روايات

رواية وصية_زواج”بقلم منال كريم الفصل السابع والثامن حصريه وجديده 

رواية وصية_زواج"بقلم منال كريم الفصل السابع والثامن حصريه وجديده 

سأل أحمد بخوف و هو يظن أن حدث مكروه لأحد منهما: في
ايه يا امي.

أشارت عليها ، لتردف بصوت عالى جدا: شوف المصيبه اللى ابوك جبه لي.

رتب أدهم على كتفها بحنان و قال: بهدوء يا امي ايه اللى حصل.

ذرفت دموع كاذبة و قالت: بنت عمك بتعمل امك الآداب أصل أنا مش متربيه.

نظر آدم لها بغضب شديد و سأل بعصبية: ايه الكلام ده يا جنا.

أومأت رأسها اعتراضاً ، كادت تتحدث لكن تحدثت فاطمة: أيوة اسالها كدب أمك و صدق مراتك..

ذهب إليها وضع قبلة على جبينها و قال: لا طبعا مش قصدي ، أنا عمري ما كدب كلامك.

أشارت إلى نفسها، و الدموع متحجرة في عيونها: قصدك اني كاذبة.

كانت نظرة أحمد لها قاتلة و هو يصرخ: اكيد كاذبة.

كانت نظرت زوجها و اولادها عمها تدل على أنها كاذبة شعرت بالحزن و الانكسار ، قالت بغضب شديد : والله ما حصل أنا بقولها ليه تعاملني كده أنا مرات إبنك وأنتِ مراتي عمي, اي كانت العلاقه اللي بينك وبين ماما أنا مليش دعوه بيها.
ليه كل لما تكلمي تقولي بنت المصراويه كأنها اهانه
أنتِ مصرية وأنا مصرية وبعدين أنا أمي الله يرحمها الكل كان يحلف بحياتها، أنا عارفه ليه أنتِ تكرهي ماما و تكرهني كده.

قال أدهم بغضب: آدم سكت مراتك أحسن.

آدم بغضب: جنا مش عايز أسمع صوتك فاهمه.

لم تنظر له و لم تهتم إلى حديثه ، و نظرت إلى فاطمة بحقد و قالت بصوت عالى
: عارفه أنتِ تكرهي ماما ليه لأن الكل كان يحبها عنك أنتِ، كانت لما تجي زياره جدي و تيتا وعمي محمد كان الكل يعاملها أحسن معاملة، و يتمني لها الرضاء ترضي لكن أنتِ ، محدش بيحبك علشان أنتِ انسانه غيورة
مش شايفه أن ده سبب تافه اوي، هما كانوا يعملها كده علشان هي مش معهم ديما لكن أنتِ معهما ديما طول عمرك بتغير من أمي
لانها أحلي منك وعملت اللي أنتِ مش عرفتي تعملي أنها تخلي بابا يعيش في القاهره أنتِ كان نفسك فى كده لكن عمي محمد مش سمع كلامك
أنتِ عندك حقا لانها أحسن منك ألف مرة.

مجرد أن انتهت من الحديث ، صفعة قوية من آدم.

وللحديث بقية

سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
استغفر الله العظيم و اتوب اليه
لا اله الا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير
اللهم صل على سيدنا محمد وعلى ال سيدنا محمد
لا حول ولا قوه الا بالله العلي العظيم
لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين

انت في الصفحة 4 من 4 صفحاتالتالي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
0

أنت تستخدم إضافة Adblock

انت تستخدم اضافة حجب الاعلانات من فضلك تصفح الموقع من متصفح اخر من موبايلك حتي تقوم بتصفح الموقع بشكل كامل