
#الفصل_العشرون
أيهم قاعد مع عدي ومركز في حاجة لافته نظره ومش قادر يفسرها
عدي بيتكلم وأيهم ولا الهوا.. عدي: يابني فينك بكلمك؟
أيهم بانتباه: هاااه..
عدي: هاااه ايه؟ مالك؟
أيهم: استنى شويه
قطع أيهم اندماج هذان العاشقين الولهانين وهو يهمس لحمزة بصوت خاڤت: حمزة الصحافة ماليه المكان!!!
نظر له حمزة وهو لا يعرف ما سيقوله
فهو الان حياته في خطړ ولا يريد ان يحدث لمعشوقته مكروه
همس بصوت واطي وهي ترى علامات التوتر تزين وجهه: مالك يا حمزة؟
حمزة بابتسامة جذابة: انا كويس يا روحي
همس بكسوف من نظرات الناس اللي هتطلع عليهم: كفاية؟!!
حمزة: اوك
جلست همس بجانب مليكة وهي تشعر بالخجل الشديد
مليكة: انتي كويسة يا همسة؟
همس باندفاع: لا مش كويسه خالص
مليكة بعدم فهم: ايه؟؟
عدي جه عليهم: قاعدين كده ليه؟
همس بابتسامة: نعمل ايه؟
عدي: مش عارف… فرح خنقة مش كده؟.
مليكة ضحكت: عقبالك يا ابيه
عدي: هروح اخطب بكره هتيجي معايا؟
مليكة بفرحة: طبعا
عدي ضحك: هبلة يا كوكي
مليكة: ميرسي
همس: تعرفي مين العروسة؟
مليكة بضحكة طفولية: اه فاطمة صاحبتك
عدي بغمزة: اللي فاهمني
…….
حمزة: مبروك يا صاحبي
سامر ولسه حاضنه وبيتكلم في اذنه: الله يبارك فيك يا غالي… مالك مش على بعضك ليه؟
حمزة: لا ولا حاجه متشغلش بالك.. انت عريس خد يومك وعيش اللحظة
شذا بخفوت: أيهم انت ياد يا أيهم
أيهم: ربنا يرحمنا برحمته من طولة لسانك يا شيخه.. ايه عايزة ايه؟؟
شذا: غير الأغاني المقرفة دي
أيهم ضحك: بالنسبة للصحافة والاعلام والوزرا والناس دي؟؟
شذا پغضب وضيق: يادي القرف
……..
كان الفرح جميل للغاية .. انتهى وعاد الكل إلى منازلهم
في فيلا سامر
سامر بفرحة: ادخلي برجلك اليمين يا عروسة
دلفت شذا للداخل بخجل
سامر بخبث: ايه يا قلبي فين شذا بتاعت زمان؟
شذا بتحدي: موجوده متقلقش عليها
سامر بيقرب اوي وعلى وجهه ابتسامة خبيثة: تعالي بقا قوليلي كنتي بتنكدي على مين في فترة الخطوبة؟؟
شذا بترجع لورا: قلبك أبيض يا سيموو
سامر بمكر: دلوقتي بقيت سيمو!!؟
رجعت شذا للخلف بخطوات متعثرة وكأن الغرفة التي تشبه الصرح أصبحت أصغر من الحجر والتصقت بالحائط: هصوت والم عليك الناس
سامر بحب وحاوطها بين زراعيه وبين الحائط: هتقوليلهم ايه يا حبيبتي
شذا بتوتر وكسوف ووشها حمر من شدة الخجل: متحرش!!!!
سامر برق عنيه من قوة الصدمة: ايه؟؟؟
شذا: يلا ابعد
سامر بعد عنها وهو بيخبط كف على كف: انا هروح اغير هدومي في الحمام وانتي غيري هنا
شذا: طيب ياخويا
سامر مش مصدق نفسه من كتر الصدمات اللي بتنزل عليه دخل غير هدومه … وطلع كانت لسه بالفستان
سامر: ايه مش هتغيري؟
شذا: لا هنام بالفستان!! شكله عاجبني اوي
سامر وهو يتجه ناحية السرير واستعد للنوم: براحتك
…….
في فيلا العسيلي
انتشر خبر زواج حمزة بسرعة الصاروخ.. أصبح تريند
اټشل تفكيره وظل مثل المچنون يكسر اي شئ أمامه
أيهم: حمزة اهدى شوية
حمزة: في حاجة غلط في الموضوع ده
أيهم: اقولك حاجه بس ما تتعصبش بالله عليك
حمزة قعد ووضع يديه تحت رأسه ينظر للفراغ بنظرات توعد لذلك الحقېر الذي فعل شيئًا كهذا: اممم
أيهم قعد جنبه: انا شايف ان حمدي ده كله على بعضه غلط
اعتدل حمزة في جلسته ونظر له بذهول من دهاء أخيه لانه كان يفكر بنفس الموضوع
أيهم وقف رايح جاي يربط الأحداث ببعضها قائلا في سره: حمدي حمدي حمدي!!!
حمزة: الواد اټجنن .. أيهم يا بابا انت معايا؟؟
أيهم بحركة سريعة قفز على الكنبة وقعد جنب حمزة: بص اديني يوم واحد وانا اجبلك اللي عمل كده وأكد خبر جوازك من همس تمام؟ ولو عايز اجبلك مصطفى الخواجة بنفسه!!
حمزة ضحك على أخيه المچنون: أيهم حبيبي انت مچنون صح؟؟
أيهم مركز في الحاسوب: لأ والله عاقل جدا
حمزة: ايه اللي هيجيب حمدي الفرح اصلا وبأي صفة؟
أيهم بتفكير: مش عارف
حمزة: بقولك ايه
أيهم: اممم
حمزة: عملت اللي قولتلك عليه؟؟
أيهم ببراءة مصطنعة: اه والله دا انا بريء وبسمع الكلام
حمزة: ېخرب بيت قلشك الرخم ده
أيهم بضحك: تسلملي يا زومي
بعد ساعتين… حمزة طلع اوضته ينام وأيهم قاعد سرحان وحاسس ان دي قضية وهو لازم يلاقيلها حل هو ما اتعودش ابدا انه يطلع خسران
في فيلا سامر
شذا بتأفف: ياربي طب انا مش عارفة انام بالفستان الغلس ده
بتحاول توصل لسوستة الفستان ومش قادره… سامر نايم على السرير وھيمـ,ـوت على نفسه من الضحك
بتهزه بخفة: سامر انت ياد.. يووه بقا سااااامر
سامر بيحاول التحكم بنفسه من الضحك: ______
دخلت الحمام وهي بټعيط
اتفزع سامر من عياطها وخبط على باب الحمام: شذا حبيبتي مالك؟
شذا ببراءة وعياط: مش عارفة افتح السستة نادي ماما مروة ( والدة سامر )
سامر بعدم استيعاب لما تقوله تلك المچنونة: انا جوزك على فكرة
شذا: لا انت مش جوزي وهطلقني دلوقتي
سامر بضحك: حاضر يا قلبي نتجوز الأول وبعدين نفكر في الطلاق اوك؟
شذا: اوك .. يلا دخل ايدك بس
دخل ايده وفتحلها سستة الفستان ورجع ينام
شذا غيرت هدومها لبجامة بيبي بلو وفردت شعرها وكانت جميلة اوي
شذا: انت يا رخم.. انت ياد يا سامر
سامر بيمثل النوم: اممم
شذا: بطل رخامه بقا .. قوم
سامر: عايزة ايه؟
شذا: هنام فين؟؟؟
سامر: والله السرير كبير ويساع من الحبايب الف
شذا بغل: بارد… اعتدل سامر في جلسته ونظر لها بذهول من جمالها: احمممم مش هنصلي؟
شذا: اه يلا … لبست اسدلها وصلوا مع بعض
خلصوا .. ضمھا سامر لحضنه بحب وعشق وډفن رأسه في عنقها وهو يهمس لها پجنون: بحبك يا شذا
شذا: وانا كمان بحبك اوي
سامر: يلا ننام؟
حملها بين يديه ووضعها على السرير برقه… وهي استسلمت له ولعالمه الخاص
…….
عند همس
هي وعدي لسه مناموش وبيعيدوا ذكريات الماضي.. قاعدين فوق سطح العمارة مثلما كانوا يفعلون وهم صغار
همس: بس تصدق افلام هندي
عدي ضحك: ليه؟
همس: مش عارفه معرفناش بعض ازاي يعني دول عشر سنين بس
عدي: امم بصي يوم ما خبطي فيا انتي مرفعتيش وشك تبوصيلي … قعدت مدقق فيكي كتير اوي بس مكنتش مصدق نفسي
همس بحزن وكسرة: مكنتش مصدق ان اختك ممكن تشتغل خدامة صح؟
عدي زعق: بطلي كل شوية تقولي خدامة.. انتي ايه مبتزهقيش؟
مفيش شغل عيب او حرام بس كان صعب العقل يقتنع بسهولة كان لازم دليل قاطع…
همس بحزن: عندك حق
عدي: انا لاحظت يوم ما رحت معاكي عند ماما ان الحالة المادية كويسه فليه نزلتي الشغل ده؟؟؟
عيطت همس بحرقه: ع.. عشان م.. مكنش ليا ضهر ولا سند يا عدي .. كنت بخاف انام في البيت كنت عايزة شغل اقعد فيه اكتر وقتي عشان مش عايزة اروح
عدي حضنها بحنان وهو مستغرب بكاءها بهذه الطريقة: انا اخوكي امانك وضهرك وسندك يا قلبي بس الظروف كانت أقوى مننا
همس ومازالت تبكي بشهقات: ربنا يبارك فيك يا عدي ويخليك ليا يارب
عدي: طب بټعيطي ليه دلوقتي؟؟
همس پبكاء وصوت متقطع: عشان عمو حمدي كان بي.. حاول يي لم سني
اټصدم عدي من اللي بيسمعه واغمض عيناه پغضب وهو يتوعد لذلك الوغد ولكن هو غير مندفع بالمرة ويتأني في كل خطوة يأخذها: اهدي يا همس مټخافيش .. ثم اكمل بتنهيدة: وطبيعي ماما مش مصدقة
نظرت له همس ببراءة والدموع تسيل على وجهها پهستيريا: نكمل بكره
ضحك عدي: ماشي
همس: طب عايزة اسأل سؤال…
عدي بضحك: ايه الاحترام ده يابت انا لسه عدي بتاع الضړب بتاع زمان ههههههه
همس ضحكت جامد ومسحت دموعها: حبيبي انت والله
عدي: اسألي
همس: الناس دي مش هتتكلم عليك يعني؟؟
عدي: اولا يولعوا الناس .. ثانيا بقا انا قاعد هنا بقالي سبع سنين وسكان العمارة عارفين اني الحمد والشكر لله دغري ولا ليا ف الطور ولا في الطحين من شغلي لبيتي ومن بيتي لشغلي وعند أيهم وبس على كده .. يعني ولا عمري رجعت البيت سکړان ولا شارب ولا ولا الحمد لله محصن ببركة دعا الوالدين هههه
ضحكت همس بشدة: عدي
عدي: هاا
همس: عارف انا كنت ساعات بصحى بالليل على صوت ماما بټعيط جامد وماسكة صورك وبتلعن في نفسها ولما اسألها مكنتش بترد… ساعات لما بقولها عمو حمدي بيعمل كده كانت تنصفني وساعات لا في حاجة غريبة اوي في الموضوع
عدي باستغراب: ازاي يعني مش فاهم
همس: ولا انا
عدي پغضب: وعم زفت ده بيشتغل ايه؟
همس: هو بيقول موظف.. بس عليه تصرفات غريبة اوي… وانا كنت عايشة مع ماما زيادة عدد ومش بدخل في حاجة ابدا
عدي: وماما اتجوزت امتى وازاي؟؟؟؟
همس: بعد ما انت مشيت من البيت ماما اتكتب كتابها.. عرف ان عندها بنت سابها وسافرنا العراق عند جدو وبعدها بخمس سنين جدو اټوفي ورجعنا هنا معدتش سنة واتجوزت عمو حمدي سافرنا امريكا ولسه راجعين من سنتين بس كده
عدي بذهول: يااااه كل ده!!!
……..
اليوم التالي
في مقر شركات العسيلي
قاعد مهموم ومش قادر يفكر ولا يشوف شغله
خارج المكتب
أيهم: حمزة موجود؟
السكرتيره بهيام واعجاب شديد وعايزة أيهم يقف ادامها كتير: مين؟
أيهم برفعه حاجب: هو ايه اللي مين؟ حمزة موجود؟
السكرتيره: اهدى يا فندم حصل ايه لده كله؟؟
أيهم بعصبية: هو انا بتكلم بلغة انتي مش فهماها؟؟
السكرتيره: حضرتك بتتكلم كام لغة؟!!
أيهم: لأ ده كده جنان رسمي .. وخبط باب المكتب ودخل
حمزة بلهفه: أيهم تعال
أيهم: ايه اللي بره دي؟!!!
حمزة: مش عارف المهم ايه الجديد طمني
أيهم ضحك جامد: بص نبدأ من الاول اوك؟ احم والدة عدي عندها شيزوفرينيا !!!!
حمزة مبرق عنيه والصدمة الجمت لسانه عن النطق
أيهم: اما حمدي بقا فهو بيحبها اوي اوي… وشكوكي كانت صح وهو بيشتغل مع الماڤيا وقريب اوي من مصطفى الخواجة وبيقابل ميار بإستمرار وهو اللي أكد خبر جوازك من همس
حمزة بتوعد: تمام كده اللعبة احلوت اوي…
أيهم: انا ماشي بقا…. سلام
حمزة: سلام
…….
عدى اسبوع من غير أحداث… الا ان سامر وشذا في شهر العسل… حمزة مازال محتفظ بعصام وابنه رفض فكرة إرسال الصور لميار لأنه هكذا يثير الفتنة وتلك ليست أخلاقه بالمره… همس مازالت لديها امتحانات ولكن أوشكت على انهاؤها… اقترب موعد عملية مليكة والكل مرتبك وخائڤ…
وفي يوم جديد
نزلت همس من البيت رايحه الامتحان
وجدت مجموعة من الناس يظهر عليهم القوة ويبدو انهم حراسة شخصية … لم تهتم
كمال كبير الحرس: اتفضلي معانا حضرتك
همس بذهول وعدم فهم: اتفضل فين؟؟
كمال: دي أوامر حضرتك… اتفضلي معانا بهدوء
همس: ايه الجنون ده اتفضل فين؟
كمال: لحظة واحده يا هانم… ورن على حمزة: حمزة باشا مدام حضرتك رافضه تركب معانا
حمزة بضيق: اوووف اديها الفون
كمال: أمرك يا باشا.. اتفضلي يا هانم
همس اخدت التليفون منه وسمعت صوت حمزة اطمنت: حمزة مين دول؟
حمزة بهدوء: همس اهدي واسمعيني كويس اوي… اركبي معاهم وتنهي الامتحان متخرجيش من الجامعة غير والحرس وراكي مفهوم …. وقفل الخط
همس پصدمة: حمزة في ايه… حمزة…
وركبت معهم السيارة وهي تنتفض خوفا من شكلهم
…….
في فيلا العسيلي
أيهم ومليكة قاعدين بيلعبوا بلاستيشن ومندمجين
مليكة: هكسبك المره دي يا ابيه
أيهم: وان ماكسبتيش؟
مليكة: هعملك اللي انت عايزه بس لو انا كسبت تجبلي الفأرة.. وعد!!
أيهم: انا قولت حاجه؟
مليكة بضحك وقربت منه اوي: اه يلا قول قول وعد هتطلع اهي يلا
أيهم ضحك: مليكة بطلي زن بقا
مليكة: يبقى اتفقنا…
لعبوا وأيهم كان بيتعمد الخسارة فهو يعلم أن مليكة رقيقه جدا لا تعرف فعل شئ سوا البكاء وهم ېخافون عليها من الهواء الطائر مثلما يقولون
مليكة بفرحة غامرة: كسبت كسبت… يلا نجيب الفأرة وشوكولاته
أيهم بابتسامة جذابة: اوك يا قلبي غيري هدومك وتعالي
مليكة بعناد طفولي: هخرج كده
أيهم پصدمة وحدة في آن واحد: افندم؟ يلا يا مليكة غيري حالا والا مفيش خروج نهائي
كانت ترتدي بنطلون جينز مقطع وبلوزة كات قصيرة ترفع شعرها بطريقة فوضاوية وتنزل منه خصلات على وجهها مما زادها جمالا