روايات

رواية أنا الرعد الجزء الثاني للكاتبة شيماء أشرف الفصل الحادي والعشرون والثاني والعشرون والثالث والعشرون حصريه وجديده 

رواية أنا الرعد الجزء الثاني للكاتبة شيماء أشرف الفصل الحادي والعشرون والثاني والعشرون والثالث والعشرون حصريه وجديده 

منى: و بس يا ستي جه بعديها فعلا زي ما قال و كلب ايدي من بابا و انا وافقت بعد ما وعدني و حلفلي كتير انه ندم على اللي عمله و انه هيتغير عشاني و انا وافقت و طلب من بابا اننا بعديها بيومين نكتب كتب الكتاب لحاد ما نخلص الجامعة و نعمل الفرح يكون شادي قدر يعتمد على نفسه و يعمل كيانه و اكون انا اتخرجت، و طول الفترة دي هتبقى اختبار لشادي و انه يثبت ليا انه اتغير فعلا…
تالين ببتسامة: حبيبتي ربنا يتمم ليكي على خير و يا رب ميوجعش قلبك…
منى ببتسامة: امين يا رب، و كمان انا مستعدة لأي نهاية لأختياري ده، انا واثق في قضاء ربنا و اللي عاوزه هيريده، هخاف من ايه و احنا لينا رب إذ قال كن فيكون…
تالين: و نعمة بالله، و كادت منى ترد عليها لكن هنا قرب منهم شادي بهدوء و بص ناحية تالين بخجل و قال ليها…
شادي: انا اسف يا تالين على اي تصرف اتصرفته معاكي مش حلو، صدقيني انا مش وحش زي ما انتي فاهمه…
تالين: خلاص يا شادي مفيش اي مشكلة يا راجل طلما انت مش هتزعل منى ولا توجع قلبها هبقى راضية عنك، لكن عقلك يوزك و تحاول تزعلها هوووب هبقى عملك الأسود اللي طلعلك في البخت، انا بقولك اهو…
شادي بضحك: هههههههههههه، لا من الناحية دي متقلقيش، منى في عينيا من جوا…
تالين ببتسامة: مصدقاك يا شادي و ربنا يهديك، و لكن هنا جه صوت من وراهم بغيض و هو بيقول…
لؤي بتمثيل: تؤ تؤ تؤ، ايه الصداقة اللطيفة دي، ايه يا شادي يا حبيبي نسيت صاحب عمرك ولا ايه، مش تعمل حسابي مش عيب تاخدهم هما الأتنين…
شادي بغضب مكبوت: امشي يا لؤي احسنلك، امشي و يا ريت متحاولش تقرب منهم لأني وقتها هزعلك…
لؤي بحزن مصطنع: هي حصلت تزعلي يا شادي، و انا اللي كنت جاي احذر تالين من اللي بيحصل من ورا ضهرها، دايما ظالميني كده…
تالين بتهكم: لا والله فيك الخير، شكرا مش عاوزة تحذيراتك ليا…
لؤي بخبث: حتى لو قلت ليكي ان الدكتور بتاعك اللي اسمه فراس ده مش بيحبك و بيتسلى بيكي مش اكتر…
تالين بعصبيه: ايه اللي انت بتقول ده يا حيوان، انت اكيد اتجننت، انا مفيش حاجه بيني و بين دكتور فراس…
لؤي بتفاجئ مصطنع: ايه ده بجد، انا افتكرت انك بتحبيه و انه مصاحبك، اصلي لسه شايف صوفي داخله المكتب بتاعه…
منى: و ايه يعني دخلت المكتب ليه يا لؤي ما كلنا بندخل للدكاترة مكاتبهم عشان بنسألهم على حاجات في المحاضرات…
لؤي: و هي صوفي بتاعت محاضرات يا منى، و كمان لو الموضوع كده هي ليه هتقعد على رجله، شكلهم بينهم حاجه. دول مقربين من بعض اوي انا شايفهم بعين، و لكن لم يكمل كلامه بسبب اندفاع تالين من مقعدها بهجوم…
تالين: شوية و جاية يا جماعه، و قامت بسرعة لداخل المبنى تحت نظرات منى و شادي المندهشة و نظرات لؤي المنتصرة…
لؤي في سره: دي قرصة ودن بسيطة ليكي يا تولي يا حبيبتي عشان بعد كده تعرفي من لؤي، و بعدها بص ناحية منى و شادي و مشي من قدامهم من غير ولا كلمه…
في امريكا و بعد مرور اربع ساعات، و كان طول الأربع ساعات دول كان صقر واقف برا هو و عمه و مراته قدام اوضته اللي جواها مياسين و معاها الدكاترة و كان صقر على اعصابه و قلقان و كل شوية يبص ناحية باب اوضته و هو بيتمنى انه يدخل لجوا بس ماسك نفسه. و لكن لهنا مقدرش و انفعل بعنف و هو بيقول…
صقر بغضب: هما مخرجوش من عندها لغاية دلوقتي ليه، انا مش هفضل واقف كده انا هدخلهم حالا…
نوح و قد اوقفه: اهدى يا صقر و سيب الدكاترة يشوفوا شغلهم و كمان متنساش ان البنت نذفت كتير و حالتها صعبه، اهدي يا ابني و إن شاء الله خير، و في الوقت ده خرجت الدكتور شعاع فأقترب منها صقر سريعا و وقف قدامها و قال…
صقر بلهفة: اخبريني كيف حالها الأن…
دكتورة شعاع: لا تقلق لقد قمنا بعمنا لقد نذفت كثيرا و من الواضح انها لديها سيولة في الدم هذا غير ان حالتها النفسية مدمرة و قد كان لديها تسمم بدم و بعض الجروح البالغة و لكن عالجنا الأمر، و ايضا هي لن تستيقظ غير بعد يومان…
صقر: لماذا…
شعاع: هذا بسبب كم الجروح التي بجدسها لقد قمنا بأعطائها مسكن قوي و أيضا مخدر لكي لا تستيقظ إلا حين تخفف جروحها قليلا لأنها لن تتحمل الألم سوفه تبقى معها ممرضة من اجل تلأطمئنان عليها و ايضا لكي تقوم بالعناية بها.
سلمى: الحمد لله، احمدك و اشكر فضلك يا رب، ربنا يقومها بالسلامه…
نوح: شكرا لكي يا ابنتي…
شعاع ببتسامه بسيطة: ليس هناك داعي للشكر يا عمي هذا واجبي. عن اذنكم يجب علينا الذهاب، اما ناحية صقر فهو كان ينظر لهم و هو بيشد على قبضت ايديه اللي ابيضت و بعدها اتحرك من قدامهم بعصبية و نزل تحت ناحية الجنينة و كان بيتحرك بعصبيه و وسط ده كله سمع صوت حسام من وراه و قد وصل من ساعة و قد امره بذهاب لتوماس…
حسام: صقر…
صقر ببرود مرعب: عملت ايه…
حسام بتوتر: اختفى…
صقر: هو مين…
حسام: توماس، اختفى كأنه فص ملح و داب، و هنا لف صقر بهدوء و راح ناحية حسام و قرب منه و قال…
صقر: يعني ايه اختفى، يعني ايييييييييه، ازاي واحد زي ده يفلت من تحت ايدك يا حسام، ازاي فلت من تحت ايد رجالتنا، اقسم بربي مش ههدى غير و انا جايبه تحت ايدي لو فيها حياتي، و تحرك صقر من قدامه بسرعة…
حسام و هو بيبص مكان اثره بشرود: قلبك دق يا صقر، دق و بجنون كمان. واضح ان الأيام الجاية مش هتعدي على خير…
قبل ساعتين نذهب عند مطار نيويورك و قد. وصلت طائر رعد. و غيث و كانوا بينزلوا منها و كان هناك عدد ليس بكثير من العربيات السوداء و و هناك عربيه في المقدمه يقف امامها رجل ذو جسد قوي يمتلك لياقة بدنية عالية و يرتدي بدلة سوداء فأقترب منه غيث و رعد…
غيث: عملت اللي اتففنا عليه…
مجهول: هل انت دوما هكذا غير صبور غيث، لم تتغير، ثم نظر المجهول لرعد و قال. : كيف حالك رعد…
رعد ببتسامه ماكرة ترتسم على وجهها: جيدة، جيدة للغاية طوني…

23=رواية أنا الرعد الجزء الثاني للكاتبة شيماء أشرف الفصل الثالث والعشرون / ذبح فرعون ألاف الأطفال خوفا من ان يأتي موسى…
و عندما جاء موسى رباه في بيته…
اقدار الله نافذة لا محالة منها، فلا تقلق و اطمئن.
ان الله معنا،
ولينصرن الله من ينصره
كل قضية حق نصرتها لله فقد أقسم الله أن ينصرك فيها ولو خذلك العالم كله!
و بعد مرور يومين…
في مستشفى روح الأمل نذهب و نتجه للداخل و تحديدا عند الاوضة اللي فيها سديم و اللي كان فقط صوت جهاز نبض القلب يدل على حياتها هو من يصدع بالمكان، و كانت بطلتنا السمراء ترقد بالسرير بدون حركة و كان هناك يقف خلف الزجاج هذا بطلنا المغرور و الذي جعل غروره يتحكم به و جعل حياته تتدمر يقف امام الزجاج الذي يفصله عن من تجعل قلبه ينبض بالحياة و كانت نظرات مليئة بالندم و الكسرة، كانت عيناه حمرا كالدم من قلة النوم و كثرة التفكير و كان لا يزال بنفس ملابس من يومين و كان بيبص على سديم و لكن شعر بيد تضع على كتفه و صوت احد خلفه يقول…
حازم: ادخل ليها يا برق و اقعد جنبيها، هنا ألتفت له برق سريعا و امسك كتفيه بلهفة و قال له…
برق بلهفة: بجد يا حازم اقدر ادخل ليها، يعني اقدر اقعد معاها، اقدر امسك ايديها…
حازم يحزن على حال اخيه و ليس صديقه و ابن خاله فقط: ايوة يا برق ادخل و اقعد معاها هش خلاص عدت مرحلة الخطر و ت، و لكن لم يكمل حازم كلامه بسبب ذهاب برق بسرعة انه يدخل لسديم و حين دخل اقترب منه مكانها بهدوء شديد و جلس على كرسي كان جنبيها و مسك ايديها بتملك و قال…
برق بحزن: اسف يا حبيبتي، سامحيني يا روحي، مكنتش عاوز كل ده يحصل ليكي، و الله كنت بعمل كده عشان مصلحتك، والله كنت بتعذب ألف مرة لما كنت بشوف دموعك الغاليين عليا دول بينزلوا بسببي، كنت بنجرح لما اشوف ملامح الحزن و الوجع مرسومة على وشك بسببي انا، كل ما افتكر نظرة عينيكي يوم فرحنا اللي دمرته بأيدي اتقتل اكتر، كان برق بيتكلم بوجع و قد نزلت دموعه، نعم مهما كان الرجل ذو كبرياء كبير و غرور لكن جين يحب و يعشق يصبح كالطفل الصغير، و من كاد يفقدها هذه هي قلبه الذي ينبض بحياته، اغمض برق عينيه يتذكر هذا اليوم المشؤم و من قلب حياته كلها…
Flash back…
كان برق يقف و هو يشعر بالغضب و العجز في الموقف اللي بقى محطوط فيه، بقى مش عارف يعمل ايه، هل يكسر قلب حب حياته و عشق طفولته و يخرب فرحتها اللي بتستناها، ولا يكمل في الفرح و يعرض حياتها للخطر و ان في اي لحظه هي ممكن تموت قدام عينيه و هو لن يستيطع العيش بدونها، هنا نرى برق و هو يحمل بين يديه فستان سدسم اللي صممته ليها وسط فرحتها و سعادتها و راح رماه على الأرض و بعدها خرج علبة الكبريت و ولع عود كبريت منها و هو بيقول و قد فرت دمع من عيناه…
برق: سامحيني يا سديم، سامحيني، انا اسف، و راح بعدها رمى عود الكبريت الذي حين لمس الفستان بدأت بتأكله النيران به و هذا كان في دخول مياسين للأوضة و اول ما شافت اللي بيحصل صرخت بكل صوتها بأسم برق…
مياسين بصراخ: برق، و لكن لم يتحرك برق با ظل مكانه كالصنم و هو بنظر للفستان الذي بدأ يتحول لرماد امهامه. اما مياسين فهي كانت عاوزة تروح ناحيته لأن كان قريب م النيران لكن معرفتش فراحت بسرعة ناحية الحمام عشان تجيب ماية تطفي بيها النار دي و بعد ما جريت كان باب الأوضة بيتفتح و بتدخل منها سديم اللي دخلت بخضة و الباقي وراها اللي طلعوا على صوت مياسين، و لم ترى سديم اي شيئ غير برق و هو واقف قدام النار فراحت ليه بسرعه و شدت ايديه، و كان في اللحظه دي مياسين بتطفي النار هي و غيث اللي راح يساعدها هو باقي الشباب، اما سديم فهي احضنت برق و و هي تقول بقلق و تتفحصه…
سديم: برق انت كويس، في حاجه حصلتلك، اتأذيت، في حاجه بتوجعك، رد عليا ارجوك، كاد برق يحتضنها لكن لفت انتباهه ضوء احمر متجه ناحية سديم بتجاه قلبها فرفع نظره ناحية روزالين و وجدها تنظر له بتحذير فأبتعد عن سديم بجمود و قال…
برق بقسوة مصطنعة: ابعدي عني اياكي تلمسيني بأيدك دي تاني انتي سامعة، او اقولك يا ريت تبعدي عني نهائي…
سديم بتشوش: انت قصدك ايه يا برق…
برق بحدة: اقصد اني مبقتش احبك خلاص، حكايتنا انتهت خلاص…
عاصف بغضب: ولد يا برق انت اتجننت ولا ايه، ايه الكلام اللي انت بتقوله ده.
برق: اسف يا جدي بس انا مش هتجوز سديم…
معتصم بغضب: ايه لعب العيال ده، يعني ايه مش هتتجوزها، انت اكيد اتجننت، جاي تقول الكلام ده يوم الفرح…
برق ببرود: ايوة اتجننت، انا مش هتجوز بنتك، خلاص مبقتش احبها، كاد معتصم يرفع يده و يضربه لكن وقفت قدامه مياسين…
معتصم: ابعدي يا مياسين…
مياسين: اسفه يا خالو بس مهما يكن برق يبقى اخويا و مش هقبل ان حد يرفع ايديه عليه، و هنا قرب غياث ايضا و امئ له، كاد معتصم ان ان يرد عليها و لكن اسكتته رعد عندما نظرت له و تقدمت من ولادها و قالت…
رعد بسخرية: ايه يا ولاد بطني هتقفوا فب وشي ولا ايه، نظر لها الأثنان و بعدها بعدوا فأقتربت رعد من برق و وقفت قدامه بكل هدوء و بصت في عينيه اللي اول ما برق شاف امه بتعمل كده نزل عينيه للأرض و سمعها بتقول…
رعد: اديني سبب واحد ميخلنيش امد ايدي عليك و اضربك بالقلم بعد ما بقيت شحط و طول ابوك، لم يرد عليها برق و ظل خافض رأسه للأرض اما رعد في نظرت له و بعدها لفت لسديم اللي مرميه على الأرض و هي بتلم رماد فستانها و والدتها نور بتحاول تقومها لكنها بترفض و لكن و هي بتبص عليها لمحت حاجه خلتها تفتح عينيها بقوة و لكن تداركت الأمر و رجعت بصت ناحية ابنها بهدوء و قالت…
رعد: خلاص يا جماعة الجوازة اتلغت، جواز سديم من برق مفيش…
معتصم بغضب: ايه اللي بتقوليه ده يا رعد انتي بتوقفي جنب ابنك حتى و هو غلطان و هو كاسر قلب بنتي و ناوي يفضحنا قدام الناس…
رعد: خلاص يا معتصم الموضوع انتهى. اما الناس فأحنا هنقول ان سديم تعبت و نقلناها المستشفى و الفرح هيتلغي.
معتصم: بس…
سديم بمقاطعه: خلاص يا بابا، هنا نظر الجميع لسديم و كان شكلها يرثى له و يجعل الدموع تذرف فقد تلطخ ملابسها بالرماد و عيونها الحمراء و كانت يديها مليئة برماد بقايا فستانها و كانت مسكاه و ضماه لقلبها و جنبيها والدتها نور اللي بتبكي عليها و هنا تكلم يونس و قال…
يونس: سديم يا بنتي احنا…
سديم: خلاص يا جدي متقولش حاجه، محدش يقول حاجه، مش هو قال انه مبقاش يحبني خلاص محدش يجبره انه يتجوزني، ثم رفعت نظرها بتجاه برق و اكملت كلامها و لم تستطع منع دموعها من النزول و قالت له، : بس ليه يا برق، ليه توجع قلبي بالشكل ده، حرام عليك عملتلك ايه لكل ده، تعرف انا هحتفظ بالرماد ده عشان كل ما اشوفه افترك اللحظه اللي بأديك انت دمرتلي حياتي، هفتكرك اكتر شخص حبيته هو اللي اذاني و درمني، انا بكرهك، بكرهك، ربنا يحرق قلبك زي ما حرقتهولي، منك لله يا برق، منك لله، و بعدها جريت لبرا و خلفها البنات و خرجت كل العيلة إلا رعد و غيث و غياث و مياسين اللي قربت من برق هي و غياث و قالت له.
مياسين بحنان: لو كل الناس اتخدوا في تمثيلك ده و صدقوا أحنا مستحيل نصدق يا تؤأمي…
غياث: احنا مش مجرد اخوات يا برق احنا تؤام اتولدنا مع بعض و هيشنا و اتربينا مع بعض و كنا في الحلوة و المرة مع بعض، يعني كل واحد فينا فاهم التاني من قبل ما يتكلم…
مياسين: عشان كده احنا عارفين ان اللي عملته ده من ورا قلبك، نظرة عينك اللي فضحاك و اللي مش مخلياك ترفع عينيك لينا ز قبضت ايدك اللي حاكم عليها بكل قوتك دي و ضربات فلبكب القوية اللي انا و غياث حاسينا بيها دول كلهم بيثبتوا لينا انك مستحيل تحرق قلب سديم بطريقة دي غير لسبب خطير يخصها او يخص حياتها، عشان كده احنا هنفضل سندك مهما يحصل و في ضهرك…
غياث: احنا مش صغيرين عشان منفهمكش يا برق و احنا مش هندخل غير لما تسمح لينا احنا. بس اللي عاوزينك تعرفوا اننا في ضهرك مهما حصل، هنا رفع برق نظره لأخواته…
برق بضعف: مش عارف من غيركم كنت عملت ايه، و بص ليهم بحب ممزوج بألم و لقى مياسين بتفتح دراعتها ليه و دخل و حضنها جامد و هو مخبي وشه في رقبتها و هنا رفعت مياسين نظرها لغياث و فتحت دراعها التاني لغياث و كان هذا الحضن الأخوي كان يحتاجه كل واحد فيهم…
مياسين بهمس: احنا هنفضل قوة لبعض و سند لبعض مهما مرت على الأيام، و كل هذا كان يحدث تحت نظرات رعد و غيث اللي خرجوا بهدوء من الأوضة و راحوا اوضتهم، فقالت رعد…
رعد: اكيد خدت بالك من اللي شوفته يا غيث…
غيث: لحظت ده يا رعد لما لقيت نظرات عينيك اتغيرت و وقتها فهمت عشان كده فضلت ساكت و معملتش حاجه…
رعد: انا مش هسكت يا غيث، لازم اللي دمر فرحت ابني و كسر بنت اخويا و خلى نظرة الكسرة في عين ابني دي تبان ليا لازم يدفع التمن…
غيث: و غلاوتكم عندي مش هسكت يا رعد و اقسم بالله لهدفع اللي عمل كده التمن غالي اوي…
The end…
Flash back…
برق بدموع: عمري ما هنسى نظرة عينيكي اللي مش بس دخلت جوايا لا دي قتلت روحي يوم ما بصيتيها ليا يا سديم، لسه كلامك بيتردد في ودني، لسه حرقت قلبك حاسس بيها، سامحيني، بكى برق و هو حاضن ايديها و مقربها من وشه و مغمض عينيه، و لكن هنا توقف عن الحركة عندما سمع صوتها و هي تقول…
سديم بهمس: و انا مسمحاك، و بنفس اللحظه فتح برق عينيه و رفع وشه بسرعه ليها و قال…
برق بلهفة: سديم انتي صحيتي، انتي بقيتي كويسه صح، طب حاسة بوجع، استني هنادي حازم يشوفك، و كاد يخرج لكن اوقفه ايد سديم اللي مسكته و هي بتقول…
سديم بهمس: متسبنيش، ألتفت لها برق و نظر لعينيها و هو يجلس بجانبها و بيقول…
برق بصدق احسته سديم في عينيه: عمري في حياتي مهسيبك يا سديم، سامحيني يا سديم. صدقيني كان غصب عني، هي هد…
سديم بمقاطعه: اشششششش، خلاص يا برق انا عرفت كل حاجه و سمعتها منك، كفاية ارجوك و مش عاوزة افتكر اي حاجه…

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
0

أنت تستخدم إضافة Adblock

انت تستخدم اضافة حجب الاعلانات من فضلك تصفح الموقع من متصفح اخر من موبايلك حتي تقوم بتصفح الموقع بشكل كامل