
حمدي بهم.س: الله يخرب بيت اليوم ألي امي رضعت هنا فيه و بقيت اخوها و انتي بنتها، انا عارف ان نهايتي على ايدك يا رعد الزفت…
رعد بهم.س: متخافش يا حودة ده انت حتى مع رعد…
حمدي بتهكم: ماهي المشكله اني مع رعد، و مع انتهاء كلام حمدي لقى ألي بيشده جامد و لسه هيديله بوكس في وشه راح حمدي م.سك ايد غيث قبل ما توصله، و هنا اتصد.م غيث وقال…
غيث: انكل حمدي…
حمدي بص.رامه مصطنعه: الحمد لله كويس، شكرا على سؤالك عني، و كمان ازاي تتج.رأ و ترفع ايدك عليا…
غيث ببرود: طب احمد ربنا ان ض.ربتي مجتش فيك و لحقت توقفها…
حمدي و هو بيدي بوكس في وشه: و انت اشكر ربنا اني ض.ربتك البوكس ده بس مش اديتك علقه تعيد تربيتك، كتكم القرف، و مشي من قدامه و راح اوضته…
رعد بهم.س لنفسها: والله بسبب هزارك الكتير يا خالو نسيت انك كنت قائد في اليه، و فاقت على هذا الحوت الذي، سمعته يقول مما اغضبها لكنها تحكمت في نفسها…
غيث بغضب اعمى: واضح يا رعد انك مبقتيش تخافي و بقيتي عاوزة ألي يحكمك، ام.سكها بقوة و كان هيخرج بيها، لكن ما اصد.مه هي ان رعد م.سكت ايده دي و زقتها عنه، و وقفت قدامه بكل قوة و برود، و قالت…
رعد: لا عاش ولا كان ألي يفكر يتحكم فيا او يحكمني، اسمعني يا غيث و حط الكلمتين دول حلقه في ودنك، لو انت حوت الاقتصاد و الكل بيترعب منك فأنا الرعد، يعني ابويا م.سمانيش رعد في الهوا، لا انا اسمي زي فعلي، و زي ما بيقولوا اسم على م.سمى، ع.شان كده اياك تفكر و انك تحاول تخوفني او تهددني لأني ولا بخاف و لا بتهدد انا واحد بس ألي بخاف منه بس و هو ربي ألي خلقني، سامع، و راحت و سابته و مشيت، و كان هو واقف مصدومه من نبرة صوتها القوية، و كان الكل معاه في نفس الصد.مه و الزهول…
.
في القاهرة، و تحديدا في قص.ر رعد و كانت رنا فاقت و غيرت نور ليها الج.رح، و جميلة جنبيها و هما الأتنين اتصاح.بوا على نور، و طبعا نور حكت ليهم على حكايتها مع معتصم. ، و بعد ما حكت ليهم، قالت رنا…
رنا: يا لهوي، بقى حماتك خطفتك و خلت جد جوزك يح.بسك في مخزن تحت الارض اكتر من سنه، ده انتي اتعذبتي اوي…
نور: صحيح اتعذبت فراق و كسرة بس اهو رجعت تاني و اجتمعت مع ح.بيبي…
جميلة: معلش لسؤالي بس خرجتي ازاي من هناك…
نور ببتسامه: بفضل رعد…
رنا: اوعي تقولي ان رعد ده فارس الاحلام ألي بينقذ اميرته بحصانه…
نور بضحك: ههههههه، اولا رعد دي بنت. ههههههه.
رنا: ايوه ما عارفه انه، ايه بنت…
نور: ايوه بنت و اسمها رعد و تبقى اخت معتصم اكبر منه بسنه بس، و القص.ر ده بيكون بتاعها…
جميلة: طب و رعد دي تقرب ايه لولاد عمنا ع.شان تخليهم يفضلوا هنا…
نور: رعد بتكون بنت خالتهم، بس ايه قوية و عندها ثقه مش لحاد، و غير ده هي جميلة اوييييي و تتتح.ب. ، و عندها نبرة في صوتها مرعبه تخلي الجبل يتهز…
جميلة بسخريه: لدرجادي تخوف…
نور: بالعكس رعد طيبه، بس بتخوف مع ألي يقف قصادها او يأذي حد عزيز عليها…
رنا بحماس: ونبي شوقتيني اقابل رعد دي، ده انا ح.بيتها قبل ما اشوفها…
نور: و هتح.بيها اكتر لما تقابليها.
جميلة: صحيح يا نور هما الاتنين ولاد عمنا دول ازاي اسمهم ماك و مارك عاون عمي و مرات عمي م.سلمين…
نور: على ما اظن هما ليهم الحق انهم يقولوا ليكم…
جميلة: طب احنا عاوزين نتكلم معاه…
نور: طب هنده ليهم ع.شان تتكلموا معاهم، ريد…
ريد: نعم سيدة نور…
رنا بتفاجئ: ايه ده، هو القص.ر م.سكون بعفاريت…
نور بضحك: ههههههه، ههههههه، كنت زيك في الاول كده، بس لا متخافيش القص.ر مش م.سكون، ده نظام في القص.ر و بيتحكم في القص.ر كمان….
رنا: اللله، حلو ده…
نور: ريد، قول لمارك و ماك نور عاوزاكم…
ريد: اوامرك سيدة نور، و بعد دقايق. جم مارك و ماك و دخلوا قعدوا قدام البنات، و هنا قال ماك…
ماك ببرد: دلوقتي احنا عاوزين نفهم انتوا ازاي بتكونوا بنات الزفت ألي اسمه عادل و هو متجوزش…
مارك: و ليه بتكرهوه اوي كده…
رنا: و احنا بردو عاوزين نفهم انتوا فعلا ولاد عمنا فهمي. ولا لا. و ايه حكاية اسميكم دي…
جميلة: و كمان بردو نفس السؤال ليكم انتوا ليه بتكرهوا اوي كده…
نور: طيب انا هنزل الجنينه شوية، عن اذنكم، و خرجت نور من الأوضه، فقال ماك…
ماك: اذن انتم عاوزين تعرفوا حاجات و احنا زيكم، ع.شان كده واحد لواحد…
جميلة: يعني ايه…
مارك: يعني تحكوا لينا انتوا مين و بتكرهوا عادل ليه نقولكم احنا مين و احنا بنكره عادل ليه…
جميلة: احنا بناته حقيقه، هو اتعرف على ماما لأنها كانت سيدة اعمال ليا اسمها، قابلها في شغل و اتقرب منها و مثل عليها الح.ب و اتجوزها. بس خلى جوازه في السر يعني ميعرفهوش غير كام شخص و خفى الجواز ده عن العالم بحجة انه ليه اعداء و ماما ممكن تتأذي و هي نفس الكلام، و بعد ما اتجوز ماما و عاش معاها و هو بيمثل الح.ب لحاد ما عرفت انها حامل فيا انا. ، ضحك عليها و خلاها تعمله توكيل بأملاكها بحجة انه هيدير شركاتها لحاد ما تقوم بسلامه و تولد، و فعلا ماما عملت التوكيل و طول الشهور دي ماما كانت في البيت و كان عادل بيرجع البيت فين و فين، و لما ماما كانت بتسأله كنت فين يقولها الشغل كتير، و عدوا التسع شهور، و عادل بيه فكر ان امي هتجيب ليه الواد، لكن ظنه خاب و جيت انا على الدنيا، عدوا 5 سنين، و هنا بدأ معاملة عادل تتغير و يبان اصله الوسخ، كان كل يوم يتخانق مع ماما و كان بيض.ربها و يعاملها اسوء المعامله، و لما سألته ليه بتعمل كده قالها انتي فاكرة اني ح.بيتك بجد. انا اتجوزتك ع.شان فلوسك و فضلت الست سنين دي عايش و بمثل عليكي ع.شان اخد كل املاكك ليا انا يعني شركاتك و فلوسك كلها بأسمي، وقتها ماما قررت تطلق منه و مش عاوزة منه حاجه. لكن هو ح.بسها انا و هي جوا البيت، كان بيض.ربها قدامي، كان لما ترفض تسلم ليه نفسها كان بيبها بأبشع الطرق، و في يوم عرفت ماما ان هي حامل…