
رواية أنا الرعد الجزء الاول الفصل الاول بقلم شيماء أشرف حص.ريه وجديده
فتاة لم يح.بها والدها لانها فتاة… يعاملونها بأحتقا.ر هي و والدتها… اعتبروها مص.يبه عليهم لانها فتاة و ليست ولد… حقد عليها اقرب الناس لها… لم تتلقى دفئ العائلة في حياتها… فماذا تفعل فتاة كالرعد على اسمها… نعم يا سادة… انها الرعد…
انا رعد، نعم رعد. اعرف انه اسم ولد. و لكني فتاة، ابي افتكرني ولد فأسماني رعد. و لكني خيبت ظنه و السبب اني فتاة، كرهوني و انا مازلت صغيرة، حتى جدي. تفكيره ان البنات لا يأتون غير بالمصا.ئب ولا ينفعون في شيئ، لم تح.بني عائلتي، و لكن لم اخسر ح.ب و ح.ضن امي، كانت لي السند ر.غم الاهانة التي كانت تتعرض لها. لكن كانت تتحمل من اجلي، من و انا صغيرة كنت ارى زلها و ضعفها و حزنها من اجلي، و وقتها وعدت نفسي اني هكون زي اسمي رعد، و الكل هيقول اني قولت، و هثبت اني مش مج.رد بنت ضعيفه، لاااااا، فأنا رعد، و احذر من غضب الرعد لأنه يكون د.ماااااار…
شخصيات الرواية
– رعد عاصف، فتاة اقل ما يقال عنها جميلة. فتاة هادئة، ج.ريئة، لا تخاف من احد. قوية و احذر ان تغ.ضبها. لان غضبها يكون اقوى من صوت الرعد، تح.ب والدتها جدا و اختها الصغيرة جدا وتخاف عليها، لديها سر مخفي عن الكل…
– ميلاد عاصف، اخت رعد الصغيرة. فتاة لطيفة و بريئة، تح.ب اختها اوي، و ر.غم صغر سنها لكنها ذكيه…
– هنا فارس. والدة رعد و ميلاد، امراة طيبه القلب تفعل اي شيئ من اجل سلامة بناتها، يكرها اهل جوزها لانها مش من بلدهم و انها جايه من القاهرة…
– عاصف منصور، والد رعد و ميلاد، رجل صارم، عصبي، يكره ابنتيه، كان متزوج هنا عن ح.ب، ولكن لم يعرف احد لما تغير، كان يتمنى ان يكون له ولد، فتزوج من امراة اخره بعد ولادة رعد. و اتت له بولد…
– عبير كامل، زوجة عاصف التانيه، و اخت شاديه الكبيرة، كانت بتح.ب عاصف و كانت هتتجوزه بحكم انها بنت عمه. بس هو ح.ب هنا و اتجوزها هي، تكره هنا و تحقد عليها، شيطانه و خبيثه، و لكنها تخاف من رعد…
– معتصم عاصف، اخو رعد اصغر منها بسنه واحدة، يح.ب السهر و الشرب. خبيث كاولادته…
– يونس منصور، اخو عاصف الكبير، رجل شديد. لكنه طيب القلب، يح.ب رعد كأبنته، يم.سك اعمال والده…
– شادية كامل، زوجة يونس، امرأة حقود تكره هنا و بناتها و تحقد عليهم، انتهازية و طماعه، و بتكون بنت عمه…
– غيث يونس، شاب قوي. بارد لكن يغضب بسرعه. مغرور، جده منصور بيح.به جدا و بيفضله، تعلم في الخارج لحاد ما اصبح له العديد من الشركات، و يعيش هناك لم يرجع مص.ر…
– مريم يونس، اخت غيث. فتاة هادية و لطيفه، تح.ب رعد اوي، تعتبر هنا امها، لكنها أيضا مشاكسه…
– منصور الهواري، كبير العائلة، رجل رجعي و صارم، من كبار اهالي الصعيد، لم تتغير تفكيره عن اهل البندر. او بمعنى اصح اهل القاهرة يظن انهم لا يعرفون الادب و التقاليد، لا يح.ب هنا و بناتها، و كان مش موافق على هذه الجوازة بسبب ان هنا من القاهرة…
– سليم المنشاوي، صاح.ب غيث من ايام الجامعه و شريك له في الشركات، يح.ب الهزار و لكن جدي يرى ان البنات لا يهمها غير الفلوس و الشكل و بس…
رواية أنا الرعد الجزء الأول للكاتبة شيماء أشرف الفصل الأول
نذهب لداخل الصعيد، و تحديدا داخل احد اكبر القصور في الصعيد، ندخل لداخل القص.ر و نرى شخص كبير في السن يدل عليه الوقا.ر و الص.رامه، و كان هذا الشخص هو منصور الهواري، كان يجلس على طاولة الطعام، و كانت الساعه تدل على السادسه صباحا. فقال…
منصور: زكيه، قولتي ليهم ينزلوا ع.شان الفطار…
زكيه الشغالة: ايوه يا بيه، و كل واحد فيهم بيجهز ع.شان ينزل…
منصور: طب روحي كملي الشغل…
زكيه: اوامرك يا بيه، و في هذا الوقت كان يدخل شخصان ر.غم كبر سنهم لكن لا يبان عليهم و كانوا بيتكلموا مع بعض، فكان بيقول شخص منهم…
الشخص بغضب: مينفع.ش الطريقه دي يا يونس، ازاي تسمح ليها انها تخرج، كتر مرواحك ليها لمص.ر ده بقى يكتر اوي…
يونس: يا عاصف انا بعتها تودي ورق لأبن عمك يعني يعتبر في مقام ابوها…
عاصف: مش لدرجه انها تفضل يومين برا البيت، اهل البلد ممكن يتكلموا علينا…
يونس: عاصف، انا و انت فاهمين بعض، مفيش مخلوق من اهل البلد يقدروا يقولوا كلمه على حد من عيلتنا، متنساش احنا مين…
عاصف: يا يونس، انت مش شايف ان بيات رعد برا عند ابن عمي ده كتير…
منصور بص.رامه: خلاص، كفياكم من الكلام الماسخ ده و الكلام عنها، و قاطعهم شخص و هو يقول…
: صباح الخير…
الكل: صباح الخير…
يونس: صباح الخير يا مريم…
مريم ببتسامه: صباح النور يا بابا…
منصور: فين امك و مرات عمك يا مريم…