
و بعد ما خرجت من الاوضه و وصلت لمبتغاها، رفعت وشها و بصت يمين و شمال ع.شان تشوف لو حد موجود، و في نفس الوقت، زقت عبير شادية من على السلم جامد و بق.سوة. و كانت شايفه اختها بتدحرج على السلم بكل قس.وة و وحش.يه، و لم يحن قلبها او ضمير بداخلها، ألهذه الدرجه الطمع يفعل هذا، ألهذه الدرجه المال يفعل هذا، يفرق بين الاخوه، يفرق بين الاب و ابنه، يفرق بين الزوج و الزوجة. ، تسود القلوب بدافع الطمع، تزداد المعاصي و الذنوب بدافع الطمع، يزداد اصحاب المال و القوة غرور وجشع نسوا انه هناك رب كبير يراهم و يرى افعالهم، نسوا ان هناك رب له عقاب عسير، نسوا ان المال لن ينفعهم في اخرتهم، نسوا ان الذي يموت لا ياخذ معه ألا الحسنات و الثواب الذي فعله في حياته، لن ياخذ مال او قص.ر او ذهب، فقط الكلمة الطيبه و تقربه من الله ما سوفه يأخذه، و لكن ماذا نفعل عند اشخاص قلوبهم اتملت بسواد و الحقد فقط…
The end…
Flash back…
عبير: و بعد ما وقعتها مثلت اني كنت نازلة و شوفتها بالمنظر ده و روحت مص.رخه، و جه يونس و عاصف، و اول ما يونس شاف المنظر ده ج.ري عليها و راح شايلها. ، و عاصف اتصل بالدكتور يقوله و ج.ريوا بيها على الم.ستشفى و انا جبتك و روحنا بس…
منصور: ادعي بقى انها تموت في العملية لأن شادية لو فاقت و رجعت احنا هننكشف…
عبير: متقلقش الوقعه ألي وقعتها من على السلم شديدة عليها يعني صعب تعيش، و حتى لو عاشت و مش ماتت. ، نها قبل ما تفوق او ندخلها في غيبوبه…
منصور بضحك: ههههههههه ههههههههه، دا انتي د.ماغك سم يا عبير…
عبير: تلميذتك يا عمي…
منصور: صحيح يا عبير انتي بتقولي ادتيها سم، مش ممكن الدكاترة يعرفوا بده…
عبير: متقلقش يا عمي، السم ده من الموع إلى مفعوله يشتغل لكن ميكنش ليه اثر في الد.م…
منصور: بس ده جبتيه منين…
عبير: واحد اعرفه بقالي سنين، طلبته منه نوع سم يكون كويس، و ادهولي و خد اتنين مليون جنيه…
منصور: انتي بتقولي ايه، اتنين مليون جنيه، و ع.شان سم…
عبير: يا عمي قلت ليك السم ده نادر و الراجل ده هو ألي بيصنعه…
منصور: طيب يا عبير، بس يلا ننزل ع.شان احفادي جم اهم…
عبير: الحمد لله شكلهم معرفوش بمكان الزفته ألي اسمها نور دي…
منصور: احسن بردو، بس انتي هتفضلي خطفاها لأمتى يا عبير، البنت ملهاش لازمه…
عبير: لا يا عمي لازم تفضل تحت ادينا، لانها الشيئ الوحيد ألي م.سكين بيها رقبت معتصم، ماهو انت عارف بيموت في اخته ست رعد و مش بيح.ب حد يقرب منها، و اديك شايف لما خطفنا السنيورة بقى زي للخاتم في صباعنا و اهو بلعب بيه ضد رعد…
منصور بسخريه: بتلعبي بيه ضد رعد، ههههههههه، عبير انتي بتضحكي عليا ولا على نفسك، مش رعد دي ألي خدت ابنك من كام يوم و منعتك عنه و خدته يتعالج، مش شيفاكي يعني قولتي حاجه، و لا خايفه منها…
عبير بغضب: ولا خايفه ولا زفت بنت هنا دي انا بصباع واحد اد.مرها، بس صابرة عليها…
منصور و هو بيفتح الباب و بينزل: اسمعي يا عبير الكلام ألي هقولة ليكي كويس، رعد مش هنا، رعد مش نفس شخصية امها هنا يا عبير، اوعي تنسي انها واخدة نفس الجبروت و القوة من ابوها.
عبير: و ابوها قدرت عليه و خليته خاتم في صباعي يا عمي…
منصور: عاصف بقى كده لانك ماسكه عليه سر كبير و حاجه مهمه ع.شان كده سكت، لكن رعد عكسه. متنسيش انك بتخافي من غضبها، و نزل منصور من العربيه و دخل الم.ستشفى، اما عبير فضلت تفكر في كلام عمها، و بعدها بمدة، نزلت هي كمان من العربيه و طلعت وراه…
.
جوا الم.ستشفى و تحديدا نرجع من تاني عند اوضة العمليات، و كان يونس واقف خايف و متوتر على حالة مراته، و عاصف جنبهم بيواسيه، و هنا دخل غيث و الباقي معاه، و ج.ريوا ناحية عاصف و يونس، فقال غيث…
غيث: بابا، عمي ايه ألي حصل لماما…
يونس بضياع: مش عارف، مش عارف، انا لقيتها مرميه في الارضه و بتنزف د.م كتير…
مريم ببكاء: بابا، و ج.ريت على ح.ضنه و فضلت تعيط…
سليم: انكل عاصف، محدش خرج قال حاجه…
عاصف: محدش خرج لسه…
هنا: انشاء الله خير…
ميلاد: رعد، هي طنط شادية هتموت يا رعد…
رعد بتتسامه هادية و نزلت لم.ستوى ميلاد و م.سكت خدها و قالت: لا يا ح.بيبتي، هي تعبانه شوية و الدكتور بيديها الدوا…
ميلاد: يعني هي كويسه يا رعد…
رعد: ايوه يا ح.بيبت رعد…
ميلاد: تعرفي يا رعد، صحيح كانت طنط شادية بتزعق كتير، لكن انا هدعي ليها انها تخف…
رعد: شطورة يا ميلو، دلوقتي روحي مع زكية ع.شان تشتري ليكي حاجه حلو تمام.
ميلاد: تمام يا رعد، يلا يا زوزو…
زكية: تعالي يا ميلو يلا…
رعد: خلي بالك منها يا زكية…
زكية: متخافيش يا رعد. ميلاد في عينيا، و خرجت زكية و معاها ميلاد، اما رعد بصت ناحية يونس و ازي هو قلقان و مريم ألي كانت بتعيط على امها ألي في العمليه جوا، و لغيث ألي باين في عنيه الخوف و القلق على امه بس ماسك نفسه و مش راضي يبين ضعفه قدام حد، و جنبيه سليم و هو بيحاول يطمنه. و في نفس الوقت بيبص ناحية مريم و هو قلقان. و مامتها هنا ألي ر.غم ألي كانت شادية بتعمله فيها لكن هي قاعد و ماسكه المصحف و بتقرا منه بتدعي ليها في سرها، و هنا رعد سرقت النظر بتجاه ابوها، و لقته بيبص ناحية امها بشوق حنين، و لكن فاقت عن مراقبتها عند.ما خرج الدكتور من اوضة العمليات، فج.ري الكل ناحيته…
يونس بلهفة: طمني يا دكتور مراتي عامله ايه.
غيث: ارجوك يا دكتور حالتها بقت ايه…
الدكتور: متقلقوش الحمد لله النزيف وقف و خيطنا الج.رح ألي في راسها و عندها شوية كد.مات بسبب اثر الواقعه، و هي دلوقتي عدت مرحلة الخطر…
مريم: طب عاوزة اشوفها يا دكتور ينفع…
دكتور: هتشوفيها متقلقيش، بس بعد ساعتين، عن اذنكم، و مشي الدكتور و بعد ما طمن الكل على شادية، و هنا جه منصور و عبير. ، فقال منصور…