
هنا بد.موع: ايوه يوميها سبتني و روحت اتجوزت عبير…
عاصف: وقتها ألي حصل انه قابلتها في الممر و شدتني و قالت ليا انها خلت ممرضه من الم.ستشفى تحط ليكي السم في المحلول بتاعك و دخلت السم في جسمك وقتها مصدقتهاش بس لما قالو ليا انك تعبتي و قلبك بيوقف عرفت. ، و وقتها قالت ليا اني اتجوزها و انها تخليكي عايشه، قبلت اتجوزها و كتب كتابنا و بعدها ادتني العلاج ليكي و رجعت الم.ستشفى و ادتهولك و حالتك رجعت لطبيعتها و لما قررت انتقم منها وقتها هي قالت ليا انها ادت بس علاج يوقف السم و مينشطهوش. ، لكن مخلتش السم يروح من جسمك، وقتها قالت ليا اني افضل متجوزها و قصاده انها تديني العلاج ع.شان تفضلي عايشه، خلتني ابعد عن بناتي. خلتني اقف ضدكم و كل ما يعملوا حاجه اكون واقف متكتف و مش بأيدي اساعد….
معتصم بصد.مه: كل ده و امي انا عملته، طب ليا يا بابا محاولتش تلاقي علاج لماما هنا.
عاصف بحزن: انت فاكرني معملتش كده، انا لفيت العالم كله ع.شان اقدر اشيل السم منها، كنت باخد عينات د.م من هنا ع.شان احللها عن اكبر دكاترة، لكن الكل قالي نفس الحاجه، السم نادر و مش ليه علاج، استسلمت و رضيت بأمر ربنا. و رضيت ان يحصل كده بس ع.شان هنا تعيش، لكن والله بح.بها، و عمري ما كرهتها، و كنت بتعذب ميت مرة لما كنت بشوف د.موعها و نظرات الكره العتاب منها ليا هي و بناتي، بس والله العظيم بح.بك يا هنا، بح.بك و عمر ما ح.بي قل من ناحيتك في حياتي، و لأول مرة يبكي عاصف يبكي بوجع و حزن و انهيار، اما هنا م.ستحملتش و ج.ريت عليه و ح.ضنته جامد…
هنا بد.موع: اااااااه، كل ده كنت بتستحمله يا عاصف، كل ده كنت بتعمله ع.شاني، ليه مقلتليش، ليييه، انا عندي اموت و مشوفكش بتعمل كده…
عاصف: و انا عندي استحمل اي حاجه لكن متبعديش عني، و هنا عم الهدوء على الجميع و فقط صوت بكاء عاصف و هنا ألي واضح، اما معتصم و حمدي كانوا مش مصدقين كل ألي بيحصل، حمدي كان بيفكر هل كل هذا بيحصل مع اخته. و انها في عداد الموت في اي لحظه. ، اما معتصم بيفكر، لهذه الدرجه امه هكذا، الحقد و الطمع فعلوا بها هذا، و لكن هنا لاحظ الجميع رعد، التي لم تبدي ردة فعل، و لكن ما زاد استغرابهم و قلقهم هو رعد التي كانت تقف و تتنفس بسرعه و عيونها احمرت بسبب العصبيه ألي بتحاول تكتمها و كان شكلها كأنها كالأسد الذي يتحكمون به قبل ان ينقض على فريسته، و لما جه معتصم يقرب منها، لم يلحق بسبب صوتها ألي دب فيه الرعب و القلق، و لم يكن وحده بل الجميع فهذه اول مرة يروا شخصيه رعد القوية، صحيح انها لا تخاف من احد و ج.ريئه، لكن لم يروا شكلها و تعاملها عند.ما تغضب، فكانت تقول…
رعد بصوت مرعب و غاضب: و حياة كل لحظه ابويا بعد عن امي و حياة كل لحظه حسيت فيها باليتم. و حياة كل د.معه امي نزلتها من عينيها لأكون مند.ماهم كلهم، و واضح ان جه الوقت اني اقلب الطرابيزة على الكل، و مبقاش رعد لو مجبتش حقك يا بابا انت و ماما و حق شادية و حق اخويا ألي كان بيتحسر على مراته ألي خطفوها منه، و جت رعد تخرج لبرا م.سكها حمدي و قال…
حمدي: راحه فين يا رعد…
رعد: خالي سيبني…
حمدي؛رعد اهدي و بطلي جنان…
رعد: خالووووو، ارجوك سيبني مش عاوزة اعمل تص.رف يض.رك و يض.رني، سيبنيييي…
حمدي: رعد…
رعد: خالو، ع.شان خاطري، سيبني، مش مش هسكت تاني، ألي بعمله ده مش هيجي حاجه للي حصل فيا و للحصل لأمي، خليني انهي كل ده دلوقتي، انا سكت كتير، و مش هفضل اسكت لحاد ما يجي وقت و ألاقي امي راحت مني، و هنا ترك حمدي ايد رعد و هنا اندفعت رعد للخارج، فقالت هنا…
هنا بد.موع: عاصف وقفها، وقفوها بسرعه…
عاصف: معتصم، روح ورا رعد بسرعه…
معتصم: حاض.ر، و خرج معتصم و حمدي راح وراه…
هنا: عاصف لازم نروح نوقفها، رعد مش هتسكت…
عاصف: تعالي ننزل بسرعه…
.
اما تحت و قبل مدة و عند عبير و منصور بيتكلموا لسه و كان منصور بيقول…
منصور بغضب: انتي اتجننتي يا عبير، انتي عاوزاني ابيع القص.ر ده في المزاد، انتي اكيد اتجننتي…
عبير: يا عمي لو بيت البيت الكيير ده هيجيب فلوس كتيرة، و اهو سدد ألي عليك و بالمرة تجيب بيت غيره…
منصور: م.ستحيل، ده بيت العيلة، عيلة الهواري ابا عن جد ازاي بتقولي كده…
عبير بسخريه: خلاص خلي اسم عيلة الهواري يخرجوك من السجن، يا عمي فكرها بد.ماغك، لو القص.ر ده اتباع هتلاقي عاصف او يونس اكيد هيشتروا بيت غيره، بس عاوزاك تنفذ حاجه يا عمي.
منصور: ايه هي.
عبير بخبث: لما تعلن البيت في المزاد اطلب منع دخول عاصف او يونس او غيث في المزاد…
منصور: و ده ليه، افرضي حد فيهم عاوز يشتري البيت…
عبير بمكر: يا عمي. ماهو لو اشتروه هيكون بأسمهم، و اديك شايف يونس هيجي يوم و مراته ترجع تمشي و وقتها هتقول علينا، و هتطردنا او عاصف هيشتريه و وقتها هيبدأ يهدد فينا اننا نديله العلاج لمراته او يطردنا، اما غيث ده بقى فهو مش طايقنا اصلا، فأعرض القص.ر للمزاد و خد الفلوس و سدد ديونك و تبقى تجيب قص.ر اكبر يا عمي، قولت ايه، فكر منصور في كلام عبير و ضبطه في د.ماغه، و بعدها قال…
منصور: عندك حق يا عبير انا هنفذ كلامك، و كمان مش لازم نفضل في الصعيد دي كتير، انا قررت اسافر برا مص.ر لأني زهقت من هنا…
عبير: خلاص و انا معاك يا عمي…
منصور: يبقى استني اتفق مع البنك و اكلمه يعمل المزاد، و خرج منصور تلفونه، و اتصل و بدأ يتكلم و يتفاهم مع البنك. و بعد مدة قفل، فقالت عبير.
عبير: هااااا، قالوا ليك ايه…
منصور: وافقوا، و قرروا يجوا بكره و يبدأو المزاد…
عبير و هي بتقوم: طب كويس يا عمي، هنخلص بسرعه، ثم اكملت في سرها، : ولا و هشوف زل كل عيلة الهواري لما يترموا في الشارع، و جت عبير ع.شان تخرج لقت الباب بيتفتح بقوة و بتدخل رعد منه…
منصور بغضب: رعد انتي اتجننتي ازاي تدخلي بطريقه دي، و لكن ما صد.مها هي رعد ألي راحت ناحية عبير بسرعه و م.سكتها من رقبتها جامد و خبطتها على الحيطه، و قالت بص.راخ…
رعد بص.راخ ارعب و دب القشعريرة بجسد عبير: و حياة امي ألي عمري ما حلفت بيها كدب لأند.مك يا عبير على كل ألي عملتيه فينا….
عبير بصعوبة: انتي قصدك ايه…
رعد بص.راخ سمعه كل من في الببت: انطقي و قولي ليا فين العلاج للسم بتاع ماما…
عبير بصد.مه: انتي بتقولي ايه…
رعد و قد اخرجت م.سدس من ضهرها: انا ممكن ا وقتي ولا هيهز ليا رمش، ثم اكملت بص.راخ اكثر: ، انطقيييييييي، و هنا احست رعد بألي بيم.سكها من دراعها الاتنين جامد و بأحكام و كان السبب هما غيث و سليم، فقد كان غيث يم.سكها من دراعها ألي فيه الم.سدس و سليم من الدراع التاني، و هنا قال غيث بعد ما شد الم.سدس و لكن لسه م.سكنها.
غيث: رعد انتي اتجننتي، عاوزة توسخي ايدك…