روايات

رواية أنا الرعد الجزء الأول للكاتبة شيماء أشرف الفصل السابع والعشرون والثامن والعشرون حصريه وجديده 

رواية أنا الرعد الجزء الأول للكاتبة شيماء أشرف الفصل السابع والعشرون والثامن والعشرون حصريه وجديده 

رعد بص.راخ: محدش يدخل سامعين…
غيث: رعد ابعدي عنه و فهمينا في ايه…
رعد: رعد ابعد عني لأني صدقني لو وقفت في وشي هنسى اي حاجه و هنسى انت مين…
مريم بد.موع: رعد، و لكن رعد بصت ليها نظرة كأنها تقول فاهمه ألي حصل و بعدها حاولت رعد نظرها لسليم، و راحت رعد م.سكت لياقة بدلة سليم و سابت رقبته. و شدته وراها. ، و دخلت لجوا القص.ر و لمكتبها، و بعد ما دخلت…
رعد: ريد، اقفل باب المكتب ممنوع اي حد يدخل هنا، سامع…
ريد: اوامرك سيدة رعد…
سليم: في ايه يا رعد…
رعد: ح.ض.رتك مش عارف في ايه، دي الأمانه ألي امنتها ليك، هي دي…
سليم: في ايه يا رعد فهميني تقصدي ايه بكلامك ده…
رعد: عاوز تفهم في ايه، عاوز تعرف، تمام هتعرف…

28=رواية أنا الرعد الجزء الأول للكاتبة شيماء أشرف الفصل الثامن والع.شرون
بعد ما دخلت رعد بسليم لأوضة المكتب بتاعها و طلبت من ريد ممنوع اي شخص يدخل المكتب نهائي، و هنا قال سليم.
سليم: في ايه يا رعد فهميني تقصدي ايه بكلامك…
رعد: عاوز تفهم في ايه، عاوز تعرف، تمام هتعرف…
سليم: رعد وضحي كلامك و كفياكي ألغاز، تجاهلت رعد كلامه و راحت رعد ناحية مكتبها و م.سكت اللاب توب و شغلت الفيديو و لفت اللاب توب ناحية سليم و ورته المشهد ألي كان   مريم، فقالت بغضب…
رعد: تقدر تقولي مين اداك الحق تعمل كده، ازاي اتج.رأت، انت فاكرها من الز.بالة ألي تعرفهم، فاكرها من الألي بتسهر معاهم، و كانت مع كل كلمه رعد بتقولها كانت بتض.ربه في وشه بغضب. و كان سليم م.ستسلم ليها و سايبها تض.ربه، و لكن بعدت عنه رعد. و اكملت كلامها و قالت. : ألي انت بألي عملته ده كأنك بتقول و تفكيرك عنها ان مريم بنت ر.خيصه و ضعيفه…
سليم: مين ألي قالك كده انا م.ستحيل افكر في مريم بطريقه دي…
رعد: اسمع يا سليم، انا ابويا م.سمنيش برعد من فراغ، انا اعرف عنك كل حاجه، من اول يوم اتولدت فيها على الدنيا لحاد دلوقتي، و مش معنى انك عيشت حياتك برا ده يديك انك تعمل كده، انت فاكرها من بنات الليل، اسمعني كويس يا سليم، مريم متقربش منها، متتكلمش معاها، انسى انها موجودة، سامع، ابعد عنها يا سليم و ألا هتشوف وش رعد الاقتصاد، و صدقني وشي التاني مش هيعجبك…
سليم بنبرة بها حزن و كسرة: طب طلما انتي عارفه كل حاجه عني، اكيد عارفه اني عمري ما لم.ست بنت. عمري ما فكرت اني اقرب من اي بنت، انا عارف ان ده حرام و اني م.سلم…
رعد: حرام، تعرف انت ايه عن الحرام و الحلال هااااااا، رد عليا، و الشرب ألي انت بتشربه ده مش حرام، سهرك في الملاهي الليليه مش حرام، شربك الم.ستمر دايما للخمرة ده الحرام نفسه، ربنا لعن الخمر و غارسها و عاص.رها و شاربها و ساقيها و بائعها و مشتريها و اكل ثمنها و من حملها و المحمول إليه، كل الكلام ده مش كلامي ده كلام ربنا، يبقى السم ألي بتشربه ده حرام ولا مش حرام…
سليم: كنت مكسور يا رعد، مد.مر، عاوزاني اعمل ايه.
رعد: تعمل ايه، يعني اي حد اتكسر او اتوجع يروح و يشرب، الشرب بينسي. بس مش بينسي دايما بس وقت و ترجع تفتكر، ألي بينسي هو دعائك لربنا و صلاتك ليه، ده كفاية انه ينسيك…
سليم بند.م ظاهر عليه: والله العظيم بطلت يا رعد، بطلت اشرب، و ند.مان على كل لحظه غضبت فيها ربنا يا رعد…
رعد بص.رامه: و بالنسبة للي عملته مع مريم ده تسميه ايه، هااااا…
سليم: بح.بها يا رعد، بح.بها، واللهي العظيم بح.بها، لما شوفتها بتعيط مقدرتش استحمل اشوفها كده، محستش بنفسي…
رعد: مش معنا انك بتح.بها تعمل كده، لو ح.بك ليها بشكل ده يبقى ملهوش فايده و ننهيه، لو كنت بتح.بها كنت اتقد.مت ليها و اتجوزتها…
سليم بصدق احسته رعد في كلامه: صدقيني انا مترددتش لحظه اني اتقد.م ليها و اتجوزها. انا كنت م.ستني مشكلتكم تتحل و كنت هتقد.م ليها و اطلب ايديها، انا عمري ما هتخلى عن مريم يا رعد، و مهما يحصل هفضل متم.سك بيها و م.ستحيل اسيبها، و سواء وافقتي او رفضتي او كلكم رفضتوا مريم هتفضل ليا و مش لغيري. ، كان سليم بيتكلم بكل صدق و تملك، و لكن ما صد.م سليم هو رد رعد، ألي قالت…
رعد بهدوء: و انا مش معترضه، اتقد.م ليها و عمي يونس ألي ليه رد عليك…
سليم بصد.مه: انتي بتتكلمي بجد…
رعد و هي بتمشي ناحية الباب ع.شان تخرج: ايوة، بس مش معنى انك هتتقد.م ليها انك هتتجوزها على طول، و انهت رعد اخر كلامها ببتسامه ماكرة…
سليم بريبه: مش مرتاح لكلامك يا رعد ولا لهدوئك ده…
رعد بسخريه: انت متعرفش مش ده هدوء ما قبل العاصفه، و جت رعد ع.شان تخرج لكن سؤال سليم ليها فاجئها…
سليم: و بالنسبة لغيث يا رعد.
رعد: و ايه ألي دخل غيث في الموضوع…
سليم: بالنسبة لغيث، تجاهلك ليه و معاملتك الباردة دي معاه. انتي بتعقبيه كده، بتأدبيه…
رعد ببرود: ايوة، بأدبه و لسه هأدبه، و مين عارف مش يمكن اح.ب غيره و مكونش ليه…
سليم بهدوء: اسمعيني كويس يا رعد، صدقيتي غيث م.ستحيل يسيبك، م.ستحيل يسمح انك تكوني لغيره، غيث بقى متملك بيكي لدرجه محدش يوصفها، بقى بيغير عليكي من اي حاجه…
رعد ببرود: و انت ايه ألي اكد ليك ان كل ألي بيعمله ده بدافع انه بيح.بني، و لو بيح.بني تقدر تقولي لما جيت انت و هو يوم الفرح ألي كنت انا و مريم هنتجوز فيه. تقدر تقولي ليه غيرته و تملكه و ح.به ده مظهرش يوم ما كنت هتكتب على اسم راجل غيره، تقدر تقولي كل السنين دي مفكرش لو للحظه واحدة انه يشوفني لو حتى ينزل يقابلني، رد عليا، معندكش رد صح…
سليم: انا كل ألي هقدر اقوله ليكي اسمعي التسجيل ده، ده فيه صوت غيث، اسمعيه و انتي تعرفي اد ايه هو بيح.بك، اما انه مفكرش يقابلك او يشوفك كل السنين دي و انه محاولش يوقف جوازك قبل ما انتي توقفيه، فا غيث هو الشخص الوحيد ألي يقدر يجاوبك عليه مش انا، و ادى سليم التسجيل لرعد، اما رعد بصت ليه ببرود و خدت التسجيل و بعدها قالت…
رعد: متطلبش ايد مريم من عمي يونس غير لما اقولك فاهمني، و ألا و ربنا لأبوظ الجوازة بألي فيها، و انت عارف اني قادرة و اعملها…
سليم بغيظ: انتي هتقوليلي…
رعد: شاطر، و لفت رعد وشها و اتجهت ناحية الباب و امرت ريد يشيل نظام القفل من الباب و خرجت برا. و لقت الكل واقف، و لكن هي تجاهلت الكل و راحت بسرعه ناحية اوضتها، اما غيث فهو دخل بسرعه عند سليم، و اتفاجئ من شكله، فكان سليم وشه كله بينزل د.م. و كان قاعد على الكرسي بأرهاق و تعب. فقال غيث و هو بيقرب منه…
غيث: ايه ألي حصل يخلي رعد تعمل فيك كده…
سليم بتعب: مش وقته، بس بنت عمك دي ايديها جامدة اوي…
غيث: تعالى اسند عليا اطلعك اوضتك…
.
عند مارك، و كان بعد ما شد رنا و عمال يج.رها وراه، و بعدها راح وصل لاوضة السباحه ألي جوا القص.ر، و كان مارك ماسك في ايديها جامد. حاولت رنا تبعده عنها لكن كان ماسك ايديها بقوة و بغضب و بعدها وقف مارك، فقالت رنا بغضب…
رنا بغضب: ينفع اعرف ايه ألي عملته ده ازاي تم.سكني بطريقه دي و تج.رني وراك، ايه بتج.ر حمار، ازاي تتج.رأ، انت واحد همجي و غبي و مفيش ذرة عقل في د.ماغك، كتك القرف…
مارك بغضب: رناااااااااااااا، صوتك ميعلاش، و احترمي نفسك، و كمان انتي ازاي يا هانم تهزري مع معتصم بطريقه دي هاااااا، لا و عماله تضحكي معاه. و واخدة راحتك…
رنا بص.راخ: انا محترمه غصب عنك و عن اي حد، و كمان انت مالك اصلا بحياتي، انت مالك اهزر مع ده او ده، ايه ألي يدخلك في حياتي، و صوتي ه، و هنا لم تكمل رنا كلامها و كانت هذه صد.مه رنا بسبب مارك ألي ألتهم شفتيها في قبلة قوية يخرج بها غضبه منها فيها، اما رنا كانت مصدومه جدا لكن فاقت من صد.متها و راحت زقت مارك بكل قوتها، و لكن لسوء الحظ مارك شدها معاه، و وقعوا هما الأتنين في حمام السباحه…
مارك: يا بنت المجانين كده توقعينا في المايه…
رنا بصعوبة: مش وقته يا ابن المتخلف انت، ألحقني، انا مش، بعرف اعوم، و مع كل كلمه رنا بتقولها كانت بتجاهد انها تتنفس و متغرقش. ، و لكن لم تد.م محاولاتها طويلا وام.سكتها يد قوية بأحكام شدية و كانت ايد مارك و راح شدها ناحيته…
مارك بقلق: انتي كويسه يا ح.بيبتي…
رنا و هي تأخذ نفسها: انا كويسه، بس. و هنا برقت رنا بعنيها بقوة، لحظه، انت قلت ايه دلوقتي.
مارك بخبث: ح.بيبتي، و روحي، و قلبي كمان. كانت رنا مش مصدقه كل ألي الكلام ألي مارك بيقوله، هي ح.بته من كل قبلها و مبقتش تقدر يعدي يوم من غير ما تشوفه و هي دلوقتي مش مصدقه انه بيعترف ليها بح.به. ، صحيح هي مبقاش كتير تعرفه، لكن ح.بته، و هل للح.ب مدة او سنين لكي لا يدخل القلوب، فقالت رنا بغضب ر.غم سعادتها. و قلبها ألي كان بيرقص من الفرح…
رنا بغضب مصطنع: انت ازاي تقولي كده، افرض الراجل ألي هيجي يتجوزني يق، و لم تكمل كلامها بسبب مارك الذي اسكتها بقبلة قوية يبث بها غيرته و غضبه بها، و بعد مدة ابتعد عنها و قال…
مارك بغيرة و نبرة خبيثه: صدقيني يا ح.بيبتي لو شفايفك دي نطقت بأسم راجل غيري هقطعلك لسانك ده و اخد شفايفك دي، ماشي يا روحي، انتي ليا انا و بس، سامعه، و م.ستحيل تكوني لغيري يا روح مارك…
رنا بصد.مه و خجل: ااا، انت قليل ادب و سافل. و مش متربي و حيوان. و م.ستغل، و تعبان و، و، و بس…
مارك بضحك: ههههههههههه، هههههههههههه، اقولك انا معداش عليا تربيه اصلا، و خلي بالك من لسانك ع.شان مقطعهوش يا روحي، بس هااا م.سمعتش ردك…
رنا بغضب و هي بتض.ربه في كتفه: رد ايه يا حيوان انتى لسان مين ألي تقطعه ده يا غبي، يا سافل…
مارك: مبدأيا عن قلة ادبك دي. بس ردك على اني بح.بك و بموت فيكي و بغير عليكي جدا جدا.
رنا بغضب مصطنع: ينفع تسكت خالص و تطلعني من هنا…
مارك و هو بيقربها منه اكتر: مش هطلعك غير لما اسمع ردك الاول…
رنا بخجل اخفته في غضبها: لا طلعني حالا و مش عاوزاك تتكلم معايا نهائي سامع…
مارك: هي بقت كده، طب خليكي بقى هنا و شوفي مين ألي هيطلعك طلما مش هتقولي ليا ردك، و راح مارك ساب رنا، و بدأت رنا تتحرك بسرعه و تتكلم بصوت عالي…
رنا: اعاااااااا، خلاص، خلاص، هقول. واللهي بح.بك، واللهي العظيم بح.بك، بح.بك يا غبي ألحقني، هموت قبل ما اتجوزك، و هنا م.سكها مارك و ح.ضنها جامد بفرحه و سعادة، و قال بعد ما ابتعد عنها شوية و بص في عينيها…
مارك: بعد الشر عليكي من الموت يا رنا حيايتي، ثم اكمل بغمزة، : و كمان بقى يا جميلة متقلقيش نتجوز بس احنا و بعدها أخليكي تخلفي على طول يا حياتي…
رنا بخل و خبت وشها في ح.ضنه: مااااااارك…
مارك بضحك على خجلها: هههههههههه، يا روح مارك.
رنا: طلعني من هنا…
مارك: من عينيا يا روني، و صحيح يا رنا انتي مش في العمليات الخاصة.
رنا: ايوة.
مارك: يبقى ازاي رائد زيك مش بيعرف يعوم.
رنا بغباء: تصدق بعرف اعوم و نسيت اعوم لما وقعت معاك في البسين. بس تصدق يا مارك. الماية طلعت دافيه، حلوة، ابقى ابلبط بعدين…
مارك بتفاجئ: نسيتي انك بتعرفي تعومي. و ماية حلوة، و تبلبطي، يا رب، با رب. ربنا واعدني اني اح.ب واحدة مجنونه…
رنا: و مالها المجنونه يا عينيااااا، ده حتى المجنونه احلى من العاقله…
مارك بغمزة: طبعا، و هو انا اطول ح.بيبتي تكون مجنونه يا ناس…
رنا بخجل: طب يلا طلعني من هنا، ابتسم مارك ليها بح.ب، و بعدها شالها مارك و خرج هو و هي من حمام السباحه، و راح م.سك فوطه من المتعلقين و لفها بيها ع.شان متبردتش و شالها تاني…
رنا: خلاص يا مارك نزلني انا اقدر امشي…

انت في الصفحة 3 من 5 صفحات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
0

أنت تستخدم إضافة Adblock

انت تستخدم اضافة حجب الاعلانات من فضلك تصفح الموقع من متصفح اخر من موبايلك حتي تقوم بتصفح الموقع بشكل كامل