روايات

رواية عشق الصعايده الفصل التاسع والعاشر بقلم اميره محمد حصريه وجديده 

رواية عشق الصعايده الفصل التاسع والعاشر بقلم اميره محمد حصريه وجديده 

ذهب سالم لمكانها واشاح الوشاح الذي وضعه لها وملس علي شعرها الذي اشتاق لملمسه بين يديه وقبل جبينها فهي عانت كثيرا وهي تحمل جنينه ثم وضع يديه علي موضع جنينه وهو يملس عليه بسعاده لا توصف
ويحمد ربه كثيرا فهو لم يحرمه من شيء ثم دني وقبل موضع يديه ف سمعها تأن وبعدها فتحت عينيها وهي تضع يديها علي رأسها وتتاوه فذهب لها سريعا وقال لها

«خليكي مرتاحه»

فنظرت له بتوهان ونظرت للغرفه وقالت

اي الي حوصل» ولم تكمل وعادت الذكريات لراسها لنهايه وقوعها بعد

انهيارها فنظرت للغرفه وبعدها وقفت بعنف وهي تقول

جبتني اهنا ليه يا سالم»

انتفض سالم من مكانه عندما قامت بهذه الطريقه ولم يركز مع حديثها وهو يقول

علي مهلك وانتي عتجومي ما انتيش لوحدك دلوجت ياليلي»

فنظرت له با استغراب من حديثه فتذكر هو انها لا تعلم فقال لها جواتك روح مسؤله منيها دلوجت انتي حبله ياليلي مبروك»

نظرت له بتوهان وهي تضع يديها علي معدتها ف أوماً براسه لها بسعاده فم تعرف ماذا تفعل هي سعيده وسعيده كثيرا ايضا لكنها تشعر انه جاء في وقت لا تعلم ماذا تقول لكنها لن تشفع له بهذا ولن تتنازل عن ما ناوته

ايضا ف وضعت وشاحها وجائت لتفتح باب الغرفه فمسك يديها وقال بهدوء ظاهري

رايحه فين لو كنتي عايزه حاجه من برات الاوضه جوليلي اشيع الزهره تجبها لك»

فقالت له

لا ماريداش شيء من برات الاوضه رايده اطلع منيها واروح اوضتي يا واد عمي»

اغمض عيناه بعنف ف ها قد رجعنا لتلك الغرفه المشئومه مره اخري فمسك يديها واخذها واجلسها علي الفراش ونزل للارض وجلس قبالها وهو ممسك بيديها قائلا

ليلي عارف ان الي حوصل اي حد ما هيستحملوشي واصل بس اني اعمل اي حطي خيتك مكانها وحوصل اكده معاها هتعملي اي ووضع العيله الي سيرتها كيف المسك من زمان الزمان اي حاجه كانت الناس ما هتصدج تمسك فيها كان لازم اعمل اكده وانتي مكفياني وعمري ما فكرت اني اعمل اكده انتي مرتي وهتبجي ام ولادي معايزش ولا شايف غيرك بس

استحملي وياي هما تلت شهور وهنخلصو من دا كله والله ماهوش سهل

عليا اني كومان يبت الناس

سحبت ليلي يديها من يديه وقامت بعدما كانت ستلين له بطبيعتها البريئه

ولكنها تريده ان يعرف قيمتها تريده ان يخشي حزنها فهو حتي لم يشيرها هو قد قرر مسبقا وفقط اخبرهم فقالت له

«خلاص ياواد عمي مدام هما تلت شهور ف اني هجعد ف اوضتي التلت شهور دیا عبال ما تطلبها يا اما في حل غيره اختار انت

فقال لها بامل بعدما نهض

«واي هو الحل التاني»

تطلجها دلوجت ارجعلك دلوجت

نطقت سريعا بتلك العبارتين فنظر لها لا يعلم ماذا يفعل لن يطلقها الا بعد

ثلاث اشهر فقد وعد خالته وزوجها مسبقا ولن يتراجع عن وعده لما

تعبها عليها وعليه فقال لها

عتصعبيها لي يبت الناس واني جايلك الي فيها

فنالت له

اه مهصعبها شي ولا شيء ما هو مش كل واحده عنديها مشكله

هتتجوزها يا واد عمي ولا عادي

فقال لها

اني ماندمتش علي الي حوصل ياليلي وان رجع بيا الزمن كمان هكررها
اني ماندمتش علي الي حوصل ياليلي وان رجع بيا الزمن كمان هكررها اني مغلطش هي ف اوضه واني ف اوضه ملناش صله ببعض والي اعرفه اني انجذت سمعه العيله الي كانت هتتهز»

فقالت ببرود ظاهري بعدما استفزها كلامه ولعنت بسرها تلك العائله التي تنتمي لها فهي كل ماتهمه

«خلاص ياواد عمي اني خيرتك وانت اخترت جولتلك طلجها واني ارجع وانتي معايزش فخلاص وجت ما تطلجها هرجع الاوضه من اجديد اكده يبجي عداني العيب »

يتبع

انت في الصفحة 5 من 5 صفحاتالتالي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
6

أنت تستخدم إضافة Adblock

انت تستخدم اضافة حجب الاعلانات من فضلك تصفح الموقع من متصفح اخر من موبايلك حتي تقوم بتصفح الموقع بشكل كامل