
ماكسميس: حسنا استاذ غيث…
غيث: حراسي سوفه يأتون لك لكي يأخذوك بالغد، إلى اللقاء دكتور ماكسميس…
ماكسميس: إلى اللقاء، و قام غيث و سليم لكي يذهبون، و بعد خروجهم من الم.ستشفى و ركبوا العربيه و وراهم اسطول من الحراسه. قال سليم…
سليم: صحيح يا غيث ايه حكاية السم ده، و هل فعلا طنط شادية جه ليها الشلل النصفي بسبب السم…
غيث: ايوة يا سليم…
سليم: طب عرفت ازاي، اذا كان الدكتور ألي بيعالجها في مص.ر معيرفش بالسم ده…
غيث: هحكيلك. ، و بدأ غيث يقص على سليم كل ما عرفه من رعد عن عبير و ان عبير هي السبب في ما حصل لأمه، و بعد مدة قال سليم…
سليم بصد.مه: كل ده حصل و السبب خالتك ألي هي اخت امك، انت متأكد ان الست دي اخت امك مش غريبه عنكم…
غيث ببرود: سليم، مش وقت هزارك…
سليم: بس انا مش بهزر يا غيث انا بتكلم بجد، م.ستحيل تكون اخت. دي حاولت ت اختها بد.م بارد زي ما حكيت ليا، ازاي جالها قلب…
غيث: اومال لو قلت ليك انها بتاج.ر في المخدرات هي و جدي هتعمل ايه، و ان جدي كان عارف انها هت امي…
سليم بتفاجئ: مخدرات، و جدك، انا صحيح كنت بشوف جدك شديد و متحكم لكن باين انه بيفضلك عن الكل و بيح.بك ليه هيأذي امك، معلش متفهمنيش غلط. بس ألي كنت اشك ان ألي يعمل فيهم كده هي رعد و امها، لأنه من الواضح ان جدك منصور ده هو و خالتك عبير مش بيح.بوهم…
غيث: و ده ألي هيجنني يا سليم، هتجنن من التفكير ايه السبب ألي يخليهم يعملوا كده في امي انا عاونها كانت في صفهم هما مش في صف رعد او ماما هنا، ليه عملوا كده، اكيد في سبب…
سليم: و أنت ناوي تعمل ايه يا صاح.بي…
غيث بتوعد: ناوي اخد حق امي يا سليم، و حق د.موع اختي بوجع عليها. و حق خوف و كسرة ابويا لما عرف الخبر، مش هرحمهم من شري و هوريهم مين هو الحوت…
سليم: و انا معاك و في ضهرك دايما يا غيث…
غيث: و ده ع.شمي فيك يا سليم…
.
في مص.ر، و في بيت عيلة الهواري. ، و تحديدا في الجنينه و كان الكل قاعد فيها و كمان معاهم شادية ألي رعد و مريم سعدوها و قعدوها على كرسي المتحرك و نزلوها تقعد معاهم و يونس اطمن عليها و دعى ليها بالشفاء، و كان الكل بيتكلموا و يهزروا، و كانت مريم بتقول…
مريم بضحك: هههههههههههههه، فاكر يا معتصم الولاد ألي اتلموا عليك و كانوا عاوزين يض.ربوك وقتها رعد و غيث شافوا ألي بيحصل و جم و قامت خناقه طحن بينهم و بين الولاد دول…
معتصم: اسكتي متفكرنيش، اليوم ده واد منهم خبط رعد غيث م.سكه عد.مه العافيه و مخلاش حته فيه سليمه واحدة…
مريم: ايوه كان شرير اخويا ده والله و لسه بردو شرير…
معتصم: لا و انتي طيبه اوي، انتي نسيته يوميها لما كنتي واقفه بعيد و كنتي بتحدفي حج.ر علينا و كنتي عامله زي الحوله كنتي بتحدفي علينا و عليهم….
مريم: طب منا ذنبي ايه كنت لسه صغيرة و مش بعرف الله…
حمدي بضحك: هههههههههههههه، لا جدعه يا بت يا مريم ض.ربتي ألي منك و ألي عليكي…
هنا: تصدق يا حمدي العيال دي فكرتني بألي حصل معايا في الجامعه لما اتنقلت جديد و مكنتش اعرف انك معايا، هههههههههههههه…
مريم بفضول: ليه أيه أليه حصل يا هنون…
معتصم: الفضول هيموتك وربنا…
مريم: ده على اساس ان ودنك مش لزقت لهنون و عينيك هتخرج من كتر الفضول يا روح اختك…
هنا: خلاص يا مجانين انتوا هتتخنقوا و هتعملوا زي العيال استنوا هحكيلكم، كنت وقتها لسه جديدة في الجامعه ع.شان منقولة جديد من جامعه تانيه. بعد ما خدت جدول المح.ض.رات و كنت ماشيه قرب مني شابين أل ايه عاوزين يقدوا ليلة صباحي معايا، وقتها كنت م.ستغرباهم ازاي كده و في جامعه، المهم هزقتهم و زعقت فيهم و جيت امشي لقيت واحد منهم م.سك دراعي، هههههههههههههه، هههههههههههههه، مش قادرة اتكلم ههههههه. كمل يا حمدي…
حمدي بضحك: هههههههههههههه، ليك حق الموقف كل ما افتكره اقعد اضحك…
مريم: متخلص يا عم حودة انت لسه هتشوقنا كتير…
حمدي: طيب يا ام لسان و نص، المهم انا شوفت الموقف روحت ناحيتهم، و عرفت ان ألي بتتخانق دي هنا، روحت و شدتها من ايديها ورايا و بدأت اتكلم مع الشابين واحد منهم قالي دي خطيبتي و التاني يقولي خطيبة صاح.بي و بيربيها، قمت ض.ربلك واحد منهم. و ملحقتش لقيت التاني ض.ربني على غدر و خبطني على راسي، لكن هنا تسكت، لا راحت م.سكت الواد التاني و طحنته ادته علقه تدخله غيبوبه للأبد، وقتها معملناش حسابنا للأمن لأن هنا كانت لسه منقوله جديد يعني ممكن تترفض، روحت شايل هنا و ج.ريت بيها لحاد ما توهنا الأمن تبع الجامعه…
مريم: انا دلوقتي عرفت رعد جايبه الج.رأة و البجاحه لمين…
عبير: ونبي اول مرة تقولي حاجه صح يا مريم، البنت طالعه لأمها.
رعد ببرود: طب كويس انك عارفه ان البنت طالعه لامها، بس ألي متعرفهوش انها قويه و ج.ريئة اكتر من امها يا ح.بيبتي. و انتي عارفه و شايفه…
عبير: ايوه شايفه و واضح كمان…
معتصم بمرح: بس قولي الص.راحه يا حودة ضهرك موجعكش و انت شايل هنون…
هنا بصد.مه: ولد يا معتصم، انت قصدك اني مليانه…
معتصم: لا يا هنون انا بسأله اصلي مشلتش حد قبل كده…
حمدي بضحك: هههههههههههههه، لا يا عم مش تقيله دي كانت ريشه، دي كانت ولا عارضات الأزياء، ده انا كنت شايلها و حاسس اني شايل ريش من كتر خفة جسمها، متقولش اهلها منعين عنها الأكل، لا و كل كوم و حجمها ذات نفسه كنت شايلها و مكنتش باينه حتى، كانت عامله زي الصغننه خالص…
هنا: لا و انت الصادق ده انت ألي كنت ضخم و عريض بعضلاتك ع.شان كده مكنتش بكون باينه لما بتشلني…
حمدي بغمزة: طب بذمتك مش كنتي بتكوني فرحانه و انا شايلك ولا لا، مش بتكوني بتتفشخري…
هنا بضحك: ههههههه، بص.راحه ايوه، كنت بتباها بيك. مش بتفشخر يا بيئة، اكدب يعني هههههههههههههه…
حمدي: لا و كنت كل ما اجي ع.شان اصاح.ب بت اول ما تعرف اني تبع هنا الج.ريئة تروح هربانه مني، كانت بتقطع عني…
مريم: ليه يعني…
حمدي: اصلها كانت بتض.رب اي بت تقرب مني او تعاكسني…
معتصم: اوبااااا، لا غيورة يا هنون. بتغيري على الواد…
هنا: طب اعمل ايه مش ابن عمي و بحميه من البنات و عنيهم…
رعد: لا فيكي الخير والله…
هنا: طبعا يا بنتي ده اقل واجب…
يونس: ليه كده يا هنا، اهو بسببك الراجل بار و عنس…
حمدي في سره: يا لهوي لو منال سمعت الكلام ده. مش بعيد تحرق الكل و متسبش حد، ثم اكمل بصوت م.سموع للكل، و مين قالك يا يونس اني هفضل عازب و عانس، مش يمكن اتجوز، و كان حمدي بيبص لهنا. و كان كل الوقت ده عاصف ملاحظ ألي بيحصل و ماسك نفسه بالعافيه. لكن لهنا و مقدرش يم.سك نفسه و هو شايف بيقول الكلام كأنه يقصد بيه هنا. ، فقال و هو قام و راح بتجاه حمدي و م.سك من قميصه و وقفه قصاده….
عاصف بغضب و غيرة: و انا همنع ده و مش هخليك تقرب منها لاني وقتها هكون نهيت حياتك سامعني، انسى ان هنا تكون ليك يا حمدي، انساها، و هنا قامت هنا و بعدت عاصف عن حمدي و وقفت قصاد عاصف و قالت…
هنا: انت ازاي تم.سكه كده هااااا، اياك يا عاصف تقرب من حمدي سامع مت، و لم تكمل كلامها بسبب الصد.مه ألي خدتها. مش لوحدها ألي خدت الصد.مه لا ده الكل ألي قاعدين، و حتى رعد ألي مكنتش متوقعه ردة فعل ابوها دي. ، و سبب الصد.مه دي كانت ان عاصف هجم على شفاه هنا يقبلهم بكل غضب و غيرة و ح.ب و لم يخجل من كل الموجودين و بكل ج.رأة باسها قدام الكل، و بعد وقت لم يحسب او يعد ابتعد عاصف و اقترب من هنا بجانب اذنها و قال…
عاصف: قلت ليكي و حذرتك انك تبعدي عن حمدي لأني هتص.رف تص.رف ميعجبكيش، بس م.سمعتيش كلامي و رمتيه على الحيطه، و ابتعد عاصف عن هنا و و مشي من قدام الكل بهدوء ولا كأنه عمل حاجه و دخل لجوا، اما هنا وشها كله كان احمر و مصدومه جدا من ألي حصل، و من غير ولا كلمة دخلت هي كمان و راحت لأوضتها، و هنا قالت عبير…
عبير بغضب مكبوت: عمي عاوزاك في موضوع…
منصور: تعالي يا عبير يلا…
يونس: بابا. انت مش ملاحظ انك انت و عبير قعادكم مع بعض كتر الأيام دي…
منصور: ولا كتر ولا حاجه عبير بتتكلم معايا بخصوص الأرض بتاعتها و بتشوف احوالها…
يونس: طب ما الارض ممكن تسأل عليها عاصف او تسألني انا…
عبير بسخريه: لا و عاصف فضيلي اوي و منتبه ليا، ولا انت هتركز مع مين ولا مين، معايا ولا مع مراتك المش…
رعد بمقاطعه و تحذير: عبير، كملي كلمتك و ساعتها هوريكي فعلا بنت هنا ألي مش متربيه ألي بتتكلمي عنها…
عبير: طيب يا بنت هنا، هسكت، منا هقول ايه. مش كفايه ابني ألي خدتيه مني و خلتيه تحت جناحك، بس الصبر حلو يا بنت هنا، الصبر حلو. و مشيت عبير و معاها منصور، و بعد ما مشيوا قالت مريم…
مريم بقلق: رعد، هو ممكن خالتو عبير تأذيكي…
معتصم: رعد انا خايف عليكي. ألي يخلي واحدة زي دي تأذي ابنها يخليها تعمل اي حاجه…
رعد: متخافوش عليها ولا هي ولا ع.شرة زيها يقدروا عليا…
يونس لكي يخرجهم من الضيق هذا: متخافوش يا ولاد، دي رعد قادرة و مفتريه و بميت راجل يعني ميتخفش عليها…
حمدي بضحك: هههههههه، انت هتقولي. بأمارة ما قالت ليا مش هتخلي العاصف الغاضب ده يقربني و اهو كان فاضل ثانيه و ألاقيه ض.ربني و اروح الأنعاش، و انفج.ر الكل في الضحك حتى شادية ألي ابتسمت ليهم و كانت بتأنب نفسها انها اد ايه كانت مخدوعه و بعيد عن عيلتها و اهلها و مشيت ورا الطمع و الحقد ألي ملهاش حاجه فيهم…
مريم: اسكت يا حودة ده انا حاسه ان عمي عاصف ممكن يتهور و يجيب اخ صغير لرعد و معتصم و ميلاد…
معتصم: ونبي ياختي مش م.ستبعد الفكرة دي، مش بعيد تلاقي بعد تسع شهور نلاقي ماما هنا بتولد…
مريم بضحك: هههههههههههههه، بقولك يا بابا. متعمل زي عمي و تجيب ليا اخ و اخت نونو كده ألعب بيهم و اشكلهم…
معتصم: ايوة يا عمي اتجدعن انت و خالتو شادية و هاتوا لينا تؤام كده نتسلى فيهم…
يونس بغضب: عاوزين نونو تلعبوا بيهم، طب امشو يا ولاد الكلب من قدامي بدل ما ألعب بيكم انا، و راح حدف عليهم الجزمه و ضحك عليهم الكل، فأكمل يونس كلامه و قال، انا هطلع اوضتي و ارتاح من وشكم ده كتكم القرف عيال تسد النفس، يلا يا ح.بيبتي ع.شان ترتاحي، و مشي يونس هو و شادية. ، و تبقى رعد و مريم و معتصم و حمدي…
حمدي: رعد، مش ناوية تخلصي من الخطه دي و تنهيها…
معتصم: رعد انا متأكد ان هدوئك ده وراه حاجه…
رعد: و ع.شان كده انا قررت انفذ ألي في د.ماغي و اعرف السر خلاص، بس الخطه دي مش عاوزة اي غلط…
مريم: طب ناوية على ايه…
رعد: …
20=رواية أنا الرعد الجزء الأول للكاتبة شيماء أشرف الفصل الع.شرون
عند مارك و ماك و كانوا هما و رنا و جميلة واقفين قدام عادل و رافعين الم.سدسات في اتجاه راسه. ، و كان عادل بيقول…
عادل: طلما هموت، يبقى مش هموت لوحدي و هخدكم معايا، و هنا اطلق عادل رصاصه من م.سدسه ألي كان مخبيه ورا ضهره، و في نفس اللحظه اطلق رصاص معه أيضا، و من تلقى رصاصة التي اطلقها عادل كانت سوفه تصيب جميلة لكن رنا زقت جميلة بقوة و وقفت مكانها و خدت الرصاصه بدالها، و لحسن الحظ الرصاصه اصابت رنا في ذراعها الشمال، و في وقت اطلاق عادل النار كان مارك و ماك اطلقوا النار عليه و معهم جميلة، و لكن رنا كانت في الأرض بسبب اصابتها، و بعد موت عادل ج.ريت جميلة ناحية اختها رنا بخوف و لهفة عليها و قالت و هي بتسندها عليها…
جميلة: رنا، رنا انتي كويسه…
رنا بألم: لا أبدا بس واخده رصاصه بسيطه في دراعي حلوة دي…