
.
نروح هنا عند غيث، و كان بيسوق عربيته بسرعه رهيبه و كان عارف مكان رعد من الشخص ألي سايبه وراها ع.شان يراقبها، و هو اتصل بيه و عرف منه العنوان، و كان بيسوق بطريقه سريعه و متهورة و كان هيعمل اكتر من حادث لكن الحمد لله كانوا بيعدوا على خير، و كان كل ألي بيشغل تفكيره هو رعد و يا ترى هي بخير، و الحيوان ألي هي راحت ليه أذاها. ، و اقسم غيث لو بس ألي اسمه ديفيد ده بس فكر يلمسها ليكون مخليه يتمنى الموت و ميطلهوش، و بعد نص ساعه عدوا على غيث سنين، وصل غيث للمكان، و كانت يلا صغيرة و من غضب غيث دخل بسرعة عربيته ال يلا و كسر باب المدخل لل يلا، و بعدها وقف عربيته بسرعه و نزل و حتى ساب باب عربيته مفتوح و دخل بسرعه و حتى مداش اهتمام للباب ألي كان مفتوح من اساسه. ، و اول ما دخل لقى رعد واقفه قدامه و وقفتها مش مظبوطه لكن ألي اشعل غضبه اكتر هو الشخص ألي واقف قدامها و كان بيقرب منها بشهوة و رغبة ظاهرة عليه و اي راجل يقدر يفهمه، و مسبش غيث اي فرصه و قرب من هذ الشخص ديفيد، و هجم عليه بض.رب بكل قسوة و غل و غضب و كأنه بيخرج كل سواد العالم فيه هو، و بعد مدة طويلة من ض.رب غيث لديفيد حتى ديفيد ملحقش يرد ليه ض.ربة واحدة، بعد غيث عنه بعد ما مخلاش فيه مكان واحد سليم و كان جسمه كله بيخرج في دم و اصبح تنفسه ضعيف، و في نفس اللحظه دخل مروان و باقي الحرس بتوع غيث فبعدوه عن ديفيد و خدوه هما و خرجوا بيه و متبقاش في ال يلا غير غيث و رعد، و بعدها لف غيث لناحية التانيه و لقى رعد ساندة ناحية البار و كانت بتجاهد لفتح عيونها، فبدأ يقرب منها فسمعها بتقول…
رعد بعدم وعي: ههههههههههههه، ليه وقفت، كنت كمل، كمل. الاكشن كان عاجبني، ههههههههه، اما غيث قرب منها و ح.ضنها جامد اوعي و كأن كانت روحه مسحوبه منه و رجعتله دلوقتي، و بعدها بعد عنها و مسك ايديها و قال…
غيث: رعد لازم نمشي من هنا، و كان لسه هيشدها لبرا لكن ايديها وقفته، فالف ليها و سمعها بتقول…
رعد بأنزعاج: ابعد عني بقى، عاوز مني ايه، و كمان مالك مهتم اوي كده بيا، ينفع اعرف انت بتعتبرني بالنسبة ليك ايه…
غيث: رعد مش وقت كلام و يلا نمشي حالا…
رعد بعند: لا يا غيث، مش همشي، انا عاوزة اعرف انت بتعتبرني ايه…
غيث: ح.بيبتي، ح.بيبتي يا رعد، انا بح.بك…