
حسان: طيب يا ابني دقايق و اجهزه ليك…
سليم: شكرا يا راجل يا طيب…
حسان: الشكر لله يا ابني، ده شغلي، و راح حسان يجهز لسليم الحصان، اما غيث فضل وقت ع.شان يختار حصان ليه. و فجأة شده حصان لونه اسود زي سواد الليل و كان في شعره خصلات من اللون الابيض، فراح ناحيته ع.شان ياخده، و كان في نفس الوقت كان حسان خلص تجهيز الحصان لسليم و بيدهوله…
حسان: اتفضل يا سليم بيه، الحصان جهز اهو…
سليم: بيه ايه بقى يا راحل يا طيب. قولي يا سليم بس انت زي ابويا…
حسان: تسلم يا ابني، بس هو فين غيث…
سليم: بيختار حصان ايه، بس واضح ان في حصانه عجبته هناك اهو، و كان سليم بيشاور ناحية غيث، فقال حسان…
حسان: يا ليله طين، إلا الحصان ده، غييييييث، غييييث، و كان بيروح ليه بسرعه، اما غيث كان لسه بيبدأ يلم.س الحصان و فجأة، بدأ الحصان يتحرك بسرعه في كل مكان و يحرك رجله و يخبط بيها بعنف، و لسه كان الحصان هيخبط غيث، لكن حسان شده، و بعده عن الحصان…
سليم بقلق: غيث انت كويس، حصلك حاجه…
غيث: انا كويس يا سليم، هو في ايه يا عم حسان. انتوا مشترين الحصان ده جديد. و ماله عصبي كده ليه…
حسان بقلق: الحصان ده محدش بيقرب منه يا ابني أيه ألي وداك ناحيته، انا مش بروح ليه…
غيث: ليه يا عم حسان. ماله…
حسان: محدش بيقدر على الحصان ده غير رعد، و الحصان مش بيسكت غير مع رعد…
غيث: قصدك ايه.
حسان: يعني الحصان ده مش هايهدى غير في وجود رعد…
سليم: طب هاتله رعد، حسان راح بسرعه على البيت، و فضل ينادي…
حسان: زكيه، يا زكيه…
زكيه: في ايه يا عم حسان…
حسان: بسرعه يا بنتي. نادي لست رعد بسرعه، نيزك متعصب و هايج في المكان هناك و مش بيهدى…
زكيه بهلع: حاض.ر يا عم حسان بسرعه، و طلعت بسرعه لرعد…
.
طبعا كانت زكيه طلعت و قالت لرعد فوق…
رعد بقلق: انتي بتقولي ايه ماله نيزك…
زكيه: معرفش يا ست عد، تعالي شوفيه بسرعه، و نزلت رعد بسرعه و وراها هنا و مريم، و ج.ريت رعد برا و راحت لنيزك حصانها. و وسط ج.ريها كان غيث و سليم واقفين، اما غيث او ما شفها بتج.ري ناحية نيزك قال…
غيث و هو بيم.سك اديها: استني يا انسه ده خطر عليكي.
رعد بغضب: ابعد ايدك حالا، و راحت شدا ايديها و ج.ريت ناحية الحصان…
غيث: حد يلحقها بسرعه…
حسان: اهدي يا ابني. دي رعد، نيزك مش هيأذيها…
غيث بصد.مه: رعد، و راح بص ناحيتها. و فضل متابعها و هي بتكلم الحصان…
رعد: نيزك، اهدى يا نيزك، انا هنا. انا هنا، و كانت رعد بتكلمه بحنان. و كل كلمه بتقولها كانت بتقرب منه بهدوء. و فجأة راحت شداه ناحيتها، و ح.ضنت راسه، و اكملت كلامها ببتسامه: انا جنبك يا نيزك احلامي، انا جنبك، و بدأت تلعب في شعره، و استكان الحصان ليها و هدي، و توقف الخبط و الحركه الع.شوائية، و كان غيث و سليم في صد.مه، ازاي لحصان جامح كان عصبي و غاضب و بيض.رب اي حد يقربه، يكون بالهدوء و السلاسه دي معاها، اما رعد، فهي بعد ما هدت نيزك. دخلته بيته و جابت ليه اكله و سابته، و بعدها خرجت، و كانت متعصبه و عنيها حمرا. فأقتربت هنا منها و م.سكتها، و قالت.
هنا: رعد، اهدي خالص…
رعد بهدوء مزيف: ماما، انا هادية خالص، عم حسان. مين ألي قرب من نيزك…
غيث: انا ألي قربتله، و بصت رعد ليه ببرود.
حسان مهدئ الجو: معلش يا بنتي، غيث ممنش يعرف ان الحصان ده بتاعك.
رعد بهدوء: خلاص يا عم حسان حصل خير، بس ياريت تفهمه ميقربش لنيزك تاني، و سابتهم و مشيت…
غيث: هي مالها مغرورة بنفسها كده ليه…
هنا: معلش يا غيث يا ابني…
غيث: مش معقول يا ماما، ازاي تتكلم كده، انتي متاكدة ان دي رعد البنت اللطيف ألي سبتها.
هنا: معلش يا ابني اعذرها، اعذرها، قولي يا ابني انت عامل ايه و عايش ازاي و رجعت امتى…
غيث بحنان: كويس يا ماما، و لسه راجع من شوية، المهم واحشتيني يا احلى ملكه في الدنيا…
هنا بضحك: ههههه، تصدق واحشتني الكلمه دي منك، و ح.ضنته، و بعدها بمدة بعدت عنه و اكملت كلامها و قالت. : واد يا غيث، انت طولت كده ليه، قولي لما اجي اقرصك من ودنك اقرصك ازاي دلوقتي…
سليم بضحك: ههههههههه، ههههههههه، هو بيتم.سك من ودنه، ههههههههه…
غيث بغيظ: عجبك كده شمتي فيا الحيوان ده…
هنا: معلش، بس مش تعرفنا.
سليم و هو بيسلم عليها: اهلا بالملكه، انا سليم صاح.ب غيث، رجل اعمال و اعزب…
غيث: بس يا حيوان سيب امي.
سليم: امك ايه يا عم، اومال ألي جوا دي تبقى مين.
غيث: امي، بس ماما هنا ليها معزة خاصه في قلبي.
هنا: ربنا يخليك ليا و يحميكم انتوا الاتنين…
مريم بشتياق: غيث، و لف الكل ليهم، و اول ما غيث شافها خدها بالح.ضن. جامد، ح.ضن اخوي…
غيث: واحشتيني يا مريومتي. واحشتيني يا عصفورتي…
مريم بد.موع: واحشتني اوي يا غيث، واحشتني، خرج غيث مريم من ح.ضنه و بدأ يم.سح د.موعها بأيده…
غيث: عصفورتي بتعيط ليه…
مريم: دي د.موع الفرحه، د.موع رجوعك يا غيث…
غيث: مريم، مالك. انا حاسس انك مش كويسه، قوليلي في ايه، كانت مريم هتتكلم، لكن قاطعها صوت رعد و هي بتقول…
رعد بص.راخ من البلكونه: مرييييييم، اطلعي ع.شان نجهز…
هنا: اطلعي يا مريم لرعد، اطلعي، و راحت مريم و طلعت لرعد…
غيث: هو في ايه يا ماما هنا…
هنا: مفيش يا ح.بيبي متشغلش بالك، هما بس ع.شان هيجهزوا للفرح…
سليم بمزاح: غيث، طب ما تجوزني اختك و تكسب فيا ثواب…
غيث بسخريه: ثواب، و انت، الاتنين مع بعض، يا ابني قول كلام غيره…
سليم بغيظ: تصدق انك عيل غتت…
هنا بضحك: ههههههههه، م.ستحيل، ايه ده ألي يشوفكم ميصدقش انكم كل السنين دي عايشين برا، تعالوا معايا ادخلوا، و يلا ع.شان تكلوا…
غيث: لا يا ماما مش جعانين…
هنا: شكلك عاوزني اقرص ودنك، بتكلم مع طفل انا. يلا انتوا الاتنين ورايا، و بدأت هنا تدخل…
سليم: غيث. قولي الص.راحه. مين امك بجد. دي ولا التانيه…
غيث بضحك: ههههههههه، لا دي، يلا ندخل، و دخلوا هما الاتنين كمان…
.
و مر النهار، و انتهت التجهيزات للفرح، و ح.ض.ر اكابر اهالي الصعيد الفرح، و قابل غيث جده ألي رح.ب بيه بشدة و ألي احتفل برجوعه. ، و كل الوقت ده محدش شاف رعد او مريم، و اجتمع الكل في الفرح، و جه المأذون، و قعد معتصم و قصاده عمه لكتب الكتاب، و بدأ المأذون يجهز الورق و القسيمه، و وسط ده كله. قال سليم.
سليم: غيث، ياض جوزني اختك بدل الواد ده، ده انا خايف على اختك منه…
غيث: تصدق وانا كمان، معتصم اتغير اوي، و كمان انا مش مطمن لحكاية الجوازة دي، و حاسس ان في حاجه غلط…
سليم: حاجه واحدة غلط، دي كذا حاجه، لا و التاني ده ألي ورا معتصم ابن عمك، هيتجوز رعد، و شكله ألي يشوفوا يقول عليه مد.من، ايه ده…
غيث: مش مرتاح…
المأذون: يلا يا جماعه نبدأ، حط يا ابني ايدك في ايد حماك…
معتصم: يلا يا شيخنا ابدا…
الماذون: توكلنا على الله، و كان لسه الشيخ هيكمل كلامه، لكن قاطعه صوت يقول…
: استنى يا ح.ض.رة الشيخ…
تابعووووني