روايات

رواية أنا الرعد الجزء الأول للكاتبة شيماء أشرف الفصل الحادي والعشرون والثاني والعشرون حصريه وجديده 

رواية أنا الرعد الجزء الأول للكاتبة شيماء أشرف الفصل الحادي والعشرون والثاني والعشرون حصريه وجديده 

حمدي بهم.س: الله يخرب بيت اليوم ألي امي رضعت هنا فيه و بقيت اخوها و انتي بنتها، انا عارف ان نهايتي على ايدك يا رعد الزفت…
رعد بهم.س: متخافش يا حودة ده انت حتى مع رعد…
حمدي بتهكم: ماهي المشكله اني مع رعد، و مع انتهاء كلام حمدي لقى ألي بيشده جامد و لسه هيديله بوكس في وشه راح حمدي م.سك ايد غيث قبل ما توصله، و هنا اتصد.م غيث وقال…
غيث: انكل حمدي…
حمدي بص.رامه مصطنعه: الحمد لله كويس، شكرا على سؤالك عني، و كمان ازاي تتج.رأ و ترفع ايدك عليا…
غيث ببرود: طب احمد ربنا ان ض.ربتي مجتش فيك و لحقت توقفها…
حمدي و هو بيدي بوكس في وشه: و انت اشكر ربنا اني ض.ربتك البوكس ده بس مش اديتك علقه تعيد تربيتك، كتكم القرف، و مشي من قدامه و راح اوضته…
رعد بهم.س لنفسها: والله بسبب هزارك الكتير يا خالو نسيت انك كنت قائد في اليه، و فاقت على هذا الحوت الذي، سمعته يقول مما اغضبها لكنها تحكمت في نفسها…
غيث بغضب اعمى: واضح يا رعد انك مبقتيش تخافي و بقيتي عاوزة ألي يحكمك، ام.سكها بقوة و كان هيخرج بيها، لكن ما اصد.مه هي ان رعد م.سكت ايده دي و زقتها عنه، و وقفت قدامه بكل قوة و برود، و قالت…
رعد: لا عاش ولا كان ألي يفكر يتحكم فيا او يحكمني، اسمعني يا غيث و حط الكلمتين دول حلقه في ودنك، لو انت حوت الاقتصاد و الكل بيترعب منك فأنا الرعد، يعني ابويا م.سمانيش رعد في الهوا، لا انا اسمي زي فعلي، و زي ما بيقولوا اسم على م.سمى، ع.شان كده اياك تفكر و انك تحاول تخوفني او تهددني لأني ولا بخاف و لا بتهدد انا واحد بس ألي بخاف منه بس و هو ربي ألي خلقني، سامع، و راحت و سابته و مشيت، و كان هو واقف مصدومه من نبرة صوتها القوية، و كان الكل معاه في نفس الصد.مه و الزهول…
.
في القاهرة، و تحديدا في قص.ر رعد و كانت رنا فاقت و غيرت نور ليها الج.رح، و جميلة جنبيها و هما الأتنين اتصاح.بوا على نور، و طبعا نور حكت ليهم على حكايتها مع معتصم. ، و بعد ما حكت ليهم، قالت رنا…
رنا: يا لهوي، بقى حماتك خطفتك و خلت جد جوزك يح.بسك في مخزن تحت الارض اكتر من سنه، ده انتي اتعذبتي اوي…
نور: صحيح اتعذبت فراق و كسرة بس اهو رجعت تاني و اجتمعت مع ح.بيبي…
جميلة: معلش لسؤالي بس خرجتي ازاي من هناك…
نور ببتسامه: بفضل رعد…
رنا: اوعي تقولي ان رعد ده فارس الاحلام ألي بينقذ اميرته بحصانه…
نور بضحك: ههههههه، اولا رعد دي بنت. ههههههه.
رنا: ايوه ما عارفه انه، ايه بنت…
نور: ايوه بنت و اسمها رعد و تبقى اخت معتصم اكبر منه بسنه بس، و القص.ر ده بيكون بتاعها…
جميلة: طب و رعد دي تقرب ايه لولاد عمنا ع.شان تخليهم يفضلوا هنا…
نور: رعد بتكون بنت خالتهم، بس ايه قوية و عندها ثقه مش لحاد، و غير ده هي جميلة اوييييي و تتتح.ب. ، و عندها نبرة في صوتها مرعبه تخلي الجبل يتهز…
جميلة بسخريه: لدرجادي تخوف…
نور: بالعكس رعد طيبه، بس بتخوف مع ألي يقف قصادها او يأذي حد عزيز عليها…
رنا بحماس: ونبي شوقتيني اقابل رعد دي، ده انا ح.بيتها قبل ما اشوفها…
نور: و هتح.بيها اكتر لما تقابليها.
جميلة: صحيح يا نور هما الاتنين ولاد عمنا دول ازاي اسمهم ماك و مارك عاون عمي و مرات عمي م.سلمين…
نور: على ما اظن هما ليهم الحق انهم يقولوا ليكم…
جميلة: طب احنا عاوزين نتكلم معاه…
نور: طب هنده ليهم ع.شان تتكلموا معاهم، ريد…
ريد: نعم سيدة نور…
رنا بتفاجئ: ايه ده، هو القص.ر م.سكون بعفاريت…
نور بضحك: ههههههه، ههههههه، كنت زيك في الاول كده، بس لا متخافيش القص.ر مش م.سكون، ده نظام في القص.ر و بيتحكم في القص.ر كمان….
رنا: اللله، حلو ده…
نور: ريد، قول لمارك و ماك نور عاوزاكم…
ريد: اوامرك سيدة نور، و بعد دقايق. جم مارك و ماك و دخلوا قعدوا قدام البنات، و هنا قال ماك…
ماك ببرد: دلوقتي احنا عاوزين نفهم انتوا ازاي بتكونوا بنات الزفت ألي اسمه عادل و هو متجوزش…
مارك: و ليه بتكرهوه اوي كده…
رنا: و احنا بردو عاوزين نفهم انتوا فعلا ولاد عمنا فهمي. ولا لا. و ايه حكاية اسميكم دي…
جميلة: و كمان بردو نفس السؤال ليكم انتوا ليه بتكرهوا اوي كده…
نور: طيب انا هنزل الجنينه شوية، عن اذنكم، و خرجت نور من الأوضه، فقال ماك…
ماك: اذن انتم عاوزين تعرفوا حاجات و احنا زيكم، ع.شان كده واحد لواحد…
جميلة: يعني ايه…
مارك: يعني تحكوا لينا انتوا مين و بتكرهوا عادل ليه نقولكم احنا مين و احنا بنكره عادل ليه…
جميلة: احنا بناته حقيقه، هو اتعرف على ماما لأنها كانت سيدة اعمال ليا اسمها، قابلها في شغل و اتقرب منها و مثل عليها الح.ب و اتجوزها. بس خلى جوازه في السر يعني ميعرفهوش غير كام شخص و خفى الجواز ده عن العالم بحجة انه ليه اعداء و ماما ممكن تتأذي و هي نفس الكلام، و بعد ما اتجوز ماما و عاش معاها و هو بيمثل الح.ب لحاد ما عرفت انها حامل فيا انا. ، ضحك عليها و خلاها تعمله توكيل بأملاكها بحجة انه هيدير شركاتها لحاد ما تقوم بسلامه و تولد، و فعلا ماما عملت التوكيل و طول الشهور دي ماما كانت في البيت و كان عادل بيرجع البيت فين و فين، و لما ماما كانت بتسأله كنت فين يقولها الشغل كتير، و عدوا التسع شهور، و عادل بيه فكر ان امي هتجيب ليه الواد، لكن ظنه خاب و جيت انا على الدنيا، عدوا 5 سنين، و هنا بدأ معاملة عادل تتغير و يبان اصله الوسخ، كان كل يوم يتخانق مع ماما و كان بيض.ربها و يعاملها اسوء المعامله، و لما سألته ليه بتعمل كده قالها انتي فاكرة اني ح.بيتك بجد. انا اتجوزتك ع.شان فلوسك و فضلت الست سنين دي عايش و بمثل عليكي ع.شان اخد كل املاكك ليا انا يعني شركاتك و فلوسك كلها بأسمي، وقتها ماما قررت تطلق منه و مش عاوزة منه حاجه. لكن هو ح.بسها انا و هي جوا البيت، كان بيض.ربها قدامي، كان لما ترفض تسلم ليه نفسها كان بيبها بأبشع الطرق، و في يوم عرفت ماما ان هي حامل…

انت في الصفحة 2 من 7 صفحات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
0

أنت تستخدم إضافة Adblock

انت تستخدم اضافة حجب الاعلانات من فضلك تصفح الموقع من متصفح اخر من موبايلك حتي تقوم بتصفح الموقع بشكل كامل