روايات

رواية عصافير الغـ,ـرام الفصل التاسع عشر حتى الفصل الثالث والعشرون بقلم الكاتبه تسنيم محمود حصريه وجديده في

رواية عصافير الغـ,ـرام الفصل التاسع عشر حتى الفصل الثالث والعشرون بقلم الكاتبه تسنيم محمود حصريه وجديده في

في فيلا العسيلي
أيهم نايم… فليس عنده شئ يفعله سوى عمله وبقية اليوم نوم
دلفت إلى الداخل وجلست هي بالأرض تلمس وجهه بأطراف أصابعها پجنون وتبعد خصلات شعره المتمردة قائله پجنون العشق: لو تعرف انا بحبك اد ايه يا أيهم باشا عمرك ما تفكر انك تبعد عني لحظة واحده… لالا انا لو قولت بحبك يبقى بظلم مشاعري واحساسي بيك… انا مش بس بحبك انا مجنونه فيك… ياريتك تحس پالنار اللي جوايا
تضايق أيهم من هذه اللمسات ففتح عيناه الزرقاوات بضيق شديد ولكنه لم يجد احد بالغرفة
نظر إلى ساعته ورجع ينام….
دق الهاتف فقطع منامه قائلا بصوت كله نعاس: الوو
حمزة: انت نايم؟
أيهم بنوم: امممم هصحى وارن عليك
حمزة: ويا ترا نايم فين؟
أيهم: في البيت والله
حمزة: مش وراك حاجه تعملها غير النوم؟؟
أيهم: حرام عليك يا حمزة… طيرت النوم من عيني
حمزة: ياراجل.. قول كلام غير ده
أيهم بنوم: سلام يا حمزة سلام
حمزة في سره: حيوان، خل…
أيهم بمقاطعة ونعاس: تسلملي يا حبيبي… سلام
……..

بعد مرور ساعات
إتصالات عديدة على هاتف حمزة: السلام عليكم
سمر بلهفه وخوف رهيب: حمزة يابني ساعدني ابوـ,ـس ايدك
حمزة: اهدي حضرتك… فهميني ايه اللي حصل؟
سمر پبكاء: معلش يا حبيبي انا عارفه ان بنتي ءذتك كتير.. بس يابني انت عارف اني مليش غيرها في الدنيا
حمزة: مش فاهم… ممكن حضرتك تهدي وفهميني
سمر پبكاء هستيري وتوسل: ميار .. ميار بنتي
حمزة رجع ضهره لورا بأريحية: اممممم مالها؟؟
سمر: اتقبض عليها… ولبست قضايا كتيرة يابني ساعدني بالله عليك…
حمزة ببرود ممېت: اه عرفت
سمر باستغراب ومازالت تبكي فقالت بتوسل: ابوـ,ـس رجلك يا حمزة باشا
حمزة بنفس ببرود: لا سمح الله.. تبوـ,ـسي رجلي ايه بس؟ اقولك حاجه تطمنك؟؟ بنتك انا اللي ملبسها القضايا دي كلها … يعني مش اقل من خمسه وعشرين سنة سجن…. أما بالنسبة لأنك ملكيش حد غيرها دي فده شئ ميخصنيش… واه صحيح لسه عندك المحروس طارق… ضحك بسخرية: هبعتهولك قريب
بكت سمر بحرقه: تشكر يا سعادة الباشا… عن اذنك… وقفلت الخط وهي مڼهارة من العياط
……..
دلفت مليكة إلى غرفة والدها ووالدتها… أسرعت نحو الصور وظلت تبكي بشهقات
جلست على الأرض وضمت الصور لحضنها وهي بټعيط
مليكة پبكاء هستيري: وحشتيني اوي يا مامي.. مش حضرتك يا دادي كنت بتقولي مش هسيبك ابدا؟ سيبتني ليه؟ مش كنت بتقولي لو مكنتش قابلت مامي كنت هتقع في غرامي؟!! وحشتني يا دادي وحشتني اوي .. عارف انا دلوقتي مريضة وتعبانه اوي اوي اوي وبصلي كل يوم وادعي اني مش اخف عشان امـ,ـوت واجي عندكوا… وحشتوني اوي
كده يا مامي.. انا عارفه ان حضرتك زعلانه مني اوي عشان كنت بنام في حضڼ ابيه حمزة ومش بنام في حضنك… انا اسفة يا مامي سامحيني بليز… بس انا دلوقتي عايزه اجي عند حضرتك لأنك وحشتيني جدا
اڼهارت من شدة البكاء ونامت مكانها
دلف حمزة وحملها من الأرض وضعها على السرير وغطاها جيدا… اتنهد وخرج من الغرفة نزل للأسفل
ريماس: يا بني ما الذي ترتديه؟؟ الجو بارد جدا
حمزة ابتسم: ليست مشكله… مليكة نائمة الآن عند استيقاظها اجعليها تأكل جيدا واعطيها ادويتها… اوك؟
ريماس بحزن: لا تقلق يا بني…
……
اليوم التالي
تجلس همس بمفردها تمسك هاتفها تتأمل صور حمزة وتفاصيلها عيناه برموشها الكثيفة التي لا تستطيع مقاومة سحرها… شعره الذي يجننها… لحيته التي تزيده جاذبية ووسامه تتذكر رائحة عطره الفواحة… شياكته واناقته… اهتمامه بنفسه
وترتسم ابتسامة حب على وجهها وتذكرت تلك المكالمة التي أحرص على ألا تغلق وهي تبكي
حتى دق الباب فارتدت اسدالها وفتحت .. برقت عنيها على آخرهم من الصدمة
يتبع

انت في الصفحة 8 من 8 صفحاتالتالي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
2

أنت تستخدم إضافة Adblock

انت تستخدم اضافة حجب الاعلانات من فضلك تصفح الموقع من متصفح اخر من موبايلك حتي تقوم بتصفح الموقع بشكل كامل