روايات

رواية عشق الصعايده الفصل الخامس والسادس بقلم الكاتبه اميره محمد حصريه وجديده 

رواية عشق الصعايده الفصل الخامس والسادس بقلم الكاتبه اميره محمد حصريه وجديده 

غيرت ثيابها لعبايه نوم وعندما همت لتنام وجدت باب غرفتها يدق فقالت مين مين عيخبط فرد الطارق… اني ياليلي

فقالت ليلي ديا هدي ففتحت باب الغرفه واغلقته ورائها فنظرت لها هدي من بدايه شعرها الذي من طفولتها تحسدها عليه لجسمها الابيض كا الحليب وقوامها الذي يقع له اعتي الرجال وعندما همت لتزيل نظراتها عنها لمحت عنقها ملئ بعلامات تعرف من اين هي جيدا ف زاد حقدها وسخطها كثيرا وها هي تمتنع عن زوجها وها هو من عشقته يستمتع ويعيش مع اختها الاوقات التي تمنتها لها معه

استغربت ليلي من نظرات اختها لها فضمت عنق عبايتها وقالت رايده حاجه ياخيه فوعت هدي علي نفسها وقالت لها

«لاه ياخيه رايده سلامتك كنت جايه اطمن عليكي مش من عوايدك تطلعي تنامي دلوقت ………….

فردت عليها ليلي كتر خيرك ياخيه متجلجيش ديا جله نوم معايا وهنامو شويه اكده وهفوج زينه جوي ان شاء الله»

فقالت لها ان شاء الله ياخيه كاني سامعه صوت ميه من الحمام تكوني ناسيه تجفلي الحنفيه زين ياليلي

ف استغربت ليلي وذهبت لترا فذهبت هدي سريعا لدولاب ليلي ووضعت شيء بضلفتها وسط الثياب وجائت لتذهب وجدت خاتم زواجها بالغرفه فنظرت له بحقد واخذته وخرجت………

خرجت ليلي وهي تقول « لاه ياخيه مفيش ميه شغاله شكلك اكده عتتوهمي نظرت للغرفه فلم تجد هدي ف استغربت خروجها فلم تهتم

كثيرا واغلقت باب الغرفه جيدا وذهبت للنوم……….

كانت هدي بغرفتها تنظر للخاتم بحقد وكره شديد وتحدثه كانها تحدث شخص وهي تقول كان المفروض تبجي من حجي اني وتبجي ملكي اني الي كنت عحب سالم جوي جوي لاكن دلوجت لبسك حد غيري المفروض تنتهي زي ما الزواج ديا لازم ينتهي وبدأت بتكسيره ثم اخذته ورمته داخل الحمام ونظرت له بابتسامه وهو يذهب مع المياه وبعدها خرجت وهي تدندن بفرحه.

«»…

بينما سالم يشرف علي العمل والعمال وجد شخص كبير في السن يعمل مع العمال ويبدي عليه الارهاق الشديد فذهب اليه والقي عليه السلام وقال له شكلك اكده جديد اهنا ياخال فقال له وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته يابيه زادني الشرف بكلامك معايا يابيه ايوه لسه نازل الشغل النهارده» فقال له متجولش كلام يزعلني زي دا تاني يا خال انا جد ولدك وف مقامه برضو ولا اي ياخال »

فحزن الرجل وقال ياريت يابيه كنت جبت راجل زيك اكده يسندني ويكون ف ضهري وميعولنيشي الهم زي اكده بس ديا اراده ربنا يابيه اني مجبتش حتت ولد يسندني

فحزن عليه سالم بشده واخذ منه ما يسمي بالطوريه وبدا بالشغل بنفسه ف اعترض الرجل بشده وهو يتوسله قائلا

لاه يابيه وكيلك ربنا متركبنيشي الغلط مهيصحش اكده»

فقال له اني سالم يا خال متجولش بيه ديا تاني وهو يصوح للاب يجول لولده يابيه برضو ف ابتسم الرجل واغرورقت عيناه بالدموع وقال يزيدني الشرف يابيه»

فقال له الا جولي بجي نجولك مين بدل ما مجضيها خال اكده واحكيلي عنك شويه اكده وابتسم

اني اسمي محمد وعندي بنت اسمها خديجه ومرتي زينه والحال ع الجد بطلع اشوف لجمه عيشي لاجل ما ناكل اني ومرتي وبتي واهي ماشيه والحمد لله على كل حال يابيه

فقال له سالم « من دلوجت اني ولدك ياعم محمد ومن اهنا ورايحمتنزلشي شغل واصل والي هتحتاجه هيكون عندك وزياده كومان

وهوصي واحد يشوف كل طلاباتك وطلابات عيلتك كل شهر ولو فوت شهر واحد ياعم محمد حلفتك يمين بالله لتيجي اهنا وتجولي» واخرج من جيبه سبعة الاف جنيه وقال له وادي السبع تلاف ديا خليها معاك دلوجت» فرد عليه وقال مستوره يابيه والله الحمد لله يزيدني الشرف بس مهينفعش اخد منك المبلغ ديا كلياته »

فقال له اني جايلك من اهنا ورايح اني ولدك فملوش عازه الكلام ديا لولدك بجي» فقال له «عتحرجني بكلامك ديا يابيه والله ربنا يوسع رزجك تاني وتاني ويكرمك ويوجفلك ولاد الحلال ويرزجك الذريه الصالحه وولاد يكونو سندك من بعد ربنا جادر ياكريم يارب» ف آمن ورائه سالم وقال «تعرف يا حاج الدعوه ديا بفلوس الدنيا كانك عطيتني الدنيا كلياتها
كان جاسر بالعمل سارح بحياته وزواجه فهو يشعر بعدم تقبل هدي له وتهربها الدائم منه وليس كسوف كما كان يحسبه

لا يعلم ماذا يفعل يجب ان يحاول معها اليله ايضا لربما تفكيره خاطئ يتمني هذا وبشده تنهد تنهيده قويه واكمل عمله.

جهزو الفتيات العشاء وقامو بتجهيز السفره وذهبت ليلي سريعا للاعلي لتجهيز ثياب سالم وتجهيز الحمام له ونزلت وجدتهم اتو بالاسفل قامو بسكب الطعام لحين استحمامهم ونزولهم قام الجميع بتناول العشاء والانتهاء منه وبعدها ذهب سالم للخارج لتوصيه احد الغفر لديهم بتلبيه جميع احتياجات عم محمد كل شهر وذهب جاسر للاعلي والجميع

كانت هدي تقوم باخراج ملابس لها فذهب جاسر لها وحضنها من الخلف ومسك قميص نوم احمر اللون وقال لها رايدك ياهدي جوي جوي ورايد اشوف الجميص ديا عليكي

فقالت له واني نعسانه جوي ياواد عمي مجدراشي خليها مره تاني. فنظر لها بغضب وقال ميتا المره دي ياهدي ومن ميتا وانتي عتتهربي مني اكده ما عرفش مالك جولي دماغك ديا فيها اي وريحيني ملمستكيشي غير ليله دخلتني ومهتتحسبشي واصل واني اجول بكره تيجي بعده تيجي لاكن انتي معندكيشي فكره واصل اني راجل وليا احتياجتي برضو ياهدي وعجولك رايدك دلوجت ياهدي فردت عليه بانفعال وقالت « واني جولتلك نعسانه جوي مهتحسش عايز تاخدني غصب ياك»

فكاد ان يرفع يديه عليها ف انزلها وتمالك نفسه ودفشها بقسوه وقال «لاه مش جاسر نعمان الي ياخد حرمه غصب عنيها يابت عمي واغلق البابورائه بقسوه وذهب

سمعت ليلي صوت خناقهم ولكنها لم ترد ان تتدخل بينهم وعندما لمحت جاسر اتي ذهبت سريعا واغلقت الباب

كان جاسر يمشي ولا يرا امامه فكاد ان يصتدم بسالم ف استغرب سالم مظهره وقال له مالك ياجاسر مش علي بعضك اكده في ايه فنظر له جاسر بحزن وقال مجعد

بره شويه ياخوي وهبجي ارجع » فقال له سالم: «خلاص ما دام اکده هنجعد بره سوا»

ذهبو للجلوس بالخارج وجاسر ملتزم الصمت فقال له سالم

«مهتجولشي مالك بجي» فتنهد جاسر ونظر ارضا وقال: «ممتعودش اخبي عنيك حاجه واصل ياخوي بس ما عرفش اجول اي» فقال له سالم: «جول الي تاعبك جوي اكده يا جاسر » فقال له بحرج امور اكده مابيني اني وهدي»

فنظر له سالم ليكمل فقال يعني من ليله دخلتنا ومهاش رايده اجرب منيها واصل»

ف استغرب سالم بشده و قال ماریداش كيف يعني ياخوي فقال له «مره تنام و مره تجول اخرت هنزل تحت ومره تجول تعبانه

و معارفش ياخوي بتتحجج ب اي حاجه وخلاص

فقال له سالم وانت تسكت ليه من الاول تجولها اكده من الآخر انا اولي اهتمامتك لا تجوليلي تحت ولا تعبانه مهوش ينفع الكلام ديا وشد نفسك معاها شويه اكده

المره طول ما انت مدلدل معاها هتركب وتسوق فيها علمها طبعك من الأول والكلمه الي تجولها متنهاشي واصل هي كلمه واحده

المره اي مسؤليتها غير جوزها وديا حجك الي محللهولك ربنا ما انتاش طالب غير حجك فيها»

بعدها حكي له جاسر عن ليله دخلتهم في استغرب سالم هذه الفتاه بشده فشتان بينها وبين ليلي ولكنه لم يرد الحديث فلو كانت معه لكسر رأسها قبل ان ترفع عينيها به ولكنه يعلم حب اخيه لها ف ارادا ان يهدي الاجواء فقال: «يبجي خافت من بعد ليله دخلتكو لما دخلت عليها اكده اكيد اتوجعت وخافت ليبجي كله زي اكده

بنات كاتير بتبجي اكده ياخوي حاول تخليها تطمن من ناحيتك ومشي امورك انت ف الموضوع ديا ملوش عازه ادخل ف التفاصيل انت فاهم طبعا»

ف فرح جاسر لاعتقاده كلام اخيه صحيح وانها فقط خائفه وانه قسي عليها ولن يخيفها منه ولن يقترب منها الا بعد ان تطمئن له كما قال اخيه فوقف حضن اخيه وقال شكرا ياخوي دايما عتحللي مشاكلي

اكده» فضحك عليه سالم وقال : « روح نام دلوجت الوجت اتاخر وملوش عازه التعصيب ياخوي والنكد وذهبو للنوم
صعد جاسر لغرفته وجد هدي نائمه ف ابتسم بحنان وابدل ثيابه واطفئ نور الغرفه ونام خلفها وقام بحضنها وهو يفكر انه ماكان عليه فعل ذالك وكان يجب ان يتفهمها ولكنه لم يفهم خوفها من علاقتهم اما هي ف قامت بفتح عينيها فعندما فتح باب الغرفه ادعت النوم سريعا لتفكيرها سياتي ليعنفها لكنها دهشت عندما قام بحضنها واستغربت امره كثيرا فلو كان رجل غيره لكان فعل بها ما لا يتوقعه احد بعدها تنفست براحه لكونها عدت علي خير.

১৫

دخل سالم غرفته وجد الغرفه مقلوبه رأساً على عقب وليلي منحنيه اسفل السرير تقوم بالبحث عن شيء ما فنهرها بقسوه قائلا عتعملي اي تحت السرير والاوضه مشندله اكده لي» ف انتفضت ليلي وكادت ان تنهض فقامت بخبط راسها فصرخت بتالم وهي تضع يديها مكان راسها ف اقفل الباب سريعا وذهب اليها وقام بمساعدتها بالوقوف وقال لها

حد يجوم وهو راسه تحت السرير اكده

فردت عليه وقالت

ما انت الي زعجت فيا نشفت دمي اااه راسي عدور»

اجلسها علي السرير وقال لها

كنتي عدوري علي اي تحت السرير وعامله ف الاوضه اكده لي»

فتذكرت ليلي ما كانت تفعله فقامت سريعا وقالت

ايوه صوح نستني

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
0

أنت تستخدم إضافة Adblock

انت تستخدم اضافة حجب الاعلانات من فضلك تصفح الموقع من متصفح اخر من موبايلك حتي تقوم بتصفح الموقع بشكل كامل