#الحلقه_ال11
( يفتح باب الشقه ويزقها جامد بره لدرجه انها وقعت ع عتبه الباب ويدوب هيقفل الباب .. يقاطعه صوت كامل )
كامل بزهول : ايه اللى بتعمله دا !!! انت اتجننت ؟!!
( يبص زين يلاقى كامل ومايسه طالعين ع السلم .. يغمض عينه بعصبيه .. دى كانت اخر حاجه ممكن يفكر فيها دلوقتى .. يطلع كامل جرى ع السلم ووراه مايسه .. تقرب مايسه ع روح وتقومها )
مايسه : اهدى اهدى ايه اللى حصل !
( تحضنها روح وتعيط جامد .. تاخدها مايسه ولسه هتدخل يقف زين قدام الباب )
زين بزعيق : مش هتدخل طول ماانا ف البيت .. مش هتعتبه تانى
مايسه : ليه دا كله ؟؟ ادخل بس نتفاهم بدل مااحنا ع السلم كده
زين : انا قولت مش هتدخل
كامل ابتدى يتعصب : هو ايه اللى مش هتدخل .. دا انت اتجننت فعلا.. هتروح فين يعنى ف ساعه زى دى ؟! .. وبعدين هى عملت ايه لدا كله !! .. ادخل وخلينا نفهم اللى حصل الاول وبعدين نشوف هنعمل ايه
زين : مفيش حاجه اسمها هنشوف انا خلاص طلقتها
( تنزل الكلمه زى الصاعقه ع كامل ومايسه .. ومش فاهمين دا حصل امتى وازاى !! هما كانوا لسه سايبنهم الصبح كويسين .. ازاى يحصل كده !! )
كامل بصدمه : انت بتقول ايه !! انت بتهزر صح ؟؟
زين : لا مش بهزر وحاليا هى مبقتش مراتى ولا ف اى صله تجمعها بينا .. فيستحسن انك تمشيها بالمعروف لانى ماسك نفسي عنها بالعافيه والله .. ولو طولتها هقتلها
( كامل يستغرب طريقه ابنه وعياط روح المتواصل .. يبص لمايسه اللى ابدتت تعيط هى كمان ع ابنها وتصرفه )
كامل باستغراب : انا مش فاهم حاجه ! .. ( يبص لروح ) .. انتى عملتى ايه ؟!
روح بعياط وصوت مبحوح : معملتش حاجه والله
كامل يبص لابنه : هى مضايقاك ف ايه ! طلقتها ليه اصلا ؟!
زين : هبقى اجاوبك ع كل دا بس لما تمشى الاول
( كامل يتنهد بنفاذ صبر هو عارف ابنه ودماغه وفعلا مش هيهدى الا لما تمشي .. يطلع مفتاح من جيبه ويفتح باب الشقه اللى قصادهم بالظبط .. الشقه كانت بتاعت زين بس لسه مترتبتش كان جايبهاله يتجوز فيها .. يفتحها ويدخل روح فيها ومايسه تدخل تقعد مع روح .. يبص لابنه اللى دخل الشقه .. يدخل وراه )
كامل : ادينى مشتها زى ما طلبت .. ايه اللى حصل بقي ؟
زين : محصلش حاجه
كامل بنرفزه : هو ايه اللى محصلش !!!! ارجع الاقيك مطلقها وتقولى محصلش ؟؟؟؟؟
زين : موضوع شخصى بينا واتقفل خلاص
كامل : بقولك ايه انا مش فاضى للدلع بتاعك دا .. البنت عملتلك ايه عشان تطلقها وتطردها بالشكل دا !!! .. داانتو يدوب بقالكو شهر .. هو انت لحقت تتجوزها لما تطلقها
زين : قولت حاجه شخصيه ومينفعش تتحكى .. انا حر ف قرارتى .. اطلق اتجوز انا حر .. اتمنى ما تدخلش ف حياتى تانى
كامل بزعيق : لا مش حر .. لما تطلق بنت كويسه وترميها بالمنظر دا تبقي مش حر .. يا اخى داانا موصيك عليها .. البت غلبانه وملهاش غيرنا .. تقوم تعمل فيها كده !! دا بدل ما تحتويها وتسمعها وتفهمها غلطها .. لا ازاى طلق وارمى ع طول
زين يضحك باستهزاء : كويسه وغلبانه !!!!!! .. اه طلعت مش لوحدى اللى مغفل بقي .. الله اكبر عليها بجد .. ممثله درجه اولى .. انا من رأيي تنقلها معهد التمثيل وهتنجح فيه باجتياز .. واحده قدرت تمثل ع الكل وتخليهم بيتحاكوا بادبها واخلاقها وهى ف الاصل …..
( يقطع كلامه وميقدرش يكمل .. يتنهد بضيق .. كامل يبصله بزهول من طريقته واللى بيقوله وطريقه كلامه دى ملهاش الا معنى واحد كامل مش قادر يصدقه .. يسيبه كامل لانه اكتشف ان الكلام معاه ملوش اى لازمه .. يروح كامل عند روح .. يدخل يلاقيها قاعده بهدوء ف حضن مايسه .. ومايسه عماله تتطبطب عليها )
كامل : روح
( تبصله )
كامل : انا عاوز افهم ايه اللى حصل بالظبط
روح بصوت مبحوح : انا نفسي مش فاهمه ايه اللى حصل
( كامل يحاول يتمالك اعصابه .. لانه ابتدى يتنرفز فعلا من سكوتهم هما الاتنين )
كامل بعصبيه مكتومه : يعنى دخل قالك انتى طالق وطردك من غير سبب !!!! .. ما تبطلوا الزفت اللى بتعملوه دا واتكلموا .. خلينى احل المشكله ونخلص
مايسه : اهدى يا كامل بالراحه
( يدخل زين عليهم .. ويقاطع مايسه )
زين : انا قولت اللى حصل حاجه شخصيه بينا .. ياريت متدخلش .. ومضغطش عليها ف الكلام
كامل : يا ابنى انت مدرك حجم المصيبه اللى انتو فيها ؟ .. دا طلاق مش لعب عيال
زين : محدش يدخل ودا اخر كلام عندى
( يبص كامل عليهم وبعدين يبص لمايسه تشاورله بمعنى يسيبهم )
مايسه : احنا هندخل الشقه .. اقعدوا واتكلموا وحاولوا تتصافوا
كامل : ياريت تتضافوا لاما تسيبها وتمشي .. ما تزودش المشكله
زين : ملوش لازمه احنا اتكلمنا وخلصنا .. انا داخل انام
كامل : مينفع………
( تقاطعه روح اللى وقفت ومسحت دموعها وبصلتهم كلهم )
روح : الكلام خلص فعلا يا عمو .. هو معاه حق اتكلمنا وخلصنا
( يبتسم زين ببرود نص ابتسامه .. كامل يرفع ايده بمعنى انه خلاص استسلم .. ياخد كامل مايسه ويخرج بره الشقه خالص ويروحوا الشقه التانيه .. زين كان لسه هيخرج توقفه روح )
روح : زين
( يلف ويبصلها )
زين : خير !
روح : انت حكمت ونفذت .. انت استنتجت اللى حصل ومدتنيش فرصه الدفاع .. انت ظلمتنى واستقويت عليا وبتطردنى وانت عارف ان مليش مكان اروحه .. دا غير تهديداتك الكتير .. وان………
يقاطعها زين : كلامك اخرته ايه ؟
روح : ملوش اخر .. لانى رافضه الرجوع زيك ويمكن اكتر .. انت اللى خسرت مش انا والايام هتثبتلك
زين بابتسامه استفزاز : خساره حقيقي .. مستحيل الاقى حد ف عفتك تانى .. للاسف مش هلاقى حد شريف زيك .. فعلا خساره
روح بهدوء : للاسف كلامك مش مضايقنى زى ما انت متخيل .. حقيقي انا اللى بشفق عليك .. ربنا يهديك
( يقرب عليها ويوطى ع ودنها )
زين : يا بجاحتك .. ليكى عين تقفى وتتكلمى .. واحده غيرك كان زمانها بتطلب الرضا عشان تكمل واسكت ومفضهاش .. لكن انتى ما شاء الله .. تاخدى جايزه ف الاستفزاز
( تلف وشها وتبصله وتبتسم باستهزاء )
روح : الفضيحه بتبقي لحد مش محترم وخايف من كلام الناس لكن انا ولا هتمنى الرضا ولا عاوزاك تسترنى وحقيقي مش فارق معايا تقول او لا .. وطلاقك ليا مش عقاب ولا حاجه .. دى جايزه ربنا كافئنى بيها قبل ما اعيش مع واحد سطحى وتفكيره محدود زيك .. الحمدلله انها انتهت
( يتنرفز اكتر من كلامها وحس لاول مره انه عاوز يضرب بنت .. يكور ايده ويضغط عليها بعصبيه لدرجه ان ضوافره علمت ف كف ايده .. يسيبها ويخرج من الشقه .. تقوم روح وتقفل الباب وراه وتقعد ورا الباب .. بتفتكر كل لحظه حصلت بينهم .. كل لحظه بتمر قدام عينها ع هيئه شريط بيدمرها .. بتفتكر كام مره بينلها حبه واحترامه ليها .. كام مره تهاون معاها وهداها وفهمها .. ازاى بيبتكر عشان يصالحها .. ازاى الحلم الجميل دا يتهد ف لحظه كده !!! .. ازاى صدق انها ممكن تعمل حاجه زى دى !!! .. معقوله للدرجاتى هو كان اعمى .. وسؤال بدأ يلح ف دماغها .. هو فعلا هيحس بالخساره ف غيابها ولا لا ؟؟ .. بعدها هيفرق ولا هيقدر يكمل حياته عادى !! .. تتنهد بوجع وتقوم تقف .. تبدأ تفكر المفروض حياتها تمشي ازاى والمفروض تعمل ايه .. ف بيت سوزى .. احمد نايم ع السرير متجبس وف كدمات ف وشه .. سوزى قاعده قدامه بتعمله كمادات )
احمد بوجع : براحه براحه مبقتش قادر
سوزى : خلاص قربت اهو
احمد : كله من افكارك الزفت .. ما كنا سيبناهم ف حالهم وخلصنا .. لا ازاى لازم نخرب وخلاص
سوزى : دلوقتى بقت افكارى !! .. مش انت اللى قولت ان البت عجباك وداخله دماغك وعايزها .. كل اللى عملته راقبت البيت بتاعهم وعرفتك انها لوحدها .. مش تطلع وتنجز لا تقعد ترغى معاها ولا كأنك رايح تزور خالتك .. انا مال امى بقي انت اللى غبى
احمد : بقولك البت ناشفه .. قفلت الباب ف وشى وبعد ما لبست خارجه بره تكلمنى بنشفان وبتطردنى بالمحسوس .. عاوزنى اعمل ايه يعنى .. اقولها سورى انتى عجبانى وجاى اشقطك
سوزى : وماله ما جايز هى بتيجى دوغرى لا بتحب اللف ولا الدوران .. ما تقولها صريحه
احمد : بلا صريحه بل……..
( يقاطعهم رنه تلفون سوزى .. تبص للتلفون تلاقيه زين )
احمد : مالك متنحه كده ليه !
سوزى : زين بيتصل
احمد : طب هتردى ولا ايه ؟؟؟
سوزى : ايوه متتكلمش خالص
احمد : اوك
سوزى : الو .. ف البيت .. بتسأل ليه ؟! .. هتيجى بجد !! .. لا ابدا مش مخضوضه ولا حاجه بس مستغربه اصلك من ساعت ما اتجوزت معبرتنيش .. خلاص خلاص مش هفتح مواضيع متقفش كده .. ماشي مستنياك .. سلام
( تقغل معاه وتبص لاحمد )
سوزى : يلا قوم اتكل
احمد : هو جاى اكيد !
سوزى : ايوه
( احمد تيجى ف باله فكره ويبتسم .. سوزى تبصله )
سوزى بشك : مش مرتاحه لابتسامتك دى .. بتفكر ف ايه !
احمد بابتسامه : كل خير
( يقولها احمد ع فكرته وهى كمان تبتسم )
سوزى : دماغ متكلفه
احمد بابتسامه خبث : ولسه .. هندمه ع كل ضربه ضربهالى انهارده
سوزى : طب يلا قوم عشان الحق اجهز
احمد بغمزه : طب ما تجهزى
سوزى بضحك : قوم بدل ما يجى ويشلفطك تانى .. وانت مش ناقص اصلا .. مبقاش فيك حته سليمه
احمد بضيق : ما بلاش ام السيره دى
( تضحك سوزى .. يقوم احمد يلبس هدومه وينزل من عندها .. تجهز سوزى وتلبس كاش مايوه لونه بينك وتفرد شعرها .. يعدى الوقت .. يخبط الباب .. تقوم تفتح تلاقى زين .. تقرب عليه وتحضنه بلهفه .. زين مبدلهاش الحضن وايده ثابته جنبه .. تستغربه سوزى .. يدخل يقعد ف الصاله وهى تقفل الباب وتروحله )
سوزى : مالك يا روحى !
زين : مش حابب اتكلم
سوزى بابتسامه : يعنى لو متكلمتش معايا هتتكلم مع مين يعنى .. قولى بس ايه اللى مضايقك وانا هروقك ع الاخر
زين : مش عاوز اتكلم بجد .. انا جيت لانى مش مرتاح ف البيت
سوزى : ليه هى المدام مضايقاك ؟
( زين يبان ع ملامحه العصبيه )
زين : متجبيش سيرتها
سوزى : اهدى طيب مش قصدى حاجه
زين : اوك
سوزى بابتسامه : ايه رأيك ف لبسي
زين من غير ما يبصلها : حلو
سوزى : انت مشفتوش اصلا .. عرفت ازاى انه حلو
زين : مش فايق للكلام دا ومش وقته
( تروح سوزى تقعد ع رجله وتبصله ف عينه )
سوزى بدلع : اومال ايه اللى وقته
( يبصلها زين ويتنهد لسه بتقرب منه اكتر .. يبعد وشه مره واحده ويرجع لورا ع الكنبه .. تبصله باستغراب )
زين : معلش ممكن تجيبلى ميه
سوزى : اوك
( تقوم تجيبله ميه .. يشرب زين ولسه هتقعد ع رجله .. يحط رجل ع رجل .. ترفع حواجبها وتبصله .. يهرب زين من نظراتها .. تروح تجيب ويسكى وتحطه قدامه )
سوزى : اظن دا بقي مش هترفضه
( تفضيله كاس وتديهوله .. يدوب هيشرب يفتكر روح وبرائتها .. ويفتكرها وهى بتتكلم عن الحرام والحلال .. يبعد الكاس عن بقه ويحطه ع التربيزه .. بعدين يفتكر احمد وهو نازل من عندها يتنرفز ولسه هيمسك الكاس .. لكن حاجه جواه تمنعه ويرجع لورا ع الكنبه )
سوزى : لا انت كده بقيت ممل اوى .. ف ايه بقي !!
زين : تعبان شويه بس
سوزى بابتسامه : طب تعالى ندخل جوه
زين : شويه
( تتأفف سوزى وتقوم تقعد ع رجله وتبوسه بدون مقدمات .. يتفاجئ بيها .. تضمه ليها اكتر .. كان عاوز يتجاوب معاها بس صوره روح بتهاجمه .. بتلقائيه يقوم يقف .. سوزى تقع ع الارض )
سوزى بنرفزه : ايه دا ؟؟ مش تاخد بالك !
زين بهدوء : سورى مقصدش
( تقوم تقف وتمسك الكاس ف ايدها .. زين يتجهه للباب )
زين : كفايه انا عاوز امشي
سوزى : انت لحقت تقعد عشان تمشي ؟!
زين : مش مرتاح هنا
( لسه هتتكلم يفتح الباب وينزل )
سوزى من ع السلم : يابنى استنى
( ميردش زين ويتجاهلها تماما ويمشى .. يفضل يلف كتير ف الشارع لحد ما يتعب والضيق تملك منه .. حاسس بخنقه رهيبه مش قادر يفسرها .. يعدى الوقت .. يدخل زين العماره ويطلع السلم .. وقف بين الشقتين .. قلبه وعقله ف صراع ضد بعض .. قلبه بيقوله اسمعها جايز ظلمتها .. وعقله مش راحمه من الخيالات اللى جت ف دماغه .. يفضل واقف محتار .. يعدى عليه دقايق وهو واقف مكانه .. يحرك راسه بعنف ويطرد كل الافكار من دماغه وبتلقائيه يلاقى نفسه بيتجهه ناحيته .. الباب اللى وراه مصدر راحته .. رجله بتسابق بعضها عشان يوصل .. حس للحظه انه فعلا خسر بقراره وخسر كتير واهمها راحته .. المرادى رايح وهو مقرر انه يسمعها .. اكيد حبيبته مش ممكن تخونه ابدا .. يقرب ع الشقه ويخبط ………..
#الحلقه_ال12 حلقه هديه 🎁 لايك قبل القراءة
( ميردش زين ويتجاهلها تماما ويمشى .. يفضل يلف كتير ف الشارع لحد ما يتعب والضيق تملك منه .. حاسس بخنقه رهيبه مش قادر يفسرها .. يعدى الوقت .. يدخل زين العماره ويطلع السلم .. وقف بين الشقتين .. قلبه وعقله ف صراع ضد بعض .. قلبه بيقوله اسمعها جايز ظلمتها .. وعقله مش راحمه من الخيالات اللى جت ف دماغه .. يفضل واقف محتار .. يعدى عليه دقايق وهو واقف مكانه .. يحرك راسه بعنف ويطرد كل الافكار من دماغه وبتلقائيه يلاقى نفسه بيتجهه ناحيته .. الباب اللى وراه مصدر راحته .. رجله بتسابق بعضها عشان يوصل .. حس للحظه انه فعلا خسر بقراره وخسر كتير واهمها راحته .. المرادى رايح وهو مقرر انه يسمعها .. اكيد حبيبته مش ممكن تخونه ابدا .. يقرب ع الشقه ويخبط .. محدش يفتح .. يفضل واقف شويه وبرضو مفتحتش .. يطلع مفتاح من جيبه بتردد .. عاوز ينسحب وف نفس الوقت مش قادر ع الانسحاب .. يفتح الباب بهدوء .. يلاقى كل الانوار مطفيه والشقه ضلمه .. يفتح نور الصاله ميلاقيش روح موجوده .. يستغرب وللحظه الخوف ابتدى يحاوطه .. خاف انها تكون مشيت بجد .. ويبدأ يدور عليها .. يلاقيها نايمه ف الاوضه يتنهد بارتياح .. يقرب عليها ويقعد جنبها ع السرير )
زين بتردد : روح
( متردش عليه .. يقرب ايده منها ويهزها بالراحه .. تفتح عينها بخضه .. اول ما تشوفه تهدى وبعدها تفتكر لبسها تقوم وتشد الغطا عليها .. كانت لابسه فستان كت ولحد قبل الركبه )
روح بصوت عالى : انت بتعمل ايه هنا ! .. اطلع بره
زين : اهدى ووطى صوتك
روح بنفس الصوت : انا ولا ههدى ولا هوطى صوتى .. اخرج بره دلوقتى حالا
زين : مش هخرج الا لما اعرف الحقيقه كامله
تضحك روح باستهزاء : بجد !! عاوز تعرف الحقيقه فعلا ؟؟ ليه مش انت عرفتها كامله وجمعت الخيوط ف دماغك وطلقتنى خلاص.. عاوز تعرف ايه تانى بقي يا دكتور !
زين : ملوش لازمه الاستخفاف بكلامى .. اقعدى ونتكلم
روح بصرامه : مفيش كلام بينا
زين : روح متزوديش الامور تعقيد .. اقعدى واحكى اللى حصل
روح : مش هيفيد بحاجه سواء حكيت او لا .. النتيجه واحده
زين : ع حسب اللى هتقوليه .. النتيجه ممكن تتغير
روح : للاسف مش عاوزاها تتغير
( يقوم زين يقف ويقرب منها لحد ما بقي واقف قدامها بالظبط .. يقرب ويدوب لمس كتافها تبعد وترفع ايدها قدام وشه )
روح : ملكش الحق انك تلمسنى .. وملكش الحق انك تكون موجود هنا .. لو سمحت يا زين كفايه لحد كده واخرج بره
زين : تمام هخرج .. بس سؤال وعاوز اجابته بمنتهى الصراحه وبعدها همشي
روح تبص بعيد : معنديش اجابات لاسئلتك
زين : لازم تجاوبى
روح بنفاذ صبر : اتفضل .. اسأل وخلصنى
زين بحذر : احمد كان بيعمل ايه هنا ؟!
( روح تبصله وتلمح الحيره والوجع ف عنيه .. فضلت بصاله كتير ومحتاره تقوله الحقيقه وتبرأ نفسها وتريح باله ويرجعوا لبعض .. ولا تأكدله شكوكه الوهميه وتفضل بعيد عنه .. افتكرته وهو بيهينها ويعنف فيها .. افتكرت طرده ليها بقلب بارد بليل رغم انه عارف انها ملهاش مكان تروحه .. تفاصيل الليله اتعادت ف خيالها ووجعتها اكتر وايقنت انها مستحيل تديله الراحه اللى هو مستنيها لازم توجعه اكتر زى ما وجعها وهانها .. لازم تعرفه انه مش لوحده اللى يقدر يدوس ع قلب حد .. هو غلط ف حقها كتير وهى دايما بتسامح وترضى .. جه الوقت اللى ترجع حقها .. يقاطع تفكيرها زين اللى ربع ايده وبصلها )
زين : هو السؤال صعب للدرجاتى ؟؟؟
روح : لا ابدا بس بحاول ارتبلك الاجابه
زين : مش فاهم !
روح : اصل الاجابه صعبه وموجعه .. ف حقيقي مش عارفه اشرحلك ازاى
زين : روح من فضلك وضحى اكتر .. صدقينى مبقتش مستحمل
روح : اقولك ايه طيب .. احمد جه وقعدنا سوا وبس .. عاوز التفاصيل كمان !
زين : قعدتوا سوا ازاى !! .. ما تنجزى وتقولى بسرعه انتى بتنقطينى بالكلام ؟
روح بحرج مصطنع : الباقى مبيتحكيش للاسف
زين بزهول : يعنى تفكيرى كان صح ؟!!!
( تبص ف الارض وتسكت .. زين يتجنن اكتر .. حط امل ان كل دا يكون كدب .. كان عاوز يهرب من الحقيقه باى شكل .. حط وعد بينه وبين نفسه انها مهما قالت هيصدقها لكن للاسف زادت الوجع واكدت عليه .. يتعصب جامد ويكور ايده ويضرب الحيطه اللى وراها بعصبيه )
زين بزعيق : ليييييييه كده ليه !!!!! .. ليه تعملى كده ؟؟؟؟؟
( روح تتفزع منه وتبعد عنه .. زين اتعصب لدرجه خوفت روح اكتر .. فضل يكسر ف كل الاوضه بعصبيه .. يقرب منها .. ويمسك ايدها جامد )
زين بعصبيه : انا بطلت كل حاجه عشانك .. بعدت عن كل البنات وبقيت ليكى .. بطلت كل حاجه حرام كنت بعملها عشان حبيتك .. دا المقابل !!!! دى المكافئه ؟؟؟؟ .. دى حياتى اللى هتبقي احسن لو بعدت عن الحرام ؟!! .. انا بكره اليوم اللى وافقت انك تدخلى حياتى فيه .. دخلتى وغيرتيلى كل حاجه وف الاخر طلعتى اقذر مما اى حد ممكن يتخيل .. وللاسف مش عارف ارجع زى ما كنت .. حاولت ومش عارف .. ليه كل دا !!!! قصرت معاكى ف ايييييه ؟؟؟
( روح بتنزل دموعها وبس وهو عمال يهزها جامد ويضغط بايده ع ايدها اكتر لدرجه وجعتها بس للاسف عصبيته وكلامه والحاله اللى وصلته ليها وجعتها اكتر .. زين يسيبها بعصبيه ويخرج ويدخل شقته .. روح تقعد مكانها وتفضل تعيط .. يعدى اليوم .. تانى يوم الصبح .. تصحى روح تلاقى نفسها لسه مكانها ف الارض .. تقوم من ع الارض تحس نفسها دايخه وكانت هتقع .. تسند ع الحيطه بتعب وتقعد ع السرير .. تفرد جسمها ع السرير بتعب وتروح ف النوم .. عند زين .. قاعد ع السرير بيشرب سجاير .. وباين من شكله انه منامش طول الليل .. تخبط مايسه ع الباب )
مايسه : زين انت قافل الباب من جوه ليه ؟!
( يتجاهلها زين .. تخبط تانى )
مايسه بقلق : حبيبي انت كويس ؟!!
زين : كويس
مايسه بارتياح : طيب مش هتفطر !
زين : مش جعان
مايسه : طب……….
يقاطعها زين : يا امى مش عايز حاجه .. من فضلك سيبينى ف حالى
( تسيبه مايسه وزين يطفى السجاير ويحاول ينام .. ف مكان تانى .. منتصر واقف ف البلكونه اللى بتطل ع النيل .. بيتكلم ف التلفون )
منتصر : وبعدين .. الاتنين عزلوا !!! .. يعنى ولا عارف مكان دى ولا التانيه ؟؟ .. معاك العناوين يعنى ! .. منيح .. هعدى عليك بعد ساعه .. ماشي .. ف رعايه الله .. مع السلامه
( يقفل منتصر ويبص للنيل .. نرجع لروح .. تصحى من النوم تعبانه ومش قادره تقف .. تحاول تقوم بس تحس بدوخه شديده .. تسمع الباب بيخبط بس متقدرش تقوم .. الخبط مستمر ع الباب وبرضو هى مش قادره تقف .. تلاقى الخبط هدى خالص .. تحاول تنام تانى .. مايسه داخله من باب الشقه تلاقى كامل قاعد ف الصاله )
كامل : شوفتيها !
مايسه : مبتفتحش
كامل باستغراب : مش من عوايدها تنام لحد دلوقتى .. احنا بقينا العصر
مايسه : مش عارفه بس خبطت كتير ومحدش رد
كامل : هاتى المفتاح من جوه طيب .. خلينا ندخل نشوفها الا تكون مشيت
مايسه : طيب ثوانى
( تدخل مايسه تجيب المفتاح .. ياخده منها كامل ويروح يفتح الشقه اللى روح موجوده فيها .. يدخلوا يلاقوا الدنيا هاديه ونور اوضه النوم مفتوح .. يدخلوا ويتصدموا من منظر الاوضه اللى متكسره كلها والازاز بتاع المرايا والتربيزه ع الارض ويتخضوا اكتر من منظر روح اللى ع السرير…….
#الحلقه_ال13
( .. يدخلوا ويتصدموا من منظر الاوضه اللى متكسره كلها والازاز بتاع المرايا والتربيزه ع الارض ويتخضوا اكتر من منظر روح اللى ع السرير .. وشها كله احمر وجسمها ف كدمات .. يجروا عليها .. مجرد ما تلمسها مايسه تشهق )
مايسه بخوف : دى سخنه مولعه
كامل : اتصلى بالدكتور بسرعه
( تجرى مايسه ع الشقه تجيب التلفون .. يلمحها زين ويستغرب جريها وخضتها .. تدخل الشقه عندهم .. زين كان عاوز يدخل بس اتردد للحظه .. وهو بيفكر يدخل ولا لا يلاقى مايسه خارجه تجرى عليه )
مايسه : زين هات رقم دكتور معتز بسرعه
زين بتوجس : ف ايه !!
مايسه بقلق : روح سخنه مولعه وجسمها احمر اوى .. انت ضربتها ؟!!!!!
( زين يتخض اول ما امه تقول كده ويجرى ع الشقه .. يدخل يلاقى كامل بيشممها برفيوم وبيحاول يفوقها .. يحط ايده ع وشها يلاقيها فعلا سخنه جدا .. يشيلها ويدخلها الحمام ويفتح الدش عليها .. روح تتنفض اول ما الميه تلمس جسمها .. يسيب الميه تنزل ع جسمها شويه وهو قاعد ع طرف البانيو وماسكها .. ينادى امه )
زين : اااامى
( تيجى مايسه وتقرب عليهم )
مايسه : فاقت ولا لسه
زين : هتفوق روحى بس هاتيلها لبس عشان اغيرلها
مايسه : ماشي
( تخرج مايسه تجيبلها الهدوم .. زين يشيلها ويخرجها بره الحمام )
زين : بابا من فضلك استنى بره عشان تغير
كامل : سيبها لامك تلبسها وتعالى معايا
زين : ماما مش هتعرف تلبسها .. هتبقي تقيله عليها
كامل : وهى حاليا متجوزلكش فاتفضل قدامى
( زين للحظه نسي انهم فعلا اطلقوا .. يتنهد بضيق ويسيبها ع السرير ويخرج .. تغيرلها مايسه هدومها وتلبسها اسدال وتخرجلهم )
مايسه : انا غيرتلها وسيبتها تنام .. اتصل بالدكتور عشان يجى يطمنا عليها
كامل : هنتصل بس لما نعرف الاول .. ( يبص لزين ) .. الاستاذ ضربها ولا عملها ايه بالظبط !!!
زين : مضربتهاش .. وعمرى ما اعملها اصلا
كامل بنرفزه : اومال الكدمات اللى ف جسمها دى جت لوحدها ؟!
زين : معرفش بس انا ملمستهاش اصلا
مايسه : ملمستهاش ازاى بس يابنى .. الاوضه مقلوبه كلها
زين : انا وضحت انى ملمستهاش هى .. انما الاوضه اه كسرتها لكن مقربتش من روح
كامل : اتصلى بالدكتور خليه يجى يشوفها
زين : استنى انا هتصل
( يتصل زين بالدكتور .. يعدى الوقت .. يوصل الدكتور البيت .. يستقبله كامل ويدخله الاوضه عند روح .. يكشف عليها )
كامل : خير يا دكتور طمنا
الدكتور : خير ان شاء الله .. حرارتها كانت مرتفعه بس هديت شويه وكمان الضغط على عليها .. الكدمات دى نتيجه زعل شديد .. اتمنى تاخدوا بالكو منها اكتر من كده عشان صحه الجنين
زين باستغراب : جنين !
الدكتور : انتو مش عارفين انها حامل ولا ايه ؟
زين بزهول : حامل !!!!!
الدكتور : ايوه يا استاذ زين الف مبروك
( يبصله زين وهو مش مصدق اصلا .. كامل ومايسه يبتسموا بفرحه ويشكروا الدكتور .. يمشى الدكتور وكامل يقف مع زين ع جنب ومايسه تقعد جنب روح )
كامل : اظن قرار الطلاق دا لازم ترجع فيه
زين بتوهان : مممممم
كامل : البنت حامل واعتقد ان دا سبب كفايه انكو ترجعوا لبعض
زين : ان شاء الله
( كامل ينادى مايسه )
مايسه بابتسامه : هشوفه عاوز ايه يا حبيبتى وارجعلك تانى
روح بصوت باين عليه التعب : تمام
( تقوم مايسه وتقرب ع كامل )
كامل بصوت واطى : خلينا نروح البيت احسن وسيبهم لوحدهم
مايسه : انا خايفه ع البنت منه .. ابنك مجنون وممكن يعملها حاجه
كامل : مش للدرجاتى .. ابنك عاقل وفاهم هو بيعمل ايه .. جه الوقت انهم يقعدوا ويهدوا شويه .. لان قرار الانفصال دا اكبر غلط بعد ما حملت
مايسه : طب خلينا معاهم
كامل بنفاذ صبر : مش هيعرفوا يتكلموا واحنا موجودين .. يلا بقي
( ياخدها كامل ويمشوا ومايسه خايفه عليها .. يخرجوا ويقفلوا الباب وراهم .. زين واقف ولاول مره ف حياته يبقي عاجز تماما .. مش عارف يتصرف .. روح نايمه ع السرير ومش عارفه المفروض ايه اللى يحصل دلوقتى ومستنياه هو يتصرف .. السكوت طال وعدى وقت كتير وهما ع الحال دا .. زين يقطع السكوت دا )
زين بهدوء : انتى كنتى عارفه انك حامل ؟
روح بصوت متقطع : لا
زين : دا ابنى ؟؟؟؟؟
( روح تتصدم من سؤاله .. هى اه عارفه ان الموضوع بينهم اتعقد جدا بس مش للدرجه دى ابدا )
زين : هو السؤال صعب للدرجاتى ؟
( متردش عليه وتفضل ساكته )
زين : افهم من كده انه لا
روح : مش هرد عليك .. حقيقي مبقتش طايقه اشوفك .. من فضلك اخرج بره
زين : مش وقته الكلام دا .. لازم نشوف حل دلوقتى .. الموضوع بقي اكبر مما احنا متخيلينه
روح : الموضوع مش كبير ولا حاجه
زين : بصى مبدائيا انا عاوز اعرف هو ابنى ولا لا .. وبناءا ع دا هقرر ايه اللى المفروض يحصل
روح بوجع وعياط : محدش لمسنى غيرك
زين باستغراب : نعم ! .. اومال احمد كان ايه ؟؟
روح : احمد ملمسنيش ولا جه جنبى حتى
زين باستهزاء : لقيتى مشكلتك كبرت ووصلت لحمل فعاوزه تلبسيها فيا وخلاص .. صح ؟!!
روح : انا ولا بلبسها فيك ولا مشكلتى كبرت .. انت لازم تعرف الحقيقه طالما بقي ف رابط بيربطنا حاليا .. صدقتها او لا ف دى مشكلتك انت
( زين يبصلها كتير ولسه هيخرج .. توقفه روح )
روح : زين
( يلف ويبصلها )
روح : انا بقولك الحقيقه لتبرئ صورتى قدامك بس .. لكن رجوع لا
زين : مش فاهم !
روح : يعنى لما تكتشف الحقيقه وتعرف انك فعلا ظلمتنى متجيش وتطلب رجوعى ليك .. لانه بقي مستحيل
زين : لما اكتشف الحقيقه نشوف
( يسيبها ويخرج .. تقعد روح مكانها تحط ايدها ع بطنها وتبتسم من بين دموعها )
روح بابتسامه وعياط : جيت ف وقتك .. كنت خايفه افضل لوحدى .. لكن خلاص مبقتش اخاف طول ماانت موجود
( تمسح دموعها وتحاول تنام .. عند زين .. نزل من عندها وركب عربيته ورايح ع النايت كلب .. بيحاول يرتب افكاره او يشوف ازاى ممكن يكتشف الحقيقه .. يوصل النايت كلب ويدخل يلاقى سوزى واقفه عند البار .. يقرب عليها )
زين : احمد فين ؟
( تلف سوزى وتبصله وتبتسم )
سوزى : طب قول صباح الخير الاول
زين : معلش مستعجل
سوزى : مستعجل ع صباح الخير !
زين : مش فايق للدردشه حاليا
سوزى تشرب من الكاس ف ايدها : عموما هو ف البيت
زين : اوك
( لسه هيمشى تشده سوزى .. يقرب منها وتلف ايدها حوالين رقبته )
سوزى بدلع : ما تشرب حاجه الاول
( ينزل ايدها من عليه .. ويمشى )
زين وهو ماشى : مش فاضى معلش
( تجز ع سنانها بنرفزه وتتأفف .. يخرج زين ويركب عربيته ويروح ع بيت احمد .. يوصل عند البيت وهو يدوب هيركب الاسانسير يسمع صوت احمد ومعاه واحد نازلين من ع السلم .. كان لسه هيروحله بس يسمع اسم روح .. يقف عشان يسمع .. يدخل الاسانسير ويرد الباب عشان محدش يشوفه وكمان محدش يسحب الاسانسير من فوق .. يسمعهم وهما بيتكلموا )
احمد : يعنى خلصت اللى قولت عليه ولا لا !
دسوقى : عيب عليك .. كله تحت السيطره
” دسوقى .. البادى جرد بتاع احمد .. بيعتمد عليه ف اى حاجه هيعملها .. بمعنى تانى دراعه اليمين .. نرجع تانى ”
احمد : حلو .. الاولى جت بفوره وطلقها فعلا .. التانيه هتقضي عليه للابد
دسوقى : تسمحلى اقولك يا استاذ انك لامؤخذه غبى .. حد يسيب الوتكه دى وينزل كده .. ع الاقل كنت اتسليلك شويه اهو كان قفشكوا ف وضع تلبس احسن من الاستنتاج
احمد : مع انك طربش وبتطاول ف الكلام .. بس عجبنى تفكيرك اللى سوزى برضو خنقتنى وعماله تأنب فيا بسببه .. الفكره انى كنت هموت واعمل كده فعلا .. بس البت قفيله اوى .. تحسها حافظه عادات بتقولها وخلاص وحتما انها تتنفذ .. يابنى دى فتحت الباب بكب وهوت شورت قامت مصوته وقافله الباب ف وشي .. وبعدها فتحت بالاسدال أكنى مشوفتهاش يعنى وقال ايه بتفتحلى ع اساس انى زين .. ومش عاوزه تدخلنى كل شويه لا مش هتدخل لا مش هتعمل .. انا لوحدى هنا .. زين مش موجود .. مش فاهم يعنى لو زين موجود انا كنت هروحلها ليه اصلا ! .. عيله غبيه كده من الرغم من جمالها الا انها عايشه ف اسوار ليالى الحلميه والارياف .. جوزى مش موجود لا مش هدخلك ابدا وهاتك بقى كل ما اقول كلمه تقاطعنى واطلع بره كانه شريط كاست متسجل ع اطلع بره بس
يضحك دسوقى : يا صبرك والله يا باشا .. اومال انت دخلت ازاى ؟
( ينزلوا الكام سلمه دول ويقفوا قدام الاسانسير بالظبط )
احمد : زقتها ودخلت وهى بقي مش تدخل وتهمد لا داخله تزعق وتقولى .. ( يقلد صوتها ) .. انت اتجننت اطلع بره
( يضحك دسوقى جامد واحمد كمان )
دسوقى : بس المراد اتحقق واطلقت خلاص وكده زين يرجع لسوزى وانت تاخد البت دى .. لو اشتغلت معانا ف الكباريه هتجيب شغل عالى .. ف زباين بتحب النوع الخواجاتى دا .. المكسب هيبقي لينا ف الاخر
احمد : زباين مين يابا !! .. انا عاوزها ليا .. هجيبها الشقه تخدمنى وتفضل تحت رجلى مقابل انى استتها ومرمهاش ف الشارع زى ما زين هيعمل .. المهم مش قصتنا دلوقتى .. بليل تروح تشوفها ف الشقه لوحدها ولا لا .. لو لقيتها لوحدها رنلى وامشي انت .. انهارده القاضيه
دسوقى : هى لوحدها فعلا .. انور قالى ان زين طردها وابوها دخلها ف الشقه التانيه لوحدها
احمد : تمام اوى كده .. ابعتلى التسجيل بتاع زين اول ما تروح
دسوقى : التسجيل ملوش اى تلاتين لازمه بالعكس مش ف صالحنا .. لا رضي يدخل معاها الاوضه ولا يشرب كاس حتى .. قعد عشر دقايق ومشى
احمد باستغراب : ليه يعنى !! .. زين قدر يقاوم الشرب وسوزى ؟؟ .. جديده دى
دسوقى : مانا برضو استغربت .. يعنى البت تبقي مخزوقاه وسيباه وهو ينفر من الحاجات دى .. اومال لو مدلعاه بقي كان عمل ايه !
احمد : خلاص فكك .. انهارده زى ما اتفقنا تشوفها لوحدها ولا لا وبعدها تكلمنى
دسوقى بغمزه : هتعمل ايه لو لوحدها
احمد : ملكش فيه .. اتكل يلا عشان ورايا مشوار مهم واياك حد يعرف بالكلام دا .. سوزى نفسها مش عاوزها تعرف
دسوقى : متقلقش هو انا تلميذ .. يلا ف رعايه الله
احمد بضحك : سلام يا شيخنا
( يضحك دسوقى ويمشى وكمان احمد يمشي بس ف عكس الاتجاه .. زين واقف ف الاسانسير دموعه بتنزل بصمت .. رجله مبقتش شايلاه ومش مصدق نفسه .. معقوله اللى هانها وجه عليها بالشكل دا طلعت مظلومه !! .. ازاى مشافش الحقيقه دى ! .. ازاى كان معمى كده ؟!! .. اد ايه استحقر نفسه ف اللحظه دى .. طب يصالحها ازاى .. ازاى ممكن تسامحه بعد اللى عمله .. طب وابنهم ذنبه ايه ف كل دا ؟؟؟ .. ليه مسألش اول ما شك فيها !! ليه جمع خيوط وهميه ف دماغه وربط الصور ببعض وطلعها بالبشاعه دى .. يفتكر جملتها
” يعنى لما تكتشف الحقيقه وتعرف انك فعلا ظلمتنى متجيش وتطلب رجوعى ليك .. لانه بقي مستحيل ”
طب هو فعلا اكتشف الحقيقه واتأكد انه ظلمها .. ازاى ممكن يرجعها تانى ! .. افتكر كلامه ليها واهانته .. افتكر طردها بره البيت ووقوعها قدام الباب .. افتكر كامل وهو بيحاول يخليه يكلم او يدخلها حتى الا انه رفض تماما .. وافتكر ضحكتها وبرائتها وكلامها .. افتكر اليوم اللى طلبت منه يبطل كل الحاجات الغلط اللى بيعملها .. تفاصيل اليوم اتعادت عليه كأنها امبارح .. فلاش باك…….
( روح وزين نايمين ع السرير .. روح نايمه ع صدره وهو ضاممها ليه )
زين بابتسامه : مش هنام بقي ؟ .. فى شغل الصبح
روح : تو تو مفيش نوم
زين : يلا بقي تعبت ومحتاج انام .. كلها كام ساعه واصحى .. هنام ف الشغل كده
روح بزعل مصطنع : اوكى نام
( لسه هتقوم من ع صدره يشدها ليه تانى ويضحك )
زين بابتسامه : وبعدين معاكى .. هو ياما تسهرينى وتخلينى انام ف الشغل .. لاما تزعلى .. مانا لازم انام يا حبيبتى عشان اقدر اتوازن واشتغل
روح : ما انت مش بتقعد معايا خالص وكله شغل شغل وبعدين بقي
زين : بقالك ساعتين ف حضنى وبتقولى مش بقعد معاكى خالص .. تحبى استقيل واقعد جنبك ع طول
روح بضحك : مثلا
زين : نامى يا روحى ربنا يهديكى
( تضحك روح وتطفى النور .. يدوب يغمض عيونه تفضل تتقلب ف السرير وتحرك ف المرتبه لدرجه انه قلق ومش عارف ينام منها .. يفتح عينه ويبصلها ويرفع حواجبه )
زين : مش هنام صح !
روح : بص عاوزاك تنام بس عاوزه اقولك ع حاجه الاول
زين : قولى
روح : انت شربت خمره صح ؟
زين باستغراب : ليه بتسألى !
روح : عشان انا حسيت بطعمها ف بوقك
زين : وانتى عرفتى طعمها منين ؟!
روح : طعمها وحش اوى واظن انك مش بتاكل او تشرب حاجه مره اوى كده غيرها
زين : امممم .. عموما دا كان كاس واحد بس
روح : طب ما تشربش تانى
زين : افندم !
( روح تقرب منه وتحط وشها قصاد وشه بالظبط )
روح بابتسامه : مش قصدى انى أأمرك بس مفهاش مانع اما الفت نظرك .. الشرب دا شىء بشع ومن المحرمات كمان .. ايه فايده انك تشرب حاجه مره وطعمها وحش اوى وريحتها تقرف لمجرد انك تدوخ شويه او تهرب من العالم ؟؟ .. ع فكره دى مضره جدا .. اكتر حاجه ممكن تدمر خلايا المخ والاعصاب دا غير ان ذنبها كبير اوى عند ربنا .. ليه ترتكب جريمه ف حق نفسك هتدمرك دنيا واخره ! .. عشان كده عاوزاك متشربهاش تانى
( زين يبصلها وع اد ما كلامها ضايقه الا ان ابتسامتها هدته .. يبوسها برقه ويبتسم )
زين بابتسامه : حاضر مش هشربها تانى
روح : والصلاه
زين باستغراب : مالها !
روح : انا ملاحظه انك بتقطع ف الصلاه ودا مش مستحب دينيا دا غير ان عقابه كبير ف الدنيا والاخره .. وبعدين انت بتقابل ربنا .. حد يطول يقابل ربنا ويتهرب ويقطع ف الصلاه .. انت لو مضايق وصليت بترتاح .. لو مبسوط وصليت برضو بترتاح .. لو محتاج حاجه وصليت ودعيت بيها بتتحقق .. ازاى بتقطع بقي ف فرض ع الاقل بياخد 5 دقايق .. مش حرام عليك تعمل كل الحاجات دى ف حياتك وتيجى ع مقابله اللى خالقك وتهرب
يتنهد زين : حاضر مش هقطع ف الصلاه تانى .. ممكن ننام بقي
روح : والسجاير …….
يقاطعها زين : لا انا هخرج انام ع الكنبه احسن
روح بضحك : اخر حاجه والله خلاص
زين : للاسف دى الحاجه الوحيده اللى مهما قولتى فيها صعب ابطلها .. دى انا عارف اضرارها وخسارتها ومع ذلك مش قادر ابطلها .. فخليها لوقتها بقي
روح : طب ع الاقل قللها .. بتدمر صحتك كده
زين : عيونى هقللها .. ننام بقي
روح بابتسامه : اها
( يبوس دماغها ويضمها لحضنه ويناموا )
( يفوق من افكاره ع شتيمته ليها واتهامها ف شرفها .. يخبط ايده ع راسه بعنف ويحاول يطرد الافكار من دماغه ويفكر ف حل حقيقي لاسترجاع حقها وارضاءها .. يخرج من الاسانسير ويركب عربيته .. يمشي بالعربيه ويفضل يلف ف الشارع مش عارف يروح فين .. كان عاوز يروح بس مش هيمشي دلوقتى .. مستنى الليل يجى ع الاقل يردلها جزء بسيط من حقها .. كان حابب يخرج ويعرف احمد ودسوقى مقامهم ويدوقهم ربع الوجع اللى سببهولهم بس فضل ان حقها يرجع قدام عينها .. يفضل يلف وبعدين يقف قدام عماره .. يركن العربيه ويطلع .. يخبط ع الباب .. يفتحله معاذ )
معاذ باستغراب : لحظه انت زين بجد ! يعنى ممتش زى ما كنت متخيل ؟
( يبتسم زين بالعافيه ويضحك معاذ ويحضنه .. يدخلوا الشقه .. زين يقعد ف الصاله ويولع سجاير )
معاذ : عاش من شافك يا راجل .. شهر بحاله منسمعش صوتك حتى .. هو الجواز خدك مننا خالص كده
زين بضيق : كنت مشغول شويه
معاذ : مالك ؟؟ .. شكلك مخنوق
زين : متسألش .. سيبنى قاعد ساعتين وماشى
معاذ باستغراب : ف ايه يعنى ؟! .. عاوز افهم بس
زين بنرفزه : معاذ مش فايقلك .. سيبنى افكر وبعدين اقولك
معاذ : طيب خد راحتك .. البيت بيتك
زين : تمام
( يفضل زين قاعد مع معاذ .. معاذ سابه وقعد يشتغل ع اللاب توب .. زين عمال يفكر ازاى ممكن يصالحها او يخليها تسامحه .. خصوصا بعد حملها .. لازم يصالحها .. يعدى الوقت .. المغرب تأذن .. يقوم زين يقف )
معاذ : وقفت ليه ؟
زين : هروح بقي .. معلش يا معاذ تعبتك معايا
معاذ : ايه اللى انت بتقوله دا .. انت تنورنى ف اى وقت
زين : تسلم
( يخرج زين وهو نازل ع السلم .. معاذ يناديله )
معاذ : زييييين
زين : ايوه !
معاذ : طمنى عنك
زين : باذن الله
( يسيبه زين وينزل .. يركب عربيته ويروح مشوار وبعدها يروح ع البيت .. عند روح قاعده ع السرير بتاكل .. يخبط الباب .. تقوم روح تفتح الباب كانت فاكراها مايسه جايه تاخد الاكل .. تلاقيه زين .. ترد الباب ف وشه .. يستغرب زين )
روح : ثوانى بس
( تدخل تلبس طرحه وبعدها تخرجله .. يبتسم نص ابتسامه ويدخل .. تسيب الباب مفتوح )
زين : اقفلى الباب وتعالى
روح : ميصحش
زين : ليه !
روح : احنا مطلقين حاليا
زين : اقفلى الباب الاول وبعدها نتكلم
روح : قولتلك مينفعش
زين : روحى اقفلى الباب
روح : ع فكره مش هقفله واسلوب الامر دا ميمشيش معايا
( يبصلها بنرفزه مكتومه ويروح يقفل الباب .. روح تقرب منه وتقف جنبه عند الباب وحطت ايدها ع الاوكره )
روح : انا مش بهزر ع فكره .. اخرج يلا
زين يبصلها بضيق : تعرفى تسكتى
( يسيبها ويدخل لجوه .. بس روح تفتح الباب تانى .. يتجنن منها ويخرج يشيلها من وسطها مره واحده ويرزع الباب )
روح : نزلنى نزلنى انا حامل
( زين يفتكر انها حامل يشيل ايده من وسطها وينيمها ع ايده الاتنين .. تبصله بضيق )
روح : لو سمحت كفايه كده .. وجودك معايا دلوقتى حرام
زين : انا رديتك
روح باستغراب : مش فاهمه !!
زين : يعنى دفعت كفاره حلفان وسألت ف الازهر وقال طالما لحظه عصبيه يبقي ادفع كفاره واطعم 50 محتاج .. وانا عملت كده فعلا .. واحنا مطلقناش رسمى عند مأذون فحاليا انتى مراتى
روح : بجد والله ! .. نزلنى الاول بس وبعدين نتكلم
( ينزلها زين براحه )
روح : حلو الكلام دا .. طلق نطلق .. اردك وماله .. اهينك واذلك معلش .. اعوزك فارجعلك عادى خالص المفروض تتعايشى بقي .. ( تبصله ف عينه مباشره ) .. انت عاقل !! .. بجد والله اللى بتقوله دا ؟؟؟ .. انت دماغك متركبه ازاى بجد ؟!! .. مين قال انى هوافق وارجعلك اصلا !!!
زين : مش محتاجه توافقى لانك ريلى رجعتيلى
روح : لا مرجعتش وحتى لو فعلا رديتنى ورجعت مراتك فانا من جوايا مش راجعالك
زين : اسف ع اللى عملته .. ان…………..
تقاطعه روح : لا معلش متعتذرش لانه مش هيفيد ب حاجه ولا ليه اى لازمه عندى .. لو سمحت اخرج بره ومتكرهنيش فيك اكتر من كده
زين : ايه يراضيكى وانا اعمله ؟
روح : تسيبنى ف حالى
زين : غيره
روح : مفيش غيره دا طلبى الوحيد
( يقرب منها ويدوب حط ايده ع وشها .. تزق روح ايده وتبصله بتحدى )
روح باصرار : المرادى لا .. المرادى مهما عملت مش راجعه .. كفايه يا زين كفايه
( يبصلها بهدوء ويسيبها ويقعد ع الكنبه .. تبصله بزهول وتقف قدامه وتحط ايدها ف وسطها )
روح : دا ايه دا بقي ان شاء الله ؟؟
( يرفع وشه ويبصلها )
زين : خير !
روح : بتعمل ايه هنا ؟؟
( زين يحط رجل ع رجل ويولع سيجاره ويبصلها ببرود )
زين : قاعد
روح بنرفزه : انت بتستفزنى يعنى !
زين : ا……………
( يقاطعهم خبط الباب .. يقوم زين يقف ويبص لروح .. كانت لسه هتتكلم يحط ايه ع بقها يسكتها ويقرب من ودنها