روايات

رواية روحي الفصل الاول والثاني والثالث والرابع والخامس بقلم الكاتبه منال كريم حصريه وجديده

رواية _روحي الفصل الاول والثاني والثالث والرابع والخامس بقلم الكاتبه منال كريم حصريه وجديده

نزلت هى ومحمود لتقديم بلاغ في قسم اخر.

(شخص كان يرقب منزل روح تحدث في الهاتف : ايو يا باشا البنت نزلت هي وأبوها.

طه بتحذير : خليك وراءهم لو لقيتهم رايحين ناحيه اى قسم شرطة اختطافهم وتعال هنا فاهم.

شخص: حاضر يا باشا

وبالفعل كان يتبقي القليل على قسم الشرطة
وقفت عربيه رجال طه أمام التاكسي ،مسكت روح في ايظ بخوف .

سأل محمود بتوتر: انتوا مين ؟

أشار السلاح في وجهه و قال : امشوا من غير كلام.

وأخذوا محمود وروح معهما
واعطي سواق التاكسي فلوس كثيرة

سواق التاكسي بطمع: أنا مش شفت حاجه
$$$$$$$$$$$$$$$$$$
فى منزل المنشاوي
تدخل روح تمسك أيد أبيها بخوف ويمنع محمود اى شخص يلمس بنتها

يجلس طه وبجواره زوجته بكل غرور وكبرياء
روح ومحمود مش عارفينا طه ولمياء

طه بغرور: أهلا

محمود بهدوء: انتوا مين وعايزين ايه مننا .

جاء صوت من الخلف
حمزه بصوت عالى جدا: أنا اقولك.

التفت محمود إليه و في اقل من ثانية ،مسكه من رقبته والجميع يحاول يبعد محمود عن حمزة لكن لا أحد يستطيع، هذا اب مجروح.

روح بدموع: كفايه يا بابا ده كلب ولا يسوه كفايه.

بعد وقت استطاع الحراس أن يبعدوا محمود عن حمزة.

و أمر طه الحراس بالمغادرة حتي لا يعلم أحد شي عن الموضوع.

ظل حمزة مصاب بالسعال فترة طويلة.

طه بعصبية: اسمعني يا رجل أنت اوعى تفكر تقدم بلاغ لشرطه لانك أنت وبناتك اللى تخسروا مش احنا

لمياء بغرور: احنا محدش يقدر يقول علينا نصف كلمه احنا اكبر عائله فى اسكندريه كله

اخيرا استطاع حمزه الحديث و صرخ بغضب: تصدق اللى عملتوا فى بنتك انت تستاهل
ولسه لما بنتك اللي فى السعودية جوزها يعرف و يطلقها والدكتوره خطيبها يبعد عنها ايه رايك بقا.

محمود بعصبية: ليه بنتي مظلومة انتم الظالمين.

طه ببرود: أنت عارف المجتمع اللى أحنا عايشين فيا يجيب الحق على البنت مش الشاب.

لمياء بنظره احتقار: أحنا قررنا نتنازل و نقبل البنت الا مش بنت تكون مرات حمزة.

محمود بغضب: أنا مش موافق بنتي تكون من العيله اللى مش عارفه ربنا ولا تعرف حاجه عن الحرام و الحلال.

كانت تجلس لمياء و طه بغرور كبير و كأن ابنه فعل شئ جيد

جلس بجوارهم حمزة وضع قدمه على الطاولة في وجهه روح و أبيها و هما يقفون أمامهم

حمزه ببرود: براحتك كده ضيعت مستقبل بناتك التلاته
ايه رايك الدكتوره رغدة يحصل فيه زى اللى حصل لروح.

نظر إلى روح بوقاحة و قال :بس انا كنت لوحدي
لكن رغده فى قدم البيت أربع رجال بكلمة مني بناتك الاتنين يكونوا انتهت صلاحيتهم.

صرخ محمود بصوت عالى جدا: انت كداب بتقول كده علشان نخاف منكم.

( طه ببرود) واحنا عارفنا منين انكم رايحين قسم الشرطة لأننا مراقبين البيت.

( لمياء ببرود أكثر) ايه رايك يا عروسة.

ابتسمت لمياء باستهزاء و كأن ابنها مش هو اللي سرق فرحة روح.

بصت روح لحمزة لحقد و قالت: حسبي الله ونعم الوكيل ،منك لله.

نهض حمزة بغضب و قالت: احترمي نفسك يا حلوة، الغرور بتاع زمان ده مش ليكي، بصي كويس و شوفي نفسك.

قالت بفخر: مالي ، رد عليا مالي، غروري و ثقتي بنفسي لم تهتز لاني مش عملت كده باردتي كان غصب عني اللي المفروض يخجل من نفسه هو انت يا حقير يا زبالة.

قرب منها خطوتين و قف قدمها و ضغط على أسنانه بغيظ و قال : أنا زبالة فوقي بقا ، فوقي أنا كسرتك فاهمة انا عملت ايه و للأسف مضطر أقبل بيكي و استر عليكي بس مش هنا لا ده عشان شكلنا العام ، محدش يقدر يثبت علينا حاجة لكن احنا مش عايزين صداع بسبب واحدة زيكي.

ابتسمت باستهزاء و قالت: زي أنا ، انت مش طبيعي.

قال بغرور: اخلصي قرارك ايه الجواز. و لو الدمار ليكي انتي و ابوكي و اخواتك.

كان محمود يسمع الحديث و هو كتلة من نار ، ويسأل نفسه: ازاي اسكت و أنا شايف بنتي مكسوره قدمي كده.

كانت عينه ثابتة على نقطة معينة و هو طبق الفاكهة اللي في سكينة الفاكهة، جري عليها ،و أخذها و بسرعة ضرب حمزة تحت صدمة الجميع.

صرخت روح بصدمة و تسأل نفسها ماذا تفعل؟
هل تنقذ عائلتها و تتزوج من سلب منها شرفها؟
أو
تضحي بعائلتها حتي تنقذ نفسها من هذه الزيجة؟
هى فى عالم آخر

لو سمحتم بلاش كلمة تم عايزة اقولكم بقرا التعليقات كلها ،يفرق معي اعرف رايكم في الأحداث و التوقعات.

قولوا رايكم بدل كلمة تم

روح تتجوز حمزة و تضحي بنفسها
ترفض الجواز وتدمر أبوها وأخواتها

_روحي #الفصل_الخامس
بقلم منال كريم

نقطة مهمة عايزة اقولها
أنا مش بتأخر في التنزيل
لكن لو تلحظوا اخر كل فصل بكتب دعاء لفلسطين و طبعا عارفين أن في ناس مش عايزة كده فالمنشور من الفيس يتحذف

كان محمود يسمع حديث حمزة لروح و يشعر بالغضب الشديد بسبب إهانة روح.

أما روح كانت في عالم آخر هل تقبل الزواج من حمزة أما لا؟

محمود التقطت سكينة الفاكهة و اقترب على حمزة و هجم عليه.

صرخت روح بصدمة

قبل أن يطعن محمود حمزة مسك حمزة السكينة و رمها بعيد

و جاء الحراس على صوت طه و العالي

طه بغضب : الكلب ده حاول يقتل حمزة بعيد.

تجمع الحراس حول محمود و انهالوا بالضرب عليه

حاولت روح تصل إليه و تصرخ: حرم عليكم ، حرام عليكم ده رجل كبير و مريض ارحموا.

لم يتحرك الحراس و يضربون محمود بعنف.

و يشاهد حمزة و طه و لمياء بسعادة.

نظرت روح الى حمزة بدموع و قالت برجاء: لو سمحت لو سمحت قولهم كفاية، كده بابا ممكن يموت..

أجاب بهدوء: و المقابل.

أجابت روح سريعا: نتجوز أنا موافقة على الجواز بس قولهم كفاية.

أبتسم بانتصار و قال بصوت عالي: كفاية أخرجوا برة.

خرج الحراس و جريت روح على محمود الوقع على الأرض و اثر كدمات عنيفة عليه ، قالت بدموع: بابا ،بابا رد عليا ، ليه عملت كده دول ناس معندوش قلب.

لمياء بصوت عالي: بطلي قلة اداب و خدي ابوكي و غوري من هنا.

حاول روح تساعد أبيها على النهوض و بصعوبة قام و كانوا يغادرون المنزل

قال محمود بتعب: انا مش موافق على الجوزة دي.

روح بدموع: وافق يا بابا
علشانك وعلشان رغدة وريم وافق أحنا وقعنا في ناس مش عارفين ربنا.

طه ببرود: أسمع كلام بنتك أحنا مش نخسر حاجه.

( لمياء ببرود أكثر: غير شويه دوشة وبعدين الناس تنسي.

انت في الصفحة 5 من 8 صفحات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
0

أنت تستخدم إضافة Adblock

انت تستخدم اضافة حجب الاعلانات من فضلك تصفح الموقع من متصفح اخر من موبايلك حتي تقوم بتصفح الموقع بشكل كامل