روايات

رواية أنا الرعد الجزء الأول للكاتبة شيماء أشرف الفصل الرابع عشر والخامس عشر حصريه وجديده 

رواية أنا الرعد الجزء الأول للكاتبة شيماء أشرف الفصل الرابع عشر والخامس عشر حصريه وجديده 

و بعد ما خرجت من الاوضه و وصلت لمبتغاها، رفعت وشها و بصت يمين و شمال ع.شان تشوف لو حد موجود، و في نفس الوقت، زقت عبير شادية من على السلم جامد و بق.سوة. و كانت شايفه اختها بتدحرج على السلم بكل قس.وة و وحش.يه، و لم يحن قلبها او ضمير بداخلها، ألهذه الدرجه الطمع يفعل هذا، ألهذه الدرجه المال يفعل هذا، يفرق بين الاخوه، يفرق بين الاب و ابنه، يفرق بين الزوج و الزوجة. ، تسود القلوب بدافع الطمع، تزداد المعاصي و الذنوب بدافع الطمع، يزداد اصحاب المال و القوة غرور وجشع نسوا انه هناك رب كبير يراهم و يرى افعالهم، نسوا ان هناك رب له عقاب عسير، نسوا ان المال لن ينفعهم في اخرتهم، نسوا ان الذي يموت لا ياخذ معه ألا الحسنات و الثواب الذي فعله في حياته، لن ياخذ مال او قص.ر او ذهب، فقط الكلمة الطيبه و تقربه من الله ما سوفه يأخذه، و لكن ماذا نفعل عند اشخاص قلوبهم اتملت بسواد و الحقد فقط…

The end…
Flash back…
عبير: و بعد ما وقعتها مثلت اني كنت نازلة و شوفتها بالمنظر ده و روحت مص.رخه، و جه يونس و عاصف، و اول ما يونس شاف المنظر ده ج.ري عليها و راح شايلها. ، و عاصف اتصل بالدكتور يقوله و ج.ريوا بيها على الم.ستشفى و انا جبتك و روحنا بس…
منصور: ادعي بقى انها تموت في العملية لأن شادية لو فاقت و رجعت احنا هننكشف…

عبير: متقلقش الوقعه ألي وقعتها من على السلم شديدة عليها يعني صعب تعيش، و حتى لو عاشت و مش ماتت. ، نها قبل ما تفوق او ندخلها في غيبوبه…
منصور بضحك: ههههههههه ههههههههه، دا انتي د.ماغك سم يا عبير…
عبير: تلميذتك يا عمي…
منصور: صحيح يا عبير انتي بتقولي ادتيها سم، مش ممكن الدكاترة يعرفوا بده…
عبير: متقلقش يا عمي، السم ده من الموع إلى مفعوله يشتغل لكن ميكنش ليه اثر في الد.م…

منصور: بس ده جبتيه منين…
عبير: واحد اعرفه بقالي سنين، طلبته منه نوع سم يكون كويس، و ادهولي و خد اتنين مليون جنيه…
منصور: انتي بتقولي ايه، اتنين مليون جنيه، و ع.شان سم…
عبير: يا عمي قلت ليك السم ده نادر و الراجل ده هو ألي بيصنعه…
منصور: طيب يا عبير، بس يلا ننزل ع.شان احفادي جم اهم…
عبير: الحمد لله شكلهم معرفوش بمكان الزفته ألي اسمها نور دي…

منصور: احسن بردو، بس انتي هتفضلي خطفاها لأمتى يا عبير، البنت ملهاش لازمه…
عبير: لا يا عمي لازم تفضل تحت ادينا، لانها الشيئ الوحيد ألي م.سكين بيها رقبت معتصم، ماهو انت عارف بيموت في اخته ست رعد و مش بيح.ب حد يقرب منها، و اديك شايف لما خطفنا السنيورة بقى زي للخاتم في صباعنا و اهو بلعب بيه ضد رعد…

منصور بسخريه: بتلعبي بيه ضد رعد، ههههههههه، عبير انتي بتضحكي عليا ولا على نفسك، مش رعد دي ألي خدت ابنك من كام يوم و منعتك عنه و خدته يتعالج، مش شيفاكي يعني قولتي حاجه، و لا خايفه منها…
عبير بغضب: ولا خايفه ولا زفت بنت هنا دي انا بصباع واحد اد.مرها، بس صابرة عليها…

منصور و هو بيفتح الباب و بينزل: اسمعي يا عبير الكلام ألي هقولة ليكي كويس، رعد مش هنا، رعد مش نفس شخصية امها هنا يا عبير، اوعي تنسي انها واخدة نفس الجبروت و القوة من ابوها.
عبير: و ابوها قدرت عليه و خليته خاتم في صباعي يا عمي…

منصور: عاصف بقى كده لانك ماسكه عليه سر كبير و حاجه مهمه ع.شان كده سكت، لكن رعد عكسه. متنسيش انك بتخافي من غضبها، و نزل منصور من العربيه و دخل الم.ستشفى، اما عبير فضلت تفكر في كلام عمها، و بعدها بمدة، نزلت هي كمان من العربيه و طلعت وراه…
.

جوا الم.ستشفى و تحديدا نرجع من تاني عند اوضة العمليات، و كان يونس واقف خايف و متوتر على حالة مراته، و عاصف جنبهم بيواسيه، و هنا دخل غيث و الباقي معاه، و ج.ريوا ناحية عاصف و يونس، فقال غيث…
غيث: بابا، عمي ايه ألي حصل لماما…
يونس بضياع: مش عارف، مش عارف، انا لقيتها مرميه في الارضه و بتنزف د.م كتير…
مريم ببكاء: بابا، و ج.ريت على ح.ضنه و فضلت تعيط…
سليم: انكل عاصف، محدش خرج قال حاجه…

عاصف: محدش خرج لسه…
هنا: انشاء الله خير…
ميلاد: رعد، هي طنط شادية هتموت يا رعد…
رعد بتتسامه هادية و نزلت لم.ستوى ميلاد و م.سكت خدها و قالت: لا يا ح.بيبتي، هي تعبانه شوية و الدكتور بيديها الدوا…
ميلاد: يعني هي كويسه يا رعد…
رعد: ايوه يا ح.بيبت رعد…
ميلاد: تعرفي يا رعد، صحيح كانت طنط شادية بتزعق كتير، لكن انا هدعي ليها انها تخف…

رعد: شطورة يا ميلو، دلوقتي روحي مع زكية ع.شان تشتري ليكي حاجه حلو تمام.
ميلاد: تمام يا رعد، يلا يا زوزو…
زكية: تعالي يا ميلو يلا…
رعد: خلي بالك منها يا زكية…

زكية: متخافيش يا رعد. ميلاد في عينيا، و خرجت زكية و معاها ميلاد، اما رعد بصت ناحية يونس و ازي هو قلقان و مريم ألي كانت بتعيط على امها ألي في العمليه جوا، و لغيث ألي باين في عنيه الخوف و القلق على امه بس ماسك نفسه و مش راضي يبين ضعفه قدام حد، و جنبيه سليم و هو بيحاول يطمنه. و في نفس الوقت بيبص ناحية مريم و هو قلقان. و مامتها هنا ألي ر.غم ألي كانت شادية بتعمله فيها لكن هي قاعد و ماسكه المصحف و بتقرا منه بتدعي ليها في سرها، و هنا رعد سرقت النظر بتجاه ابوها، و لقته بيبص ناحية امها بشوق حنين، و لكن فاقت عن مراقبتها عند.ما خرج الدكتور من اوضة العمليات، فج.ري الكل ناحيته…

يونس بلهفة: طمني يا دكتور مراتي عامله ايه.
غيث: ارجوك يا دكتور حالتها بقت ايه…
الدكتور: متقلقوش الحمد لله النزيف وقف و خيطنا الج.رح ألي في راسها و عندها شوية كد.مات بسبب اثر الواقعه، و هي دلوقتي عدت مرحلة الخطر…
مريم: طب عاوزة اشوفها يا دكتور ينفع…
دكتور: هتشوفيها متقلقيش، بس بعد ساعتين، عن اذنكم، و مشي الدكتور و بعد ما طمن الكل على شادية، و هنا جه منصور و عبير. ، فقال منصور…

انت في الصفحة 2 من 5 صفحات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
0

أنت تستخدم إضافة Adblock

انت تستخدم اضافة حجب الاعلانات من فضلك تصفح الموقع من متصفح اخر من موبايلك حتي تقوم بتصفح الموقع بشكل كامل