روايات

رواية المتناقض الحلقه السادسة عشره والسابعة عشر والاخيره بقلم حازم الباشا حصريه وجديده 

رواية المتناقض الحلقه السادسة عشره والسابعة عشر والاخيره بقلم حازم الباشا حصريه وجديده 

فهم ادهم ان امجد قد اخترق عقله وعرف ما يدور بداخله ، فقال بصوت هاديء :
واضح ان انت اللي اتعبطت على كبر
وهدودينا كلنا في داهيه
وبدات تعك في الكلام

ومجددا اخترق امجد عقل ادهم ، ليكتشف انه يلمح لوجود سعيد في الغرفه ، وان كلام امجد سيجعل سعيد يكتشف سر امجد ، وبأنه قاريء للافكار !!!

فرد امجد مطمئنا ادهم بصوت هامس :
ما تخافش اوي كده
سعيد وهو بياكل
بيبقى مش مركز غير في الكل

ثم خرج الاثنان من الغرفه ، ليتواجها على انفراد ، تاركين سعيد ينسف ما تبقى من الطعام

——————–ء

وجلسا في مكتب امجد ، حيث دار بينهما الحوار التالي …

ادهم بصوت مرتبك :
امجد
الموضوع ده مفيهوش هزار
ولا ينفع تحط له خطه من خططك
جاوبني بكل صدق
انت دخلت دماغي
وعرفت ان لو ريم قريت
الايه رقم ٨٧ من سوره الانبياء
فده معناه ان ربنا استجاب لدعائي
واني ينفع اتجوزها
صح ؟؟؟

رد امجد بصوت هاديء:
اقسم لك بالله يا امجد
اني عرفت ده حالا
وانا معاك في اوضة سعيد
وكل اللي قدرت اشوفه جواك
هو خوفك من اني اكون عارف
تفاصيل عن حلم انت حلمته
له علاقه بفك عقدتك مع ريم

رد ادهم وقد تهللت اساسيره :
يعني انت ما تعرفش اي حاجه
عن الحلم ده
ولا تعرف ان ريم هنا ؟؟؟

رد امجد بابتسامه واسعه :
انا عارف ان ريم هنا طبعا
بس عادي يعني
فاهم انها جايه تتبارك بالاوضه اللي
اتقابلتوا فيها
حاجه كده من جو التلزيق بتاعكوا ده

رد ادهم بسخريه :
جو التلزيق بتاعنا !!!
طب وبالنسبه لمشهد روميو وجولييت
اللي حضرتك عملته
انت والاخت زيتا
فالفسحه تحت ده تسميه ايه

رد امجد بحماس :
فكرتني بقا
هو انت ازاي دخلت جوا عقل زيتا ؟؟؟
وليه قلتلها تضـ,ـربني بالقلم !!!

انفجر ادهم ضاحكا وقال :
اقسم بالله ما حصل
القلم ده تجويد من عندها
وبعدين انا ما دخلتش دماغها
افهم الموضوع صح

———————-ء

وبدأ ادهم يشرح لأمجد حقيقه ما حدث

فقبل بضع ساعات من عمليه انقاذ زيتا من الخطف

واثناء نوم ادهم في منزل امجد ، دخل في حلم مستقبلي ، والتقى بزيتا فيه

حيث كانت زيتا قد انهارت من التعب ، ونامت في نفس الوقت

فكان ذلك الحلم مشتركا ، ما بين ادهم وزيتا

وفي ذلك الحلم ، دخل ادهم الى المستودع
ورأى مجموعه من الخـ,ـاطفين يخرجون مستقلين احدى السيارات
وظل يتجول داخل المستودع ، حتى علم مكان زيتا

فعرفها بنفسه وانه صديق امجد ، وطمئنها بانهم في طريقهم لتحريرها من اسرها

كما اخبرها بأنها سوف تتزوج بأمجد
ولكن كي يحدث ذلك ، فيجب عليها ان تعامله ندا بند ، وتتوقف عن النظر له كسيد لها ، وكخادمه له

وانتهى الحلم …

———————–ء

وما ان شرح ادهم لصديقه حقيقه الامر

حتى صاح امجد بحماس :
عشااااان كده قولتلي استنى
لما كنت رايح ادخل المستودع
وكنت عارف مخبيين زيتا فين
وعشان كده هي خدتك بالحـ,ـضن
اول ما شافتك !!!

وسكت امجد لحظات ، ثم قال وهو يفجر بالضحك :
وبنت الجذمه دي
فهمت الند بالند
انها تديني بالقلم
صبرك عليا يا زيتا
ده انا هانفخك

ربت ادهم على كتف صديقه وقال وهو يبتسم :
انت بتقدر تشوف جوا عقل زيتا
بس انا شفت اللي جوا قلبها
وبكل صدق يا امجد
انت لو لفيت الدنيا كلها
مش هتلاقي واحده تحبك
كل الحب ده

رد امجد بابتسامه واسعه :
ماشي يا عم الرومانسي الحالم
طب وبالنسبه للاخت ريم
اللي قاعده جوا دي
هتسيبها لحد ما تختم المصحف !!!

رد ادهم بارتباك :
والله يا امجد ما عارف اعمل ايه
بس كان نفسي اطلب ايدها
في مكان شاعري كده
مش في اوضه رعايه جوا مستشفى !!!

رد امجد وقد لمعت عيناه بتلك النظره المعتاده ، حين يدبر خطه من خططه

وقال لادهم بصوت حاسم :
يبقى سيب الموضوع ده عليا انا
وانا هاظبطك احلى ظبطته
بس يلا نجيب البغل التالت
ونروح نبات في شقته الليله

وبالفعل اجتمع ابطالنا الثلاثه ، وذهبوا للمبيت في منزل سعيد

————————–ء

وبعد ايام معدودات …

كانت الليله الاسطوريه

ليله زفاف امجد وزيتا …

والتي اقيمت على متن سفينه عملاقه مجهزه للاحتفالات ، كانت قد حضرت خصيصا من فرنسا بناء على طلب دكتور / امجد

وظهر العروسان وهما في قمه الروعه والتألق ، يحيط بهم العديد من الشخصيات البارزه والمشاهير

بينما انزوى ادهم في اعلى سطح السفينه ، وقد رافقه سعيد حتى لا يكون وحيدا

فادهم لا يزال مطلوب امنيا ، ولن يجازف بالظهور علنا امام الجميع

ومن بين المدعويين ، كان ناصر بيه الحديدي وابنته ريم

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
0

أنت تستخدم إضافة Adblock

انت تستخدم اضافة حجب الاعلانات من فضلك تصفح الموقع من متصفح اخر من موبايلك حتي تقوم بتصفح الموقع بشكل كامل