روايات

رواية عروسي المشو,هه الحلقه الاولى حتى الحلقه الثالثه عشر بقلم ساره على حصريه وجديده 

رواية عروسي المشو,هه الحلقه الاولى حتى الحلقه الثالثه عشر بقلم ساره على حصريه وجديده 

” ارجوك …”
اقترب منها وأحاط وجهها بكفيه قائلا بتوسل :
” سالي أرجوكِ …”
” طفي النور …”
“بس…”
قاطعته بإصرار شديد :
” طفي النور ارجوك …”

أغلق مازن الضوء ثم تقدم ناحيتها مرة اخرى مقبلا إياها برقة إذابتها سويا وأخذتهما الا عالم اخر يدركانه لأول مرة …

#عروسي_المشوهه #الحلقه_الثامنه

مر الاسبوع رائعا عل كل من مازن وسالي اقتربا من بعضهما بشكل اكبر وعاشا أوقات جميلة سويا … تعرف مازن من خلالها عل سالي وأدرك مدى جمال شخصيتها وطيبة قلبها كان يشعر اتجاهها بخليط من المشاعر المختلفة ما بين الشفقة والعطف والإعجاب وكان في داخلة شعور غريب يحثه عل الاقتراب منها بشكل اكبر شعور لم يدرك ما اهميته الا حد الان اما سالي فكانت تشعر بسعادة كبيرة لا توصف وكأنها تعيش للمرة الاولى حياتها بحق تعلقت بمازن كثيرا وباتت ترى الدنيا من خلاله أحبته بشده ولم يحتاج حبها له للتفكير كثيرا من اجل التأكد منه …
مشاعرها كانت عفوية واضحة لا تقبل خطأ …

في المساء
كانت سالي تقف امام البحر تتابع أمواجه بذهن شارد حينما شعرت بشخص ما يطوق خصرها بيديه …
” بتفكري بايه …؟”
سألها مازن بجدية لتجيبه بخفوت :
” بفكر ببكره ….”
” ماله …؟”
سألها بتعجب لتجيبه بتوتر :
” خايفة منه …”
اختلج قلبه داخل صدره لما قالته فسألها مرة اخرى بقلق :
” خايفة من ايه …؟”
استدارت ناحيته مواجهه اياه برأس منخفض نحو الأسفل ودموع القهر تنساب عل وجنتيها …
رفع ذقنها بأنامله ليتفاجأ بدموعها سألها بصدمة حقيقية :
” سالي انتي بتعيطي ليه …؟”
اجابته ببكاء :
” خايفة لتسبني خايفة ليطلع كل ده حلم مؤقت وأول منرجع هفوق منه وارجع زي الاول لوحدي …”
” هش اسكتي …”
وضع اصبعه عل فمها مانعا اياها من اكمال حديثها … ضمها بقوة الا صدره وهو يهتف بها :
” مفيش حاجة هترجع زي الاول كوني واثقة من ده ..
“توعدني بكده …؟”
سألته بلهفة ليجيبها بصدق جلي :
” بوعدك يا سالي …”
****
خرج من مكتب جده وشياطين الغضب كلها متجمعة حوله دلف الا غرفته وأخذ يدور فيها بعصبية شديدة حمل المزهرية الموجوده عل احدى الطاولات ورماها أرضا جلس عل سريره وهو يضع رأسه بين كفيه … انه تورط وانتهي الامر فهاهو سوف ينفذ كلام ذلك العجوز ويتزوج من ابنة شريكه ويصبح تحت سيطرته الكامله زفر انفاسه بضيق وهو يعود الا الوراء قليلا متذكرًا حديثه مع وسام ابن عمه حينما حدثه بجدية قائلا :
” #…”
تراجع وسام الا الخلف لا إراديا وهو يقول بعدم تصديق :
” نعم ياخويا …!”
أردف بعدها قائلا بجدية ودهشه حقيقية :
” انت بتتكلم بجد ولا بتهزر …”
” وانا من امتى بهزر كلامي جد الجد…”
وسام متسائلا بشرود :
” #طب ازاي …؟”
اقترب منه فادي اكثر مجيبا إياه بثقة وعدم خوف :
” ازاي دي تسيبها عليا المهم انت موافق …؟ ”
شرد وسام بحديثه محاولا ان يوزن الامر داخل رأسه لحظات قليله وانتفض من مكانه قائلا بعصبية شديده..
“لا يا فادي الا #انا مليش فيه …”
فادي محاولا تهدئته قليلا وإقناعه :
“طب اهدى شويه وخلّينا نتكلم بالعقل …”
وسام بنبرة قاطعة :
” مفيش كلام بالموضوع ده انا مش هشيل ذنب حد حتى لو كان جدك بكل جبروته وقسوته عاوز #يبقى #لوحدك مدخلنيش معاك في المصيبة دي.
“جبان وهتفضل طول عمرك جبان …”
قالها فادي بنفور وهو يخرج من مكتب وسام متجها الا الفيلا والأفكار ما زالت تعصف به …
*****
دلف مازن الا مكتب صديقه هاني والذي نهض من مكانه ما ان رأه مستقبلا اياه بحرارة :
“الف حمد لله عل السلامة واخيرا رجعت …”
ضمه مازن وهو يرد عليه :
” الله يسلمك …”
جلسا الاثنان عل مكتب هاني وأخذا يتحدثا في مختلف الأمور تحدث هاني متسائلا :
” اخبار اسبوع العسل نفذت اللي اتفقنا عليه …؟!”
اومأ مازن برأسه دون ان يجيبه مما جعل هاني يعاود سؤاله بتعجب :
” مالك يا مازن شكلك مش طبيعي هو فيه حاجة حصلت ..؟!”
تنهد مازن بصوت مسموع ثم قال بشيء من الاٍرهاق
” محتار يا هاني محتار جدا …”
” محتار بايه …؟”
اجابه مازن موضحا ما قاله :
” من ساعة مرحت معاها وانا حاسس بحاجات غريبة حاجات مش لاقيلها تفسير …”
” حاجات زي ايه …؟!”
” يعني مثلا انا المفروض أكون بمثل عليها بس انا حاسس اني مش بمثل المفروض أكون قرفان منها … بس انا مش قرفان …”
كان يتحدث بحيرة شديدة جعلت هاني يتطلع اليه بنظرات ذات مغزى ليسأله هاني بضجر :
” بتبصلي كده ليه …؟”
” بحاول أفهمك …”
اجابه هاني ببساطة ثم أردف متسائلا :
” هو ده بس اللي محيرك…؟!”
هز مازن رأسه نفسا وأكمل :
” لا مش ده بس حاسس اني بظلمها معايا مدايق عشان بخدعها هي متستاهلش مني ده … ”
” مازن اوعي تكون حبيتها …”
تطلع مازن اليه بصدمة شديده ثم نفى ما قاله بسرعة
” حبيتها ايه بس انت تجننت يا هاني …
” وليه لا كلامك بيدل عل كده انا عارف انوا وضعها مختلف بس ده ميمنعش انك تكون حبيتها …”
تطلع مازن اليه بحيرة اكبر وسؤال واحد اخذ يتردد داخل عقله هل من الممكن ان يكون احب سالي …؟! هل من المعقول شيء كهذا …؟!
في هذه الأثناء رن هاتفه وايقظه من شروده تطلع اليه ليجد المتصل دينا تأفف بضجر وهو يغلق الخط في وجهها …
” مين اللي بيتصل …؟”
سأله هاني ليجيبه مازن بضجر :
” دينا دي عاشر مرة تتصل بيا …”
” وانت مبتردش عليها ليه …؟”
” قرفتني يا عم وانا مليش خلق ليها …”
رماه هاني بابتسامة تهكمية جعلت مازن ينهض من مكانه فورا خارجا من مكتب هاني بعد ان ألقى التحية بسرعة …
***
احتضنت رزان سالي بقوة وهي تبتسم بسعادة …. ابتعدت عنها بعد لحظات وهي تهتف بها بحبور :
” وحشتيني وحشتيني اووي يا سالي …”
” وانتي اكتر يا رزان …”
” هاا احكيلي اخبارك ايه انبسطتي شكلك مبسوطة..
ابتسمت سالي بخجل ثم قالت بصوت خافت :
” انبسطت اووي ….”
ابتسمت رزان بخبث من هيئة سالي الخجله ووجنتيها المحمرتين ثم قالت :
” شكل الأوضاع معاكي عاليه اووي …”
” بس يا رزان …”
نهرتها سالي بتوتر لتقهقه رزان عاليا توقفت أخيرا عن ضحكها وهي تقول :
” بتتكسفي يا حلوة … ”
” رزان …!!!”
” خلاص خلاص سكت …”
اردفت بعدها متسائلة :
” امال مازن فين …؟”
اجابتها سالي :
” راح يشوف صحبه …”
هزت رأسها بتفهم ثم اخرجت دواء من حقيبتها وأعطته لسالي فأخذته سالي منها وهي تسألها بتعجب :
” ايه ده ….؟”
اجابتها رزان بصوت منخفض :
” دي حبوب لمنع الحمل خديها بانتظام …”
شهقت سالي بقوة ثم قالت بصدمة :
” مش عاوزاني احمل يا رزان ليه …؟”
ارتبكت رزان من سؤال سالي حاولت استعادة رباطة جأشها وهي تجيبها بجدية :
” عشان مينفعش الاستعجال بالمواضيع دي يا سالي انتي لسه متعرفيش مازن كويس عشان تخلفي منه لازم تتأكدي انوا بيحبك وهيحافظ عليكي … وساعتها ابقي احملي وجيبي عيال منه …”
” بس …”
قاطعتها رزان:
“مفيش بس اسمعي كلام اختك يا سالي محدش هيخاف عليكي قدي اشربي الحبوب دي ارجوكي …”
سالي باستسلام :
” حاضر …”
ابتسمت رزان بارتياح فهاهي الأمور تسير جيدا مثلما ارادت …
***
وقف مازن بسيارته امام احدى العمارات …
اخذ يتطلع الكارت الموجود بيده بتركيز شديد … هبط اخيرا من سيارته واتجه الا داخل العمارة …
بعد حوالي ثلث ساعة كان مازن جالسا امام طبيب كبير في العمر نوعا ما والذي سأله بجدية :
” خير يا استاذ ايه هي مشكلتك …؟”
اجابه مازن بتردد :
” هي مشكلة زوجتي الحقيقة …”
عاد الطبيب وسأله بجدية :
” مالها زوجة حضرتك ….؟”
تنحنح مازن بحرج ثم اجابه :
” عندها تشوهات في وشها وجسمها ….”
هز الطبيب رأسه بتفهم ثم سأله :
“كتير …”
” ايوه الصراحة هما كتير …”
” طب مجبتهاش معاك ليه …؟”
” قلت اسمع تشخيصك الاول عشان لو مفيش امل أقفل الموضوع من سكات ….”
اخرج مازن من جيبه صورة التقطت لهما سويا وأعطاها الا الطبيب والذي تناولها منه واخذ يتطلع فيها بتركيز شديد تحدث اخيرا بعد لحظات من التوتر الشديد الذي شعر به مازن :
” دي تشوهات سببها جروح في الوش وإصابات اظن انها نتيجة حادثة …”
” معنى كلامك ده ايه فيه امل انها تتعالج …”
حك الطبيب ذقنه بأنامله ثم اجاب مازن بصراحة شديده موضحا له حالة سالي جيده ..

لا تنسو الصلاة والسلام عل رسول الله

#عروسي_المشوهه #الحلقه_التاسعه

خرج مازن من عند الطبيب وهو في أوج سعادته … مازال كلام الطبيب يرن في أذنه …
” مبدئيا التشوهات ممكن تتعالج فيه أمل كتير بده … بس لازم اعاينها واكشف عليها بنفسي الاول … حضرتك لازم تجيب المدام واشوفها …”
ركب سيارته وهو يكاد يطير من الفرحة فرحة ما زال يجهل سببها كل ما يعرفه انه سعيد اكثر من اي شيء…
وكأن الامر يخصه هو وصل أخيرا الا الفيلا هبط من سيارته واتجه راكضا الا غرفته دلف اليها ليجد سالي جالسه عل السرير تبدو وكأنها في انتظاره …
” مساء الخير …”
قالها وهو يخلع سترته لتنهض سالي من مكانها وتجيبه بخفوت :” مساء النور …”
خلع سترته وعلقها عل الشماعة واستدار ناحيتها ليجدها مخفضة رأسها نحو الأسفل وهي تفرك يديها الاثنتين بتوتر عقد حاجبيه بتعجب من هيئتها وشعر بان هناك شيء ما خلف هذا فسألها بقلق :
” مالك يا سالي شكلك مش طبيعي …؟”
اجابته سالي بخوف واضح :
” عاوزة أقولك حاجة بس اوعدني انك متزعلش …”
هز مازن رأسه بتفهم طالبا منها ان تكمل حديثها لتردف سالي بتردد :
” انا عاوزة اخد حبوب منع حمل …”
اضمحلت عيناه بشدة مما قالته حاول استيعاب ما تفوهت به من اين جاءت بهذا الكلام ولماذا …
” ليه …؟”
سألها بجمود لتجيبه بارتباك جلي :
” عشان خايفة لنكون اتسع ما بجوازنا ده …
بلاش نجيب أطفال من دلوقتي واحنا ممكن منكملش مع بعض …”
قاطعها بنبرة عالية :
” ليه هي المدام ناوية تطلق ولا حاجة …”
هزت رأسها نفيا بسرعة وهي تقول :
” ابدا بس انا خايفة انك تندم انوا تجوزتني وتطلقني
ثم انسابت الدموع عل وجنتيها بغزارة …
اخذ نفسا عميقا محاولا إكساب روحه الهدوء …
تقدم ناحيتها وضمها بقوة هاتفا بها :
” انا مش قلتلك قبل كده اني مش هسيبك انا مش وعدتك بده ردي عليا …”
هزت رأسها مؤكدة كلامه دون ان تنبس بكلمة واحدة بينما أردف هو قائلا بجدية :
” كان بتعملي كده ليه بتتعبيني معاكي ليه …”
” انا اسفه …”
هتفت من بين دموعها ليبعدها عن احضانه ويحتضن وجهها بين كفي يده تطلع الا عيونها بنظرات ولهه ثم اخذ يقبل جفنيها بخفة قبل انفها ثم شفتيها … تجاوبت معه بقبلاته بلهفة وشوق هي معه تشعر انها أنثى بحق تشعر بمشاعر غريبة تدركها لأول مرة … مشاعر هو وحده نجح في ايصالها اليها …
*****
كان هاني جالسا عل مكتبه يتابع أعماله حينما دخلت دينا مقتحمة مكتبه نهض من مكانه بسرعة قائلا بدهشة شديدة :
” دينا بتعملي ايه هنا …؟”
اقتربت دينا منه حتى وصلت الا مكتبه انحنت ناحيته متسائلة بحدة :
” صاحبك فين يا هاني مش بيرد عليا بقاله كم يوم ليه …؟”
هاني بكذب :
” معرفش هو مسافر مع مراته …”
” بتكدب ليه يا هاني هو رجع النهاردة الصبح …
عاوز تقنعني انوا مجاش ليك او اتصل بيك حياتي ..
” وحياتك يا دينا مجاش ولا عبرني …”
تحدثت دينا بملامح غاضبة ونبرة متبلدة :
” انا عارفة انوا بيحاول يهرب مني بس انا مش هسيبه كده مهو مش انا اللي ينضحك عليها بالسهولة دي …
هاني بضيق :
” انتي عاوزة ايه بالضبط يا دينا …؟”
اجابته دينا بنبرة متوعدة :
” مش عاوزة حاجة منك يا هاني بس خليه يعرف اني مش هسكت ومش هرضى انوا يسبني بالشكل ده …
*****
نهض مازن من السرير وارتدى بنطاله بينما لفت سالي الغطاء عل جسدها العا,ري وهي تنظر اليه بتعجب …
سألته باستغراب :
” رايح فين …؟”
اجابها وهو يتجه الا الخزانة ويفتحها :
” هفهمك دلوقتي …”
اخرج قطعة زهرية اللون من الخزانة وأشار بها اليها لتسآله بعدم استيعاب :
” ايه ده يا مازن …؟”
اجابه بسخرية :
” معقولة مش عارفة ايه ده ده مايوه يا حبيبتي …”
” طب وبعدين …؟”
” بعدين ايه يا سالي ده مايوه ليكي هتلبسيه وتنزلي معايا عشان اعلمك السباحة …”
” مازن انت مجنون عاوز تعلمني السباحه فنص الليل وثانيا مين قلك اني عاوزة اتعلَّم السباحة اصلا …”
حك ذقنه بانامله وهو يشعر بالضيق من عنادها ثم قال بلهجة إمرة :
” قومي يا سالي ننزل جوه نتعلم السباحة في البسين قومي يا حبيبتي وخلي ليلتك تعدي عل خير …”
عقدت ذراعيها امام صدرها وهي تثبت اللحاف عل جسدها جيدا ثم قالت بلهجة غاضبة :
” هو كله تهديد يا مازن ولو موافقتش هتجبرني يعني …”
عض عل شفته السفلى بغيظ منها ثم اقترب منها ومال عليها مزيحا تلك الخصله التي انسابت عل جبينها مما جعلها ترمش عينيها بارتباك شديد ثم قال بلهجة حاول ان يجعلها لطيفة :
” انتي مش سبق وقلتي انك بتحبي البحر …”
هزت رأسها مؤكده كلامه ليردف قائلا بحب :
” انا بقى عاوز أعلمك السباحة عشان تقدري تغوصي بالبحر براحتك …”
تطلعت اليه بعدم اقتناع ليكمل هو :
” ده احسن وقت عل فكرة محدش صاحي … ”
رمقته بنظرات مستنكره ليتطلع اليها ببراءة مصطنعه استسلمت للامر الواقع وأخذت المايوه منه وأرتدته كان مايوه من قطعة واحده وحمدت ربها انه يغطي تشوهات جسدها …

بعد لحظات تقدما سويا ناحية حمام السباحه … شعرت سالي بالخوف يدب داخل أعماقها وودت لو انها تتراجع عما تفعله الا ان مازن اصر عليها وهو يضغط عل يدها متقدما بها داخل حمام السباحه غاطسا بها في وسط الماء …

في الاول تصلب جسدها من الخوف والرهبة الا انه بعد فترة وبمساعدة مازن أسترخي جسدها تدريجيا وبدأت تشعر بالاستمتاع في الماء وبرودته التي تنعش جسدها …

في صباح اليوم التالي
كان يسير داخل رواق الشركة بملل شديد حينما لمحها تجلس عل مكتبها وأمامها يجلس شاب غريب يراه لأول مره تقدم ناحية المكتب بفضول شديد ليراها تضحك بعذوبة وهي تتحدث مع الشاب بأريحية رفع احد حاجبيه بتعجب ومط شفتيه بتهكم شديد ولج الا داخل المكتب لتتوقف عن ضحكاتها وهي ترميه بنظرات متعجبه من اقتحام مكتبها هكذا بدون استئذان اما الشاب الذي كان معها فنهض من مكانه قائلا بجدية :
” طيب يا رزان انا هروح دلوقتي نكمل كلامنا بعدين
نهضت رزان من مكان وودعته بحرارة شديده تحت أنظار وسام المغتاضه ما ان خرج الشاب من المكتب حتى سألها بسرعة قائلا :

انت في الصفحة 7 من 11 صفحات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
0

أنت تستخدم إضافة Adblock

انت تستخدم اضافة حجب الاعلانات من فضلك تصفح الموقع من متصفح اخر من موبايلك حتي تقوم بتصفح الموقع بشكل كامل