روايات

رواية في قبضة القدر بقلم الكاتبه بتول عبد الرحمن حصريه وجديده وكامله جميع الفصول 

رواية في قبضة القدر بقلم الكاتبه بتول عبد الرحمن حصريه وجديده وكامله جميع الفصول 

” بجد كلامك متناقض وأنا مش عايز اضيع وقتي اكتر من كده معاكي … مسألة وقت وهعرف اخد حقي منك انتي كمان … مسألة وقت مش اكتر ”

اتنهدت وغمضت عينيها بألم وقالت ” يحيي فين ؟!”

” قولتلك مات … انسيه خلاص ”

” دفنته فين ؟!”

” دفن ؟ وانتي عايزاني أكرمه ؟!”

برقت عينيها بصدمه وقالت ” قصدك ايه ؟!”

” قصدي انتي فهمتيه ”

” طب وعملت ايه فيه ؟ حتى ابسط حقوقه سحبتها منه ”

” هو ايه البجاحه دي بجد … اومال لو مكنتوش متفقين على قتل ابويا وحرمتوني من أكبر حقوقي مش ابسطها … الدور والباقي عليكي … هطاردك في كوابيسك صدقيني ”

قال كلامه وسابها ومشي … عدى كذا يوم وهو بيدور في دفاتر داليا القديمه وعايز يخلص منها هيا كمان بس مش عارف ازاي خافيه كل حاجه بالرغم من أنها عامله بلاوي هيا ويحيي … كان في مكتبه وبيفكر … دخلت قدر ومعاها قهوه … ادته فنجانه وقعدت على الكرسي اللي قدام مكتبه وقالت ” وبعدين ؟!”

اخد بوق من قهوته وقال ” وبعدين ايه ؟”

” بقالك كام يوم مش على بعضك ليه … مشغول في ايه ؟!”

” في داليا ؟ عايز امسك عليها اي حاجه لاني عارف انها اكيد مش هتسكت وهتعمل اي حاجه … انا مش عارف ايه هيا خطوتها الجايه وده مقلقني منها … فبحاول ادور على حاجه تخلصني منها ”

” انت عايز تاخد حق باباك بالقانون ؟!”

” بالظبط … مش عايز يارا وسيف يتضايقوا لو انا عم……”

قالت بغيره ” ويارا تهمك في ايه ؟!”

” مش بالمعني اللي في دماغك … بس يارا مش وحشه عشان اجي عليها اكتر من كده … عايز اعرفها اني طلقتها عشان متبنيش أمل كداب أن ممكن علاقتنا تاخد وضع تاني … هيا متستاهلش برضو كل ده ”

قامت وقفت وقالت بغضب ” خليها تنفعك بقا سلام ”

فتحت الباب ولقته وراها بيزق الباب … لفتله وقالت ” سيب الباب ”

” بطلي رخامه بقا … انا قولت ايه غلط هااا ؟”

” مش صعبانه عليك اوي … خليها تنفعك بقا ”

” قدر … انا مقولتش كده … متحلليش كل حاجه بدماغك لو سمحتي … وبعدين انا في ايه ولا في ايه ؟!”

” انت قولت مش هتيجي عليها اكتر من كده ؟ ايه معني كده ”

” ده لاني عايز اعرفها بموضوع الطلاق … ده كان قصدي ومعني اللي قولته … فهمتي!”

” طب عرفها دلوقتي مش لازم لما تخلص حقك من داليا يعني ”

” مش وقته … مش وقته خالص دلوقتي … عايز أفضى الاول من موضوع داليا وبعد كده هعرفها … اصلا الموضوع بالنسبالها هيكون صعب … ولو حطيتي نفسك مكانها هتفهمي قصدي ”

” أعمل اللي يريحك يا سليم … سلام عندي شغل ”

خرجت من عنده وهو رجع البيت بتعب ….رجع البيت وكانت يارا بس هيا اللي موجوده … داليا كل يوم تختفي تقريبا طول النهار وترجع بالليل … يارا يأست من سليم وقررت تتكلم معاه … قربت منه وقعدت جنبه … حمحت وقالت بصوت واطي ” سليم ”

قال من غير ما يبصلها ” سامعك ”

” عايزه اتكلم معاك … ممكن ؟! ”

” لو مش حاجه مهمه وتتأجل يبقى ياريت بعدين ”

” ممكن تكون بالنسبالك مش مهمه بس مهمه بالنسبالي ”

” اتكلمي يا يارا … عايزه تقولي ايه ؟!”

” عايزه اعرف اتجوزتني ليه ؟!”

” ليه السؤال ده ؟!”

” ليه السؤال ده ! … وانت شايف اني بسأله ليه ؟ ”

” انا اللي بسالك يا يارا ”

” انت مش شايف الوضع اللي احنا فيه … انا كنت متخيله اني لما اتجوز هعيش حياة احسن من دي بكتير … بس ايه اللي حصل في الاخر … الاحداث اتطورت بسرعه اوي واخر فتره دي كل حاجه اتغيرت وأنا مش فاهمه في ايه ؟ انت ليه اتجوزتني لما هتعاملني كده مش فاهمه ؟ ليه اصلا مبتتعاملش معايا كزوجه … هل انا مليش الحقوق دي … ولا في حد تاني في حياتك … عايزه افهم في ايه ؟!”

” مش دلوقتي … مستعد اجاوبك بس مش دلوقتي … عندي شوية مشاكل عايز اعديها الاول ”

” والمشاكل دي ليها علاقه بماما ؟!”

” يارا لو سمحتي … سبق وقولت لسيف وبقولك … ملكيش دعوه بمشاكلي مع مامتك … دي حاجه بينا ”

” مليش دعوه ازاي وانا عايشه معاكوا … انتي فاكرني هبله ومش فاهمه العداوه اللي بينكوا ”

مسكت أيده وقالت ” سليم لو سمحت صارحني … قولي في ايه واوعدك هكون معاك … انا بحبك فوق ما تتخيل ”

سحب أيده وقال ” قولتلك متتدخليش وملكيش دعوه انتي … خليكي بعيده ”

” يا سليم انت جوزي وهيا مامتي … مش هقدر صدقني … انا معرفش في ايه بس ممكن اقدر احل المشاكل بينكوا ”

” متضغطيش عليا بعد اذنك … لو انا كنت ناوي اقولك كنت قولتلك بس انا مش عايز ده … مش عايز ادخلك في أي مشاكل حتى لو كنا قريبين منك زي ما بتقولي ”

فونه رن وهيا بصت على الاسم وقالت بسخريه ” ماشي يا سليم … رد على قدرك … اكيد اهم من أي حاجه يعني ”

سابته ومشيت وهو اتنهد بزهق

” نعم ؟”

” انت فين ؟!”

” في البيت ”

” عايزه اتكلم معاك ضروري … انا قدام البيت ”

قام وقف وقال بقلق ” في حاجه ؟!”

” اه في ممكن تطلع ”

” انا طلعت اصلا … انتي فين بالظبط ”

” قدام البيت علطول … انا في العربيه ”

خرج وفتح الباب اللي جنبها وقعد وقال بقلق ” في ايه ؟ في حاجه حصلت ؟ انتي كويسه ؟ داليا عملت حاجه ؟!”

” اهدي يا سليم مفيش حاجه من دي ”

” طب ايه ؟ اتكلمي ”

” بابا قرر قرار جديد وكان هيكلمكوا فيه بالليل ”

” قرار ايه ”

” فرع الشركه اللي في اسكندريه … بابا عايزنا نروح هناك انا وهو نتابع فيه لأن الشركه هناك بتفلس وجهز كل حاجه ”

” يعني ؟!”

” يعني هنسافر اسكندريه اخر الاسبوع ده … عارف يعني ايه ؟ ”

” طب واشمعنا … ما يبعت نور يتابع هو … ليه القرار ده مش فاهم بجد ”

” انت عارف ان الأوضاع اليومين دول مش مستقره وفي كذا تصميم مطلوبين والمفروض نختار عارضين يمثلوا الشركه … طبعا انت مش في المود وكل ده بسبب داليا بس لازم تفك شويه مش كده ”

” هاخد خطوه متقلقيش … فتره عصيبه وهتمر إن شاء الله ”

” طب وانا هعمل ايه مع بابا … بيقول لازم حد يتابع وقرر أننا نمشي اخر الاسبوع … وأنا عارفه لو روحنا يا عالم هنرجع امتى … محتاج وقت تاني وأنا تعبت من البعد كل ده … نفسي نتجمع في بيت واحد بدل ما احنا بنتقابل كل مره في السر … نفسي بجد اكون معاك علطول من غير اي قيود … هو الحوار صعب اوي كده ”

” هحلها يا قدر متقلقيش … عارف ان الوقت بيعدي من غير جديد بس غصب عني ”

” انا عارفه ده … بس في قرارات جديده وفي احداث بتحصل وآخرهم القرار ده … غصب عني انا كمان”

” هخلص حوار السفر ده انهارده متقلقيش … انا مش هرضى اصلا انك تبعدي ”

” هتقنع بابا ؟!”

” اه هقنعه … هعمل اي حاجه عشان يغير قراره متقلقيش”

” ولو معرفتش ؟!”

” مفيش حاجه اسمها معرفتش … روحي انتي واهتمي باختيار العارضين وطلعي كل جهدك في الشغل وانا ههتم بالباقي ”

بالليل كان قاعد مع منير قبل ما ضياء ونور يوصلوا ومقرر قرار … طلب من منير يتكلم معاه في موضوع مهم ومنير مستنيه يتكلم

” ادخل في الموضوع علطول يا سليم ”

” القرار ده انا واخده بقالي كتير بس قولت استني شويه على ما اظبط اموري لأن زي ما حضرتك عارف انا مشغول ازاي ”

” وأنا سامعك يا سليم … قول في أي علطول من غير مقدمات ”

” انا ويارا اتطلقنا ؟!”

” ليه ؟ يعني انتوا مكملتوش شهر حتى ”

” عارف بس انا وهيا اتجوزنا لسبب وخلاص احنا مش هنكمل مع بعض وده انا مقرره من قبل ما نتجوز حتى ”

” والمطلوب مني ؟!”

” قدر … انا عايز اتجوز قدر ”

بارت 11 وقبل الاخير

مستوعبش جملته فقال بجمود ” قدر بنتي ؟ ”

” ايوه قدر … انا بحب قدر من زمان والمفروض دلوقتي اننا نكون بنجهز لفرحنا بس للاسف الظروف اللي حصلتلي عطلتني ”

” انت اصلا لسه متجوز من قريب … يبقى ازاي بتقول انك بتحب قدر ”

” ده لاني فعلا بحبها ومن زمان وكنت هاجي اطلبها من شهر بس للاسف كنت مضطر اتجوز بنت داليا عشان اتهددت … كنت مضطر وعمري ما كنت افكر اعمل كده ابدا واتجوز حد تاني بس للاسف الظروف هيا اللي بتخلينا نعمل حاجات مش عايزينها ”

” بتقول كنت مضطر … ايه اللي خلاك مضطر تتجوز ومين اللي هددك؟ ”

” داليا … كانت عايزاني اتجوز بنتها لمجرد أنها تقدر تخلص مني … كنت مضطر اجاريها مش اكتر ”

” وتخلص منك ليه … انا عارف ان داليا اه انسانه سيئه بس مش لدرجة أنها تخلص منك ”

” لاء هيا فعلا سيئه للدرجه دي وللدرجه اللي تخليها تقتل جوزها ”

اتصدم وقال ” تقصد سلام … قتلته ؟!”

” اه بابا مماتش موته عاديه … مات بسببها ودلوقتي جه الوقت انها تخلص مني انا وفرح ”

” انا فعلا مصدوم باللي انت قولته بس انت ليه مخدتش لحد دلوقتي موقف منها ”

” انا لحد دلوقتي بدور على طريقه قانونيه تاخد بيها جزاء اللي عملته … وتقريبا خلاص لقيت طريقه وحيده وأنا ماشي فيها دلوقتي … بس محتاجه وقت شويه ”

” طب كويس جدا … نرجع لموضوعنا … انت بتقول انك جيت عشان قدر ”

هز راسه ومنير اتنهد وقال”واشمعني دلوقتي”

” لاني عرفت انك ناوي تاخدها وتروحوا اسكندريه ”

” اقصد ليه مش من سنه او سنتين مثلا … يعني احنا نعرف بعض فوق ال ١٠ سنين … اشمعنا دلوقتي ”

سليم مكانش عايز يقوله على ارتباطه بقدر ولا يعرفه أنهم دايما بيتقابلوا

” لاني كنت عايز اتجوزها بعد ما اخلص من داليا … داليا مش بتحب قدر وأنا مكنش ينفع اخدها بالوضع ده … كان لازم اكون مستعد اني أبعدها عن اي اذي وخصوصا اذي داليا ”

” سليم انت شاب رائع واي واحده تتمناك … بس اللي بتطلبه مني صعب … انت عارف انت جاي تطلب مني ايه ؟؟”

” انا ع….”

” اسمعني يا سليم … قدر دي مش بس بنتي … دي قطعه من روحي وقلبي … وأنها تتاخد مني مره واحده كده صعب بالنسبالي … وخاصه بالمشاكل اللي انت حكيت عنها … انا مش مستعد اشوف بنتي بتتعامل مع داليا دي ابدا ”

” اولا انا مش هاخدها مره واحده لسه في وقت …وثانيا مش بعيد مش هغير المكان وقدر ليها كامل الحريه تغير اي حاجه في الفيلا … ومشاكلي هتخلص فعلا خلال أسابيع ”

” عارف كل ده بس انا مش موافق أن بنتي تمشي وتسيبني ”

” ايوه بس هيا مش هتفضل مع حضرتك طول عمرها يعني ”

” عارف … بس لحد ما اكون مستعد على الأقل … انت عارف في كام واحد جه طلبها مني وانا رفضته ”

قال بثقة ” مفيش غير واحد بس هو اللي جه وحتى من قبل ما ترفضه هو مظهرش تاني ”

” انت عرفت منين … وبعدين في كذا حد كلمني بس كان بيمهد ”

” عارف بس بعدها متكلموش تاني ”

بصله وكشر وقال ” مين قالك ؟!”

” انا مكنتش هسمح لحد ييجي يطلب قدر غيري ”

” ولا انا هسمح أن قدر تبعد عني … ولو بجد بتحبها زي ما بتقول يبقى تسيبها معايا … انا مش هقدر اتقبل ظروفك ولا هقدر اسيبها وفوق كل ده انت في نظرها واحد متجوز ”

” بس ه….”

” سليم انا عارف بنتي … حتى لو عرفت انك طلقت مراتك هيا مش هتوافق … سيبها تشوف حد غيرك وتكون هيا اول واحده في حياته ”

” بس هيا فعلا اول واحده في حياتي ”

” لاء في قبلها يارا حتى لو انت أنكرت ده … في نظر المجتمع انت كنت متجوز … انا اسف بس انا مش موافق وعندي أسبابي … وانت لو بتحبها بجد هتثبتلي ده وتبعد عنها وتسيبها تشوف حياتها … ده لو زي ما بتقول يعني انك بتحبها ”

” انا بحبها وعشان كده مش هقدر اسيبها … مش هقدر اشوفها مع حد غيري … انت بتطلب مني طلب غريب مش هقدر انفذه ”

” وأنا ده اللي عندي … مش هقدر اديك بنتي … صعب عليا … فلو انت فعلا بتحبها اثبتلي ده وسيبها تشوف حياتها … ده يا سليم اخر كلام عندي … سيبلي بنتي ”

حس بالعجز ومشي من غير ولا كلمه زياده … عدى اسبوع كان بيتابع شغله في البيت وبعد تماما عن قدر اللي اتصالاتها مستمره وبتسأل عنه ومش عارفه توصله ومستغربه غيابه بالشكل ده … نزل من أوضته وقابل يارا في وشه

” رايح فين ؟!”

” هكمل شغلي في مكتب بابا تحت ”

” انا كنت لسه طالعه اشوفك لو عايز حاجه ”

” ممكن قهوه لو مش هتعبك معايا يعني ”

” اه طبعا من عنيا … هجبهالك على المكتب ”

” شكرا يا يارا ”

” مفيش شكر بينا يا سليم … هنزل اعملك قهوتك ”

نزلت درجتين بس وقفها بسؤاله ” هيا داليا فين ؟!”

” ماما في اوضتها … بقت طول الوقت في اوضتها مش بتخرج منها معرفش ليه ”

هز رأسه بتفهم وهيا مشيت … نزلت المكتب بس اتفاجئ بيها قاعده على كرسي المكتب … بصتله بغضب وقامت وقفت وقالت ” ايه اللي جابك هنا ؟!”

بص حواليه وقال بسخريه ” ايه اللي جابني مكتب ابويا ؟ انتي ايه اللي جابك هنا ؟!”

” مستعجل ليه ؟ هتعرف دلوقتي انا هنا ليه ؟ وبالمره تموت في نفس المكان اللي ابوك مات فيه ”

” لو وضحتي كلامك شويه وبقيتي زي باقي البني آدمين هكون شاكر جدا ليكي ”

رفعت ايديها بمسدس وقالت بغضب ” اظن كده فهمت ”

تجاهل كلامها وقرب قعد على اقرب كرسي قابله وقال باستفزاز ” والمطلوب مني اخاف لما تمسكي مسدس يعني ”

” لازم تخاف … لأن ده اللي هياخد روحك ويريحني منك … بس قبل ما اقتلك بايدي لازم اقولك على كذا حاجه كانت تايهه عنك … اعترافات هتدمرك قبل ما تموت ”

” يعني متخيله انك هتقتليني خلاص … لا بجد ايه الاصرار الغريب ده … وكمان بنفسك … وقبلها هتعترفي بكل جرايمك … صح كده ”

” وعشان تصدق هقولك اول صدمه ”

” وأنا همثل اني اتصدمت … ها قولي اللي عندك ”

ضحكت بسخريه وقالت ” انا اللي قتلت امك ”

كشر ووشه بان عليه الغضب وقام وقف وقال بصدمه فعلا ” امي ؟ انتي اصلا جيتي بعدها ”

ضحكت بصوتها كله وقالت ” انا اللي قتلتها عشان اعرف اقرب من سلام براحتي … كانت علاقتهم حلوه جدا بس انا اللي خربتها قصدي نهيتها لما بوظت عربيتها وخلتها متعرفش تتحكم فيها وتوقفها … وقتها جه خبر وفاتها وسلام انهار جدا وانا كنت جنبه … كنت الصدر الحنين اللي علطول معاه … وقتها كان عندك ٣ سنين لسه ومش واعي لحاجه وأنا جوزي طلقني وانا حامل في بنته يارا … بس سلام بعد فتره طلب يتجوزني ووقتها عرفت أن خطتي نجحت في اني ادخل البيت ده … وقررت أن كل حاجه هتكون ليا وماشيه بارادتي … وخلصت من ابوك … اه انا اللي قتلته بمساعدة يحيي … يحيي اللي كان دراعه اليمين … انا وهو غدرنا بيه … فكرة يحيي وتنفيذي … واكيد افتكرت هو مات ازاي ”

كور ايده بغضب وقرب منها بغضب … رفعت المسدس في وشه وقالتله ” ابعد … ابعد لسه في كلام عايزه أقوله قبل ما اقتلك … ابعد ”

وقف مكانه وهيا كلمت ” بس بعد ما سكره وطي في حاجه كمان … ضغطه علي جدا لما عرف اني متجوزه اعز أصحابه … وبعد ما ضغطه علي قلبه وقف … يعني سكره يوطي وضغطه يعلى وقلبه يقف … بعدها جت جدتك وخدتك انت وفرح تبقوا معاها … كان ضياء دايما بيسأل عنك وبقا زي سلام بالنسبالك … وعلطول تيجوا زياره هنا … لبيتكوا … دي كانت احلى فتره في حياتي … لما كل حاجه كانت تحت سيطرتي لحد ما كبرت وقدرت تقف على رجلك ورجعت هنا … كل ده بمساعدة ضياء … كان لازم اخلص منه بس مجاش في بالي … لو كنت خلصت منه كان زماني مرتاحه دلوقتي … لما ظهرت قررت اخلص منك … وقتها كل حاجه هترجع تاني زي ما كانت … وقولت لو اتجوزت يارا وخلفت وقتها ابنها هيكش على كل حاجه او النصيب الأكبر على الاقل … لان صعب اخلص من فرح وهيا مش هنا … اكيد بعد ما انت تموت هيا مش هتعيش هنا … وقتها مش هتفرق بالنسبالي … لكن انت كنت الازمه بالنسبالي … بس ملحوقه … هخلص منك وهكون خدت حق يحيي كمان … مش عايزه حاجه من الدنيا تاني غير اني اخلص منك ”

بصله باشمئزاز وقال ” انتي أقذر انسانه انا شوفتها في حياتي … هتدفعي تمن كل ده صدقيني ”

” وانت اللي هتدفعني صح ؟ انا بعد ما اقتلك دلوقتي ههرب انا ويارا … وسيف انا عارفه انا هجيبه ازاي … يا ترى عايز تقول حاجه قبل ما تموت ”

انت في الصفحة 7 من 8 صفحات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
0

أنت تستخدم إضافة Adblock

انت تستخدم اضافة حجب الاعلانات من فضلك تصفح الموقع من متصفح اخر من موبايلك حتي تقوم بتصفح الموقع بشكل كامل