روايات

رواية أنا الرعد الجزء الثاني للكاتبة شيماء أشرف الفصل الرابع والأربعون والخامس والأربعون والأخير حصريه وجديده

رواية أنا الرعد الجزء الثاني للكاتبة شيماء أشرف الفصل الرابع والأربعون والخامس والأربعون والأخير حصريه وجديده

حازم: مليكة قلبي متعصبة ليه…
مليكة: البركة في ابنك الكبير السافل اللي مشافش بربع جنيه تربيه حتى…
حازم بضحك: حمزة، يا ستي اهو طفل لسه مع الوقت هيعقل و احنا جنبه هنعلمه يا مليكة…
مليكة بتنهيدة: عارفة يا حازم والله بس الواد سافل سافل، ده كان قاعد مع صاروخ هو و احمد السافل التاني…
حازم بضحك: ههههههههههههههه، احمد، اهو الواد ده كربون سفاله و انفجر، والله ما حد بيعرف يلمه غير عمتو رعد مش امه. لا رعد، بس تعالي هنا قوليلي انتي انهاردة محلوية اوي كده ليه…
مليكة برفع حاجب: لا والله، طب لم نفسك عشان الناس حوالينا تمام…
حازم بغمزة: و من امتى بتهمنى الناس يا قلب حازم، تعالي بس اقولك كلمتين ينفعوكي، و قام حازم بشدها تحت ضحكها عليه…
عند حسام و ابنه مازن فقد كان حسام يحلس معه في طاولة عيلته و التي بها والديه و جده حمدي و والدة صقر التي كان بين يديها اسر ابن صقر الصغير، و هنا تكلم حسام و قال…
حسام: انا مش قلت ليك تبعد عن فيروز يا مازن و تبطل قلة ادب. قلت ولا ما قلتش.
مازن: قلت يا بابا…
حسام: طب و طلما قلت بتعمل العكس ليه يا استاذ لا و قدام ابوها. هو انا مش قلت ليك تعمل الكلام ده من ورا ابوها ولا لا، بنهاية كلامه قام بخبط مازن على رأسه…
مازن بألم: ايه يا حاج ايدك تقيلة، و كمان ماهي عصبتني بسبب هزارها مع الولاد…
حسام: يا حمار تروح تخليها تعيط. اتنيل صالحها بكلمتين حلوين هتلها شكولاته. وردة، مشي الدنيا متبقاش غشيم ياض و خليك زي ابوك، و فجاة صدح صوت من خلفهم و هو يقول…
بصدمه: بتعلم الواد ايه يا حسام يخرب بيتك…
مازن بتهرب: طب اطير انا يا حاج و استلق وعدك بقى…
حسام بخوف و همس: اه يا ابن الكلب بتبيع ابوك، و هنا ألتفت حسام لمصدر الصوت و ارتسمت ابتسامه متوترة على وجه و هو يرى ميلاد تقف خلفه و تضع يدها على خصرها و تنظر له بغضب فقال…
حسام: ايه يا حبيبتي مش بعلم الولد…
ميلاد: تعلم ايه و سنين ايه ده انت بشكل ده بتعلمه فن السفالة و الطريق إلى شارع الهرم مش إلى الأخلاق، ثم تنهدت و اكملت و هي تجلس بجانبه. : خلاص انا رميت طوبتك من زمان، عوض عليا ربنا فيك بجد…
حسام بمرح: طب انا راضي ذمتك تقدري تعيشي من غير يا قلب حسام، و بدون تفكير نطقت ميلاد و قالت…
ميلاد ببتسامة: ولا للحظة يا حسام…
حسام ببتسامة: و حسام ميقدرش يعيش لحظة من غير ميلاده و ولاده العفاريت دول، بس بقةلك سيبك انتي الفستان عسل عليكي يا قلبي…
ميلاد بفرحه: بحد يا حسام حلو…
شكل ميلاد.
حسام: جدا، عشان كده فكريني لما الفرح يخلص اقلعهولك بأيدي و اقطعه عشان ميتلبس تاني يا قلبي، نظرت له ميلاد بصدمة و عدم استيعاب و لكنها افاقت على نفسها و قالت و هي تبتعد عنه و تذهب…
ميلاد بغيظ: ياخي ابو شكلك.
حسام بضحك: ههههههههههههههه. استني بس راحه فين…
ميلاد: هطفش، و انفجر حسام بالضحك عليا و قام خلفها سريعا لكي يراضيها…
عند ميرال و التي كانت تجلس بجانب والديها و تحمل ابنها الصغير مروان صاحب السنتين و هي تقبل خديه الممتلئين بحب تحت ضحكه و احتضان وجهها بيده الصغيرة و هو يهمهم بكلماته الغريبة التي تدل على فرحته و هنا تكلمت جميلة و قالت…
جميلة: اومال فين ايان يا ميرال. كادت ميرال ان تجيبها لكن سبقها صوت ايان الذي اتى من خلفها و هو يقبل وجنتيها و فعل المثل مع ابنه الصغير و هو يحتضن خصر ميرال و يقول…
ايان بمرح: ايه يا طوجو واحشتك صح، و هنا ألتفت ماك له حين سمعه و الذي كان يلاعب ليان ابنت ايان الثانية و قال…
ماك: ملكش دعوة بمراتي ياض و لم نفسك بدل ما اقوم و اعرفك مين جوجو يا حيوان انت…
ايان بضحك: ههههههههههههههه، لا و على ايه بس يا عمي الطيب احسن انا اخد مراتي احسن و خلي معاكم الصعلوك ده، و بنهاية كلامه قام بأخذ مروان من يد ميرال و اعطاه لجميلة و بعدها شد ميرال التي كانت تضحك عليه و لكن صمتت فجأة فنظر لها ايان بستغراب فأقتربت منه و قالت…
ميرال بخجل و توتر: ايان السوستة بتاعت الفستان بتتفتح بس، و لم يدعها ايان تكمل و قام بلفها ليواجه ظهرها و قام بشد سحابة الفستان و قام بتثبيتها بدون ان يلاحظه احد و قال لها…
ايان بحدة: قلت ليكي يا ميرال بلاش الفستان ده مسمعتيش كلامي…
فستان ميرال.
ميرال بغضب طفولي: اتحجج بقى، انت قلت بلاش الفستان ده عشان مخليني حلوة يا بيه. قول انك غيران، نظرت له ميرال بأخر كلامها و لكن قد فاجئها ايان بردة فعله حين قبل ارنبة انفها و قال…
ايان: و هفضل اغير عليكي يا ميرال لأخر نفس فيا، لأن جمالك ده و ضحكتك دي و برأتك دي من حقي يا يا غزالتي و بس، نظرت له ميرال و ابتسمت و ارتمت بأحضانه و هي تقول…
ميرال: ربنا يحفظك ليا انا و ولادنا يا ايان و تفضل وسطينا…
ايان و هو يقبل جبينها: و يحميكي ليا يا غزالتي و المقاريد الصغيرين…
عند چودي و التي كانت بغرفتها هي و فارس و تقوم بتعديل طرحتها البيضاء و ترتب فستانها…
فستان چودي.
و كانت تنظر بغضب من المرآة لهذا الذي ينام على السرير بأريحية و ازرار قميصه مفتوحه و ينظر لها بستمتاع و هنا صدح صوت چودي الغاضب و هي تقول…
چودي: مش عارفة انت جايب البرود ده كله منين، مش عيب عليك تعمل اللي عملته من شوية ده…
فارس ببرأة مصطنعة: و هو انا عملت ايه بس واحشتيني فيها حاجه دي و كمان انتي اليوم كله و مشوفتكيش بسبب هتلر البيت ست عنان. و دعرفتش اشوفك بسبب ان كنتي مشغولة بترتيبات الفرح مش عارف ليه.
چودي بعدم تصديق: مش عارف ليه، انت هتهزر يا فارس، ايه مخطرتش في بالك انه فرح اخويا الصغير ولا حاجه، اقترب منها فارس و هو يقبل جبينها و يقول…
فارس بغمزة: و هو في حد يبقى معاه الجميل ده و يخطر حاجه في باله بس. و كاد فارس ان يقوم بتقبيلها لكن قاطعه فتح باب الأوضة و دخول منهم طفلين في الثامنة من عمرهم و كان ولد و بنت و قد تكلم البنت و التي تكون قمر ابنتهم و قالت…
قمر: ايه ماما اتأخرتي كده ليه انا بقالي كتير مستنياكي عشان تجيبيلي الجاتو، و هنا تكلمت چودي و هي تغلق ازرار قميص فارس الذي كان ينظر لهم بغضب و غيظ كالطفل الذي اخذ من حلواه و قالت…
چودي: حاضر يا حبيبتي خلصت خلاص اهو، و هنا تكلم الفتى الذي كان معها و قال…
شمس: انتم كنتوا بتعملوا.
فارس بغيظ: كنت بحط لأمك قطرة، و بنهاية كلامه قامت چودي بضربه على صدره بحدة و ألتفت لطفليها و قالت…
چودي: مكناش بنعمل يا شمس صحيح فين اخوكم مالك…
شمس: قاعد مع اياد تحت ابن عمتو مياسين…
چودي: طيب يا ولاد تعالوا معايا و سيبوكم من ابوكم عشان يا حبت عيني اتجنن و راحت عليه خلاص، يلا يا ولاد، و تحركت چودي لكي تخرج تحت تشنج فارس من كلامها الذي قالته و بعد ذهابها نظر فارس لنفسه بالمرآة و هو يشير على نفسه و يقول…
فارس: بتقولي انا راحت عليا، اومال العيال دي جت ازاي، من السوبر ماركت…
و بعد مرور بعض الوقت نرى الثنائي صاحب هذا الزفاف الضخم ادهم و تاج، و كان وقتها ادهم يرفض البقاء اكثر من هذا و يريد ان يأخذ تاج و يذهب و لكن قد رفض الجميع و انه لم يكمل العشر دقايق…
ادهم بغيظ: لا ماهو مش معقول بقى، كده كتير…
برق بغيظ: يا ابني اتهد بقى و لم نفسك شوية الناس ابتدت تاخد بالها. فضحتنا…
ادهم بجنون: بصوا اللي ياخد باله ياخد، مراتي و انا حر فيها اخطفها اخفيها. اهرب بيها محدش ليه عندي حاجه…
حسام و هو يضربه على رأسه: و هو حد قالك حاجه يا زفت انت، كل الحكاية هي انك تستحمل نص ساعة كمان و بعدها اعمل اللي تعمله…
فارس: حسام معاه حق يا ادهم اهدى كده و اعقل في حد يسيب فرحه و مكملش عشر دقايق على بعضهم…
ادهم بتهكم: اعقل، طبعا ماهو كل واحد فيكم متهني و عايش حياته و مستقترين اعيش انا كمان…
غياث بغيظ و هو يضربه: قر يا ابن القرارة اهي نقصاك، ثم وجه كلامه لأخته الصغرى تاج التي تضحك على تعابير وجه ادهم و اكمل. : مش فاهم بتحبيه على ايه، ده اهبل…
تاج بأسف مصطنع: للأسف يا ابيه غياث بحبه، اعمل ايه بقى النصيب…
ادهم بغضب: و حياة امك النصيب…
تاج بسخرية: يعني اخدت بالك من النصيب و مأخدتش بالك اني بحبك يا غبي…
ادهم بشهقة مصطنعة: غبي، انا غبي، حيث كده لازم انا و انتي نمشي بقى و نتفاهم مين الغبي، اه انا بحب النظام و لازم افهمهولك يلا بينا، و قام ادهم و كاد ان يأخذ تاج و يمشي لكن اوقفه يد صقر الذي قام بأمساكه و اجلسه بالقوة و قال بنبرة باردة و هو يشير ناحية غياث الذي ينظر لهم…
صقر: شايف الحاج كبير العيلة اللي هناك ده، نظر الكل لغياث فقال ادهم ببلاهة و هو يؤمئ برأسه…
ادهم: ايوة مش ده خالي غيث بردو…
صقر ببتسامة مظلمة: شاطر ايوة هو، بص بقى هتلم نفسك و تتعدل و تفضل الساعة دي و تعديها على خير ولا ابوظلك زفت الجوازة دي و اخلي خالك غيث ياخد بنته و مش يوريك ضفرها حتى و فرجنا هتمنع حوت الأقتصاد ازاي…
ادهم بنفي: لا خلاص بالله عليك هقعد محترم إلا الحوت يدخل ده هو اصلا بيتلكك عشان يبوظ الجوازة و ياخد بنته مني، هقعد الساعة دي و امري لله…
صقر و هو بيطبط على كتفه: شاطر يا ادهم يا حبيبي و ألف مبارك عليك الجواز، يلا يا شباب بقى نسيب العروسين، اومئ له الشباب و تحركوا بتجاه عيلتهم تحت همس ادهم الساخط لهم و بالأخص لصقر…
ادهم بغيظ: طبعا ليك حق تعمل كده ماهو انت اتجوزت خلاص و عايش حياتك و خليت اللي بترعب الكل بقت ارنبة بعد الجواز بعد ما كانت كوبرا الأقتصاد بقت ارنبة الأطفال. و بعدها نظر لتاج التي تضحك عليه بقوة و لم تقدر على التحمل على ما يقوله فأكمه هو و قال بتوعد.
ادهم: و انتي استني عليا بس لما يتقفل علينا باب واحد، هفوقلك يا بنت رعد هفوقلك…
تاج بضحك هستيري: ههههههههههههههه، هستنى يا حبيبي متخافش، ههههههههههههههه…
ادهم بتفكير: و بما اننا قاعدين حبتين ده ميمنعش اننا ننبسط شوية ماهي زاطت بقى. و قام ادهم سريعا ناحية صاحب الدي چي و همس له بشيئ و اومئ له و بعدها ذهب ليعود لتاج…
في طرابيزة مياسين و صقر و قد كانت مياسين تجلس و حولها اطفالها الخمس يجلسون، ولاد مياسين و صقر لتذكير بس. (اولهم رعد 8 سنين ميكس بين غيث و رعد الكبيرة و صقر. ، احمد 7 سنين ده بقى واخد صفات صقر و بروده أكثر، خالد 5 سنين و نص ده بقى رامز جلال الثاني في مقالبه. ، اياد 5 سنين و نص دنجوان عصره و زمانه و هو تؤام خالد، اسر 3 سنين ده بقى سكرة العيلة بلطافته و شكله الملاكي اوي. و السادس ده بقى مجهول بسبب ان مياسين حامل في شهرها التاني لسه، )، و هنا تكلمت مياسين و هي توحه كلامها لأبنها الكبير رعد و قالت…
مياسين بهدوء: مش قلت تقلل عصبيتك شوية يا رعد انت عارف ان كارما صغيرة يا رعد و بتعامل كل ولاد خلانك زي اخواتها بظبط، لا تستغربوا طريقة مياسين بالكلام مع رعد كانها تتكلم مع شخص بالغ فحقا برغم ان طفلها عندوا 8 سنين لكن عقليته كأنه شاب…
رعد بنفس الهدوء: عارف يا ماما و هحاول على قد ما اقدر اتحكم في عصبيتي حاضر، و بعد ان انتهى رعد اومئت مياسين له ببتسامه و بعدها ألتفت لأحد ابنائها و نظرت له بشر فأنتفض هذا الطفل و قال بمرحه المعروف به…
خالد: ايه يا حاجه مياسين في ايه انا حاسس انك هتاكليني…
مياسين و هي تجز على اسنانها: انت بقى ليك روقة معايا بسبب اللي بتعمله في العيلة، بقى يا جزمة رايح تحط صورصار لعبة جوا هدوم عنان، ملقتش غير دي اللي تهزر معاها يا زفت دي ممكن تقتلك و تاويك…
خالد بضحك: ههههههههههههههه، بصراحه يا ماما الوحيدة اللي هي و خالي فراس اللي فيكم كلمكم اللي بستمتع لما بعمل فيهم مقلب…
مياسين بسخرية: انت هتقولي، فعلا كما تدي تدان، اللي كانوا بيعملوه فينا زمان بيحصل فيهم دلوقتي لا و على ايد ابني اللي شبه دكر البط ده.
خالد بتذمر: ايه يا ماما دكر البط ده، حد قالك اني بقاكي زيهم…
مياسين بسخرية: يا ريتك والله كنت بتقاكي، كتك نيلة و انت مجنني، هتشلوني كلكم والله…
احمد ببرود: معلش يا ماما هتتعودي متخافيش هما شوية ضغط هيترفع و بعدها هتتعودي، و هنا ألتفت مياسين و باقي اطفالها و هم يسمعون كلام احمد و هو يأكل قطعة الجاتو التي امامه ببرود و هو ينظر لهم.
مياسين بتشنج: بتفول على امك يا ابن الكلب، و حين انتهت نظر لها احمد بنظراته المشهور بها بالعائلة بأنها تخيف و لكن رد فعل مياسين ادهشه حين قالت…
مياسين بسخرية: لا يا حبيب امك البصه دي تبصها لحاد تاني غيري، اوعى يغرك الهدوء اللي انا فيه ده، انت متعرفنيش اللي قدامك دي كانت بتخوف رجالة بشنبات، فا تلم نفسك يا ابن الكلب انت عشان منزعلش من بعض…
احمد: تعرفي لولا انك امي كنت، ولا بلاش. انا اقوم اروح لجدو احسن، و بعد نهاية كلامه قام احمد و مشي، تحت ذهول مياسين من ابنها…
مياسين: شوف الواد عامل زي ابوه بظبط…
رعد: معلش يا ماما انتي عارفة احمد برغم اللي بيعمله لكن هو متعلق بيكي و بيحبك ازاي…
مياسين بحنان: و انا يعلم ربنا انا بحبكم اواي كلكم يا ولاد، دا انتم حتة مني و اغلى حاجه ليا، بس صحيح يا ولاد اومال فين اخوكم اياد…
خالد: قاعد مع ميرا بنت خالو ايان يا ماما بعد ما كان قاعد مع قمر بنت خالو فارس و قبلها كان قاعد بيهزر مع بنت غريبة بس ايه يا ماما عسل…
مياسين: الواد ده مش ملاحق والله، و مش سايب حد. كتلة سفالة متحركة برغم لسانه ده، و بنهاية كلامها سمعت صوت ابنها الصغير اسر الذي كان يجلس بجانبها و ينادي عليها و

 

انت في الصفحة 5 من 5 صفحاتالتالي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
0

أنت تستخدم إضافة Adblock

انت تستخدم اضافة حجب الاعلانات من فضلك تصفح الموقع من متصفح اخر من موبايلك حتي تقوم بتصفح الموقع بشكل كامل