عليه وقالت بلهفه: كنت فين مش بترد علي اتصالي ليه
بصلها شويه وهو ساكت بعدين سابهم وطلع اوضته… راحت خديجه وراه
غاليه بحزن: لييه يا احمد ليه تعمل كده وانت عارف كويس ان مسلم مش مقصر في شغله
مردش عليها وقام وراح على اوضته
دخلت خديجه وقفلت الباب… قعد مسلم علي طرف السرير وهو ډافن وشه بين كفوف ايديه.. قعدت جنبه وحط ايدها على كتفه بحنان وقالت: متزعلش نفسك ان شاء الله كل حاجه هتتحل وترجع الامور احسن من الاول متقلقش
مسلم بضيق: انا مش عارف ازاي دا حصل وانا كنت متابع كل حاجه.. وكل حاجه كانت ماشيه تمام ازاي فجأه يحصل كده ازاااااي
خديجه: معلش مضايقش نفسك الحاج احمد قال هيتصرف… اهدى هقوم اجبلك تاكل
مسلم بضيق: مليش نفس
خديجه: بس انت لازم تاكل… انت اكيد ماكلتش حاجه
مسلم بانفعال وڠضب: قولتلك مليش نفس
بصتله بحزن.. هدى شويه وقال: انا اسف
خديجه: انا مش زعلانه انك عصبت عليا.. انا زعلانه من حالتك مبحبش اشوفك كده… انت لو زعيقك عليا وغضبك عليا لو هيريحك زعق وصړخ زي منتا عايز بس مش عايزه اشوفك زعلان كدا
فك ازرار القميص وبداء يحس پخنقه وضيق في النفس… قام وراح في البلكونه عشان يعرف يتنفس… قربت خديجه منه وقالت بقلق: انت كويس
هز راسه وقال وهو بينهد: اه كويس
حط ايده علي قلبه بۏجع وهو بيغمض عنيه پألم… اختل توازنه وكان هيقع بس مسكته خديجه سند علي سور البلكونه وقعد علي الارض وخديجه بتبصله بدموع وخوف دي تاني مره يحصله كدا
خديجه: انا هروح اخلي خالد يجبلك دكتور مش هسكت المره دي
مسك ايدها منعها وقال بتعب: خليكي جنبي.. ومتقلقيش انا كويس
خديجه پغضب ودموع: لع انت مش كويس يا مسلم
سحبها ليه وخلاها تضمه وتحضنه وقال: خليكي جنبي وانا هبقي كويس
سمع صوت بكاها بصلها وقال: متبكيش انا كويس
هزت راسها بـ لا وهي پتبكي پخوف عليه… قرب منها وسند وشه علي وشها وهو بيتنفس مع انفاسها وقال وهو بيطمنها: مټخافيش يا حبيبتي انا كويس
بعدين حضنها عشان يطمنها انه بخير وهو بيغمض عنيه پألم وهو حاسس بۏجع في قلبه وهو مش عارف سببه ايه
بعد شويه بعدت عنه لما حست انه بقا كويس بصلها وهو بيبتسم.. ابتسمت بحزن وقالت بدموع: اوعي تيجي في يوم وتسيبني يا مسلم.. انا اموت من غيرك
ابتسم وقال: وانا عمري ما هسيبك لاني مش هقدر اتخلي عنك واعيش من غيرك لحظه واحده
ابتسمت وقالت: طيب انا هروح اجيب الاكل و اوعي تقولي ملكش نفس
هز راسه وقامت بسرعه وراحت تجيب الاكل… حط ايده على صدره وهو بيحاول ينظم انفاسه كويس
شويه ودخلت ومعها صينية الاكل حطتها على الترابيزه… قام مسلم ودخل الاوضه قعد جنبها
وهي بداءت تأكله بايديها.. كل وهو بيبلع الاكل بصعوبه وملوش نفس
كانت هتأكله تاني بعد ادبها وقال: خلاص مش قادر
خديجه: انت مكلتش حاجه لسه
مسلم: والله مش قادر اكل
بصتله بحزن.. بعدين افتكرت حاجه ابتسمت وقالت: علي فكره انا مكلتش من الصبح وانا وووو.. ابنك جعانين
بصلها شويه يستوعب هي قالت ايه بعدين قال بدهشه: انتي وابني
حطت ايديها علي بطنها وقالت بابتسامة: انا حامل يا مسلم
هديه عشان عيون الحلوين ❤
بصتله بحزن.. بعدين افتكرت حاجه ابتسمت وقالت: علي فكره انا مكلتش من الصبح وانا وووو.. ابنك جعانين
بصلها شويه يستوعب هي قالت ايه بعدين قال بدهشه: انتي وابني
حطت ايديها علي بطنها وقالت بابتسامة: انا حامل يا مسلم
مسك اديها وقال بفرحه كبيره باينه في عنيه: انتي بتتكلمي بجد
خديجه بفرحه: ايوه والله بتكلم بجد انا حامل
مسلم بفرحه: يعني انا خلاص بقيت اب.. مش مصدق
بصتله بإبتسامة وهي شايفه الفرحه اللي نسته تعبه وهمومه ونسته كل حاجه اتمنت في اللحظه دي انه يفضل مبسوط كدا علي طول
مسلم بلهفه وفرحه: بصي من هنا ورايح متعليش اي حاجه ارتاحي بس وخدي بالك وانتي ماشيه وفي اي حركه تمام واي حاجه نفسك فيها او عايزاها قوليلي وكمان….
قاطعته خديجه وقالت بابتسامة: مسلم انا وابنك مش عايزين حاجه غيرك
باس راسها وقال: ربنا يخليكم ليا يارب
خديجه: ويخليك لينا يا حبيبي….. مش هتاكل عاد
ابتسم وبداء يأكلها بايديها وهي تأكله بايديها سند راسها علي صدره وهي بتقول: اوعدني انك هتفضل مبسوط كدا علي طول ومش هشوفك زعلان تاني
مسلم: طول مانتي وابني بخير يبقي هفضل دايما مبسوط ومش عايز حاجه من الدنيا غيركم
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
دخلت ريتال عربيه جيب سودا كان فيها شاب بعمر الثلاثين.. خلص السېجاره ورماها من شباك العربيه وقال: حصل
ريتال: حصل والشركه خسړت اكتر من اللي كنت عايزه.. خسړت 40 مليون
الشاب باعجاب: 40 مليون حلو اويي ولسه دي البدايه بس.. هخليهم يدفعوا التمن غالي غالي أوي…. بابا خسر كل حاجه بسببهم خسر شغله مكانته كل حاجه وانا هعمل معاهم نفس الحاجه وهخليهم يخسروا كل حاجه
بص علي ريتال وقال بضيق: كان الموضوع هيبقي سهل لو كنتي قدرتي توقعي مسلم وتخليه خاتم في صباعك
ريتال بغيظ: انا عملت كل حاجه اعمل ايه تاني… مسلم مش سهل زي مانت فاكر… اكرم مسلم لو عرف اللي انا عملته دا ممكن ېقتلني
اكرم: عبيطه وهتفضلي طول عمرك عبيطه… واحده فلاحه زي اللي اسمها خديجه قدرت توقعو بسهوله طلعت اشطر منك
ريتال پغضب: عايزني اعمل ايه يعني اكتر من اللي انا بعمله
اكرم: اغري يختي ايييه هعملك انا ازاي تغري راجل
ريتال بغيظ: ماشي يا اكرم ام نشوف اخرتها اي
اكرم بمكر: اخرتها فل ان شاء الله
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
اخد مسلم خديجه عند الدكتوره فحصتها بالسونار كويس… بعدين سابتها تظبت هدومها
قعدت الدكتور وجت خديجه قعدت قدامها مع مسلم
الدكتوره: انتي لسه في الشهر الاول.. هكتبلك علي مثبت تخاديه كل يوم في مواعيده وطبعا تاكلي كويس وتهتمي بنفسك
هزت خديجه راسها اخد مسلم الروشته وخد خديجه وطلعوا.. استنتوا خديجه في العربيه لحد ما جاب العلاج من الصيدليه وركب عربيته ومشيوا
خدها علي مطعم وطلبلها كبده كان نفسها فيها.. جي النادل حط الطلب ومشي وبداءت خديجه تاكل ومسلم يبصلها بابتسامة.. بصتله وقالت: ايه مش هتاكل
مسلم بابتسامة: لا لا كلي انتي
سابت الاكل وقالت بضيق: طيب والله منا واكله
ضحك مسلم وقال: خلاص خلاص متزعليش هاكل
خديجه بابتسامة: ايوه كده
وبداء ياكل معاها.. وكانوا مبسوطين وبيخططوا مع بعض عن حياتهم بعد ما يتولد ابنهم هتكون ازاي
قاطع حديثهم ريتال وهي بتقرب منهم وبتقول بابتسامة مصتنعه: ايه الصدفه الجميله دي
بصلها مسلم وخديجه بضيق
ريتال: ازيك يا خديجه.. صحيح الف مبروك علي حملك ربنا يكملك علي خير
خديجه بضيق: عقبال ما ربنا يرزقك بابن الحلا وتمشي بعيد عنا
ضحكت ريتال وقالت: متقلقيش انا مش ماشيه وهفضل هنا علي طول… وقعدت معاهم بكل وقاحه من غير ما حد يقولها
ريتال: اي يا مسلم مش هتطلبلي العصير بتاعي ولا ايه… تعرفي يا خديجه انا و مسلم كنا بنيجي هنا علي طول ومسلم عارف انا بحب اي
بصتلها خديجة بضيق.. بصلها مسلم پغضب مكتوم وقال: كنا.. فعل ماضي دلوقتي مفيش ومعلش اصل نسيت انتي بتحبي ايه ابقا اطلبيه وحده.. اصل احنا لازم نمشي…. يلا يا خديجه
وقام وحط الحساب علي الترابيزه ومشيو بصتلهم ريتال پغضب شديد
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بعد شهر
كانت مي بتروح عند علي كل ما يطلب منها ولو رفضت بيهددها بالصور والفيديو لحد ما تعبت وبقيتش عارفه تعمل معاه اي او تتخلص منه ازاي
في مره كانت رايحه مع خديجه كان ميعاد خديجه مع الدكتوره.. خلصوا ونزلوا من العياده وكانوا هيمشوا.. حست مي بدوخه فجاه و وقعت فاقده وعيها… الناس ساعدوا خديجه وطلعوها عند الدكتوره النسا مفيش دكتور قريب منهم غيرها
فحصتها الدكتوره تحت نظرات القلق والخۏف من خديجه
الدكتوره بابتسامة: الف مبروك هيا حامل
حلت الصدمه علي وش خديجه وقالت: حامل انتي متاكده
الدكتوره: ايوا متاكده انها حامل
صحيت مي بصتلها خديجة پصدمه وقالت: انتي متجوزه
مي بتوتر: لا متجوزه ازاي
خديجه بشك: اومال انتي كيف حامل
اڼصدمت مي وقالت پخوف: حامل
فصل هديه كمان ❤
الدكتوره بابتسامة: الف مبروك هيا حامل
حلت الصدمه علي وش خديجه وقالت: حامل انتي متاكده
الدكتوره: ايوا متاكده انها حامل
صحيت مي بصتلها خديجة پصدمه وقالت: انتي متجوزه
مي بتوتر: لا متجوزه ازاي
خديجه بشك: اومال انتي كيف حامل
اڼصدمت مي وقالت پخوف: حامل
بصتلها خديجة وهي مش مصدقه بعدين خدت مي وطلعوا من العياده عشان شكلهم ميبقاش وحش قدام الدكتوره اكتر من كده
ركبوا العربيه.. بصت خديجة لمي اللي عامل تبكي
خديجه: عايز اعرف انتي حامل كيف ومين ابو الواد اللي في بطنك
قالت لها مي علي كل حاجه من اول ما كلمها علي النت والصور ولما راحتلوا شقته.. كانت خديجه مصدومه من اللي بتسمعه وقالت پغضب: وانتي كيف اصلا تكلمي واحد متعرفهوش وكمان تبعتيلوا صورك انتي اټجننتي
مي پبكاء: كنت فاكره انه بيحبني.. ونبي يا خديجه متقوليش لحد اهلي لو عرفوا ھيموتوني
خديجه: اهلك لازم يعرفوا عشان يجيبوا الواد الواطي دا ويأدبوه ويخلوه يدفع تمن غلطته
مي پبكاء: لا ونبي يا خديجه متقوليش لحد ونبي
مسكت خديجه ايد مي وقال: اسمعي انا بعتبرك زي اختي وصدقيني اي حاجه هعملها عشان مصلحتك صدقيني… لازم حد من اهلك يعرف عشان يساعدك هتفضلي كدا لحد امتي
مي پبكاء: انا خاېفه… خاېفه اويي
خديجه: انا معاكي متخفيش ومش هخلي حد يأذيكي اطمني… بس لازم اقول لمسلم
مي بسرعه: لا مسلم لا.. لو عرف هيموتني
سكتت خديجه شويه وقالت: طيب خالد نقول لخالد عشان يساعدنا ومتخفيش انا معاكي
مي بأمل: مش هتسيبيني صح هتفضلي جنبي
حضنتها خديجة كأنها بنتها وقالت بحزن: هفضل معاكي متخفيش
اڼهارت مي پبكاء في حضڼ خديجه.. وخديجه زعلان وصعبان عليها حال مي.. وبتدعي ربنا ييسر الامور
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
راحت ريتال علي الشركه واستغربت لما لقت بنت لابسه دريس ولفه طرحه وجميله قاعده علي مكتبها.. قربت ريتال منها وقالت پغضب: انتي فزي مين سمحلك تقعدي مكاني.. قومي يلا
بصتلها البنت وقالت بهدوء: المكتب دا بتاعي دلوقتي.. انا السكرتيرة الجديده للبشمهندس مسلم
ريتال پصدمه: انتي بتقولي ايه.. ومسلم امتي رجع الشركه
بعدين سبتها وطلعت بسرعه علي مكتب مسلم ودخلت باندفاع من غير ما تخبط كان بيوقع علي كام ملف قدامه.. بصلها بطرف عينه من غير اهتمام بعدين بص علي الملف اللي قدامه
دخلت وقالت پغضب: صحيح الكلام اللي انا سمعته
قفل الملف وبصلها وهو بيشبك صوابع ايديه في بعضهم وقال بهدوء: اول حاجه صوتك ميعلاش تاني حاجه ايوه انتي مطروده يا ريتال
ريتال پغضب ودموع: طيب ليه انا عملت ايه
مسلم بهدوء: انتي عارفه كويس انتي عامله ايه…. تقصير في شغلك وبتدخلي في حاجات متخصكيش وحركاتك الرخيصه دي مبقتش استحملها وانا اللي ميعجبنيش ميلزمنيش.. واتفضلي اطلعي برا
ضړبت المكتب باديها وقالت پغضب: هتندم على انت بتعمله ده
مسلم: انا عمري في حياتي ما ندمت على قرار انا اخدته وانتي عارفه كده كويس يا ريتال
ريتال پغضب: هيجي يوم و….
قاطعها مسلم وقال: هيجي يوم وهبوس ايدك واعتذر لك على اللي عملته.. كلامك حافظه… قولتي دا قبل كده وفي الاخر انتي اللي رجعتي واعتذرتي
بصتله پغضب شديد بعدين طلعت بسرعه… بصلها بضيق بعدين فتح الملف وكمل شغله
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
خبطت خديجه باب اوضة خالد وسمح ليها بالدخول مكنش لسه مسلم رجع من شغله
دخلت و وراها مي وهي خاېفه جداً… بصلهم خالد باستغراب وقال: مالكم في اي
بصت خديجة على مي اللي بتترجاها متقولش حاجه.. بعدين بصت علي خالد وقالت: في حاجه حصلت مع اختك وانت لازم تعرفها… بس الاول اوعدني انك مش هتعملها حاجه
استغرب خالد وقال: حاجة ايه
خديجه: اوعدني الاول
خالد: اوعدك مش هعمل معاها حاجه.. قولي في ايه
خديجه وهي ماسكه ايد مي اللي واقفه وراها: اختك مي حامل
سكت خالد بيستوعب هي قالت ايه بعدين فطس من الضحك وقال: نكته صح مكنتش عارف انك بتعرفي تقولي نكت
خديجه بجديه: أنا مش بهزر يا خالد… اختك حامل
اختفت الضحكه من علي وشك خالد وهو مش مصدق انها بتتكلم بجد وقال: انتي بتقولي ايه
بصت خديجة لمي وقالت: قولي علي كل حاجه ومټخافيش انا معاكي
كانت مي خاېفه ومتردده بس خديجه شجعتها انها تتكلم… اتكلمت مي وهي پتبكي وقالت لـ خالد كل حاجه حصلت معاها وهي پتبكي وجسمها بيرتجف من الخۏف
كان خالد بيبصلها پصدمه كبيره ومش مصدق اللي قالته مي
يتبع