روايات

رواية أنا الرعد الجزء الثاني للكاتبة شيماء أشرف الفصل الحادي والعشرون والثاني والعشرون والثالث والعشرون حصريه وجديده 

رواية أنا الرعد الجزء الثاني للكاتبة شيماء أشرف الفصل الحادي والعشرون والثاني والعشرون والثالث والعشرون حصريه وجديده 

برق بحذر و قد قلق لان تكون تريد تركه. : قصدك ايه…
سديم ببتسامه خفيفه و قد فهمت ما يدور بعقله: قصدي اني هنسى اللي فات يا برق، هنسى لأني قلبي وجعني كتير، انا مسمحاك يا برق و عاوزة اكمل حياتي معاك من غير وجع، كفاية اللي حصل انا عارفة ان اي واحدة مكاني كان لازم تطلع عينيك و تعلمك الأدب على اللي عملته فيا ده بس انا مش هعمل كده لأن تعبت و كمان انت كنت بتعمل كده عشاني، هديلك فرصة يا برق، فرصة واحدة بس لأني مش حمل كسرة قلب من تاني يا برق…
برق و هو يقبل يديها: و انا اوعدك اني مش هكسر قلبك تاني يا سديم و صدقيني مش هتندمي على الفرصة دي اللي ادتهالي يا سديم…
سديم: و انا مصدقة كلامك يا برق…
برق: بحبك يا سديم و صدقيني هندم اللي كانت السبب على اللي حصلك، سكوتي التلات سنين اللي فاتوا من حياتنا دول…
سديم بغضب: انا قلت بنت القرعة دي مكنتش مرتاحلها…
برق بضحك: هههههههههههه، بنت القرعة، حبيبتي يا ريت متقعديش مع عنان كتير عشان خرطت عليكي اوي، ثم اكمل بمكر، بس تصدقي عندك حق، لو مكنتش عملت اللي عملوه ده كان زماني متجوزك و مخلف منك عيل ألعب بيه. و كان زماني دلوقتي حاضنك و مديكي بوسه فرنسية اصيلة…
سديم بخجل: برق…
برق بمشاكسة: عيونه، و هنا قامت سديم بضربه ضربه خفيفه تحت ضحكاته العالية و اكن كل هذا يراه حازم خلف الزجاج و هو ينظر لهم بحب و يتمنى لهم السعادة من الله و بعدها قفل الستارة عليهم و خرج من عندهم و عندما خرج شاف حاجه عصبته فقال و هو رايح ناحيتها…
حازم: هو يوم باين من اوله، صبرني يا رب…
في جامعة تالين و كانت قاعدة في المدرج بجانب منى و شادي و كان فراس بشرح ليهم و كان في كل ثانية بيبص تالين اللي كانت مبعدة نظرها عنه و كان برغم تركيز فراس في شرحه إلا كان واضح ان تركيزه مع تالين و هنا اقتربت منى من تالين و قالت لها…
منى بهمس: هو ايه اللي حصل يا تالين معاكي انتي و دكتور فراس ده مش مركز غير معاكي من ساعة اللي حصل من يومين…
تالين بهمس: هقولك بعد المحاضرة يا منى ب، و لطن هنا قاطعها فراس و هو بيقرب من مكان جلوسها و قال…
فراس بصرامة: انسة تالين يا ريت تقولي لينا بتتكلمي في ايه اهم من محاضرتنا، شاركينا معاكي يمكن نستفيد منه، رفعت تالين نظرها ناحيته و كانت عينيها مليئة بالكسرة و العتاب فقالت بهدوء…
تالين: معلش يا دكتور فراس بس مش من حقك تعرف…
فراس: لا من حقي لما تكوني في محاضرتي و حضرتك سايبها و قاعدة بتتكلمي و منفضه للي بقوله…
تالين: مع حضرتك حق و انا اسفه و عشان كده انا سيبهالك و خارجه، و بالفعل قامت تالين و لمت كتبها و خرجت برا و هنا رجع فراس لمنتصف القاعة و قال…
فراس: المحاضرة انتهت يا شباب و دلوقتي في امتحان مفاجئ دلوقتي هيدخل دكتور رفعت عشان يكون معاكم في الأمتحان ده انا و هو حطينه كان المفروض افضل لكن عندي محاضرة بعد ربع ساعة عشان كده هيفضل معاكم دكتور رفعت للأمتحان الليهيساعد في درجاتكم، و هنا تكلمت منى و قالت…
منى: طب لو سكحت يا دكتور فراس تالين خرجت و كده الأمتحان هيروح عليها. ينفع اخليها ترجع و…
فراس بمقاطعه: لا، مش هي خرجت من محاضرتي يبقى ملهاش امتحان عندي ولا درجات، عن اذنكم، و خرج فراس و كان هناك هذا الثنائي الذي كان ليتفرج على كل حاجه من اولها و ينظر لهم بخبث و ابتسامه واسعه و لم يكن هذان الثنائي غير لؤي و صافي…
لؤي: واضح ان اللعب احلو اوي اوي كمان…
صافي: اه والله يا لؤي، ده انت دماغك دي دماغ شياطين…
لؤي: عيب عليكي يا صافي يا حبيبتي ده انا لؤي بردو…
صافي: اسكت يا لؤي انا مش مصدقه لدلوقتي اني حرقت قلبها و وجعتها زي ما حرقت دمي و كسفتني قدام صحابي في الحفله، فكراني هسطت على اللي عملته، هههههههههههه…
لؤي: ولا انا مصدق…
صافي: بقولك ايه ما تيجي و فكك من الأمتحان ده و نخرج…
لؤي: يلا ببنا، و بالفعل قام الأثنان و خرجوا للخارج قبل دخول الدكتور بالأمتحان و لم يهتموا و عند خروجهم من المبنى بأكمله، و وسط ده شافوا تالين و هي بتمشي بسرعة و وراها فراس، فقالت صافي…
صافي: تعالى نشوف هيحصل ايه…
لؤي: يلا بينا، و بالفعل تحرك الأثنان خلف فراس و لكن دون ان يراهم و شافوه و هو بيمسك ايد تالين فراحوا استخبوا و لكن كانوا شايفين و سامعين كل حاجه…
عند تالين و فراس…
فراس و هو بيمسك ايد تالين: استني يا تالين اسمعيني لو سمحتي، يا تالين انا بقالي يومين بحاول اكلمك و انتي رافضة تسمعيني حتى…
تالين بغضب: شيل ايدك دي و ابعد عني، مش عاوزة اسمع حاجه منك، ابعد عني يا فراس…
فراس: يا تالين بطلي جنان و اسمعيني، انا عارف انك بتحبيني…
تالين بكبرياء: بسببك انت بأيدك موت تالين اللي كانت مجنونة بيك و بحبك، اوعدك يا فارس اني هشيلك من قلبي، و من بكرة هكون مخطوبة للؤي…
فراس: تالين ارجوكي اسمعيني انتي فهمتي غلط.
تالين بمقاطعه و جمود: مش عاوزة اسمع، حكايتنا انتهت، و هنا ظهر لؤي امامهم و راح ناحيه تالين و قال…
لؤي بفرحه: بجد يا تالين، يعني اقدر اجي و اخطبك…
تالين ببرود: طبعا يا لؤي في اي وقت تقدر و تيجي تخطبني. عن اذنك عشان لازم امشي…
لؤي بلهفة: طبعا، بس تعالي اوصلك، ارجوكي مترفضيش، اومئت له تالين و اتحركت معاه تحت نظرات فراس المشتعلة و المصدومة من كلام تالين و بعد ذهابهم تحرك فراس بعصبيه و خبط ايديه بقوة على الشجرة تحت نظرات صافي السعيدة اما فراس فهو اغمض عينيه بقوة يسترجع مع حدث من يومين هذا اليوم المشؤم…
Flash back…
كان فراس في اوضة مكتبه و كان قاعد بيراجع ورق في ايديه للمحاضرات و وسط ذلك فتح الباب فرفع فراس نظره و وجدها صافي فقال…
فراس برفع حاجب: اظن في باب ايدك اتحطت عليه عملوه عشان تخبطي صح ولا غلط…
صافي بخجل: صح يا دكتور انا اسفه…
فراس: طب اتفضلي، و كادت صافي ان تتقدم لكن ما سمعته من فراس جعلها تغضب بشدة حين قال…
فراس: اتفضلي اخرجي و ارجعي خبطي على الباب و وقتها اسمحلك تدخلي او لا، رفعت له صافي نظرها بغيظ مكتوم و خرجت و قفلت الباب و خبطت عليه، فأذن لها فراس بالدخول و عينيه على الورق فقال بدون النظر لها…
فراس: كنتي جاية في حاجه، نظرت له صافي و قالت في سرها…
صافي: والله تستاهل اللي هنعمله فيك انت و الزفتة التانية، هنا اقتربت صافي من فراس بعد ما جت ليها رسالة في تلفونها من لؤي بأن تالين رايحه عليهم فتقدمت من فراس بدلع و قالت له…
صافي: اصل يا دكتور في حاجه مفهمتهاش و كنت عاوزة حضرتك تفهمهالي…
فراس بجدية: طب و ايه هي وريهالي، و بالحظه دي راحت صافي عملت نفسها بتتكعبل و راحت قعدت على رجله و قربت منه و راحت باسته من شفايفه و بنفس اللحظه كانت تالين بتدخل المكتب و شافت المنظر ده و قد تصنمت مكانها فقالت…
تالين بصدمة: فراس، و هنا قام فراس بزق صافي بقوة لدرجة وقعت على الأرض جامد و قام بسرعة و نظر لتالين و هو بيقول…
فراس: تالين صدقيني كل اللي حصل مش حقيقي هي اتكعبلت و ك…
تالين بمقاطعه و دموع بدأت تظهر بعينها: مش عاوزة اسمع حاجه، انت كداب، انا بكرهك يا فراس، بكرهك، و راحت تالين طلعت تجري لبرا و فراس وراها، اما صافي فكانت لا تزال على الأرض تأن بألم و كان هذا على دخول لؤي الذي نظر لها و قال…
لؤي بستغراب: انتي ايه اللي موقعك على الأرض كده…
صافي بألم و سخرية: خطتك السودا، ده طلع ملهوش في الشمال و شكله بيحبها…
لؤي: اومال انا بوقعهم في بعض ليه، ماهو عشان عارف بده، عاتي ايدك ياختي و قومي معايا قبل ما يرجعلك، اومئت له صافي و قامت معها و خرجوا من الجامعه كلها…
The end…
Flash back…
افاق فراس على صوت صافي من خلفه و هي تقول…
صافي: دكتور فراس، ألتفت لها فراس ببرود و قال…
فراس ببرود: نعم، عاوزة ايه تاني، كفاية اللي عملتيه…
صافي بأسف مصطنع: انا اسفه اوي يا دكتور فراس على اللي حصل بسببي.
فراس: اسفك ده هيعمل ايه يا صافي…
صافي: بس هي بتعمل كده ليه هي مش المفروض طالبة عندك، ليه محموقه اوي كده، دي حتى لبسها مش حلو ولا على الموضة عشان تبص ليها…
فراس: و انتب ايه عرفك على الأحترام و خوف ربنا، تعرفي سمعت قبل كده بنت بتقول لأبوها يا ابي ماذا استر من جسدي و ماذا اكشف منه. تعرفي رد عليها قال ليها ايه…
صافي: اكيد قال ليها اللي تحبي تلبسيه…
فراس بسخرية: مين قالك كده، ابوها رد عليها و قال، اكشفي من جسدك قدر ما تتحملين من لفح جهنم، تعرفي يا صاف انا مش هغلطك لأن العيب مش عليكي، العيب على اهلك اللي سيبينك من غير اهتمام بيكي و رعاية، العيب على ابوكي اللي معلمكيش الصح من الغلط، العيب على والدتك اللي معلمتكيش يعني ايه ربنا، اللي معلمتكيش يعني ايه حرام و حلال، يعني ايه نار و جنة، مشزهلومك على اللي عملتيه لأنك سودا من جواكي يا صافي، زي ما انتي حلوة من برا لكن وحشة من جوا، تعرفي ربنا اللي متعرفيش عنه اي حاجه و اللي متأكد انك دلوقتي من جواكي مستهزئه بأللي بقوله، عشان كده هقولك حاجه بسيطة ربنا قالها لينا في كتابه العزيز، بسم الله الرحمن الرحيم. (كلوا من طيبات ما رزقناكم ولا تطغوا فيه فيحل عليكم غضبي ومن يحلل عليه غضبي فقد هوى {81} و إني لغفار لمن تاب وآمن وعمل صالحا ثم اهتدى {82}). صدق الله العظيم، دي سورة طه. يا ريت تفهمي الأيتين دول كويس و يا ريت تشيلي الغل و الحقد اللي جواكي ده و تقربي من ربنا، انا نصحتك نصيحة لوجه الله. ، يا ريت تفوقي قبل فوات الأوان يا صافي انتي انسانة جميلة بس الحياة اللي انتي عايشه فيها خليتك كده، عن اذنك، و بعدها مشي فراس و ساب صافي مكانها صامته لا تتكلم و تنظر امامها و لكن فجأة شعرت بدمعة تنزل من عينيها على خدها فرفعت صافي ايديها و هي بتسمحها قالت…
صافي بسخرية من نفسها: بتعيطي ليه دلوقتي، ايه الكلام وجعك اوي، معاه حق في كلامه…
في شركة چودي و كانت قاعدة بتتكلم مع سميرة السكرتيرة بتاعتها…
چودي: يا ريت بتعتي تبعتي امين المخازن بتاعتنا للمينا، خليه يشوف الشحنة…
سميرة: حاضر يا چودي…
چودي: و تبقي ت، و قبل ان تكمل كلامها دخل عليها فارس و خلفه بعض العساكر. فقامت چودي و قربت من فارس و قالت…
چودي: في ايه يا فارس…
فارس بجمود: مدام چودي انتي مقبوض عليكي بتهمة تجارة الممنوعات، اتفضلي معايا…
چودي بصدمة: مستحيل، مستحيل يحصل ده يا فارس، مستحيل…
فارس: للأسف انتي مطلوب القبض عليكي يا چودي، اتفضلي معايا، نظرت له چودي و اومئت له فأحتضن فارس يدها بين يديه و قال للعساكر…
فارس: روحوا انتم و انا هجيبها، اومئ له العساكر و مشيوا، اما چودي فهي نظرت لسميرة و قالت…
چودي: سميرة الشغل يمشي كأني موجودة، اما الورق اللي يعوز توقيعي ابعتيه لبابا و هو يمضيه و لو سأل السبب قوليله ان في شغل مهم بعمله برا الشركة تمام…
سميرة بقلق: حاضر يا مدام چودي، و متقلقيش انا هبعت ليكي المحامي…
فارس: مفيش داعي المحامي بتاعها موجود يا انسة…
سميرة: ربنا يفرجها عليكي يا رب و يحلها من عندوا، بعدها خرجت چودي مع فارس و ركبوا الأسانسير، و في نفس اللحظه و مع اغلاق باب الأسانسير قام فارس بشد چودي من وسطها و احتشنها بتملك و هو يبتسم بمكر و يقول…
فارس بعبث: بس تعرفي كنتي قمر و انتي مصدومة…
چودي بدلع و هي بتلعب بلياقة قميصة: و من امتى العمليات الخاصة بقت شغالة في مباحث المخدرات…
فارس و هو يقبل خدها: من اول ما انهاردة يا حبيبتي، اومال كنتي فاكراني هبعت واحد صاحبي يجي و ياخدك هو، ده انا كنت طينتها فوق دماغك…
چودي بغيظ: لا والله، طب ابعد بقى كده، هي خطة مهببة انا عارفة…
فاس بغمزة: بس بذمتك مش مبسوطة اني مدخل بردو و اني هفضل معاكي وقت كبير…
چودي بتنهيدة: ماهو دي المصيبة، بذمتك ده شكل ظابط قابض على مجرمة و تاجرة مخدرات…
فارس: و احلى تاجرة و حرامية كمان…
چودي: حمرامية، انا حرامية يا فارس، و يا ترى سرقت ايه من حضرة الظابط…
فارس بغمزة: سرقتي قلبي…
چودي: على فكرة قديمة يا باشا، و راحت بعدها زقته و في نفس الوقت فتح باب الأسانسير و خرجت منه چودي…
فارس بزهول: قديمة يا باشا، اقسم بالله انا متجوز واحد صاحبي، و خرج بعدها فارس و مسك ايديها و خرجوا برا الشركة كلها تحت نظرات هذا الشخص المراقبة لهم و بعد ما ركبوا العربية و مشيوا بيها قام هذا الشخص بالأتصال بأحد و قال عندما اتى له الرد…
الشخص: لقد حدث كما اردت سيد جوردن، لقد اصبحت الأن بأيدي الشرطة…
جوردن: احسنت، اجعل رجالك تراقبها جيدا و اعلم لي كل شيئ يحدث…
الشخص: حسنا، و بعدها قفل و تحرك خلف فراس و چودي، ولا نعلم ما تخبئه الأيام لهم بعد…

تابعووووني

انت في الصفحة 5 من 5 صفحاتالتالي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
0

أنت تستخدم إضافة Adblock

انت تستخدم اضافة حجب الاعلانات من فضلك تصفح الموقع من متصفح اخر من موبايلك حتي تقوم بتصفح الموقع بشكل كامل