روايات

رواية أنا الرعد الجزء الأول للكاتبة شيماء أشرف الفصل الحادي والعشرون والثاني والعشرون حصريه وجديده 

رواية أنا الرعد الجزء الأول للكاتبة شيماء أشرف الفصل الحادي والعشرون والثاني والعشرون حصريه وجديده 

رنا: وقتها كانت حامل فيا انا، كانت هتنزل الطفل ده ألي هو انا من بطنها، لكن رفضت، يمكن تترحم من عذاب عادل ليها و يمكن تكون حكمه من عند ربنا في اني اجي على الدنيا، و عدو التسع شهور، و سنه و اتنين و تلاته و مكنش عادل ده بيجي يزور ماما. ، كان حابسها و بيخلي الحرس ألي حاطتهم يجيبوا لينا الاكل و الشرب بس، لكن منوع نخرج، و عدت سنين و امي و احنا مح.بو.سين، و وقت كان انا عندي 8سنين و جميلة كانت عندها 13سنه، لقينا عادل بيه جه لماما، و راحت دخلتنا اوضتنا بسرعه قبل ما يشوفنا. ، او احنا نشوفها و هي بتض.رب و بتتهان.
جميلة بجمود: في الوقت ده رنا كانت عطشانه. و كنت هخرج ع.شان اجيب ليها المايه، و لما فتحت باب الأوضة ع.شان اخرج لقيت، لقيت امي مربوطه على الكرسي. و عادل بيحدف عليها ماية، في الاول كنت فكراها ماية، لكن طلعت بنزين، امي كانت بتص.رخ و تقوله انه يسيبها، لكن هو مريض، مرحمهاش، و وزع البنزين في البيت. ، و م.سك الكبريت و ولعه، و حدفه و بدأ البيت يولع، و خرج هو، و انا ج.ريت على ماما ع.شان اساعدها، لكن معرفتش، عيطت و ص.رخت حد يساعدنا لكن مفيش حد ساعدنا…
رنا: ماما عرفت ان دي نهايتها، قالت لينا اننا نهرب، نهرب و ننقذ حياتنا. و اننا منعرفش عادل اننا عايشين، و خرجنا من البيت بسرعه قبل ما يولع كله…
جميلة: و قتها ماما كانت مديانا عنوان و رقم، و العنوان و الرقم دول كانوا لجدي، و بعد ما هربنا اتصلنا بيه و قولنا ليه احنا فين جه و خدنا، و لما عرف بألي حصل لأمي خاف علينا و هرب بينا، و لما كبرت و فمهت اقسمت اني اخد حق امي و حق موتها منه، ع.شان كده دخلت كلية الشرطه، و رنا كمان دخلت، و بقوتنا و مجهودنا اثبتنا وجودنا في الشرطه و بقيت انا مقد.م في العمليات الخاصه. ، و رنا رائد في العمليات الخاصه معايا…
رنا: و لكن قبلها و لما كنت لسه في الكليه و لسه جميلة بتبدأ شغلها، وقتها عادل عرف بأننا عيشين، و قرر يخلص مننا و هو انه بعت حد يبوظ فرامل العربيه بتاعت جميلة، و انا كنت معاها في العربيه…
جميلة: انا كنت بح.ب السرعه و بسوق العربيه بسرعه كبير، و لما حاولت اهدي السرعه لقيت الفرامل مش موجود، دب الرعب فينا، وقتها جالي تلفون، و كان من عادل و هو بيقولنا انه عرف اننا عايشين و انه جه الوقت اننا نروح لأمنا. ، و بدأ يضحك بعلو صوته و بيودعنا و بعدها قفل…
رنا: وقتها قلت لجميلة ان مفيش حل غير اننا ننط و ألا هنموت، و فعلا كل واحدة فينا نطت من العربيه انا الأول و جميلة بعدي، و بعدها العربيه انفج.رت، و الكل فهم ان رنا و جميلة عادل ماتوا…
جميلة: قررنا ان جه وقت الأنتقام، لا و يشاء ربنا، ان تيجي لينا امر بأننا نم.سك قضيه تخص عادل، ألي هو ابونا، وقتها قررنا انه نهايته جت و جيه وقت موته…
رنا: كنا م.ستنين اللحظه المناسبة ألي نخلص منه و ند.مره، و جت و مات، و بموته طفينا نار ألي كانت حرقانه على موت امنا. ، ماك بهدوء ر.غم حزنه على هذان الفتاتان قال و هو موجه كلامه لجميلة…
ماك: ع.شان كده امرتي الحرس بتوعنا بعد ما بدأنا نخرج انهم يسيبوا كل حاجه و يحرقوا المخزن بألي فيه…
جميله: ايوة، لأنه يستاهل، انا كنت هخليه يموت بنفس الطريقه ألي بيا امي، لكن القدر كان ليه رأي اخر و انه يموت بالرصاص…
رنا: دلوقتي احنا حكينا ليكم عنا، دلوقتي احكوا لينا، و مع انتهاء كلام رنا، بدأ ماك و مارك يقصوا عليهم ألي حصلهم و ان عادل سبب موت اهلهم ع.شان الفلوس، و ازاي غيروا اسميهم، و بدأو ينتقموا، و ازاي رعد بدأت تساعدهم و وقفت جنبيهم…
جميلة: يعني انتوا اسمكم مالك و اكرام، مش ماك و مارك…
ماك: ايوة، الأسامي دي بتكون قدام الناس بس لكن في الاوراق الرسميه اسمنا مالك و اكرام…
رنا: تعرفوا انكم شوقتوني اكتر ع.شان اتعرف على رعد دي…
مارك: هتتعرفي عليا قريب اوي.
جميلة: طب احنا لازم نمشي…
ماك: مينفع.ش، رعد قالت اننا منخرجش من القص.ر دلوقتي، و نفضل كام يوم…
جميلة بغضب: يعني ايه، هفضل مح.بو.سه هنا بأمر ست رعد…
ماك: انا مقولتش مح.بو.سه، انا قلت نفضل كام يوم بس، لأن في ناس هتكون عاوزة تنتقم مننا و وقتها هيكون في خطر على حياتكم…
مارك: ده غير اننا د.مرنا صفقه بملايين بالنسبة لعادل قبل ما يموت و بالنسبة لشخص تاني و الشخص ده لما يعرف مش هيسكت، ع.شان كده لازم نفضل هنا…
ماك: و ده لمصلحتكم قبل مصلحتنا، و اكيد احنا مش هنض.ركم، بصت رنا لجميلة، و جميلة فعلت المثل، و بعد مدة من التفكير قالت جميلة…
جميلة: موافقين…
.
عند منصور و كان جاله اتصال يخص شغله ع.شان كده دخل المكتب، و لما فتح الاتصال جاله اكبر خبر صد.مه، و هو…
المتصل: منصور بيه، المخزن ألي كان عادل بيه و حاتم و الرجاله بيسلموا اليضاعه فيه ولع كله، و عادل و رجالته و حاتم و رجالتنا ماتوا هما كمان…
منصور بصد.مه: انت بتقول ايه ازاي ده حصل…
المتصل: زي ما بقولك يا باشا.
منصور بعضب: و ازاي ده حصل يا غبي، صفقه بملاييين ضاعت من ايدي كده، اكيد حد ورا ألي حصل، انا عاوزك تعرفلي مين ألي وراها ساااااااامع…
المتصل: حاض.ر يا باشا، بس…
منصور بنفاذ صبر: بس ايه انطق…
المتصل: الأسهم بتاعت ح.ض.رتك وقعت و الشركه هيتم اعلان الأفلاس ليها، و قرار نزل انه هيتم الحجز على شركاتك كلها لو م.سددتش ألي عليك للبنك، و دي كانت تاني صد.مه بالنسبه لمنصور، و ألي بسببه رجليه م.ستحملتش الخبر و قعد على الكرسي بنهيار…
منصور: اسمعني كويس، عاوزك تعرفلي مين السبب في ألي حصل فاهم، بسرعه، و قفل منصور، و كان الوقت ده دخول عبير عليه، و قربت منه و قالت…
عبير: مين يا عمي ألي كلمك، و حاتم جه بالفلوس، يعني الصفقه تمت…

انت في الصفحة 3 من 7 صفحات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
0

أنت تستخدم إضافة Adblock

انت تستخدم اضافة حجب الاعلانات من فضلك تصفح الموقع من متصفح اخر من موبايلك حتي تقوم بتصفح الموقع بشكل كامل