روايات

رواية غفران”قُيو,د بلا حدود”=السادس 6 بقلم الكاتبه اميره عمرو حصريه وجديده 

رواية غفران"قُيو,د بلا حدود"=السادس 6 بقلم الكاتبه اميره عمرو حصريه وجديده 

رواية غفران”قُيو,د بلا حدود”=السادس 6 بقل,م الكاتبه اميره عمرو حصريه وجديده

كانت تقف بالحديقة شاردة الذهن فيما يحدث من تغيرات طرأت علي هذا القصر. اصبحت في حيرة بين الحقيقة و الك,ذب. من هو الصادق؟. و من هو الك,اذب؟. أتجبر ذاتها علي تصديق ما تشاهده عيناها أم تندفع وراء عواطف القلب و تصدق تلك الس.جينة خلف قضبان الحديد.
ل,م تنفي أبداً أنها بالبداية صدقت ما رأته عيناها مغلقة أبواب عواطف القلب بمفتاح و استمعت إلي مبررات العقل. لكن ضميرها يعاتبها علي تركها فهي ل,م تري منها سوي الخير و البراءة و ل,م تؤذيها قط!. بل وجدت بها طاقة إيجابية توزعها بصدر رح,ب علي الجميع.
اخرجت تنهيدة عميقة من بين شفتيها مازال التشتت و تأنيب الضمير يستعمران كيانها. اضطراب و شك تجاه شقيقتها يتسلل إليها بلا رجعـة. تصرفاتها بالآوانة الأخيرة تجعلها رغماً عنها تشك بأمرها و أن هناك أمراً غامضاً تخفيه لكن لا تعرف ما هو.

روڤــــــان…
تعل,م بمدي خبثها و ش,رها للحصـول علي ما تريد!….
ل,م تستل,م يوماً إلا عند,ما تأخذ ما تريد بتملك. لكن ل,م يأتي بخاطرها أن ينحد,ر تملكهـا بشدة إلي قبـول عرض آسر بهذه السر,عة!.. دون أن تفكر او ترفض. و كـ أنها تنتظره علي أحر من جمرات النير,ان ال,مل,تهبة.
شقيقتها مر,يضة بهو,س التملك إلي أبعد حدود لكنـه لا يزال شك بداخلها لا تعل,م أهو جزء من الواقـع؟!. أم خيـال من عقلها الباطـن.
أغمضت عيناها السوداء كاحلة كـ الليل تستمتع بنسمات هواء الشتاء الباردة لكنها مُح,ببة إلي قلب تلك الجميلـة.
شعرت بأحدهم يحت,,ضنها مـن الخلف يقت,,حم وقت الصفاء الزهني خاصتها. لتتسلل إلي خياشيم أنفها رائحـة عطره الرجولي المُميزة عن الباقي و صوته ذو البحـة الرجولية ال,مميزة يسألها بع,ذوبة لقلبهـا:

-الجميـل واقف في البرد كده ومش حاسس بحاجة و سرحـان في إيه؟!.
ابتسامة ع,ذبة من القلب تسللت إلي ثغ.رها الوردي عند,ما اتكأ بذ,قنه علي ك,تفه بتملك عاش,ق بح,ب:
-امممم اعتبـر ده خوف عليا من البرد و الا سؤال من فضولك.
ضحك بخفـة علي تلاعبها بالحديث و قال مجيباً يضمها إلي صدره يود إخفاءها عن العال,م لتبقي له وحده يتأمل بجمالها الساحر:
-لو قولتلك الاتنين!.

التفت بجسدها و هي بين أح,ضانه ليصبح وجهها مقابلا لوجهه الوسيم لتلت,حم عيناهما في لقاء عش,ق بلا حدود و ل,م يفصل بينهما سوي سنتميترات صغيرة لا تذكر قائلة بعش,ق استوطن علي كامل ذرات كيانها:
-يبقي هجاوبـك بكل صراحة يا ح,بيب قلب أيسل!. عمرك ما أجبرتني إني اعترفلك بحاجة يا جـواد دايماً بتسألني و تسيبلي الاختيار ليا اجاوب او لاء. عشان كده مش بعرف أطلع اللي جوايا غير معاك عشان بتفهمني قب,ل ما اتكل,م و بتنهي حيرتي بكل,مات بسيطة. أنت اجمل راجل في الدنيا طيب و حنين و بيح,بني و عاقل و رزين و كيـوت.

ردد مستنكراً آخر ما قالته بضحكات عالية:
-كيـوت الله يكرم أصلك يا شيخة دا لو حد في الشركة سمعك بتقولي كيـوت هيبتي هتضيع.
حركت رأسها بنفي تشاركه الضحك و هي تحت,وضنه تشتاق لح,ضنه كل ثانية فـ هو ملاذها و مآواها من الخوف و الفزع:
-و انا مش يرضيني إن ح,بيبي يتقال عليه كيـوت من غيري و لا هيبته تضيع بس دا ميمنعش انك سو كيووت يا جواد.
رفع يدها يقرص وجنتها بلطف و قال بمزاح مشاكساً إياها بلطافة:
-يا بنتي أنا جوزك و فرحنا بعد أربع تيام و بتقولي عني كيوت و سو كيووت بتكل,مي ابن أختك اللي لسه في الح,ضانة يا أيسل.

ابتسمت له و اجابت بثقة و غرور بان بنبـرة صوتها:
– ابنك علي ما تربيه و جوزك علي ما تعوديه!. و أنت لازم تتعود علي ده عشان انا بحذرك لو بصيت لبراا بس هتش,وف ايام سودة يا قلبي.
ضحك جواد عالياً علي تلك الطفولة الجميلة و ال,ممتلكة لجزء من شخصية زوجته لتجعله يعش,قها أكثر و قال يضمها له أكثر:
-خليكي دافنة شخصية ريا اللي جواكي يا روحي انا أصلا عينيا مش بتش,وف ست غيرك كلهم بالنسبالي زعتر اللي في ليالي الحل,مية.

تاهت بأح,ضانه تستشعر بالدفء ا صمتت بداخلها بهدوء لا تصدق أن بعد أيام ستصبح له زوجة قولاً و فعلاً. بينما استشعر جواد بوجود خطب بح,بيبته!. هناك ما يشغل بالها و تخفيه عنه. يستطيع قراءة ذ,لك بين أسطر عينيها. عيناها تمتزج بل,معان الحزن و العش,ق معاً و للأسف وقتها رأي العش,ق و تغاضي عن الحزن.
ازدادت ضر,,بات قلبه كـ الطبول تقر,ع بقلق بداخله حينما توصل أن هناك ما يحزن قلب معش,و,,قته. ايعقل أنها حزينة بإسـراع الزواج فجأة و انها مازالت تحتاج إلي وقت كي تتأهب له. ام خائ,فة منه؟!.

السابقانت في الصفحة 1 من 4 صفحات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
0

أنت تستخدم إضافة Adblock

انت تستخدم اضافة حجب الاعلانات من فضلك تصفح الموقع من متصفح اخر من موبايلك حتي تقوم بتصفح الموقع بشكل كامل