روايات

رواية عشق الصعايده الفصل التاسع والعاشر بقلم اميره محمد حصريه وجديده 

رواية عشق الصعايده الفصل التاسع والعاشر بقلم اميره محمد حصريه وجديده 

فقال شهاب

الشرع حلل اربعه ودا هيبقي لفتره محدوده يعني تلت شهور عشان كلام

الناس وترمي عليها يمين الطلاق اتنين واختلفو واطلقو مش اول حد يعمل كده يعني وبكده سمعتك وسمعتنا محفوظه وبالنسبه لكلامي

فقصدي ان الناس مش هتصدق لو جوزناها لحد تاني لاكن سالم بيه

بنفسه اعجب بيها ودي بنت خالته وشاف انه احق من الغريب بيها فقرر

يتجوزها بالحلال وبكده محدش هيقدر يفتح بوقه بكلمه واحده

فذهبت اليه خالته سريعا وهي تبكي وقالت له

ابوس ايدك يا سالم يا حبيبي توافق ولو كده اكلم انا الجماعه ف البيت بس بالله عليك توافق عشان خالتك وجوازها وبنت خالتك

ومستقبلها » وجائت لتبوس يده رفعها سريعا وقبل رأسها وقال

اکده هتزعليني منك يا خاله اي الي هتعمليه ديا بس» وجاء ليكمل كلامه
فقال له ابو شهاب وهو مدنكس راسه بالارض

يبني انا اول مره اطلب الطلب دا وراسي ف الارض والنبي يبني تنقذ

سمعتنا مش هنقدر نبص ف عين حد لو دا حصل اتجوزها وبعد تلت شهور لو مش عايزها طلقها ارجوك يبني»

رفع سالم راسه وقال

متبصش ف الارض واصل يابو شهاب واني مهسمحشي لحد منيكو عينه تتكسر ولا يمشي وعينه في الأرض»

جائت ايات لتعترض فمسكت امها يديها بقسوه شديده ونظرت له بتحذير

من ان تتحدث بكلمه ف اكمل سالم وقال

اني موافج بس ليا شروطي مرتي رايدها وماريدش حد غيرها يعني

اكده ايات بت خالتي وخيتي وهتفضل اكده وبعد ما يعدي تلت شهور هطلجها واظن اكده كتر خيري

فنظرت له ايات بغيظ وغل ايتشرط عليها فنظر له ابو شهاب وقال كتر خيرك يبني ربنا يسترك زي ماسترتنا»

اما خالته فرمت نفسها باحضانه وبكت وقبلته وقالت

«حقك يحبيبي اهم حاجه بس ان الهم دا زال الف حمد وشكر ليك يارب قبل سالم راسها وقال

همشي اني لاجل ما الجماعه يبجي عندهم علم وراجع»

نظرت له خالته نظره علمها هو فقال لها

«مش سالم يا خاله الي يعمل اكده وبعدها ذهب وقاد سيارته وهو يحمل علي عاتقه جبل ويفكر بكيفيه اخبارهم وبرد فعل زوجته اما بداخل البيت فقال ابو شهاب

بجد يا شهاب انا فخور بيك جدا ومعجب بتفكيرك وانك انقذتنا من المصيبه دي»

فردت امه وقالت
«طبعا مش ابني وتربيتي ونفس تفكيري وحضنت شهاب وقبلته» اما شهاب ففرح كثيرا وعاد بتفكيره وهو ينظر لسالم ولخوف اللواء منه ومن

مكانته الكبيره فجائت بذهنه هذه الفكره اما ايات فجائت لتتحدث ف اخذته امها من ذراعها بقسوه وذهبت لغرفه قريبه ودفشتها واغلقت الباب ورائها وقالت

ايه يا بنت بطني عايزه ايه كمان زمان لما كنت بمشي وراكي تنسيه دلوقتي انتي الي هتمشي ورايا وورا كلامي فاهمه وسالم هتتجوزيه يعني هتتجوزيه انتي تطولي اصلا دا وراه فلوس الدنيا وكمان راجل وليه هيبته ومكانته مش زي العيل الي كنتي هتتجوزيه وانا مشيت وراكي زي الهبله اقفي البسي الفستان وحطي الميكب عبال ما نخلص الموضوع دا بقي ونخلص » فنظرت لها ايات وقالت

«مش عارفه مبسوطه من ايه قالك تلت شهور وهيطلقني ومن كلامه بيحب مراته

فقالت لها امها

يبت ياهبله الرجاله دي كلها بتريل علي الستات اي راجل كده فمع شويه لبس كده وكده وشويه دلع الراجل يبقي خاتم ف صباعك وانا مش

هو صيكي»

فقالت لها دا بيحب مراته ياماما ومراته مش قليله هاجي جمبها ايه انا دي زي القمر المنور»

فقالت لها

بس الرجاله بطبعها بتحب التغيير اقفي انتي بس وخلصي»

خرجت امها من الغرفه اما هي فنفضت كلام امها من دماغها وهي تقول «الحمد لله انهم شرطو الشرط دا اصل دا راجل صعيدي ولو عرف اني مش بنت دي فيها مو*تي» وذهبت لتجهيز نفسها
اما سالم فكان جامع العائله بالمنزل فقال ابيه اي يا سالم جلجتنا جول في ايه»

قص عليهم سالم الموضوع ناقصا حل الموضوع

فلطمت الحاجه انتصار وقالت

يمصيبتك يحبيبتي حسبي الله ونعم الوكيل فيه البعيد خليه يفضل

متغرب دايما كده احسن

اما الحاج نعمان فضرب بعصايته الارض بغضب وقال كيف يعني ديا سمعتنا بجت ف الارض»

اما هدي والحاجه نجاه فلم يعيرهم الموضوع اهتمام عكس ليلي فحزنت شديدا من اجلهم وخاصتا ايات فوضعت نفسها مكانها فكانت قت*لت نفسها افضل من هذه فضيحه

فقال الحاج ناصر وجاسر

«طيب وحل المصيبه الكبيره اي دلوجتي دا احنا جاهزين عشان نروح

الفرح واكيد الناس كلياتها راحت الفرح دلوجت نعمل اي» فقال سالم برزانه

حل الموضوع ديا اني اتجوزها واطلقها كومان تلت شهور لاجل كلام الناس»

فنظر له الجميع بصدمه عدا الحاجه انتصار والحاج نعمان والحاج ناصر فقد وجدو وبمناسبه انهم كبار البلده ويجدو الحلول للناس فهذا انسب حل وبما انه سيطلقها فلن يؤثر علي ليلي

فنظرت الحاجه نجاه لاحد ان ينهره علي تصرفه فوجدت الحاجه انتصار

تقول

عين العجل الي عملته ديا يا ولدي وساندها زوجها والحاج نعمان بكلام تافه بالنسبه لها انه لاجل العائله ومكانتهم وسترت فتاه من تدمير مستقبلها
فقالت بعصبيه

وبالنسبه لبتي الناس يتكلمو عليها عادي والي يسوا وميسواش يجول

لوما ممريحوهشي لوما اتجوز عليها واني بتي جوزها ميتجوزشي عليها بت نجاه مهاش ناجصه حاجه ربايه واخلاج واحترام وحلاوه

نظر لها سالم بقسوه من وصف زوجته هكذا امام الجميع فقال «محدش يجدر يتكلم عن حرم سالم نعمان ابدا ياعمه والي يتكلم اجطع

لسانه الي عيتكلم بيه وليلي اني رايدها ومهاش مجصره ف حاجه معاي واذا كان علي زواجي ف اني هتجوزها تلت شهور وبعد اكده هطلجها» فقالت الحاجه انتصار

«عرفاكي من يومك مخك كابير يا ام ليلي وديا تلت شهور هيعدو ف لمحالبصر»

فقالت الحاجه نجاه بعصبيه

کل دا لاجل بت خيتك يا ام سالم فهماكي زين

فنظرت لها بصدمه وزفر سالم بعصبيه وقال لها الحاج ناصر

اطلعي ريحي يا ام ليلي دلوجتي اكيد تعبانه ولما تروجي هترجعي بعجلك تاني»

فقالت

لاه رايد يتجوز يطلج بتي دلوجت يرمي عليها يمين الطلاج جبل ما يروحيتزوج التانيه»

فنظر لها سالم سريعا بعصبيه شديده وخوف من الداخل من خسارته

لزوجته وقال

اي الي عتجوليه ديا ياعمه ليلي مرتي وهتفضل مرتي ومهطلجهاشي

واصل»

فقال الحاج نعمان

والله عال الحريم الي عتتكلم واحنا واجفين»
فردت بدون حساب لكلامها ولاول مره منذ دخولها لهذا البيت ما انتوش بتتكلمو الكلام الصوح فلازم الحريم تتكلم يا حضرت العمده

فنظر لها الجميع بصدمه وزمجر سالم بغضب ولم تجد الحاجه نجاه غير قلم نزل علي وجهها من زوجها فذهبت اليها هدي سريعا صارخه ب اماي بعدما كانت واقفه لا تستوعب كل هذا وعقلها توقف علي ان سالم سيتزوج وللمره الثانيه

فنظر سالم لليلي فوجدها تنظر له نظره تمني لو قت*لته احسن من تلك

النظره بعينيها ف كانها تلومه علي كل ما يحصل هنا اليس يضحي لاجل العائله لما لا تعذره ولما لا تتحدث او تلومه او تصرخ او تعترض اليس احسن من هذه النظره

اما بالنسبه لليلي فظنت انها سمعت خطأ بالمره الاولي ولاكن بعد كل هذا الجدال في علمت ان ما سمعته حقيقي اسيتزوج عليها حقا

احقا بعدما احبته وتعلقت به الم يجد حل آخر لما استسهل الم تستحق ان يغضب الجميع لاجلها احقا لا تصدق

فوعت عندما ضرب اباها امها فذهبت اليها ونظرت لابيها بتانيب واخذت امها وذهبت من امامهم جميعا فقال الحاج نعمان السالم ان يجهز فبالتاكيد الناس ذهبت لحفل الزفاف فذهب سالم وهو يتذكر نظرتها له فدخل الغرفه لم يجدها ف استغرب وبعدها ذهب لغرفه الحاجه نجاه فوجدها هي وبناتها يجهزون حقائبهم فقفز قلبه بين رجليه وذهب سريعا لداخل

الغرفه وقال بعدما استدعي بعضا من ثباته

«علي فين العزم اكده»

فلم تلتفت اليه ليلي وتركت الامر لامها فهي اوشكت علي الانهيار فقالت امها

راجعين بلدنا ملناش جعاد ف المكان اهنا ياواد سلفي ولا رايد نحضر فرحك كومان
ف اغمض سالم عينيه وارجعهم وقال

بعد ما نيجي راجعين كلياتنا يعمه» فقالت

لاه راجعين دلوجت هيوصلنا السواج كتر خيركو فقال سالم

مرتي مهتمشيشي غير معاي يعمه» فردت بعصبيه وقالت

وبتي مهتمشيش غير معاي ياواد سلفي والحج جهز حالك لاجل فرحك ف اغمضت ليلي عينيها وهي تمثل بانها تقوم بتجهيز الشنط وعينيها تمطر دموعا فنظرت لها هدي وحزنت من اجلها

فقال له بعصبيه من عدم التفات ليلي له صلي علي النبي ياعمه ومتعمليش اكده» فقالت

عليه الصلاه والسلام يا سالم وجهزلنا العربيه وجول للسواج يوصلنا»

ف اغمض عينيه بغضب ولم يرد الاصرار حتي لا يتأزم الوضع اكثر مما هو متازم وحتي تذهب زوجته وتهدي قليلا فهو يعرفها ارق مما تدعي وحتي لا تشهد علي زواجه من اخري فقال

الي رايداه ياعمه»

ونظر لليلي في محاوله لرؤيتها ولم تلتفت حتي فذهب بحزن لتجهيز نفسه بعدما اوصي السائق لتوصيلهم للبيت

اما ليلي فبمجرد خروجه ف انهارت باكيه بقوه وانهيار فنهرتها امها وقالت اجفي بتي متبكيشي واصل فاهمه

فقالت ليلي ببكي وانهيار

رايح يتزوج يامه عيجهز نفسه لاجل ما يتجوز عليا يامه

جلبي واجعني يامه جوي لي كل ما اجي افرح حاجه توحصل ماجدراشي
رايح يتزوج يامه عيجهز نفسه لاجل ما يتجوز عليا يامه

جلبي واجعني يامه جوي لي كل ما اجي افرح حاجه توحصل ماجدراشي

استحمل ديا كله كاتير يامه والله كاتير عليا جوي جوي »

فحضنتها امها ولاول مره بحنان وذهبت هدي وحضنتهم وهي تواسي اختها.

العاشر♥
رجعت ليلي والحاجه نجاه وهدي وزهره بصحبه جاسر والسائق للصعيد لم تنطق ليلي بحرف طيله هذا الطريق وبعدما وصلو نزلت ليلي سريعا

قبلهم وذهبت لجانحهم هي وسالم واخرجت جميع ثيابها وذهبت لغرفتها هي وهدي قديما دخلت امها وهدي وهي تجمع باقي ثيابها من غرفه سالم فقالت لها الحاجه نجاه

عتعملي اي ياليلي ناويه تهملي اوضتك وجوزك وتغضبي وتسيبي جوزك للي ما تتسمي لاه يبنتي حط عجلك ف راسك لاجل ما تخسري جوزك

صوح هو الي حوصل كان غلط بس حصل يابتي مهنغيرشي المكتوب فلازم ترضي وتعيشي

نظرت ليلي لها بقهره وحزن شديد وامتلئت عينيها بالدموع وهي تقول «لاه يمه مهارضاشي راضيت كاتير جوي جوي وادي الي حوصل كنتي من

وجت كنت اصغيره اكده وانتي ماعتطنيشي حجي كيف العيال في صغرها كنتي علطول اعملي اكده وما تعمليش اكده جولي نعم وحاضر راسك دايما ف الارض

وانتي عتتكلمي ما ترفعيش عينك ف حد واصل ما تضحكيشي بصوت ما تمشيشي اكده ماتكليشي اكده

كل همك كان ولاد نجاه لازم كل الناس تتكلم عن تربيتهم ونسيتي بناتك يمه نسيتي تورينا حنيت الام كيف عتكون

نسيتي تورينا حضن الام كيف عيكون

ما متذكراشي يوم حضنتيني كيف الام ما هتحضن ضناها علمتينا نخاف منيكي بس

علمتينا ينداس علي راسنا ونسكت

ما البنته ما ينفعشي يتكلمو يجولو عليهم جليلين التربيه حتي وجت ما جالو نتجوز ماجولتلناش رايدين ولا لاه

ويوم خيتي نطجت جامت الجيامه كنت بخاف اعارض جوزي ف شيء
خوفا منك يمه ادي اخرت نصايحك لينا جوزي عيتجوز عليا ومكنتش جادره اتكلم اجول

اطلع الي ف جلبي اني عمري ما جصرت ف حجه ابدا يقولي شرقي اشرق غربي اغرب ويوم ما يطلبني ماكنتش اجول لاه واصل لاجل كلامك جوزك يمل منك ويتجوز عليكي اني ما غلطش ولا خرج من تمي الغلط واصل يمه حرام يمه حراااام يمه مجادرااااش تاني مجادراش بعدما مسحت دموعها بقوه اكملت

«بس من اهنا ورايح ماهكونشي ليلي حق زمان لاه مشیت و را کل

نصايحك ومفدتشي يبجي امشي ويا حالي

مطلعتش العيبه من تمي لحد فيكو واصل ومختش نصيبي من الحلو الي كنت هعمله يمه بس خلاص من اهنا ورايح ممشياش ورا كلامك همشي ورا نفسي وبس مهيهمنيشي حد ومن اهنا ورايح ديا جوزي واني مرته لا ليكي دخل ولا لحد واصل دخل واني هعرف اتعامل كيف ويا جوزي نظرت لها الحاجه نجاه بضعف ودموع احقا لم تعي لنفسها ولا لبناتها اثناء اهتمامها بكلام العالم احقا فعلت كل هذا اهي ام سيئه لهذه الدرجه لكنها كانت تريد لهم الأحسن كانت تريدهم افضل من الجميع ولكنها يبدو ضیعت سنين كثيره جميله بينها وبينهم لكنه لم يفت الاوان بعد ستؤدي

منذ هذه اللحظه دورها الحقيقي كأام وتبا للناس ولكلامهم بينما كانت تنظر لهم هدي وهي تبكي بشده فما قالته اختها كانت تريد قوله منذ سنين عديده سببت لها عقده كبيره بحياتها لكنها غفلت ان اختها نالت من ذات الكأس وبل اكثر فكانت تخبى الكثير من غلطاتها وتعاقب بدلا منها احقا كرهت اختها لكنها لم تتذوق طعم الحنان منذ طفولتها اقلبها قاسي من هكذا اقسي حتي علي اختها فما ذنب اختها اذا احبت هي شخصا لا تعرف عن حبها له اكانت تخطط حقا لاذيتها اهي من كانت تريد اذيتها يوم زفافها يا اللهول الصحبحت مثل امها قاسيه القلب لا والف لا فهي تشكر الله علي افاقتها وادراكها مبكرا ذهبت لها هدي وحضنتها وهي تبكي شديدا فسمحت ليلي لانهيارها بالظهور وجائت امهم واخذتها باحضانها وهي تبكي ايضا وتعتذر كثيرا منهم وتقبلهم وتوعدهم بتغيرها ومسامحتها بعدها بقليل اخذت الحاجه نجاه وليلي بعض الثياب وذهبو وبقيت هدي تجلب باقي الثياب فنظرت سريعا للباب وبعدها ذهبت للدولاب واخرجت شئ ما كانت تخبئه بين ملابس اختها ونظرت له وعادت بذاكرتها للوراء عندما افسدت خاتمها ودخولها وتخبئه شيء بين ثياب اختها حقا تخجل من نفسها الان كان شريط مانع للحمل وضعته الرؤيه سالم له ولمعرفه سالم انه يحلم برؤيه الوقت الذي سيصبح له اولاد تسنده وتقف بجانبه فبمجرد رؤيه هذا الشريط سيقوم بتطليقها ظنا منه انها لا تريد الانجاب منه وكان هذا سيدخل في مسئله اخري تخص العرض والشرف وبعدها قامت برميه من النافذه لبدأ حياه جديده مع اختها. وضبت ليلي ثيابها بغرفتها القديمه واخذت حمام دافي وبعدما ذهبت امها واختها ذهبت لفراشها وتسطحت عليه وبعدها نزلت دموعها وهي تفكر انه من الؤكد انتهي الزواج الان او ربما بالطريق عائدين اسيجلب لها اخري ستشاركها به لا تنكر انها احبته وتعلقت به لكنها خذلها وكثيرا اهذا من امانت له وجعلته مأمنها اهي سيئه ليحصل لها كل هذا الم يحبها اذا احبها حقا لن يرضي زعلها هكذا تشعر بالخذلان من الكل احتي اباها جلس وشهد زواج زوجها من اخري تشعر ان بها شيء ما ليخذلها الجميع هكذا تشعر بكثير من الضغوطات بكت وبكت ثم نامت بقهرتها من كل ما حولها.

بغرفه الحاجه نجاه كانت تبكي بانهيار مما اوصلت له بناتها ثم وقفت ونظرت لنفسها بالمرآه لقد كانت دائما شامخه قاسيه لكنها لم تدرك ان قلبها قسي الي ان طال بناتها ولكن لا اذا كانت قاسيه مع بناتها ف الان
قلبها قسي الي ان طال بناتها ولكن لا اذا كانت قاسيه مع بناتها ف الان سيشهد الناس قساوتها معهم لا مع بناتها.

دخلت هدي غرفتها وجدت جاسر جالس ففكرت مع حالها احقا كانت تقسي عليه هو من رفض التخلي عنهم والجلوس ورؤيه اخاه يتزوج علي اختها فحتي والدها نفسه لم يفعل هكذا هو من صبر كل هذه الشهور عليها هو من لم يرفع صوته ولو مره واحده عليها انتبه جاسر آنها اطالت

التحديق به فقام وقال

هدي خيتك كيف حالها»

فقالت له

عتكون كيف يعني»

فقال لها

فاهم زين ان الي عتمر بيه صعب بس اخوي كمان بحكم انه كابير العيله

بعد ابوي اتجبر يتصرف اكده كان عيعمل اي»

نظرت له هدي بقسوه وقالت

عدافع علي خيك يا جاسر بعد الي عمله ديا بت عمه لحمه ودمه ماهاش حد غريب يعمل معاها اكده

رد جاسر سريعا

انت في الصفحة 3 من 5 صفحات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
6

أنت تستخدم إضافة Adblock

انت تستخدم اضافة حجب الاعلانات من فضلك تصفح الموقع من متصفح اخر من موبايلك حتي تقوم بتصفح الموقع بشكل كامل