
«مهدا فعشي عارف الي اتعمل غلط بس الموضوع كلياته غلط وجت اكده وجدر ومجدر
نظرت له بعصبيه وجائت لتمشي فقال سريعا
به به يابت الناس طيب زعلانه مني اني لي طيب هو اني الي اتجوزت عليكي»
ردت هي وقالت
ترضي تتجوز عليا يا جاسر كيف ما عمل خيك
فقال هو
لاه ما ارضاشي واصل ولا اخوي يرضي كومان بس يعمل اي اني حاسس بیه زين اتجبر يعمل اكده محدش فاهمه لي»
جائت لتتحدث
فسمعو ضرب نار بالخارج يعلن عن وصول سالم وزوجته وباقي العائله فخرجو سريعا وجدو سالم يدخل وتدخل تلك المحروسه وهي تنظر للبيت ب اعجاب شديد وبعدها دخل سالم فوجد الجميع الحاجه نجاه واخاه وزوجته ولاکن این زوجته هو فقالت الحاجه نجاه بصوت عالي اهلا اهلا اهلا بزوج بتي وعروسته اهلا با ابو بتي الي كان عيحضر فرحزوج بته نورتو بيتكم ومطرحكم عتضربو نار من الفرحه كومان لوت ايات شفتيها بعدم رضا ولم تتحدث
اغمض سالم عينيه بعنف شديد وقالت الحاجه انتصار
لاه ماهوش من الفرحه يا ام ليلي اكيد البلد كلياته عرفت بزواج سالم
فلازم نعمل اكده كيف ماتجول العادات والتجاليد
فضحكت بسخريه وقالت
ايوه كيف ما عرفت البلد كلياتها بزواج سالم علي بتي»
ضرب الحاج نعمان عصايته بالارض وقال
«كفايه لت وعجن الحريم ديا وكل واحد علي مطرحه وخد ياسالم عروستك اوضتها
انقبض قلب سالم اي عروس سياخذها لغرفتها ليس لديه عروس غير
زوجته التي لا يعلم اين هي حتي
فتحدثت الحاجه نجاه بسخريه
مستنيين البشاره يازوج بتي»
زفر سالم للمره المئه من زوجه عمه وام زوجته فقط لانها ام زوجته لا يتحدث بعدها تركها وذهب للاعلي فنظرت الحاجه نجاه لزوجها بقسوه وذهبت وكانت هدي تنظر للعروس بقسوه كبيره.
ذهب سالم للغرفه التي اعدتها زهره بغير نفس للعروس المشئومه وتركها وذهب دون قول شيء ف نظرت هي للغرفه وتفقدتها ب اعجاب اما سالم فذهب لجناحه سريعا يريد رؤيتها وان يملي عينيه منها ففتحباب الجناح لم يجدها بالفراش ولا داخل الغرفه ف استغرب وذهب للحمام ودق بابه فلم يجد استجابه ففتحه لم يجدها ايضا فلفت انتباهه دولاب غرفتهم المفتوح فلم يجد ثيابها فوقع قلبه بين رجليه وخرج سريعا وهو يصيح ب اسمها فخرجت هدي وقالت
عتنده علي مين ياواد عمي»
فقال
«ليلي ماهاش با الاوضه ولا هدماتها كومان
فقالت ببرود
ليلي خيتي ف اوضتها الجديمه نايمه اهناك وهدماتها كومان اهناك
وبعدين ما انتاش مع عروستك لي»
فقال بعصبيه
كيف يعني ف اوضتها الجديمه
فمطت ريقها وقالت
اكده ف اوضتها»
فذهب من امامها بعصبيه شديده الي غرفتها القديمه وفتحها بعصبيه
فوجدها نائمه واثار دموعها علي خديها ومن قسوه فتحه للباب افاقت
ليلي ونظرت له ببرود
فقال
«نايمه اهنا لي»
معاودت النوم وقالت
«نايمه ف اوضتي»
فرد بعصبيه وهو يسحبها من الفراش
دیا اوضتك جبل ما نتجوز لاكن دلوجت دهكي اوضتك مش اهنا هاتي
هدماتك ويالي»
فسحبت يديها منه وقالت
«لاه معدتش اوضتي
ديا بجت اوضتي كيف ما كانت جبل وانت اوضتك ويا مرتك فقال لها
«انتي مرتي» فقالت له لاه مرتك التانيه تلاجيها مستنياك دلوجت عيبه ف حج سالم بيه يسيب
عروسته تستناه ف ليله دخلتهم ولا اي مش دي الاصول برضو مسح علي ذقنه بعصبيه وقال
يبت الناس افهمي وحطي عجل الناس ف راسك ديا كيفها كيف خيتي وتلت شهور وهطلجها لاكن انتي مرتي دلوجت وعلطول
فقالت بعصبيه شديده لم تعد تحتمل كل هذا اليوم الطويل بما فيه «لاه ياواد عمي ما هعجلشي ولا هحط عجل الناس ف راسي ومن اهنا
ورايح اتعود علي اكده ليلي بتاع زمان الي كانت تجولك نعم وحاضر خلاص تعبت من نعم وحاضر وياريت تروح تريح ويا مرتك دلوجت وسيبني انااام
صدم سالم من عصبيتها ف لاول مره يري ليلي ترفع صوتها وتتحدث بكل هذه العصبيه والبكي
فهزها سالم بعنف وقال
جولتلك مفيش غيرك مرتي افهمي »
ولم يكد يكمل كلامه حتي وجد جسدها يرتخي فلحقها قبل ان تسقط ارضا هو يصرخ با اسمها بذعر
وعندما هم سالم ليكمل كلامه وجدها تبكي بهستريه ومن بعدها وجد جسدها يتراخي ف انتفض قلبه بشده ولقمها قبل ان تقع وهو يصرخ باسمها بذعر نزل بجسدها للاسفل وهو يصفع وجنتها برفق قائلا «ليلي ليلي»
وعندما لم يجد منها استجابه حملها سريعا وذهب لغرفته فوجد الجميع قد تجمع علي باب غرفته فنظر لزوجته فكانت بشعرها وثياب النوم فذهب سريعا والبسها عبائه فضفاضه ورمي علي راسها وشاح وخرج وهو يصيح لجاسر ان ياتي بالحكيمه سريعا دخلت الحاجه نجاه وهدي بعدما والحاجه انتصار بعدما صاحو بهلع عندما وجدوها هكذا جسد بلا روح
فحضنتها الحاجه نجاه وهي تحاول افاقتها ببكاء قائله جومي يابتي حجك عليا اني
عارفه كاتير الي عتستحمليه ديا جومي ياليلي جومي يابتي وبكت بانهيار لم يشهده افراد المنزل للحاجه نجاه فجائت لتصبرها الحاجه انتصار قائله وهي تضع يديها علي كتفها
متبكيشي يا ام ليلي تلاجي ضغطها واطي اشويه وهتجوم بالسلامه» نظرت لها الحاجه انتصار بقسوه وهي تنفض يديها من علي كتفها قائله عتجولي ما بكيشي كيف ما ابكيشي علي الي حوصل لبتي ودا حوصل من جليل لاه دا من كاتير جوي جوي من عمايل ابنك ومساندتك ليه بالغلط لاجل العيله هيجهر بتي لو صح كنتي مرت عم وحمايا كويسه لبتي مهتسمحيشي با اكده وليلي من يوم كانت اكده كنتي امها كيفك كيفي واني مستغربه سالم عيعمل اكده كيف طلع كيف امه بالضبط معتصونش العشره»
صرخ سالم بقسوه قائلا
مرت عمي لحد اهنا وخلاص مرتي راجده مدرياش بشئ لا دا الوجت ولا الزمان المناسب للكلام وياريت تنتبهي لحديثك زين
قالت له الحاجه نجاه
بنتي راجده مدرياش بشئ من عميالك واني داريه بحديثي زين »
فزفر سالم انفاسه بقسوه فهو تحكم بنفسه كي لا يرد علي زوجه عمه
بسبب اهانته لامه وله ولكنه لم يعتاد التصرفات الغير مناسبه له ولا لهذا الوقت
افاق علي صوت جاسر يعلن عن وصول الحكيمه ف انتفض سالم وادخلها سريعا لفحص زوجته وذهب جاسر وهو ينظر لهدي التي تبكي بشده وهي جالسه بجانب اختها وانتظر مع ابيه وعمه بالخارج
ذهبت الطبيبه لفحصها ف كشرت ملامحها وهي تملس علي بطنها وبعدها بقليل قالت لهم
«بعد اذنك ياست انتصار وسالم بيه بس ازاي تهملو ف حالتها اكده ديا
كانت داخله علي انهيار عصبي والضغط عالي جدا وكان ممكن تخسرو الجنين لا جدر الله»
فنظرو لها الجميع بصدمه وفرحه بنفس الوقت فسأل سالم سريعا «جنين كيف هي حبله»
ف استغربت الطبيبه حديثه وقالت
ايوه المدام حبله واكيد مش اول شهر ليها لاجل ما الجنين واضح معايا زين ممكن تكون بجالها شهرين كومان
ف صدم سالم يا الله احقا زوجته حامل وبالشهر الثاني اعاشت كل هذا وهي تحمل طفله كيف تحاملت لكل هذا ف تذكر تعبها الكثير بالفتره
الاخيره احقا سيصبح ابا كان هذا حلمه ان يكون له ابناء خلف ظهره وها هو تحقق كان يمر بالكثير من المشاعر واللغبطه والفرحه الشديده
اما الحاجه انتصار فهللت وسعدت وخلعت عقدها واعطته للطبيبه وهي تقوم بالزغاريط وبعدها قامت بحضن سالم والمباركه له اما هدي والحاجه نجاه ففرحو كثيرا وحزنو ايضا من اجلها فقال سالم للطبيبه
امال لساتها راجده ليه مجيماشي حوصل ليها حاجه
فقالت الطبيبه
«لاه الحمد لله ربنا عيحبكو لانها كانت داخله علي سجيط والرجاء الراحه التامه ليها تجعد اسبوع نايمه اكده لاجل العيل وبلاش الزعل والضغط ليها وهي هتجوم كمان اشويه
فحمد سالم ربه كثيرا وحمد الجميع ربهم علي حفظه لطفله فلو كان حدث له شيء كان سيندم ويحزن كثيرا فقد انتظره لهذا الخبر كثيرا وقد جاء
في وقت لا تريد زوجته حتي النوم معه بنفس الغرفه
ثم اعطته الطبيبه ورقه ولبست نظارتها وقالت
شيع هاتلها دول وخليها تمشي عليهم وربنا يتمملها علي خير»
ف أمن سالم علي دعائها واخرج مبلغ كبير من جيبه واعطاه لها وهو
ي شكرها ف شكرته الطبيبه بسعاده ودعت لها با ان تتم حملها علي خير
خرجت زهره للخارج وهي تقوم بالزغاريط وزفت الخبر بالخارج فسمعتها ايات فمنذ قليل افاقت من نومها علي صراخ سالم ب اسم ليلي ف ارتدت ثيابها وجائت ولكن يبدو انها امور لا دخل لها بها فباركت كما فعل الجميع وعادت مره اخري لغرفتها
سعد الجميع وهلل الحاج نعمان بشده وبارك الجميع لسالم وامر الحاج نعمان بذبح الذبائح وتوزيعه لاهل البلد جميعا لخبر قدوم حفيده الذي انتظره كثيرا
دخل سالم للداخل مره اخري فخرج الجميع بعدما طمئنتهم الطبيبه علي
حالتها وان نومها هذا طبيعي وستقوم باي وقت وانه لا داعي للقلق
ويجب عليها الراحه التامه فقط