روايات

رواية أسيرة ظنونه للكاتبة إيمي نور الفصل 11/12/13/14/15 حصريه وجديده 

رواية أسيرة ظنونه للكاتبة إيمي نور الفصل 11/12/13/14/15 حصريه وجديده 

خربشته قطة الظاهر اتغاشم في اللعب معاها عملت فيه كده
تهتفت ثريا بذعر =
ياساتر وهو في قطة تعمل كده
عاصم ببرود وعينيه تتسلط فوق سيف عدة لحظات قائلا=
واكتر من كده مش كل قطة ينفع يتلعب معاها ولا ايه يا صلاح بيه
ابتلع صلاح لعابه بصعوبة قائلا ببطء=
عندك حق يا عاصم وهو عرف غلطه
امسكت شهيرة بذراعه ابنها قائلة بصوت باكى = تعالا معايا يا حبيب ماما ارتاح في اوضتك واحكيلى ايه اللي حصل.

نهض سيف بطاعة مغادرة تتبعه شهيرة وليلحق بها صلاح بعد ان تبادل مع عاصم نظرات ذات مغزى لثانية من الوقت لكنها كانت كافية لتلمحها فجر سريعا لتدرك ان ماحدث غير ما قيل تماما وان لعاصم يد فيما حدث لذلك الحقير لتشعر بسعادة لم تستطع السيطرة عليها تظن للحظة انه قد فعل ذلك من اجلها لتنهر نفسها بقسوة تدرك استحالة هذا الخاطر بعد ما راته بعينيها من ردة فعله البارد عصر اليوم فمامن جديدا ليجعل يفعل اى شيئ من ذلك لاجلها فهى ستظل الى الابد مدانة في عينيه.

رواية أسيرة ظنونه للكاتبة إيمي نور الفصل الرابع عشر

تكورت فجر فوق اريكتها تحاول النوم قبل صعوده الى الغرفةلا تريد مواجهة اخرى معه فيكفيها ما شاهدته منه برود وعدم اكتراث اليوم لذا لا قدرة لها على تحمل المزيد منه
زفرت بقوة ترفع راسها تلكم الوسادة خلف راسها بغل في محاولة منها لتفريغ غضبها منه في تلك المسكينة.

لكنها سمعت صوت الباب يفتح بهدوءفاسرعت بوضع راسها فوق وسادتها تغلق عينيهاسريعا تتظاهر بالنوم تستمع الى صوت خطواته تقترب من مكان نومها فاخدت تحاول تهدئةضربات قلبها وتنفسها السريع حتى لا ينكشف امرها امامه لكنه لم يتوقف كثيرا امامها يتحرك باتجاه الفراش تسمعه يقوم بخلع ملابسه ثم صوت الخزانة تاليها صوت الحمام يغلق خلفه لتطلق لانفاسها الحبيسة حريةالانطلاق فحاولت استدعاء النوم اليها قبل خروجه فاخذت تعد الارقام بصوت هامس في محاولة منها لنوم لتستمر بالعد وماان وصلت الى الالف.

حتى شهقت فزعة من الفراش وهي تسمع همسه الاجش بجوار اذنيها =
مانمتيش على السرير ليه؟ وايه اللى مسهرك لحد دلوقتى
التفتت اليه تراه يجلس على عقبيه بجوارها وجهه ملاصق لوجهها يرتدى تيشرت منزلى ذو حمالات اسوداللون وبنطلون من نفس اللون قطنى لتتسع عينيها قائلة بتلعثم=
اصل انا، ايدى خفت، وانا برتاح هنا.

ماان اتمت حديثها حتى نهض على قدميه ينحنى فوقها يضع يد خلف راسها ويد خلف ركبتبها يرفعها الى صدره يتجه بها الى الفراش فاخذت تحرك قدميها في الهواء تحاول التملص منه قائلة بتلعثم =
انا مش عاوزة انام هناك انا بحب انام على الكنبة
توقف عاصم بها امام الفراش يهمس برقة =
هنا هتكونى مرتاحة اكتر.

ليترك يده من خلف ركبتبها لتنزل فوق قدميها ببطء جسدها يلامس جسده بينما يده الاخرى ماتزال تلتف ظهرها ليقفا ينظران الى بعضهم لدقائق عيناه تجوب وجهها شغف هامسا =
ده مكانك انتى انا اللى هنام هناك من هنا ورايح اتفقنا
فجر بهمس = اتفقنا
ابتسم بحنان تشتعل عينيه وهو يرى موافقتها السريعة =.

اول مرة توافقينى على حاجة بسرعة كده ليرفع انامله يتلمس خصلات شعرها بانبهارقائلا بعد صمت طويلا اخذ يحاول الحديث فيه اكثر من مرة ليقول اخيرا بتردد=
فجر انا مش متعود اعتذر لحد علشان كده هتلاقينى مش عارف اوصلك اعتذارى ليكى ازاى بس انا فعلا اسف على كل كلمة قلتها او اى فكرة اخدتها عنك من غير ما افكر او ادور على حقيقتها انا اسف يافجر ومستعد لاى طلب يرضيكى
اتسعت عينيها بدهشة =.

يعنى انت صدقت كلامى معاك الصبح طب ليه ماقلتش حاجة وقتها
زفر عاصم بقوة بينما كفه الموضوعة خلف ظهرها تقربها منه دون شعور اليه قائلا بندم
عارف انك ليكى حق تستغربى كلامى بس مكنش ينفع اتكلم في اى حاجة الا لما اربى الكلب ده الاول
هتفت فجر بفرحة تصفق بيدها=
يعنى انت اللى عملت فيه كده؟ احسن يستاهل الحيوان ده.

اتسعت عين عاصم من رؤيته لفرحتها العظيمة لما حدث لسيف يلعن نفسه الف مرة انه لم يستمع اليها من قبل ليلقن ذلك الاحمق درسا يليق بيه
تنحنحت بحرج لدى ملاحظتها لنظرته تلك اليها
لتشعر بالحرج من تصرفها الطفولى هذا امامه تهمس بخفوت =
ا
سفة بس مقدرتش ادارى فرحتى متعرفش اد ايه انا فرحانة فيه
ابتسم لها تطل من عينيه نظرة حنان قائلا برقة =
وانا مش عاوزك تداريها كل اللى انتى عوزة تعمليه اعمليه براحتك.

انت في الصفحة 7 من 10 صفحات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
0

أنت تستخدم إضافة Adblock

انت تستخدم اضافة حجب الاعلانات من فضلك تصفح الموقع من متصفح اخر من موبايلك حتي تقوم بتصفح الموقع بشكل كامل