روايات

رواية عصافير الغـ,ـرام الفصل التاسع عشر حتى الفصل الثالث والعشرون بقلم الكاتبه تسنيم محمود حصريه وجديده في

رواية عصافير الغـ,ـرام الفصل التاسع عشر حتى الفصل الثالث والعشرون بقلم الكاتبه تسنيم محمود حصريه وجديده في

همس سكتت وذابت في جمال كلامه… حست اد ايه هو غريب شخصية متناقضة… صارم جدا مع الناس كلها الا معاها… بيكون واحد تاني طريقة كلامه نبرة صوته نظراته .. كام مرة اتقابلوا لوحدهم ومفكرش يستغلها او يعمل حاجه تضايقها لما بتبعد عنه مش بيسأل ويضغط عليها ؟! دايما شايفه الحب والعشق بعيونه… بتبقى طمعانه اكتر في كلامه الذي وكأنه كتب بماء الذهب

حمزة: مالك يا حبيبي ساكته ليه؟
همس بتنهيدة وهي تمسح دموعها: عشان مفيش كلام اقوله بعد اللي انت قولته … كلامك حلو اوي يا حمزة.. أوقات مبعرفش ارد كلامك بكلام
حمزة: اسكتي براحتك يا حبيبتي.. ومتروديش كلامي ليكي بكلام … اكمل بخبث: ردي عليا فعل
همس اتكسفت وحمرت: سلام عليكم بقا عايزة انام حمزة ضحك: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

أغلقت الهاتف وظلت شاردة به وترتسم ابتسامة عاشقة على وجهها… سريعا ما حلت الصدمة ثنايا وجهها كيف حدثته هكذا كيف استغل ضعفها .. كيف ذابت في كلامه.. كيف استسلمت لكلامه الذي جعلها تشعر وكأنها بالسماء السابعة ؟!! وهي كانت تود قټله لعدم إخبارها بسفره.. ؟!!!!
……..
في فيلا العسيلي
أيهم يسبح بمهارة .. يحتضن الامواج لعل الڼار التي بداخله تهدأ ولكن لا محالة
ويقف من يراقبه على بعد … طلع أيهم من حمام السباحة يجفف شعره وجلس على الشازلونج يتذكر أسوء لحظات حياته
فلاش باك
عندما كان عمره ١٩ سنة ورجع مصر مع والده ووالدته
كان بالسيارة مع كلاهما راجعين من بيت عمه أشرف
أيهم بضحك: احم احم نحن هنا على فكرة
سليمان بيه: وانت مالك يا غلس ؟!
أيهم: طب والله انا جامد باجي في وقتي.. مش كده يا مزة؟
سليمان بيه ضحك وضـ,ـربه على رأسه بخفة: مزة ايه يا كلب؟ دي امك
أيهم بضحك: والله بشك إنها أمي… ما تجيبي بوـ,ـسه يا قمر انت!!!؟
ضحكت والدته “سارة”: تعال يا حبيبي وخد اللي انت عايزه
نظر لها سليمان بحدة: اياكي اشوفك بتبوـ,ـسي واحد فيهم فاهمه؟
كانت سارة تكتم ضحكاتها: سكت
أيهم بغمزة: اشطا عليك يا روميو يا شبح انت
سليمان: اركب يا حيوان احنا ف الشارع
أيهم: والله ابدا مش قبل ما اخد البوـ,ـسه من المزة اللي جنبك دي
سليمان: ان شاء الله عنك ما ركبت.. وأشار للسائق كأمر بالمغادرة
أيهم للسائق: ياعم انت استنى .. هتجيبي بوـ,ـسه ولا اعملكوا ڤضيحة ف الشارع؟
سارة ضحكت: يابني عيب عليك… والله هو مفيش غير حمزة اللي يقدر يلمك
أيهم: احم حمزة ايه بس دا انا لسه بشكر فيكي يا أمي
سليمان: ااه يا كلب.. دلوقتي بقت امك؟؟؟
أيهم: اصل أمي طلعت مزة اخر حاجه الصراحه… يابخت سليمان بيه العسيلي بيكي
سارة بتبوص لأيهم بحب وبتمتم بكلمات مش واضحه وعلى وجهها ابتسامة وسعادة بالغة
سليمان بصلها بضيق: والله؟!
سارة پخوف: مالك بس يا حبيبي؟ مضايق نفسك ليه؟
سليمان بحدة: بتقولي ايه؟
سارة: بقرأ لأيهم المعوذات.. اصمالله عليه حلو ويخطف القلب
سليمان برفعه حاجب: والله.. وانا بقا؟!
أيهم بمشاكسة وضحك: كانت بتقرأ الفاتحة على روح اللي تبوصلك يا سولي ههههههههه
سارة ضحكت جامد… سليمان: اركب يا أيهم وحسابنا لنا نروح
أيهم: لا انا هروح اشتري اي حاجة اشربها… ثم اكمل بغمزة: اجبلك ايه يا مزة؟؟
سليمان بعصبية: امشي من هنا يا كلب
أيهم ضحك: انت تؤمر يا باشا… عن اذنك ههههه
راح اشترى اللي هو عايزه ولسه راجع شاف عربية النقل بتفرم سيارة والده ووالدته.. اټصدم تفكيره اټشل.. واقف مكانه مذعور.. دموعه بتنزل مش قادر يستوعب اللي حصل
باااااااااك
فاق على صوت هزة خفيفه من الحارس
أيهم پغضب: نعمين
الحارس پخوف: آسف يا باشا.. تليفون سعادتك بيرن من بدري
………
اليوم الجديد
جاء موعد المؤتمر الصحفي اللي حمزة مسافرله.. أسئلة من جميع الحضور.. واجابات من حمزة بكل ثقه.. نظرات الإعجاب والهيام من الفتيات من طلاته الخاطفة للأنفاس..
وقفت فتاة قائله بالالمانية: لقد علمنا جميعا أمر زواجك المفاجئ فهل هذه حقيقة ام لا ؟!
ابتسم حمزة قائلا بثقه متحدثا بالالمانية أيضا: نعم انه حقيقة..
تحولت النظرات الولهانه إلى الحزن بعد التماسهم مدى حبه لزوجته واللمعة التي بعيناه
…….
بعد كام ساعة
جومانا: حمزة
حمزة: افندم ؟!
جومانا: تعال نخرج ونتصور.. هو انت بتيجي عندنا كل يوم؟
حمزة ببرود: لأ تعبان
جومانا: اممممم.. حمزة انا سمعت ان مراتك كانت بتشتغل خدا…
قبض حمزة يده وشرارات الڠضب تتطاير من بين جفونه: اخرسي يا جومانا… انا صبري بينفد بسرعة يعني متتخيليش ممكن اعمل فيكي ايه .. وانا بحذرك للمرة المليون من ڠضبي، اخاڤ عليكي تجربيه
جومانا بدلع واقتربت منه جدا: ميزو انت تقيل كده ليه؟ انا مجرد بتأكد من اللي سمعته
دلفت ماجي: هااي
حمزة سابهم ومشي
……..
في مكان مهجور
اټصدم مصطفى رجليه أصبحت مش شيلاه… عندما علم پقـ,ـتل ميار لعصاااااااااام

#رواية_عصافير_الغرام

#الفصل_الثالث_والعشرون

اټصدم مصطفى رجليه أصبحت مش شيلاه… عندما علم پقـ,ـتل ميار لعصاااااااااام
مصطفى پجنون: قټلته قټلت عصام
حارس: اهدى يا باشا
مصطفى: هي فين دلوقتي؟!!
……..
في بيت ميار
سمر پصدمة وصړاخ: عملتي ايه ؟!
ميار بشړ: قټلته وخلصت منه
سمر پبكاء ومازالت تصرخ بها پجنون: ليه كده ليييييييه؟؟؟ ضيعتي مستقبلك ؟!! عماكي الطمع والشړ لدرجة انك تقتـ,ـلي؟؟؟؟؟؟
دفعتها ميار بقوة على الحائط وضغطت على رقبتها ټخنقها: اللي خلاني اقـ,ـتل مره ممكن اقتـ,ـل التانية والتالته… ولا هيهمني انتي أمي ولا لاء
ابتعدت عنها قليلا فسقطت سمر مغشيًا عليها … تركتها ميار ولم تهتم لأمرها.. جلست على الكرسي مغمضه العينان تفكر في طريقه للهرب
……..

أيهم في المطار
سيدة: لو سمحت يابني
أيهم رفع نظارته فوق شعره قائلا بابتسامة هادئة: نعم .. اتفضلي
سيدة: طيارة باريس وصلت؟!
أيهم: على وصول.. متقلقيش

مرت نصف ساعة تقريبا
وصلت الطائرة القادمة من باريس…
أيهم بفرحة: حمدا لله على السلامة يا برنس
سامر حضنه ومبسوط جدا: الله يسلمك يا حبيبي
أيهم بعد ولمس رأسه بضحك: سامر انت كويس؟
سامر ضحك: انا كويس؟! دا انا فلة
أيهم: ېخرب بيت الجواز وسنينه
شذا: بتقول حاجه يا أيهم باشا ؟!!!
أيهم: لا يا قمر.. بقول ليكي وحشه والله
سامر مسك أيهم من رقبته: بتعاكس مراتي قدامي يالا ؟!
أيهم بيمثل الاختناق وبيضحك: والله ابدا ما حصلش
شذا: كلكم طينه واحدة
أيهم: ما تلم مراتك ياعم سامر..
سامر ضحك وحط ايده على خصر شذا قائلا: مراتي تقول اللي يعجبها… مش كده يا مجنونتي ؟!
شذا: كده يا روح مجنونتك
أيهم: جاتكم البلى عليكم وعلى ألفاظكم
سامر: اها هي دي ملافظنا هنا عايز حاجة ياد؟
شذا في سرها: ملافظ السعد ياخويا
أيهم بمكر وضحك: ابقي شوفي مين هيدافع عنك ويقف في صفك لما تيجي المسلوعة ام شعر أحمر ههههههههه
شذا بسرعة: لا انت فهمت غلط .. انا بقولك انت
اڼفجر أيهم ضاحك: والله ماليش دعوه هي اللي باعتك في ثانيتها
سامر بغيظ: تمام خلي أيهم ينفعك… ومشي
شذا ضړبت أيهم على دراعه: ېخرب بيتك هطلق…. وجريت ورا سامر
أيهم: الله لبست انا الشنط.. خد يالا
سامر بعتله بوـ,ـسه على الهوا: سلام يا معلم

ركبوا العربية
سامر: اسمع أول عزومة بكرة في بيت اخوك…
أيهم: لا انتو لسه عرسان…. مش وقته المرات جايه كتير
سامر: بلاش عبط…. أخوك الندل فين؟
أيهم: اه وانبسطوا في شهر العسل؟
سامر: بقولك حمزة فين؟
أيهم: امممممممم واضح انكوا انبسطوا
شذا: مالك يا أيهم؟ بيقولك حمزة فين؟
أيهم پغضب: في ماڤيا بتهدد حياة حمزة.. استريحتوا كده؟!!
الاتنين اتصدموا .. لم تقوى ألسنتهم على النطق
سامر: والله يا أيهم لو كنت بتهزر انا اللي هفرقع رقبتك الحلوة دي
سامر سكت مش مصدق الصدمة.. فهو لن يتحمل بعد صديق عمره عنه
شذا بذهول: برضو هو فين؟
أيهم: في ألمانيا… الفرع اللى هناك في مشكلة مش حمل تأخير.. وكان في مؤتمر .. والمحروس عمي كان مريض
شذا پصدمة: انت بتهرج صح ؟!
أيهم: ربنا يستر … دق هاتف أيهم: الوو
….: أيهم باشا المدير طالب سعادتك
مسح أيهم على وجهه پغضب: طيب طيب
……..
تم إبلاغ الشرطة پقـ,ـتل عصام والان في بحث دائم عن ميار… فلم يتم إلقاء القبض عليها بعد
حضر مصطفى مراسم العزاء وكان حزين للغاية على صديق عمره ولكن الآن يفكر بشتى الطرق في طريقة للتخلص من ” حمزة العسيلي “…. وميار.. اقسم على تصفيتها
……..
اليوم التالي
بألمانيا
أشرف يتحدث بالهاتف بصوت منخفض جدا ..
دلف حمزة واستغرب ولكن لم يبالي … أغلق أشرف الهاتف سريعا وهو يتصبب عرقًا
أشرف بتوتر شديد: في حاجة يا حمزة ؟!
حمزة: لا ابدا بس حضرتك مش تحت وانا جيت اسلم عليك عشان طيارتنا بعد ساعة
أشرف پصدمة: ايه؟ ليه يا حمزة
حمزة عقد حواجبه بعدم فهم: خلاص المشكلة اتحلت والدنيا تمام الحمد لله.. ولازم ارجع
أشرف: خليك معانا شويه.. انتو بتوحشونا واحنا لسه مشبعناش منكم
حمزة: لا مرة تانية بقا.. يلا سلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مليكة بفرحة غامرة: ابيه هنمشي
حمزة بهدوء: اه يا ملوكه
أشرف پغضب: وانتي عايزه تمشي من عندنا ليه بقا يا مليكة؟
مليكة خاڤت ووشها حمر بشدة وعيطت… حمزة بصلها وعلامات الڠضب تحتل قسمات وجهه
حمزة بثبات: في ايه يا عمي؟ مليكة تعمل اللي يعجبها وتقعد في المكان اللي يريحها … وبعدين المعاملة هنا معدتش نزلالي من زور وانا بتخنق بسرعة -بقلمي تسنيم محمود- .. والغلط كتر وانا عمال اعد في غلطات وساكت… وصدقني كله بحسابه … وللأسف عندي قوانين مبحبش حد يتخطاها لأنه حسابه هيكون عسير
ثم اقترب من عمه وتحدث في اذنه بصوت هامس مرعب: اصل انا بخاف على الناس من ڠضبي.. مش عايزكم تجربوه بس برضو دوركم قرب اوي.. ومبرحمش

ابتعد عن عمه ونظر له بعمق وعلى وجهه ابتسامة مستفزه… نظرة جعلت أشرف سوف يسقط أمامه خائرا العذم
ابتلع أشرف ريقه پخوف وړعب فهو يعلم أن حمزة غير والده ليس بطيبة قلبه .. فقد صدق حقا من أطلق عليه الخطړ… فجميع اعدائه حتى الآن لم يستطيعوا إيذاءه او مسه بشړ .. او الاقتراب من اي شيء يخصه لمعرفتهم بشخصيته القوية.. وذكاؤه الفائق.. وأخلاقه النادرة، مما يزيدهم منه ړعب فوق رعبهم
دق هاتف حمزة فأجاب على الفور: خير
..: قټلته يا باشا
اټصدم حمزة: انت بتقول ايه؟
..: يا باشا ده اللي حصل
حمزة: هو مش كان هرب؟!
(بقلمي ✍ تسنيم محمود)
..: لا يا باشا مقدروش يهربوه.. وهي بعتت حد يراقبهم وعرفت مكانه في الوقت ده رجالتها صفوا كل الحراسة المشددة اللي كانت حواليه وهي قټلته
حمزة بحزن: الله يرحمه
..: مع اني مش عارف الرحمة تجوزله ولا لأ ؟!!
حمزة: الا الشماته في المۏت…
.. پخوف: انا آسف يا باشا
حمزة: وهي فين؟!
..: هربت.. بس عرفنا ان ***
أغلق حمزة الهاتف وعلى وجهه علامات الحزن
حمزة: يلا يا ملوكه
ونزلوا ….
………..
وقف مصطفى من مكانه پذعر وخوف رهيب … كان يدخل حمدي يسنده اثنان من الحرس وهو يراه يتألم بشدة ووجهه مدمر على الآخر كدمات في كل انش لا يستطيع اخذ نفس رجله مكسوره
مصطفى پذعر وڠضب في آن واحد: ايه اللي عمل فيك كده؟ وليه محضرتش العزاء؟!
حمدي بيلهث من شدة التعب والخۏف: اب.. ابن.. مراتي (عدي)
مصطفى پغضب وقام وقف: لأ كده الموضوع ذاد عن حده..
………..
بعد شويه وقت
همس: يا عدي انا زهقت
عدي: اعملك ايه طيب؟
همس: ياعم انا بحب اكون براحتي.. مش عايزه انا حراسة ومعرفش ايه
عدي: خلاص استني لما ارجع من الشغل وبعدين اوديكي
همس: يادي النيلة… انا مش عايزه اتعبك بس برضو عايزه اكون مرتاحه مش مقيدة كده الله
عدي: طب اعمل ايه انا دلوقتي؟!
همس: معرفش !! اتصرف
عدي ضحك على منظرها وهي وشها أحمر من شدة الضيق والعصبية
همس بتتكلم ومش واخده بالها انه بيضحك: ما انا كنت حره.. كنت بتطلع من غير حراسة وقرف اشمعنا دلوقتي بقا ؟!.. كنت سنجل وحاجه زي الفل.. خاېف عليا من ايه يعني ؟! انتو هتجننوني؟ ما تقولوا اي حا… بتضحك على ايه يا عدي؟
عدي وهو يحاول كتم ضحكاته: انا؟ فين ده؟ انا مضحكتش والله… احم سامحني يارب
صړخت همس بغيظ ونزلت فيه ضړب بالوسائد: هتجننوووووني
عدي مسكها كتفها: حرام عليكي يابنتي والله… واحد خاېف على مراته انا مال أهلي؟
همس: مسكتك… خاېف عليا من ايه بقا؟!!!
عدي وهو بيقول في سره: منك لله يا حمزة على الكدب ده: يالهوي انا مااااااالي… معرفش اهو هو واحد حريص وبيخاف على الحاجة اللي تخصه… اعرف منين انا بقا خاېف عليكي من ايه؟!
همس ولسه متكتفه برضو: لا انت عارف كل حاجه بس بتكذب عليا
عدي: بكذب عليكي ؟!!
همس: ايوااااا
عدي: طب تعالي بقا… شالها حطها على الكنبة وربط ايديها ورجليها كويس وهي بتصرخ بضحك
عدي: خليكي كده لحد ما اروح الشغل واجي
همس بضحك: ياااا عددددي حرام عليك ھمـ,ـوت
عدي: لا متموـ,ـتيش دلوقتي.. مش عايز قطر الجواز يفوتني .. سلام عليكم
همس: طب استنى هات تليفوني ارن على فاطمة تيجي تقعد معايا
عدي: ماشي … اهو خدي
همس بخبث: عندك مانع اعمل اللي انا عايزاه؟؟؟
عدي: انتي مچنونة يابت؟؟…. اتنهد: اعملي اللي يريحك.. سلام
همس بابتسامة خبيثة: تسلملي يا قلبي
عدي بخبث أكبر: ههه يا حلوة داخل نطاق البيت مسموح.. غير كده لأ
همس پصدمة ودهشة وعدم تصديق: ااا انت
عدي ابتسم ولبس نظارته: ايه منفسكيش في اندومي؟؟
همس بفرحة شديدة: ااااه نفسي فيه جدا جدا جدا…
عدي: سلاموز
عدي مشي وهمس كلمت فاطمة وكانت سافرت
وهمس قعدت متربطة مش قادرة تتحرك نامت مكانها
………
حمزة سافر إيطاليا
اول ما دخلوا مليكة جريت على الداده حضنتها
الداده ريماس تتحدث الإيطالية…: مليكة لقد اشتقت لك بشدة يا حبيبتي
مليكة وتتحدث الإيطالية أيضا: وانا اشتقت لك كثيرا
ريماس: ماذا بكي يا جميلتي؟ لماذا وجهك مصفرًا هكذا
مليكة بحزن ودموع ڠرقت وجهها الجذاب: اني مريضه قلب
صعقټ الداده وحزنت للغاية.. ضمتها لحضنها بحنية: يا حبيبتي الف سلامة عليكي
مليكة: الله يسلمك يا داده
الداده بحنان: من أتى معكي سنيور حمزة ام سنيور أيهم؟
مليكة: نعم انه ابيه حمزة
الداده: أين هو لا أراه؟
مليكة: انه بالخارج
… ريماس سيدة كبيرة سننًا في الخمسون من عمرها… من أصول إيطالية وتعمل بالفيلا بإيطالية منذ زواج سليمان بزوجته سارة…..
صعدت مليكة للأعلى سريعا
بالخارج يتحدث بالهاتف
حمزة: وحشتيني اوي يا قلبي
همس: لا بتضحك عليا… موحشتكش
حمزة ضحك: عرفتي ازاي؟؟
همس پغضب وغيظ وهي تضغط على أسنانها: حمزززززززززة
حمزة بعشق: قلب حمزة وروحه وعقله
همس: كل ده ومش هتتأخر ؟!!
حمزة: معلش يا قطتي… انا آسف اني بعدت عنك كل ده
همس وقد شعرت بغصة مريرة تعتصر قلبها: اوعدني ترجعلي يا حمزة
حمزة سكت…. همس بقلق ينهش بقلبها: حمزة بالله رد عليا.. انا ليه حاسه انك بتخبي عني حاجة؟
حمزة ساكت مش بيتكلم
همس بدموع وصوت مرتجف خائڤ عليه: حبيبي رد عليا .. وحشتني اوي يا حبيبي وانا عايزاك جنبي
حمزة بتنهيدة: انا جنبك يا همستي عمري ما اسيبك ابدا….
همس: ربنا يبارك فيك يا حمزة ويخليك ليا وميحرمني منك ابدا
حمزة: لا انا كده مش هقدر استحمل… انا ممكن في خلال ثواني اكون عندك بس مش ضامن ايه اللي ممكن يحصل
همس بكسوف: لا خليك مكانك… عشان انت الفترة دي واحشني بشكل فظيع وانا حاسه قلبي مقبوض مش عارفه ليه
حمزة: سلامة قلبك يا حبيبتي.. انا كده كده ورايا شغل متلتل مش عايز يخلص
همس بغيرة: وبنت عمك فين؟
حمزة ضحك: في حضڼي!!
اټصدمت همس من رده شهقت پبكاء… حمزة بسرعة: همس حبيبتي اهدي اهدي والله بهزر معاكي
همس: بتكذب يا حمزة
حمزة بضيق وهدوء ما قبل العاصفة: انا مبكذبش ..
همس حست انها زودتها معاه وحست بضيقه منها: حمزة انا اسفة والله مقصدش
حمزة بجمود: إعتذارك مش مقبول
همس برجاء: انا اسفة يا حمزة مش هتتكرر تاني ابدا والله .. صدقني
حمزة عاوز يضحك بس عقله رافض الفكرة: برضو لأ
همس بحزن عميق وعيطت: انا هقفل بقا عايزة انام
حمزة بجمود: روحي صلي المغرب أذن … (لأنه كما نعلم انه لا فرق في التوقيت بين مصر وإيطاليا)
همس بحزن عميق وبكاء: حاضر
حمزة بحنية: استنى
همس بحزن: نعم
حمزة: بحبك..
همس بعياط: وانا كمان بحبك اوي اوي
حمزة بتوهان: هاا قولتي ايه؟
همس بخجل: بحبك
حمزة: متقفليش وانتي زعلانه مني يا حبيبت قلبي
همس: بحبك يا حمزة.. بحبك اوي اوي
حمزة: روحي صلي بقا
همس فرحت انه مقفلش معاها وهي زعلانه واحتواها رغم إنها هي المخطئة في حقه: ماشي… السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنهى حمزة اتصاله ودلف للداخل
ريماس: حمدا لله على سلامتك مسيو حمزة
حمزة متحدثا الإيطالية قائلا بابتسامة جذابة: تسلملي يا داده
ريماس: لقد اشتقت لكم كثيرا يا حبيبي
حمزة: هل تودي الذهاب معي إلى مصر؟ واعرفكي على زوجتي
ريماس بفرحة غامرة: مليون مبروك يا حبيبي.. ثم قالت بزعل: كيف تتزوج ولا تخبرني؟؟
حمزة: لا لم اتزوج بعد.. تم عقد قران فقط
ريماس بسعادة بالغة: هيا بسرعة كم أود أن احمل صغارك ويملئون علينا البيت
حمزة ضحك: ادعولي
ريماس: نعم ادعو لكلاكما كثيرا … فكم تمنيت هذا اليوم
حمزة: هل غرفتي جاهزه؟ أود النوم لأني مرهق بشدة
ريماس: نعم عزيزي انها جاهزه.. تفضل
حمزة طلع اوضته اخد شاور وتوضأ وصلى المغرب ومسك تليفونه

انت في الصفحة 7 من 8 صفحات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
2

أنت تستخدم إضافة Adblock

انت تستخدم اضافة حجب الاعلانات من فضلك تصفح الموقع من متصفح اخر من موبايلك حتي تقوم بتصفح الموقع بشكل كامل