قال بابتسامة: بس أنا عايز.
لم تجيب ،سال بهدوء: مش عايزه تعرفي أنا عايز ايه.
كانت ملتزمة الصمت و تنظر في إتجاه آخر.
قال بحزن: عايزك تسامحني.
لم تجيب ، حدث نفسه: فعلا العشق يذل صاحبه.
ظل يتحدث و يعتذر و هي ملتزمة الصمت ، بعد أن فقد الأمل ، ذهب إلى الأريكة،حاول أن يخلد إلى النوم لكن لا يستطيع.
أما هي خلدت الى النوم مرة أخرى بعد قضاء الصلاة.
بعد وقت طويل استطاع هو النوم….
في الصباح
يدق الباب
لتردف بعصبية: أنا مش عارفه لازم الفطار يكون الساعه سبعة المفروض احنا عرسان يعني، وقت ما نصحى نطلب الفطار.
نهض لكي يفتح الباب دون الرد عليها.
حنين بابتسامة: صباح الخير يا آدم.
أجاب بابتسامة: صباح النور يا مرات اخوي.
مدت يديها و قالت: اتفضل الفطار.
أخذ منها و قال: شكرا.
سألت بفضول: اومال جنا فين.
أجاب بهدوء: نايمه.
قالت و هي تغادر: سلم عليها
أجاب : الله يسلمك.
أغلق الباب، و وضع الصينية على الطاولة و قال: جنا قومي افطري.
أجابت بعصبية: مش عايزه
ذهب اليها، وقف أمام السرير و قال: قومي يا جنا افطري ونامي تاني.
قالت بصوت عالي جدا: قولت لا مش بتفهم.
أغمض عيونه بحزن عميق و رحل من أمامها، و جلس على الأريكة.
في الاسفل
في المطبخ
فاطمة: شوفتي المحروسه يا حنين.
أجابت: لا سألت آدم قال نايمه
: نفسي اعرفه عايزه تشوفها ليه.
كان هذا سؤال إسراء، حتي تفهم إصرار فاطمة على رؤية جنا.
أجابت بحقد: عايز أشوف الوضع.
قالت ياسمين: احنا نشوف آدم يبقي الوضع كويس يعني.
قالت حنين و هي تقصد تورط إسراء : عارفه إسراء اللي تنفع في الموضوع ده.
أجابت و هي تنظر إلى حنين بغضب: لا أنا مالي بكده.
فاطمة: بس أنتِ وهي إسراء تطلع الصبح لو مش شافت المحروسة ،تطلع ياسمين.
أما آدم و جنا ، لا يتحدثون معنا و كل منهما يجلس بصمت.
اليوم التالي
طلبت فاطمة من ياسمين الصعود و تحاول أن ترى جنا.
أمام باب الغرفة
آدم: أزيك يا سوسو.
ياسمين : الحمد لله أنت عامل ايه.
ادم: الحمد لله يا قمر.
دفعت آدم و دلفت و هي تسأل: فين جنا.
كاد يجيب، لكن قطع حديثه عندما رآها تخرج من الحمام، نظرت لها ياسمين بانبهار، فهي حقا جميلة جداً و خصوصا انها ترتدي منامة بلا أكمام و قصيرة.
لتردف بإعجاب و ابتسامة: صباح الخير يا مرات اخوي ياقمر.
أجابت و هي تمشط شعرها : صباح النور.
لتردف با عجاب: ايه الحلاوه دي يا جنا.
أجابت بابتسامة : شكرا أنتِ احلي.
ليردف بغيره: خلاص يلا يا ياسمين انزلي.
كادت تتحدث لكن دفعها إلى الخارج، و الأخرى ذهب إلى المرأة ،لكي تمشط شعرها..
نظر إلى انعكاس صورتها في المرآه ، و قال بعصبية: ممكن أفهم ايه ده.
أجابت بعدم فهم: ايه.
قال بعصبية: ازاى تخرجي كده من الحمام.
نظرت له نظرة باردة و قالت: ايه كنت عايزني أنام فى الحمام.
قال بتحذير: أخر مره حد يشوفك كده فاهمه وبعد كده اوعى تخرجي الا لما أنا اقول اخرجي تماما.
لتردف بعصبية: هو أنا فى سجن وأنا مش عارفه.
تحدث بعصبية: كفاية مشاكل بقا.
نظرت له بصدمة وقالت :تقصد مين يعمل مشاكل أنا ولا أنت اكيد أنت سبب مشاكل.
جلس على الفراش و قال باستهزاء: اكيد أنا ، مش أنتِ صح
ألقت فرشاه الشعر بقوة، و ذهبت إليه وقفت أمامه و صرخت بصوت عالي: كلامك ده يقول أني سبب المشاكل.
تحدث بغضب مكتوم : بلاش تعلى صوتك.
تحدث بصوت عالي: اعمل اللي أنا عايزه.
نهض وضغط على يديها بعنف و قال: كفاية غرور و كبرياء و قلة ادب بقا، احسن و الله العظيم أعلمك الادب يا بنت عمي.
كادت تجيب لكن دق الباب ، نظر لها بمعني تدلف إلى الحمام
ذهب لفتح الباب ، كانت ملامحه غضب، من الواضح سمع صوت جنا العالي.
محمد بصوت عالى :: فين مراتك.
#وصية_زواج”بقلم منال كريم
#الفصل_الثامن”
كان يتشاجر آدم و جنا،لكن دق الباب ،نظر لها بمعني تذهب الى الحمام.
ذهب لفتح الباب ، كانت ملامحه غضب ،من الواضح سمع صوت جنا العالي.
محمد بصوت عالي: فين مراتك
شعر بالتوتر ، و قال بهدوء:
أبوي أنا السبب في أن صوتها يعلى.
خبط العصا خاصته بقوة و قال: فين مراتك.
افسح الطريق و أشار بيده و قال باحترام: اتفضل يا ابوي.
دلف محمد و جلس على الأريكة.
