
التي سارعت بتهنئه امجد وزيتا ، وقد طلب امجد منها ان تمسك بيد العروس اثناء صعودهما لتناول العشاء بمفردهما على سطح السفينه
كما نادى امجد على هبه ، لتمسك ذيل فستان زيتا
وهكذا نجحت خطه امجد !!!
فهو وعروسه وبصحبتهما ، كلا من ريم وهبه
سوف يصعدان الى سطح السفينه ، حيث يجلس ادهم وسعيد في احدى الزوايا من ذلك السطح
وما ان صعد العروسان ، حتى استأذنت ريم وهبه للمغادره ، تاركين المجال للعروسان لتناول عشاءهم على انفراد
الا ان امجد استوقفهما ، واغلق بوابه السطح باحكام
تبادل الفتاتان نظرات الدهشه من تصرف امجد !!!
الا ان تلك الدهشه قد تبددت بعد ان شاهدا سعيد وادهم يتقدمان نحوهما
وما ان لمحت ريم ظل ادهم ، حتى هرولت مسرعه واحتضنته وهي تقول بكل سعاده :
انا قلبي كان حاسس
اني هاشوفك يا حبيبي
وحشتني
وحشتني اوي
رد ادهم بكل اشتياق :
خلاص يا ريم
العقده اتفكت
ربنا استجاب لدعواتي
ليل ونهار
اخيرا هنكون لبعض
ومش هنفترق تاني ابدا
باذن الله
ردت ريم وهي تبكي :
احمدك يا رب
انا مش هاطلب منك
اي حاجه تاني يارب
كفابه عليا ادهم
رد ادهم بصوت دافيء :
تتجوزيني يا ريم
وبلهفه شديده ، ردت ريم :
انت اصلا جوزي غصب عنك
انت حبيبي وجوزي من اول يوم شفتك فيه
تدخل امجد قائلا :
الف الف مبروك يا جماعه
المأذون تحت
ابعت اطلعه
رد الاثنان في صوت واحد :
ايوووووه
هنتجوز دلوقتي
ضحك امجد وزيتا بصوت عالي ، ثم عقب امجد :
طب نحل مشكله البغلين اللي معانا الاول
ونجيب المأءون مره واحده
انتبه ادهم وريم ، لوجود سعيد وهبه
فهرعت ريم تصافح سعيد :
اهلا استاذ سعيد عامل ايه
رد سعيد :
ازيك يا ريم هانم
والف مبروك
انتي خدني الزغلوله بتاعتنا
لم تستوعب ريم ما يقصده سعيد ، فتدخل امجد وقال :
سعيد يقصد انك هاتتجوزي
النجم اللي فينا
الزغلوله ادهم
ردت ريم :
واضح انكم اصحاب كلكوا
وانا ما اعرفش
ثم استطردت مخاطبه ادهم :
الاستاذ سعيد هو اللي
نفذ عمليه حادثه العربيه
رد ادهم :
عارف يا ريم
واحنا عاوزبن نصالحه على هبه
في تلك الاثناء ، كانت هبه كازالت تحاول فتح الباب لتنزل ، وقد غمرتها الدموع مجددا
فما كان من امجد الا انا صاح بصوت حاد :
هبه
تعالي هنا بسرعه
فتدخل سعيد وقد كشر غن انيابه وقال مخاطبا امجد :
لو زعقت لها كده تاني
بشرف ابويا
لاهخليك تقضي دخلتك الليله
وكبيرك تلعب طاوله مع زيتا
تدخلت زيتا :
يعني ايه نلعب طاوله !!!
رد امجد وهو يضحك :
قصده حاجه قليلة الادب
ما تركزيش يا زيتا
في الكلام اللي بيطلع من بوق سعيد
كانت هبه قد اقتربت بخطوات متثاقله وقالت :
نعم يا دكتور امجد
ومبروك يا استاذه ريم
ويا استاذ ادهم
امسك امجد يد هبه ، وقبض على كتف سعيد باليد الاخرى
وانزوى بهما الى احد الاركان وقال بصوت هاديء :
انتوا بتثقوا فيا ولا لأ ؟
رد الاثنان في صوت واحد :
طبعا لأ
رد امجد :
طب عظيم جدا
انا بحيي روح الفكاهه االي عندكوا دي
فعلا فوله واتقسمت نصين
اسمعوني بقا عشان اللي هاقوله ده كلام جد
انا عملت تحرياتي واتاكدت
انكم اغبى حمارين انا عرفتهم في حياتي
لانه ببساطه …
هبه كانت بتكذب لما قالت كلام زي الزفت عنك لصاحبتها مروه
واتاكدت كمان
ان سعيد ما راحش عند سحر ولا حتى شافها
هو بس بعت واحد من رجالته
وهدد سحر انها تعمل تعمل المقلب ده فيكي
وانها لو ما نفذتش كلام سعيد
هيكسر عضمها
قال امجد ذلك وترك الحماران يتعاتبان ، وقد دار بينهما الحوار التالي …
هبه : انت سبتني يا سعيد
عشان سمعت كلامي مع البت مروه !!!
يا حيوان دي اكتر واحده
حسوده وحقوده في الكليه
عاوزني اقولها ايه
يا حيوان يا بغل
اخليها تحسدنا
رد سعيد ضاحكا :
لا يا بقره
ما هو باين
رشقتنا عين اهوه
جابتنا الارض
وبقولك ايه يا بت
انا ماليش في اللت والعجن
تتجوزيني ؟؟
ردت هبه بابتسامه واسعه :
اللهي تتوكس يا بعيد
انت لسه بتسالني !!!
بحبك يا جذمه
رد سعيد بابتسامته المعهوده :
بحبك يا فرده الشبشب
واخيرا …
عم الفرح اجواء الباخره
فقد صعد المأذن ليعقد قران الجميع
وتزوج ابطالنا الثلاثه
امجد وزيتا
ثم
ادهم وريم
وختاما
سعيد وهبه
ثم اغلق دفتره … مغلقا معه احداث الجزء الثاني من قصتنا
( انتهت الحلقه السابعه عشره والاخيره )
اتمنى ان تكون القصه قد اعجبتكم ، والى اللقاء مع احداث الجزء الثالث