روايات

رواية _روحي الفصل الحادي عشر حتى الفصل الخامس عشر بقلم الكاتبه منال كريم حصريه وجديده

روايةروحي الفصل الحادي عشر حتى الفصل الخامس عشر بقلم الكاتبه منال كريم حصريه وجديده

طلب طه الدكتورة و حمل روح و صعد بها إلى غرفتها.

أما حمزة
رفض أن يهرب و يترك الحراس
تم تبادل إطلاق النار بين حمزة و رجاله و بين رجال قاسم.

حمزة و هو يتحدث مع رئيس الحراس: قول الرجالة تهدى و توقف ضرب، دول يعملوا حركة تهديد.

الحارس: عندك حق يا فندم دي حركة فاضية.

في منزل قاسم
يتحدث في الهاتف: كفاية كده.

شهاب و هو منافس حمزة في العمل، و صديق حمزة لكن ليس مثل قاسم صديق مقرب: أنا مش فاهم ، أنا كنت فاكر نخلص من حمزة النهاردة.

قاسم بخبث: بالسهولة دي لا طبعا لازم يتعذب الاول.

شهاب: و لازمة الحركة دي ايه.
أجاب بحقد: عايز حمزة طول الوقت يكون ضايع مش عارف يعمل ايه.

شهاب بهدوء: براحة كده و قولي دماغك فيها ايه، و لازمة صوفيا معنا.

قاسم بحقد: أنا عمري ما كرهت حد زي حمزه ، طول عمره احسن مني ليه.

أكمل شهاب بحقد: عندك حق ، حتي أنا شركتي مش ربع شركته ، رغم أنه زينا يسهر و يشرب بس عنده دماغ توزن بلد

قاسم بشر: يبقي آن الأوان نتقم منه.

شهاب بابتسامة: قول يا كبير .

جلس قاسم و ضع قدم على قدم و قال: حمزة عمره ما كان عنده نقطة ضعف، لكن دلوقتي عنده و هي روح.

سأل شهاب و هو لا يفهم شئ: ازاي.

قاسم بهدوء: زي ما قولتلك هو يحبه ، علشان كده اول ما قولته صوفيا تجي البيت خاف ، لأن طبعا صوفيا معها صور و فيديوهات حلوة ليه، فلو روح شافت الحاجات دي تكرهه بزيادة.

قال شهاب باستهزاء: هي ممكن تحبه بعد اللي عمله معها.

أجاب قاسم: ممكن ، فنحن لازم نأخذ روح في صفنا.

شهاب بفضول: ازاي.

قاسم بابتسامه: بعدين، المهم لازم انتقم من حمزة و روح.

شهاب بعدم فهم: طيب حمزة و عارف ليه، تنتقم من روح ليه..

نهض من مقعده و نظر إلى الصورة المعلقة على الحائط، كانت صورة لحمزة و روح في الزفاف، هذه الصورة الوحيدة التي تم أخذه لهم، لأن حمزة كان منع أي صور له و لروح، لكن استطاع قاسم أخذ صورة.

ينظر إلي روح بحقد: مش مهم تعرف ليه ، يمكن السبب تافه لكن بالنسبة لي مش تافه و مش ارتاح الا لما اخليها خاتم في صبعي.

أما حمزة كان اقترب من منزل قاسم ، رن الهاتف ،اجاب : نعم يا بابا

طه بصوت عالي: حمزة أنت فين نص الليل.

حمزة بعصبية: في شغل يا بابا في ايه.

طه بصوت عالي: تعال على البيت حالا روح تعبانة.

صرخ في السائق: ارجع البيت حالا

سأل بخوف: مالها يا بابا، مالها.

أجاب طه: الدكتورة معها جوة ، أهدى أنت بس.

فى المنزل
فى غرفه روح

كانت تجلس لمياء بجوار روح و ممسكة بيدها بحنان، كانت الدكتورة تفحصها.

سالت لمياء بتوتر: عاملة ايه يا دكتورة.

الدكتورة بهدوء: أهدى يا مدام،اربع غرز في الجبين ، كسر في الايد الشمال.

نظرت روح الى يديها التي لم تشفي من الحرق و الآن هذا الكسر، اهم حاجة الراحة و أن شاء الله تتحسن بسرعة، الف سلامة عليها.

لمياء بهدوء: الله يسلمك يا دكتورة ، شكرا ليكي.

لمياء بهدوء::انتي كويسه دلوقتي

نظرت روح لها ، ثم نظرت الى يديها التي تحتضن يديها بحنان ليست بقسوة، و الى اليد الأخري التي كانت تداعب خصلات شعرها بحنان.

سالت لمياء بتوتر: حبيبتي انتي تعبانة ، اخلي طه يقول للدكتور ترجع.

دخل طه على هذه الجملة ، سأل بخوف: ايه في حاجة اطلب من الدكتورة ترجع، انتي كويسة يا روح.
كانت تنظر لهم بتعجب ، هي كانت لا تنسي اول لقاء بينهم، و كيف قاموا بإهانة ابيها؟ لكن هما الآن مختلفين كلياً.

سالت لمياء مرة أخرى: روح.

أجابت بتعب: الحمد لله أنا كويسة.

طه بهدوء،: ايه اللى حصل.

قالت و هي تضع يديها على جبينها: مفيش كان عندي صداع قولت انزل اعمل قهوة الدنيا كانت ظلمة و وقعت

لمياء بعتاب : طبعا لازم تكوني عندك صداع ، انتي تأكلي حاجة ،
وبعدين ليه تنزلي كنتي اطلبي من الخادم.

روح: الساعه كانت ٢ بليل كان صعبان عليا اصحي حد فيهم بليل.

ابتسم طه و حمزة على طيبة قلبها.

وصل حمزه ودخل سريعا و كان يلهث من أثر الركض ، ضم روح الى حضنه و قال بخوف: انتي كويسه، ايه اللي حصل يا حبيبتي.

لم تجيب روح

سأل مرة أخرى بخوف: روح عامله ايه.

قالت بهدوء: الحمد لله

حمزه بحزن: ده حصل ازاى

قصت لمياء ما حدث

طه: يلا نخرج احنا

كانت لمياء مازلت تحضن يد روح ، قبلت يديها و قالت بهدوء: الحمد لله أنك كويسة

و قال طه: حمد لله على سلامتك.

خرج طه ولمياء

نظر حمزة و روح إليهم بتعجب
سألت روح: هما دول مين.

قال حمزة باستغراب: مش عارف مين دول

سألت بتعجب: أنت متأكد أن دول أبوك و أمك.

حمزة بابتسامة: مش عارف.

قال بابتسامة: روح هي ايدك المكسورة هي المحروقة.

قالت بابتسامة: أيوة ، أنا كمان مستغربة ، بس احسن تكون ايد سليم.

نظر لها بحب و قال: الف سلامة عليكي ، ياريت كنت أنا و انتي لا.

قالت : ياريت.

عقد حاجبيه و سأل بابتسامة: و الله مفيش بعد الشر.

قالت بهدوء: لا مفيش.

أكمل بابتسامة: طالما انتي رضية ، يبقي تمام.

نظرت له روح و قالت بعدم فهم: انتوا عايزين ايه يا حمزة.

أجاب بعدم فهم: مش فاهم.

أكملت بهدوء: يعني اللي يشوف أبوك و أمك و أنت دلوقتي ، مش يقول أنكم اللي قابلتكم اول مرة جيت هنا.

نظر لها بحب و قال: اصل في ملاك دخل بيتنا غيرنا من غير ما هو يعرف

سألت بهدوء: أنا الملاك ده.

اوما رأسه بالموافقة

أخذت نفس عميق و قالت: طيب اقولك للمرة المليون بلاش تصدق نفسك ، أنا مخطط أننا نجوز شوية علشان الناس و بعدين نطلق لاني عمري ما انسي انت عملت في ايه.

قال بحزن: انتي قلبك ابيض لسه مش عارفه تسامحني.

جاءت تجيب ، قاطعها و قال: مش عايز رد دلوقتي ، انتي محتاجة وقت و أنا معاكي العمر كله، و كل يوم اقولك اسف و حقك عليا.

انت في الصفحة 3 من 9 صفحات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
0

أنت تستخدم إضافة Adblock

انت تستخدم اضافة حجب الاعلانات من فضلك تصفح الموقع من متصفح اخر من موبايلك حتي تقوم بتصفح الموقع بشكل كامل