روايات

رواية عشقت طفلتي الاول والثانى بقلم الكاتبه مريم وليد حصريه وجديده 

رواية عشقت طفلتي الاول والثانى بقلم الكاتبه مريم وليد حصريه وجديده 

رواية عشقت طفلتي الاول والثانى بقلم الكاتبه مريم وليد حصريه وجديده

في منزل متوسط في احد الاحياء الشعبيه مليئ بالحب والحنان

تدخل الام الي غرفة اطفالها لكي توقظهم لتجدهم في منظر مثير للضحك كانت بطلتنا تنام رجليها علي الحيطه وراسها علي الارض وفاتحه بوقها بطريقه مضحكه للغايه وعلي السرير الاخر لم تختلف عن الاخري في شيء

الام بصر*اخ: قومي ي مقصوفه الرقبه انتي وهي الساعه تسعه…. مش عندكم دروس وامتحانات…..

انتفضوا من مكانهم بصر*اخ وظلو يركضوا ورا وبعض…. في الغرفه بفز*ع لحد ما خبطوا في بعض ووقعوا علي الارض……

كانت حنان تضع يدها علي بطنها من كثرة الضحك….. ومنظرهم المثير للضحك بشده…….

داليدا بفز*ع: في ايه ياوليه….. حد يصحي حد…. بالطريقه دي….

حنان : ما هو انتو مش بتصحوا غير….. بالطريقه دي..

داليدا بنوم : طب روحي انتي وخمسه كده…… وتعالي تاني مش كدا يا نور………

كانت تقول هذا وهي تضع الغطاء عليها مره اخري…… وكانت نور في عالم اخر…….. فقد كانت نامت مكانها مره اخري……

حنان بصر*اخ: قومي يابت انتي وهي هيروح عليكوا الدرس……هتجلطوني حرام عليكم…..

انتفضوا مره اخري وكل واحده كانت تتسابق مين اللي هتدخل الحمام الاول كانوا يضربون بعض بشده

حنان وهي تضرب كف علي كف: عوض عليا عوض الصابرين يارب……

كانت تقول هذا وهي تخرج من الغرفه…..

لتقابل زوجها وحبيبها ورفيق دربها ليحتضنها يوسف…. بحب وهو يقبل خدها بحنان : مالك بس يا حنون مين مزعل حبيبي….

حنان بجنان: ولادك جنوني بيتخانقوا مين اللي هيدخل الحمام الاول…..

يوسف بضحك شديد فهو تقريبا اعتاد علي هذا المشهد كل يوم…..
: وهي اول مره يعني المفروض تكوني اتعودتي علي كده يحبيبتي….. دول مجانين وهيجننوكي معاهم

حنان بشر: اذا كان هما مجانين ف انا اجن منهم هما الاتنين…….

يوسف بحنان وحب: علي الرغم ان كل يوم بيعملو….. مصيبه شكل بس منقدرش نستغني عنهم…..دول هما اللي مهونين كتير علينا…..

حنان بحب : طبعا يا يوسف دول ولادي وحته مني وعلي الرغم من ان نور مش من لحمنا ودمنا بس انا يعلم ربنا بحبها زي داليدا واكتر…… وبعدين قولي عملت ايه في موضوع الشغل ده….لسه برضو ملقتش….

كاد ان يجيبها…..لاكن…

جاء صوت من خلفهم غيور : نعم ياست ماما انتي متحبيش حد اكتر مني

ضحك يوسف وحنان علي طريقتها الطفوليه والغيورة بشده….وليحمد يوسف الله في سرعه….ظننا منه انها استمعت الي حديثهم….

ردت عليها نور وهي تذهب الي حنان وتحضنها بحب صادق فهي تعتبرهم عائلتها التانيه منذ وفاة والديها وهي عايشه معاهم هنا و ده كان اصرار من عائله داليدا فهما وعائلتها كانوا اصدقاء مقربين وبيعملوها كإنها ابنتهم…..
: وانتي غيرانه ليه ياست ديدا….. اللي غيران مننا يعمل زينا صح ولا لا يا حنون…..

حنان وهي تضمها اليها بحب اموي: صح يا قلب حنون….

كانت تنظر لهم بغضب طفولي ضحكوا عليها بشده وذهب اليها يوسف وضمها الي حضنه بحب وحنان… فهي ابنته المدللة التي يخاف عليها بشده: سيبك منهم يا ديدا دول متغاظين منك…..

داليدا وهي تبادله الحضن : علي رأيك صح ابقي خليها تنفعك يا حنون وابقي شوفي مين هيساعدك في شغل…. البيت……

حنان وهي تخلع خفها المنزلي وتحدفه في وجهها : يلا يا معفنه….. ده انتي الكوتشي بتاعتك علي السرير من امبارح…. قال بتساعديني قال…… حوش حوش يابت النضافه مقطعه بعضها معاكي….. واكملت بصر*اخ افزعها، غوري يابت من وشي، وتوجهت الي المطبخ….

كل هذا تحت ضحكات نور ويوسف عليهم بشده

نور وهي مازالت تضحك: يلا يا بت هنتاخر علي معاد الدرس……. والمستر مش هيدخلنا زي كل مره هنتطرد…..

داليدا بسخرية: يلا ياختي يعني قال بنستفيد ولا بنفهم اوي يعني….

تبادلها نور الرأي : علي رأيك والله انا قولت البت ملهاش الا بيت جوزها محدش سامع كلامي،….. واكملت بحالميه امتي يجي قرة عيني وينتشلني من كل اله‍……

ملحقتش تكمل الجمله وكانت تفر هاربه الي الخارج هي وداليدا بخوف من حنان الذي استمتعت الي كلامها وحدفت عليها ابو ورده بس قبل ان يصل اليهم كانوا فرو هاربين…..

كل هذا وكان يوسف يضحك عليهم بشده : هو كل يوم نفس النظام يا حنان ربنا يهديكو انا رايح ادور علي شغل….

وذهب الي لكي يبحث عن عمل….فهو قد انفصل من شغله….بسبب شخص يحقد عليه وتسبب…في انقطاعه عن العمل…

لتتنهد حنان بحزن علي حالهم…..وتدعي ربها ان يفرج همهم…..

༺༺༻༻
علي الجانب الاخر

في احدي المناطق الراقيه للطبقه المخمليه في شقه في غرفه ذات اللون الاسود يستيقظ بطلنا ذو الوسامه القاتله وجسده القوى المعضل وبجانبه فتاة لا يستر جسدها الا شرشف السرير ظل يتطلع اليها بإحتقار ويقول: كلكم زي بعض بتبيعوا نفسكم لليدفع اكتر مفيش واحده تستاهل انها تتحب انتو اتخلقتو لمتعتنا فقط

لكن عفوا عزيزي لم تكن تعلم ان عشقك موجود وليس بامرأة بل طفله ستعشقها حد الجحيم

فاق من شروده علي يد تضع علي صدره وتلتمسه بوقاحه : صباح الخير يا حبيبي

تميم بغضب وهو يمس*كها من شعر*ها: انتي ازاي يازباله تتجرائ وتلمسيني كده….. غوري من وشي اطلع من الحمام ملقيش خلقتك دي….. هنا وعندك الفلوس في الدرج تخديها وتمشي من هنا…… ولو طلعت ولقيتك لسه هنا همشيكي عريانه خالص فاهمه……

اومأت له هي بخوف وا*لم من مسكه لشعرها بهذه الطريقه….

رماها علي الارض بغضب ودخل الي المرحاض ليأخذ شاور بارد

وهي تلملم بقايا ملابسها الملقاه علي الارض بخوف….. منه وان ينفذ تهديده وخرجت من الشقه وهي تحمد ربها انها مازالت علي قيد الحياة……

بعد وقت ليس بقليل كان يخرج من المرحاض وهو يلف علي خصره منشفه صغيره….. وذهب الي غرفة ملابسه ولبس بدلة سوداء….انيقه….وصفف شعره بطريقه جذابه….ورش من عطره الذي يجعل….النساء ترتمي اسفل قديمة…..

ونزل من الشقه واتجه الي سيارته واتجه الي شركته الخاصه

السابقانت في الصفحة 1 من 6 صفحات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
0

أنت تستخدم إضافة Adblock

انت تستخدم اضافة حجب الاعلانات من فضلك تصفح الموقع من متصفح اخر من موبايلك حتي تقوم بتصفح الموقع بشكل كامل