روايات

رواية الغـ,ـدار “قضـ,ـيه شـ,ـرف” بقلم نور الشامي حصريه وجديده وكامله جميع الفصول

رواية الغدار "قضيه شرف" بقلم نور الشامي حصريه وجديده وكامله جميع الفصول

انت كمان انقذت حياتي اكتر من مره يا كبير… انا ال مستحيل انسالك ال عملته علشاني. في عز ما كنا اعداء انقذت حياتي اكتر من مره

ابتسم جاسر بحزن واردف:

انا الكبير علي الكل. بس مش عليك.. فيه حاجه كمان عايز اعرفها.. انا متاكد ان ال في بطن ميرفت دا مش ابني.. بس لحد دلوجتي مش عارف هي بتخوني مع مين عاد انا عندي بنت من ليل خلفتها اول ما اتجوزنا في السر زي ما انت عارف. وبعدها حوصلي مشكله ومفيش حد يعرف الموضوع دا غير ليل… انا من بعدها مبجاش ينفع اخلف ولسه متعالج من فتره بسيطه جوي فجولت يمكن يكون فعلا ابني بس لما عملت تحاليل لـ ميرفت ك من غير ما تحس اثبتت ان ال في بطنها مش ابني.. مفيش تطابق بيني وبين الجنين دا في كل التحاليل

تميم بحده؛

انت ساكت ليه عاد… انا جولتلك مليون مره ال زي دي لازم نخلص منها.. دي خاينه

جاسر بحده:

انا عارف انها حقيره من زمان جووي.. بس لازم اعرف مين الخاين… علشان لما اخلص يبجي اخلص منهم هما الاتنين مع بعض.. لازم اعرف في اسرع وجت

القي جاسر كلماته وهو ينظر بضيق وفي صباح يوم جديد كانت تجلس ليل بجانب صفيه تحاول اطعامها حتي دخلت خديجه بلهفه وهي تلهث وهتفت:

طنط.. طنط.. انا سمعت طنط ميرفت وهي بتقول في التليفون لحد يجتل خالو مازن

نظرت ليل اليها بصدمه واردفت بانتباه:

اي ال انتي بتجوليه دا يا خديجه.. انتي متأكده

خديجه:

ايوه والله العظيم وجالت كمان علشان هو مش عايز الابن ال في بطنها علشان هو ابنه

اتسعت عينان ليل عندما استمعت لهؤلاء الكلمات واردفت:

لع مستحيل.. مستحيل مازن يعمل اكده… انا متأكده ان مازن ميعملش حاجه زي دي

نظرت صفيه اليها بدموع وهي تحاول تحريك يديها فوجهت ليل نظرها اليها واردفت:

عايزه تجولي حاجه يا عمتي.. اتكلمي جولي.. سمعتي بتجول اي.. بتجول ان مازن وميرفت بيخونوا جاسر مع بعض

اشارت صفيه براسها بالايجاب لتأكد كلام الصغيره فنظرت ليل بصدمه واردفت:

خديجه.. يلا بسرعه… خلينا نروح لجاسر و

لم تنهي ليل كلماتها وفجاه تلقت ضربه قويه علي راسها وايضا تلقت الطفله نفس الضربه حتي سقطوا الاثنين علي الارض وظهرت ميرفت ومعها بعض الحراس مردده:

خدوهم من اهنيه وابعتوهم المكان ال جولت عليه

اقترب الحراس منهم وحملوهم وذهبوا فنظرت ميرفت الي صفيه واردفت بغضب:

كفايه عليكي اكده يا وش النكد انتي انا زهجت منك

القت ميرفت كلماتها وفجأه و

الفصل الاخير
الغدار “قضيه شرف”

كان يقف بغضب ينظر اليهم واخته تجلس بحرقه علي ابنتها حتي صرخ هو مرددا:

كنتوا فيين.. واجفين جدامي تجولوا مبررات فاضيه وهما الله اعلم فين دلوجتي.. فيه دم في البيت وانتوا جاين تجولوا انهم مخرجوش.. ازاي مخرجوش.. اومال راحوا فين عاد

تميم بضيق:

اهدي يا جاسر…. الكل هيدور واحنا جولنا للبلد كلها اي حد يعرف مكانهم ليه مكافاه كبيره والكل بيدور

اسراء ببكاء:

جاسر هاتلي بنتي ابـ,ـوس يدك.. بالله عليك هات البنت انا مجدرش اعيش من غيرها.. بالله عليك يا جاسر

نظر جاسر اليها بحزن وخرج ولحقه تميم وفي مكان اخر امام احدي الاماكن المنعزله كان يقف مازن ينظر اليها بغضب وهتف:

انتي مجنونه صوح.. ضيااء ميين عاد ال انتي متفجه معاه… ال انتي واخداهم دول بنت عمي وبنت اختي.. انتي مجنونه جسما بالله.. هو انتي عايزه اي بالظبط هاا

ميرفت بعصبيه:

بجولك عرفوا كل حاجه.. هما عرفوا كل حاجه عننا انا لو كنت سيبتهم كانوا جالوا لجاسر كل حاجه وكان هيجتلنا… تنت عايزه بجتلنا يعني ولا اي عاد

نظر مازن اليها بغضب واقترب منها وسحبها من يديها حتي وصل الي السياره ووضعها بداخلها واغلق ابباب وانطلق بسرعه وسط صراخ ميرفت المستمر وبعد فتره بسيطه عند ليل كانت تجلس علي الارض وهي مقيده تصرخ بقوه وبجانبها هذه الطفله التي تبكي بخوف حتي دخل ضياء ونظر اليهم بضيق مرددا:

ليل؟! انتي ليل صوح

ليل بصراخ:

انت عايز مني اي عاد… جايبني اهنيه ليه ولا انا عملتلك اي اصلا.. انت مع ميرفت صوح… عايز اي

نظر ضياء اليها بسخريه وجاء ليتحدث ولكنه انتبه لهذه الصغيره التي تبكي بخوف بجانبها فاردف:

بنتك دي صوح.. دي بنتك انتي وجاسر ال كنتوا مخبينها علي الكل طيب ليه.. فيه حد يخبي برده بنونه زي الجمر اكده.

ليل بلهفه:

مش بنتي.. جسما بالله دي مش بنتي بالله عليكم محدش يلمسها.. لو حوصلها حاجه امها هتمـ,ـوت…والله هتمـ,ـوت مش هتستحمل. صدجني دي مش بنتي

ضياء باستغراب:

بنت مين عاد… دي بنت مين اتكلمي

نظرت ليل بخوف وجاءت لتتحدث ولكن قاطعها صوت من الخارج فركض ضياء واختبأء بجوار الباب ولكنه اكتشف انها قطه صغيره فتنهد بضيق واقترب من ليل مره اخري واردف:

ميرفت متعرفش اني اهنيه.. انا كنت ماشي وراها وشوفتكم.. متخافيش حسابي مش معاكي انتي نهائي… جوليلي مين دي

خديجه ببكاء:

بالله عليك يا عمو بلاش تعمل فيا حاجه.. والله احنا معملناش اي حاجه

ليل بدموع:

دي خديجه بنت اسراء بنت عمي واخت جوزي … ابوـ,ـس يدك سيبها ملكش صالح بيها

نظر ضياء الي خديجه بصدمه ولامس وجهها فصرخت ليل بغضب وهتفت:

اوعي تلمسها.. ابعد ايدك عنها.. انت عايز منها اي عاد

تنهد ضياء بضيق واقترب منها اكثر وهو يحرر وثاقها مرددا بحزم:

يلا… يلا علشان تمشوا من اهنيه… جووموا متخافوش انا مش هاذيكم

القي ضياء كلماته وهو يحاول تحرريهم وفي المساء في احدي العيادات الخارجيه ظهرت ميرفت وهي ممدده علي الفراش ومقيده من يديها وقدميها وامامها مازن الذي ينظر اليها يصيق فصرخت بغضب:

مااازن جولهم يسيبوني. انت عايز مني اي.. دا ابننا حرام عليك هتجتل ابننا…خليهم يسيبوني يا مازن

مازن بعصبيه:

ال في بطنك دا هينزل.. جسما بالله ما هيكمل. انا مش هجيب طفل جاي بالحرام منك.. مش هحليكي تجيبيه مهما حوصل

ميرفت ببكاء:

طيب سيبني وهجولك مكان ليل وخديجه… هعرفك مكانها والله العظيم بس خليهم يسيبوني وانا بعدها همشي.. هطلج من جاسر وهمشي خالص من الصعيد كلها… ابوـ,ـس يدك يا مازن بلاش تعمل فيا اكده و

لم تنهي ميرفت من كلماتها حتي قاطعها دخول احدي الرجال الملثمين وقاموا بأختطافهم وسط صراخهم وبعد فتره من الوقت كان يجلس تميم في منزله ينظر اليهم ببرود حتي اشار الي احدي حراسه ان يزيحوا الغطاء من علي وجههم وفصرخ مازن مرددا بغضب:

انت ازاي تعمل اكده.. فاكر نفسك ميين عاد.. جسما بالله ما هسيبك خليهم يسيبوني

ميرفت بخوف:

انت في الصفحة 7 من 8 صفحات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
0

أنت تستخدم إضافة Adblock

انت تستخدم اضافة حجب الاعلانات من فضلك تصفح الموقع من متصفح اخر من موبايلك حتي تقوم بتصفح الموقع بشكل كامل