روايات

رواية أسيرة ظنونه للكاتبة إيمي نور الفصل 11/12/13/14/15 حصريه وجديده 

رواية أسيرة ظنونه للكاتبة إيمي نور الفصل 11/12/13/14/15 حصريه وجديده 

اغمضت فجر عينيها تحاول النوم تشعر براحة واطمئنان وهي في احضانه بينما انامله تمر برقة من بين خصلات شعرها بحركة رتيبة لتشعرها تلك الحركة بالاسترخاء والراحة لتغمض عينيها تستغرق في النوم شيئا فشيئا بينما هو اخذ يتامل وجههها بحنان ينحنى مقبلا وجينتها بلمسة كرفرفة الفراشة يشدد من احتضانه لها لتتغلل رائحتها المسكرة الى خلايا صدره لتتوسع لاستعابها بداخله يغمض عينيه هو الاخر ليغرق في نوم سريع و مريح لاول مرة له منذ امد طويل.

رواية أسيرة ظنونه للكاتبة إيمي نور الفصل الخامس عشر

استيقظ عاصم من نومه يتقلب فوق الفراش حين شعر بها تتملل فوقه صدره تصدر اصوات تنهدات رقيقة وهي نايمة بينما يدها الصغيرة موضوعة فوق صدره برقة لتستيقظ كل حواسه احساسا بها يشعر بنبضات قلبه تتعالى بقوة ودفء جسدها يتسلل اليه ليشدد من احتضانه لها يدفن وجهه بين حنايا عنقها ليقبله بشغف ورقة دون ارادة منه فهو لم يعد يستطيع اخماد تلك الرغبة المتصاعدة بداخله اتجاهها لم يعد تستطيع تجاهل اهتمامه بكل تفاصيلها الصغيرة وعشقه لكل تعبير منها بدايةمن عضبها واشتعال عينيها بتلك النيران التي تذيبه لحظة اغضابهاو انتهاءا بمرحها وفرحها كطفلة الصغيرةكلما اسعدها شيئ.

اخذ نفسا عميقا يستنشق رائحتها بعمق بداخل صدره ليشعر بها تتحرك بين ذراعيه دليلا على استقاظها ليسرع في اغماض عينيه متظاهرا بالنوم لايريد ان تراه وهو في حالة الضعف هذة اتجاهها يشعر بها تتمطى بجسدها لتزداد اكثر قربا منه ليحبس انفاسه خوفا ان تخونه بتسارعهاواضطرابها فتعلم باستقاظه وما يحدثه قربها منها.

تمطت فجر براحة وشعور بالدفء يسيطر على جسدها تفتح عينيها بكسل تلتفت براسها ببطء لتنتفض صارخة بصوت مكتوم تعى لنفسها هي تلتصق بعاصم النائم بجوارها بسلام يضمها اليه بينما وجهه مدفون في عنقها انفاسه الدافئة تلامسها لتشعر بالخجل وهي تتذكر كابوسها ليلة امس وتوسلها له بالبقاء بجانبها ولا يتركها ابدا.

اخذت وجنتيها بالاشتعال تتسال عما قد يظنه بها الان زفرت ببطء تحاول التملص من بين ذراعيه دون ان تحاول ايقاظه فاخذت ترفع.

ذراعه الملتفة حول خصرها برقة تسحب جسدها من جواره ولكن لم تكن ابتعدت سوى انشا واحدا ليعود وضع ذراعه مرة اخرى فوق خصرها لكن هذا المرة جذبها بسرعة لتستلقى بكامل جسدها فوقه معاودا دفن وجهه في عنقها مرة اخرى لتصاب بلهلع فاخدت تضرب باناملها فوق صدره منادية لها بلهفةحتى يفيق من نومه لكن مرت لحظات ظلت فيها ذراعيه مكانها فوق خصرها لتظل تناديه حتى سمعت اخيرا صوت همهمته بالايجاب لتسرع قائلة =.

اصحى يا عاصم قوم
اخذ عاصم يمرمغ وجهه في عنقها لايستطيع مقاومة اطلاق ااه استمتاع رغما عنه عندما شعر بنعومة بشرتها تلامسه لتفسرها هي كموافقة منه على طلبهاليسمعها تطلب منه بتلعثم =
طيب سيبنى علشان اقوم انا كمان.

تنهد باستسلام يتركها فاكا لحصار ذراعه عليها ببطء ليشعر بها تنسحب بسرعة حتى طرف الفراش تنهض سريعا تعدل من وضع ملابسها حولها بارتبارك ليلتفت واضعا يده فوق عينيه يغمضهم بقوةوهو يتنفس بسرعة وعنف لتشعر هي بالقلق من رؤيته بوضعه هذا لتساله بلهفة=
عاصم انت كويس في حاجة حصلت لك.

ظل على وضعه دون ردا منه لتشعر بالقلق اكثر لترفع ركبتيها تصعد للفراش مرة اخرى تحاول الاقتراب منه ولكنها شهقت بفزع حين نهض بعنف من فوق الفراش هاتفابقوةوصوت متحجرش=
خليكى عندك يافجر. انا كويس متقلقيش
ثم توجه سريعا في اتجاه الحمام يغلق بابه خلفه بقوة افزعت فجر التي وقفت تنظر في اثره بقلق لاتدرى ما حدث ليجعله بهذا الغضب.

وقف عاصم امام المراءة يعدل من وضع رابطة عنق يزفر من حين لاخر بحنق لعدم استطاعته القيام بتلك المهمة البسيطةالمعتادة فعينيه فقدت كل تركيزهم معها تتابع تحركاتها في الغرفة باهتمام ليفقد انتباهه لصالحها زفر مرة اخرى بحنق لفشله مرة اخرى في عقدها لتنتبه فجر له تساله بصوت متردد متلعثم =
ممكن تخلينى احاول اعملها انا؟

تقابلت نظراتهم في المرءاة فهم بالرفض فلا طاقة له لتجربة محنة قربها منه مرة اخرى ليفتح فمه ليجيبها بالرفض لكنه تراجع لدى رؤيته لتلك النظرة البريئة في عينيهاالرائعة ليجد نفسه يهز راسه بالموافقة دون ارداة منه تتابعها بعينيه وهي تتقدم منه بخطوات بطيئة مترددة كانها ندمت لطلبها هذا.

وقفت امامه راسها بالكاد يلامس ذقنه تمد يدها بارتعاش الى ربطة العنق تقرب راسها منه تخفضه بالقرب من صدره لتركيز على مهمتها ليغمض عينيه بشوق حين تغللت رائحة شعرها والتي تشبه رائحة الياسمين الى انفه لتتوسع رئته لتحاول استعاب اكبر قدر من رائتها تلك بداخله يشعر بيدها الصغيرة تلامس صدره بلمسات كرفرفة الفراشة لكنها كانت كحريق يسرى بين اضلعه ليظل على حالة الهيامهذة حتى سمع صوتها تهتف باعجاب وسعادة=.

شوفت عملتها صح وشكلها طلع حلو اووى
فتح عينيه ببطء لتتوقف فجر عما كانت تقوله حين صدمتها تلك النظرة في عينيه المغشيه بالرغبة والشغف لتدرك ان كل هذا موجه لها هي لتتلعثم في حروفها تبتعد بخطوات متعثرة =
انا، هروووح، احهز، علشان. ننز.

لم تكمل كلماتها تجذبها يده اليه بقوة لتصطدم بصدره ليضع يده خلف راسها والاخرى يلفها حول خصرها يهبط بشفتيه عليها يبتلع شاهقتها بداخله يقبلها بكل الجنون والاشتياق بداخله غير واعى لاى شيئ سوى ملمس شفتيها الناعم تحت شفتيه ليصدر عنه تأوه قوى يشدها اكثر اليه متجاهلا مقاومتها الضعيفة له هو يحاول السيطرة عليها بخبرته ليجعلها بعد لحظات تبادله شوقه اليها باخر خجول مرتبك.

لم يدروا كم ظلا على هذا الحال غائبين عن كل ماحولهم حتى صرخت رئتيهم طلبا لتنفس ليبتعد عنها مغمض العينين بضعف يستند براسه فوق جبهتها ينهت بقوة طلبا للهوا.

انت في الصفحة 9 من 10 صفحات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
0

أنت تستخدم إضافة Adblock

انت تستخدم اضافة حجب الاعلانات من فضلك تصفح الموقع من متصفح اخر من موبايلك حتي تقوم بتصفح الموقع بشكل كامل