
رواية أنا الرعد الجزء الأول للكاتبة شيماء أشرف الفصل الرابع والخام.س حص.ريه وجديده
معتصم: يلا يا شيخنا ابدا…
الماذون: توكلنا على الله، و كان لسه الشيخ هيكمل كلامه، لكن قاطعه صوت يقول…
: استنى يا ح.ض.رة الشيخ، و لف كل الرجالة ألي كانوا قاعدين في الفرح لمصدر الصوت و تفاجئوا بشخص، فقال المأذون…
المأذون: في حاجه يا بنتي، ليه وقفتيني…
منصور بغضب: رعد، ايه ألي جابك هنا. ادخلي و اقعدي مع الحريم جوا…
رعد: هدخل بس انا مش هخلي الشيخ يكمل الجوازة دي…
معتصم بغضب: يعني ايه الكلام ده انتي اتجننتي…
رعد: معتصم، كلمة زيادة و قلة ادبك دي مش هحترم وجودك مع الرجاله، هتحترم نفسك تسكت خالص و م.سمع.ش نفسك، و ح.ض.رتك يا ح.ض.رت الشيخ، اتفضل انت…
عاصف بغضب و راح م.سك دراعها جامد: رعد ايه ألي بتعمليه ده، انتي نسيتي نفسك ولا ايه، ازاي بتأمري و احنا موجودين، واضح ان تربيتك عاوزة تتعاد من جديد، رعد ر.غم انها حاسه بوجع شديد في ايديها لكن مبينتش الألم و قالت لأبوها و هي بتشيل ايده…
رعد ببرود بهم.س لعاصف: انا امي مربياني احسن تربيه، الدور و الباقي ألي معرفتش تربيه، ثم اكملت كلامها بصوت عالي، و دلوقتي مريم مش هتتجوز معتصم، يلا يا ح.ض.رة الشيخ اتفضل. و كمان اكيد وراك اشغال غيرنا هنا…
حسين: طب طلما معتصم مش هيتجوز، لسه فاضل انا و انتي، انتي نسيتي اني هكون جوزك و ان ده فرحنا ولا ايه…
رعد: انت خليك ساكت ع.شان دورك جاي، و دلوقتي جواز اخويا من مريم بنت عمي ملغي لأن مريم مش موافقه. اما غيث كان م.ستغرب من تص.رفات رعد دي و ازاي هي بتتكلم كده مع الكل و عندها الج.رأة دي. و كان لسه هيتكلم و يقوم ليها ع.شان هي بتحدد حياة اخته، لكن اوقفه ايد يونس و هو يقول…
يونس: اقعد يا غيث…
غيث: يعني ايه اقعد يا بابا، ح.ض.رتك عاوزني اتفرج عليها و هي بتد.مر حياة اختي…
يونس: غيث، رعد عارفه هي بتعمل ايه، هي بتعمل الصح.
غيث: طب فهمني في ايه…
يونس: هفهمك بس مش دلوقتي، استنى لما المهزلة دي تخلص…
غيث بغضب مكبوت: طيب يا بابا. هستنى. بس انا لازم افهم كل حاجه…
سليم: رعد. واضح ان الحكاية هتكبر، يا عمي. فهمنا يمكن نقدر نحلها…
يونس بهدوء: متقلقش يا ابني. الموضوع هيتحل دلوقتي…
نرجع تاني لرعد و كانت بتقول وقتها…
معتصم بغضب: و انتي مين قالك انها مش موافقه تتجوزني، مش كفايه كانت بتتبلى عليا بأني عاوز اي عليا…
غيث بصد.مه: انت بتقول ايه، م.ستحيل اختي تعمل كده…
معتصم: لا عملت و ع.شان كده بتجوزها…
رعد: طب طلما كده خلي الكل شاهد على كلامك ده تمام…
معتصم: طبعا شاهدين.
رعد: كلكم شايفين لواحد بيفضح بنت عمه من لحمه و د.مه قدام الغربة، و بيتهمها بالباطل…
معتصم: لا مش بتهمها…
منصور: ايوة مش بيتهمها، هيكدب ليه. ده حصل و في وجودنا…
رعد: جدي، ح.ض.رتك شوفت حاجه…
منصور: معتصم مش بيكدب…
رعد بحدة: ح.ض.رتك شوفت حاجه…
منصور: لا مشوفتش حاجه…
رعد: مشوفتش و م.سمعتش من حفيدتك و صدقت كلام معتصم و ظلمت الغلبانه مريم و كنتم عاوزين تجوزوها لمعتصم، صح، طيب، مريم، ماماااااا. و جت ليهم هنا و مريم و كان معاهم لاب توب و ادته لرعد…
هنا: خودي يا رعد، و خدت رعد اللاب توب و فتحته، و بدأت تكتب عليه. و بعدها ظهر ليها تسجيل فيديو، و قالت…
رعد: عمي يونس، و استاذ غيث. و جدي و استاذ عاصف يتفضلوا يشوفوا، الفيديو ده، و جم عليها و بصوا للفيديو ألي شغال، و دي كانت صد.مة الكل من ألي بيشفوه، اما غيث الد.م غلي في عروقه من ألي بيشوفوا، و طبعا الفيديو ده كان فيه ألي حصل بين معتصم و مريم و انه كان بيقول انه هيي عليها، و مجيئ رعد و انقاذها ليها، و دخول معتصم للبيت بعديها…
عاصف بصد.مه: م.ستحيل…
رعد: لا مش م.ستحيل، الفيديو ده من كاميرات المراقبه ألي انت و عمي يونس حاطينها في البيت ع.شان لو حد حاول يدخل البيت، و اول ما معتصم قال الكدبه القذرة دي ليكم، بدأت اشوف كاميرات المراقبه و لقيت التسجيل و روحت واخداه، و اديكم شايفين بعنيكم ألي حصل…
غيث: بقى انت تعمل كده في اختي انا. و راح ض.ربه بوكس في وشه، و لسه هيكمل لقى حد بيم.سك ايده، و كانت دي رعد…
رعد بهدوء: استاذ غيث، سيبه، ده اخويا الصغير، و انا هربيه بطريقتي، قوم انت و روح لاختك ع.شان هي خايف، غيث بص لمعتصم بغضب و بصق(تف) في وشه و بعدها بص لاخته و لقاها بتعيط جامد و راح ناحيتها و خدها بالح.ضن، اما رعد نزلت لم.ستوى معتصم و قالت بهم.س ليه…
رعد: قولت ليك قبل كده اني لو شوفتك بتغلط هعيد تربيتك على ايدي يا معتصم، و اديك غلطت. و جه وقت اني اربيك طلما تربيت ابوك و امك منفعتش فيك، و قامت بكل برود، و هنا سمعت حسين بيقول…
حسين: طب هو غلط و عمل الخطه دي على بنت عمه، انا مالي، المفروض اننا كمان نتجوز…
رعد بسخريه: نتجوز، لا واللهي بجد…
حسين: ايوه بجد، مش ده كلام جدك ليا…
رعد: اه كلام جدي، طيب دلوقتي انا عاوزة اشهد كبار الصعيد الناس ألي بتفهم في صح و الغلط، ألي بتحكم بالعدل، احد الجالسين و كان يدل عليه الوقا.ر و الحكمه، و كان رجل في منتصف الستين. و قال.
الحاج مصطفى: قولي يا رعد في ايه…
رعد: اكيد كل البلد هنا عارفه مين رعد و اني الكل ميقدرش يقول كلمة عليا، و اني اشرف اي حد، صح يا عمي مصطفى…
الحاج مصطفى: طبعا يا بنتي، كلنا عرفين سمعتك و اخلاقك يا رعد يا بنتي و كلنا بنحترمك…
رعد: تمام اوي يا عمي. دلوقتي لما اكون سمعتي نضيفه و بنت ناس محترمه و اكابر و ألي يفكر بس يجيب في سيرتي غلط بنأدبه، يرضيكم كلكم اتجوز لواحد شمال بيتاج.ر في المخدرات و بيزني و بيعمل كل حاجه تغضب ربنا و ميشرفش نهائي. يرضيكم ان بنت من بناتكم تتجوز واحد بطريقه دي و واحد زي ده. لو يرضيكم كلكم. انا هتجوزة وقتي و من غير مأعترض، كل الرجاله ألي في الفرح بصوا لبعض و بقي بيتهام.سوا على الكلام ألي رعد قالته، اما غيث و سليم مصدومين من الكلام ده، و كان غيث متعصب اوي. و كان نفسه يقوم و يض.رب حسين ده لحاد ما روحه تطلع، و لكن فاق على صوت جده منصور و هو بيقول…
منصور بغضب: ايه الكلام ده، انتي اكيد اتجننتي يا رعد، ازاي تقولي كده…
عاصف: و كمان ازاي تتكلمي و تطلعي عليه اشاعه زي دي.
منصور: بنتك اتخبطت في نفوخها يا عاصف اتجننت بتقول على الراجل ألي هيكون جوزها كده. الراجل ألي هيحافظ عليها، و لسه هيكمل كلامه لكن اخرسته رعد بكلامها و كان كل ألي سامعه اقسم انه مش نبرة صوت فتاة ضعيفه نهائيا. بل نبرة صوت فتاة مثل الرعد…
رعد بغضب جحيمي: راااااجل، راجل ايه ألي بتتكلم عليه ده. ، بقى الراجل يكون زباله و شراني و ميعرفش ربنا، الراجل يبقى بيتاج.ر في المخدرات و يأذي شباب و يحرق قلب امهات و يضيع تعب و شقى سنين ابهات على ولادهم بسبب السم ألي بيتاج.ر فيه هيحافظ عليا، الراجل ألي يزني و يغضب ربنا و كل يوم مع واحدة شكل ده هيصوني و يحافظ عليا، ألي بيشرب و بيسكر، هيحافظ عليا، رد، رد عليااااااا…
حسين بيحاول يخفي توتره: انتي ازاي تقولي عليا كده، و ازاي تتهميني بالباطل…
منصور: ايوه، معاكي دليل لكلامك، ده ولا بتعملي كده ع.شان تلغي جوازك يا بنت هنا…
رعد: ازاي، طبعا معايا دليل، مبقاش رعد و اتكلم بثقه من غير دليل، و راحت مخرجه تلفونها و م.سمعاهم تسجيل بصوت حسين و هو بيتفق على شحنه مخدرات ليه و انه هيبيعها، و تسجيل ليه لناس هيبعت ليهم المخدرات…