روايات

رواية عشقت طفلتي الفصل 14 🦋15🦋16🦋17 بقلم الكاتبه مريم وليد حصريه وجديده 

رواية عشقت طفلتي الفصل 14 🦋15🦋16🦋17 بقلم الكاتبه مريم وليد حصريه وجديده 

= شويه كلاب عايزيزن يوقعو*ني وياخدوا فلوسي ليكمل بخجل….. واليوم اللي تممت جوازي فيه من داليدا كانوا حاطين كاميرا في اوضة النوم وانا معرفش وصورونا….. انا والله العظيم عملت دا عشان احميها لانهم هددوني بيها…. وال#### دي انا لاجيت جمبها ولا هي حامل في ابني دي حامل من الكلب اللي معاها وانا مكنتش هكتب عليها ولا حاجه دي كانت لعبه مني عشان اخل*ص منهم بس شكلهم كانوا اسر*ع مني وخطفو*ا داليدا…… مني ولاغت كل حاجه اليوم وانا فهمت انهم اللي خطفوها بس صدقني هرجعها.. علي فكره داليدا لسه مراتي انا ردتها لاني طلقتها طلقة واحده بس….. يتمني تسامحني انت كمان والله انا كنت بقول كدا غصب عني…..

انا ماشي ادور علي بنتك ومراتي وحبيبتي…..

وقبل ان يخطوا خطوة كان ريان قد جاء….

ليتجمد*وا في خطواتهم عندما القي عليه يوسف هذا الخبر…..

= تميم داليدا حامل……..

تميم بصعو*به وهو يكا*د يأ*خذ انفا*سه بصعو*به……

= ايه انت بتقول ايه مين دي اللي حامل….

نور ببكا*ء…..

= كانت جايه تعملهالك مفا*جأة امبارح بس انت خي*بت ظ*نها…. وكسر*تها ومن صد*متها معرفتش وكانت حالفه لو انت عرفت لهتمشي من هنا ومحدش هيعرف عنها حاجه عشان كدا مقولناش ليك…..

تميم بفرحه لاكن خوفه علي حبيبته كان اقوي فهي تحمل داخل احشائها قطعه منه ومنها هذا سيكون الرابط بينهم هذا سيكون ثمرة حبهم… ف الان عليه ان يخطط جيدا قبل ان يفعل اي شيء يأذي صغيرته وصغيرة…..

= انا رايح ادور علي مراتي وابني….

وذهب سر*يعا…..

وقبل ان يلحقه ريان اخذ نور بين احضانه وقبل راسها بحب…..

= هنرجعلك اختك ان شاء الله بلاش دموع بقي….. خليني اروح الحق الهم*جي دا قبل ما يعمل مصي*به…..

لتبتسم نور بخفه…. ليبتسم هو الاخر وقبل راسها مره ثانيه…..

ليقاطعهم يوسف بنفاذ صبر وهو يل*قي عليه حذ*ائه….

= امشي ياكلب من هنا رجعولي بنتي وبطل تفعيص في البت…..

ليفر ريان الي الخارج سر*يعا عندما كان سيلحق به….

لتضحك نور علي مرحه حتي وهم في هذه الظروف….

ليضمها يوسف بحنان…..

= انا اطمنت الي حد ما….. شوفتي استحمل ابوة يضر*به دا كله عشان يحمي داليدا انا مغلطتش لما وافقت علي جوازه بس ده مش معناه انه مغلطش لا غلط بس ترجع اختك بالسلامه ان شاء الله ونشوف هنعمل ايه…….

بعد مرور سبعه اشهر مرو علي الجميع في عذ*اب بسبب اختفاء داليدا التي لم يستطع تميم ان يتم العثور عليها …

كان الباب يدق علي منزل داليدا….

ليفتح يوسف الباب….. لير*تمي تميم في احضانه وهو يب*كي……

= بقالي سبع شهور بدور عليها مش عارف اوصلها سامحني حقك عليا انا اللي غلطان هي متستاهلنيش ولا كانت تستاهل انها تدخل حياتي حقكم عليا بس انا دلوقتي عرفت مكانها من شويه وهروح اجيبها انا جيت اقولك عشان بأذن الله بنتك وحفيدك هيرجعوا لحضنك انهارده بس ادعولي…..

ليعا*نقه يوسف بقو*ة ودمو*ع واشتياق علي ابنته المفقودة منذ سبعه اشهر…..

= ربنا معاك يابني انا واثق فيك وان بأذن الله بنتي رجعالي انهارده يلا امسح دموعك دي انت لازم تبقي قو*ي عايزها تشوفك وانت ضعي*ف كدا يعني…..

ليمسح تميم دموعه وهو يحاول ان يتما*سك عشان خاطر صغيرته وصغيرة الذي لا يعلم عنهم شيء منذ سبعه اشهر….

= حاضر انا ماشي سلام عليكم…

يوسف…..

= لا اله الاالله ربنا معاك يابني وترجعوا لينا بالسلامه….

تميم ببتسامه مر*عبه….

=محمد رسول الله….

وذهب سر*يعا الي المكان الذي به صغيرته……

༺༺༻༻
في مكان اخر وتحديدا ذالك المنزل الجبلي فتحت تلك الصغيرة عينها ببط*ئ وار*هاق شد*يد بجسد*ها… ثواني واتض”حت الرؤ*يه لها… لتنظر الي بطنها بتلك اللحظه وهي تردف محدثه طفلها…..

= حبيب مامي اعمل اي حاجه اطمن عليك…. عشان خاطر مامي متقلقهاش عليك وال…..

قاطع جملتها تحرك طفلها داخل اشا*ئها وكأنه قد استمع الي حديثها ورجائها وقد نفذ ما طلبته منه…..

لتعا*نق داليدا بطنها بقو*ة تلك المره بينما تض*م قدميها الي صدرها وتبكي بقو*ة ثواني واردفت من بين شهقا*تها

= متخفش يا حبيبي اكيد بابي مش هيسيبنا اكيد هو عارف بأختفائ انا وانت وبيدور علينا هو اه اتأخر اوي بس ارجوك خليك قو*ي واتحمل معايا عبال ما يجي ياروح قلب مامي….

ما ان انهت جملتها حتي شعر*ت بر*كلة قو*ية في بطنها وكأن طفلها يفهم ما تقول ويستجيب لحديثها…. لتبتسم بتلك اللحظه من بين دمو*عها ومن ثم اردفت وهي تمسح علي بطنها بحنان…..

= شطور ياحبيب مامي شطور ياقلبي…

انهت جملتها وهي تنظر للغرفه التي تم نقلها فيها مجددا فهما علي هذا الحال منذ خطفها كل يوم يقوموا بتغيير مكانها…. وهذا المدعوا امجد الذي اصبح مهوو*س بها فهي تبغ*ضه وتخا*ف منه بشد*ه لاكن هو قابلها مرتين فقط وبعدها ختفي ولم يأتي مره اخري ولما كانت تسأل احد عليه كان يقول لها سافر وسيرجع قريبا…..

قاطع شرودها فتح الباب لتجفل منكمشه علي نفسها وهي تصوب انظارها نحو الباب برتقب… وماهي الا ثواني حتي فتح*ت عين*ها علي مصر*عيهم وهي تراه يدلف ببتسامه عريضه تش*ق وجه*ه ومن ثم اتجه اليها بعدما اغلق الباب…. لتب*تعد داليدا الي الخل*ف بخو*ف كبير بينما تعا*نق بطنها بكل*تا ذر*اعيها محاو*لة حما*ية طفلها….

كلما يقترب منها خطوه كانت تعود الي الخلف حتي كادت ان تسق*ط أر*ضا… ولكن ذراعية الفولاذ*يتان كانوا اسر*ع منها حيث امس*ك بها سر*يعاً قبل سقو*طها ولكن بمجرد ان اقترب منها ولمس*ها ظلت تضر*به بصدر*ة وهي تصر*خ به ليبت*عد عنها ليردف وهو يعد*لها ويبت*عد عن*ها سر*يعاً حتي تهداء…..

انت في الصفحة 7 من 8 صفحات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
0

أنت تستخدم إضافة Adblock

انت تستخدم اضافة حجب الاعلانات من فضلك تصفح الموقع من متصفح اخر من موبايلك حتي تقوم بتصفح الموقع بشكل كامل