
مريم ببكاء: واللهي يا ماما بيكدب. واللهي العظيم بيكدب…
شاديه: لسه بتنكري يا، ليكي عين تكدبي، و كانت شاديه لسه هتجيب مريم من شعرها لكن لقت ايد بتم.سكها جامد، فأكملت كلامها: ، رعد اوعي ايدك. سبيني اربي البت دي…
رعد ببرود: اياكي تقربي منها او تلم.سيها سامعه…
شاديه: انتي اتجننتي، انتي هتعلميني اربي بنتي ازاي…
عبير: ملكيش دعوة يا رعد. سبيها تربي بنتها.
رعد: و انا قلت لا، يعني لا…
عاصف: رعدددد، انتي اتجننتي سيبي ايد شاديه…
رعد: هو ليه الكل انهاردة بيقولي اتجننت، بس بردو مش هسمح انها تض.ربها…
معتصم: ايوه احميها، احميها. بدل ما تقفي جنبي، بتساندي ألي كانت لعباها صح و عاوزة توقعني، طلعتي خبيثه يا مريم، خبيثه.
يونس بصد.مه: انت بتقول ايه بنتي م.ستحيل تعمل كده…
معتصم: عملت، و دلوقتي. انا م.ستني قرار جدي في الموضع ده لانه ميتسكتش عليه، اتفضل يا جدي حل لينا الموضوع…
منصور: قراري انك يا معتصم هتكتب على بنت عمك مريم الخميس الجاي، و حسين هيكتب كتابه على رعد معاكم…
هنا بغضب: يعني ايه بنتي يتكتب كتابها على حسين، انت عاوز تجوز بنتي لواحد بيمشي في الحرام…
منصور: و انتي مين قالك تتكلمي من اساسه، انتي تسكتي خالص دلعك فيها خلاها قليلة ادب و بجحه، و مش بتحترم ولا كبير و لا صغير…
عبير بخبث: و ماله حسين يا هنا، ده راجل و معاه فلوس و غني، و كمان مين قالك انه بيشتغل في الحرام…
هنا: واللهي مين قالي، كل البلد عارفه بشغله. بس هو بيرفض الكلام ده و بيقول اشاعات…
منصور: اديكي قولتي اشاعات، يبقى مش صح، و هو مش بيشتغل في الشغل البطال، و انا خلاص قررت، رعد هتتجوز حسين. و مريم هتتجوز معتصم…
معتصم بعضب مصطنع: يعني ايه يا جدي بعد ألي حاكيته هتجوزهالي…
منصور: لازم يا ابني، هنستر عليها. قليل الحيا دي، و انت ابن عمها و اكيد هتستر عليها.
معتصم بحزن مصطنع: ألي تشوفه يا جدي…
مريم بد.موع: لا يا جدي. ابوس ايدك بلاش تجوزني معتصم، ونبي يا جدي…
منصور بقسوة: اسكتي خالص، مش عاوز اسمك صوتك، على اخر الزمن البنت ألي هتمشي كلامها، احمدي ربنا انه هيتجوزك اصلا…
هنا: بس انا بنتي مش هتتجوز…
منصور: و انا قررت و مشي الحال، و متدخليش يا بنت البندر انتي…
هنا: عاصف، قول حاجه، هترمي بنتك الرميه دي.
عاصف: اسكتي انتي، جدي عارف مصلحتها…
هنا: بس يا…
رعد. بمقاطعه: ماما، خلاص، بصت هنا لبنتها و شافت شكلها هادي، لكن ر.غم هدوئها في اعصار جواها، و ده واضح من احمرار لون عنيها الشديد بسبب كتمها للغضب…
عبير: اسمعي كلام بنتك يا هنا، بنتك عارفه مصلاحتها فين، و مشي الكل، و متبقاش غير مريم و هنا و رعد و يونس…
مريم و هي بتج.ري في ح.ضن ابوها: ونبي يا بابا مش عاوزة اتجوز معتصم. ونبي يا بابا، ده كداب. كداب، هو عمل ده كله ع.شان يتجوزني، و كان عاوز ، لولا رعد لحقتني…
يونس: اهدي يا ح.بيبت ابوكي، اهدي، الكلام ده صح يا رعد…
رعد بهدوء: صح يا عمي…
يونس: طيب ليه مقولتيش الكلام ده قدام الكل…
مريم: رعد انتي مصدقاني صح، بابا. انتوا مصدقني صح، مصدقني…
يونس: اهدي يا بنتي، مصدقينك. انا عارف انك م.ستحيل تعملي كده انا متأكد من تربيتي فيكي…
هنا بد.موع: انتي هتوافقي على الجوازة دي يا رعد، هتوافقي يا بنتي، انا مليش غيرك يا بنتي. انتي و أختك انتم ألي ليا في الدنيا…
رعد و هي بتح.ضن امها: اهدي يا ماما. متخفيش على بنتك…
يونس: هتعملي ايه يا رعد، هتوافقي…
رعد بغموض: هعمل كل خير، كل خير…
.
في امريكا، و بعد ما سهر غيث و سليم في الملهى الليلي، قرر يروح، فقال…
غيث: سليم، سليم…
سليم بسكر: اييييه…
غيث: يلا ع.شان نمشي…
سليم: لا سيبني، ع.شان، هههنام شوية…
غيث: ميت مرة اقولك متقلش في الشرب مش بتسمع الكلام.
سليم: طيب طيب هشرب اللبن، و رجع تاني ينام…
غيث بقلة حيلة: مفيش فايدة فيك يا سليم، ماكس، مااااكس…
ماكس الحارس الشخصي: نعم غيث بيه، (الحوار هيكون مترجم ماشي. ).
غيث: احمل سليم و اركبه السيارة…
ماكس: حسنا غيث بيه، و راح ناحية سليم و شاله و ركبه العربيه، اما غيث قام و لبس الچاكيت بتاعه و لما جه يخرج اوقفته احد البنات ألي شغالين في الملهى.
الفتاة: لماذا سوفه تذهب، ألم يعجبك المكان…
غيث ببرود: لم اطلب رأيكي…
الفناة بدلع: لماذا ح.بيبي، استطيع ان اسعدك.
غيث بقرف: و انا لا اريدهذا القرف، و مشي و سابها…
الفتاة بضحك: ههههههه، وسيمي اذا اردت المرح لا تترد في ان تأتي ألي، اما غيث لم يعيرها انتباه و راح ركب العربيه و بجانبه سليم. و امر السواق انه يروحهم للبيت، و بعد مدة وصل غيث. و نزل من العربيه. اما سليم فهو شاله ماكس و طلعه اوضته، و سليم طلع اوضته و خد شاور. و بعد كده خرج و كان لابس بنطلون قطني فقط و بقى عاري الصدر، و لما جه ينام، لقى تلفونه بيرن، فأم.سكه، و وجد انها شادية والدته هي المتصله، فرد عليها و قال…
غيث بهدوء: نعم يا ماما، في حاجه…
شاديه بتهكم: نعم يا ماما، بدل ما تقول ليا ايه اخبارك ولا حتى تسأل على امك. ولا نسيتني.
…
غيث: معلش يا ماما، مشغول في الشغل، المهم ازيك…
شادية: الحمد لله كويسه يا غيث، المهم اختك هتتجوز الخميس الجاي…
غيث: يعني ازاي هيحصل…
شاديه: يا ابني هي هتتجوز ابن عمها و جدك ألي قال كده، و قرر انهم يتجوزوا يوم الخميس الجاي. و بنت عمك رعد هتتجوز هي كمان حسين قريبنا.
غيث: طب هي مجبورة ولا برضاها.
شادية: لا متقلقش اختك هتتجوز برضاها، و مبسوطه اوي، لكن رعد مش م.ستريحه ليها خالص…
غيث: و مش م.ستريحه من رعد ليه…
شادية: اصلها معترضتش على الجواز ولا قلة ادبها. و وافقت بكل سهولة…
غيث: رعد. تصدقي انا اخر مرة شوفتها قبل ما اسافر كان عندها 13 سنه و انا عندي 18، دي كانت هادية خالص، قلقانه منها في ايه بقى…
شادية: اسكت يا غيث، انت متعرفش رعد دلوقتي دي بقت عصبيه. و عصبيتها تخوف يا ابني، و مش بتخاف ولا من كبير ولا من صغير…
غيث: رعد يا ماما كده، مش مصدق.
شادية: لا صدق يا ابني و اسوء كمان…