روايات

رواية احببت معـ,ـقدة الفصل الحادي عشر للكاتبة فاطمة سلطان حصريه وجديده 

رواية احببت معـ,ـقدة الفصل الحادي عشر للكاتبة فاطمة سلطان حصريه وجديده 

رواية احببت معقدة الفصل الحادي عشر للكاتبة فاطمة سلطان حصريه وجديده

اذكروا الله ..
ربنا يحفظكم من كل شر و يمنع عنكم الوباء و اتاكدوا ان هنصحي في يوم و باذن الله ربنا يكون استجاب لدعواتنا و مبقاش في كورونا و لانه ربنا هو القادر علي كل شي …
بس برضو اتاكدوا ان مش بس وباء المرض اللي بيقـ,ــ,ـتل في وباء اسمه وباء العقل و ده احنا مصابين بيه اتمني ان احببت معقده تكون ادتكم درس بسيط لاي مراهقه مرت بالموضوع او حتي لسه هتمر تكون فهمت و ان اي ام تعرف ان ابنها او بنتها معرضين لايه فارجوكم قدروا الموقف .. متخلوش أولادكم او بناتكم يلجئوا لحد غيركم لما يمروا باي ازمه نفسيه او اي مشكله او حتي يكون في كلام خايفين يقولوه ليكم انتم .. لان حتي مش دايما الأصدقاء بينصفوا
دمتم يا احبائي سالمين ❤
اسيبكم مع هدير و قاسم 🙊😉❤
_________________________________________
هو : احبك
هى : ماذا ؟ تحبنى ؟!
هو : نعم احبك
هى : اتحب مُعقده لا تستطيع اسعادك مهما فعلت
هو : نعم … يكفي اننى ساحاول اسعادك و سعادتك هى سعادتى ، فلا تقلقي يا عزيزتى لن اتركك الى ماضيكِ المؤلم لن اتركك وحيده سأكون بجانبك لكى تتخطيه و ساحاول اسعادك
هى : عزيزتك؟!
هو : نعم عزيزتى ، انتِ وحدك عزيزتى انتِ وحدك من احبها
هى : ألن تتركنى كما فعل ابي ؟
هو : ان كان هناك شخص يستطيع ان يحيا بدون قلبه سأتركك
هى: اتقبلنى وانا مُعقده ؟
هو : نعم اقبلك كما انتِ
هى : احبك تلك الكلمه .. هل هي سهله ؟
هو : لا اعلم و لكني احبك يا اجمل مُعقده رأتها عينى
” بقلم رغد حلمي ”
_________________________________________
بعد مرور اسبوع تقريبا.. كانت هدير في عملها و امينه تجلس مع هاجر و يحتسون الشاي سويا و كانت عاده لهم الجلوس لساعات طويله منذ الصبا و لكن قطعوها بعد حدوث التطورات في اخر فتره و كأن حديث الناس يفعل و يقطع كل شي حلو لطالما القيل و القال ان كانت صحيحه او خاطئه ستظل
عُقدتنا للابد
هاجر بعتاب رقيق : والله زمان يا أمينه بقالك سنين و انتِ بتقابليني في الشارع لو شفتك صدفه كأنك قطعتي علاقتك بيا خلاص .
امينه باحراج فهي تعلم انها مقصره معها : والله يا هاجر الدنيا بتتشقلب في يوم و ليله انتِ صاحبتي و بعتبرك زي اختي و اكتر و كان غصب عني بسبب موضوع قاسم و هدير محبتش حد يتكلم علينا تاني
و من ساعتها و انا الغضروف تاعبني و لا بروح و لا باجي ممكن بالشهور مروحش لاختي حتي دورين السلم بنزلهم بالعافيه و انا بتسند و ارتاح علي كل سلمه
هاجر بنبره هادئه و ابتسامه رقيقه : الف سلامه عليكي يا ام قاسم و بعدين اللي فات مات كفايا انك موجوده دلوقتي بلاش نتكلم في الماضي
امينه بتأييد و تحدثت بعفويه : فعلا اللي فات مات
انا لسه عارفه من قريب ان قاسم طلب هدير منك
هاجر حاولت ان تبرر لانها شعرت بعتاب في حديث أمينه : والله انا …
قاطعتها أمينه لتتحدث بحريه مع صديقتها كعادتها : انا مش بعاتبك … كُنت عاتب ابني انه خبي عليا .. بس ليه هدير معطله الرد يعني و معلقه الواد سنه هو العمر في قد ايه عشان يستني الرد سنين هما لسه هيتعرفوا ؟
هاجر بتفسير : والله يا امينه الموضوع و لا هو في ايدي و لا ايدك هدير لسه خارجه من الجامعه و كانت لسه بادئه الشغل و في راسها الف حاجه و حاجه و انتِ عارفه ان موضوعهم مش بالساهل
و قاسم عارف كده و هدير تعتبر مش معطلاه انتِ عارفه اكيد ان هي قالتله مش مجبور ينتظرها سنه …
قاطعتها امينه قائله بسخريه : بس انتِ عارفه و كلنا عارفين ان قاسم مستنيها تحن عليه
هاجر ربما لم تغضب من نبره أمينه لانها تعودت علي ذلك منها من طبعها و ايضا لانها تقلق علي ابنها فحاولت ان تتحدث بنبره مرحه : انتِ هتبدائي تعملي حما علي هدير وله ايه يا أمينه من دلوقتي
أمينه بنبره صادقه و لكنها منفعه الي حد ما : و لا حما و لا حاجه يا هاجر انتِ عارفه ان حتي لو مش بشوفك كتير بس انتِ دايما في قلبي و دايما يهمني مصلحتك انتِ و بنت اخوكي
و عارفه ان زمان هدير كانت علاج ليا زي ما كانت لقاسم و اني كنت بحبها و مازلت بحبها و لو شاء ربنا تكون مرات ابني فده شي يسعدني من زمن الزمن مش من النهارده و انا كان نفسي قاسم ياخد الخطوه دي من سنين ..
هاجر بنبره منخفضه : عارفه يا أمينه بس هنعمل ايه في الأول و الاخر هو نصيب و الله اعلم نصيبهم مع بعض وله لا و له حتي امته
أمينه بنبره غريبه : اكيد طبعا نصيب و كله في ايد ربنا و انا بحب هدير بس عمرب ما احبها لما تكسـ,ـر ابني او تكسر نفسه بعد كل ده ..
لم تعلق هاجر بسبب نبره امينه .. فكانت مختلفه لم تعرف هل هو خوف ام تهديد او انها انفعلت و لكن حاولت الا تجعل الموضوع يطيل و اكملوا الحديث في مواضيع اخري ….
_________________________________________
في صباح جديد من شهر نوفمبر من عام 2018
علي لسان هدير : لم اتوقع يوما ان تمر تلك السنوات بهذه السرعه … ربما في هذا اليوم و برغم ما فعلته طيله حياتي من سوء او خير .. لم اشعر بهذا الشعور من قبل … لم اشعر بالغبطه و الغيظ و كأنني اريد ان اهدم حائط لربما اهدا … لم انتهي من علاجي و لم اتعافي تماما و كنت مستمره في علاجي نفسيا و دينيا و كل شي و اكتشف ذاتي التي طالما بحثت عنها كثيرا ..
و لكن مرت تلك السنه التي وعدت قاسم بها و لم يفاتحني مره اخري … لو تريدون مني ان اقول الحقيقه لم اكن اعرف الاجابه… التي يجب ان اقولها له و لكني كنت اظن انه بمرور السنه …. سيفتح الموضوع مره اخري …. هل اصبح لا يريدني؟
و لكن انا محتاره في إجاباتي لما اريده ان يهتم هو ؟
_________________________________________

السابقانت في الصفحة 1 من 5 صفحات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
0

أنت تستخدم إضافة Adblock

انت تستخدم اضافة حجب الاعلانات من فضلك تصفح الموقع من متصفح اخر من موبايلك حتي تقوم بتصفح الموقع بشكل كامل