روايات

رواية خفايا القلب بقلم الكاتبه بتول عبد الرحمن حصريه وجديده وكامله جميع الفصول 

رواية خفايا القلب بقلم الكاتبه بتول عبد الرحمن حصريه وجديده وكامله جميع الفصول 

” بس انتي بتحبي الفستق اكتر من التوت عموما ”

” وحبيت التوت في الايس اكتر … خد بتاعتي وهات بتاعتك ”

” مش بحب الفستق انا ”

” وأنا عايزه توت مليش دعوه ”

بص لايس الفستق اللي في أيده وقال” واعمل ايه في دي ؟”

” كُلها ”

” يا الله … خلاص يا مرام يا حبيبتي … كلي انتي بالهنا ”

” ميرسي ”

قعدوا في مكان
” مش هتقولي ايه اللي جابك كُليتي امبارح ؟”

” كنت … ايه ده انتي بتقولي ايه ؟”

” انت اللي وقعت بلسانك … متحاولش تخبي ”

” وأنا هكدب ليه يعني ؟”

” معرفش بقا … قول انت ”

” مرام فكك مني ”

” مش قبل ما تجاوبني على سؤالي ”

” لما يبقى منطقي وليه اجابه هبقى ارد عليه ”

” هتيجي يوم وتجاوب عليه يا ريان … مش شرط انهارده ”

بص في ساعته وقالها ” طب مش يلا ولا ايه ؟ ”

” ليه؟ ”

” الوقت اتاخر ”

” بس انا معاك … خلينا نتكلم شويه بقالنا كتير مقعدناش مع بعض ”

” هتسالي أسئله ملهاش لازمه ؟”

” عايزه ادوب الجليد اللي بينا من فتره ”

” انا مبزعلش منك يا مرام ”

” بس انا بزعل منك ”

” بس انا مضايقتكيش زيك ”

” ومين قالك ؟ عرفت منين انك مش بتضايقني ”

” ضايقتك في ايه ؟”

” معاملتك … ليه بتعاملني ببرود ورخامه … فين ريان بتاع زمان … ليه معاملتك اتغيرت معايا؟ ”

” بعاملك زي اختي يا مرام ”

” يادي ام اختك … انا مش اختك ماشي … مش كل شويه تقولي انتي اختي … انا معنديش اخوات ”

” طب انتي عايزاني اعاملك ازاي ؟”

” لو هتعاملني بالبرود ده يبقى بلاها احسن … متعاملنيش خالص ”

” سالتك … عايزاني اعاملك ازاي ؟”

” دي حاجه بتتحس مش بتتقال يا ريان … مش انا اللي هقولك تعاملني ازاي ”

” وصلت يا مرام … الاسبوع اللي فات طلبتي من مامتك تقولي متعاملش معاكي تاني … ده اللي انتي عايزاه … كان ممكن تيجي تقوليلي في وشي متتعاملش معايا تاني ”

” وانت مستعد فعلا متتعاملش معايا تاني ؟”

” مش انتي عايزه كده ؟”

” يا خساره … كنت متخيله انك هتتمسك بيا اكتر من كده … بس دلوقتي عرفت مكانتي عندك ”

” يلا اتاخرنا ”

مشيوا لحد العربيه … في الطريق وقف مره واحده مدلها أيده بمنديل وقالها بحده ” امسحي دموعك ”

” ملكش دعوه بيا ”

غمض عيونه بغضب وقال ” مرام ”

خدت منه المنديل ومسحت دموعها ” علشان بسببك ”

” مش عايز اشوف دموعك تاني لأي سبب … حتى لو ايه حصل ”

” ليه ؟ هو انا اهمك ؟”

” طبعا تهميني ”

” كجاره عزيزه واخت قريبه مش كده … لو سمحت يا ريان … مش عايزه اتكلم تاني ”

اتحرك بالعربيه … أول ما وصلوا نزلت من العربيه وطلعت بسرعه على البيت … دخلت اوضتها تحت استغراب مامتها … دخلت وراها لقتها نايمه على سريرها وبتعيط … قربت منها وقالتلها بخوف ” مرام … مالك يا مرام؟ ”

” قولتلك يا ماما تقوليله ملهوش دعوه بيا تاني … ليه مقولتيلهوش … انتي بتحبي تشوفيني بتعذب ؟”

” اهدي يا حبيبتي وفهميني في ايه ؟”

” ماما انا عندي قلب … قلب بيذلني غصب عني … مش ذنبي اني معرفش راجل غيره يا ماما … الوحيد اللي حبيته من كل قلبي بس هو لاء … ليه عملتي فيا كده؟ ”

حضنتها وقالت ” يا حبيبتي يا بنتي … مكنتش اعرف … مكنتش اعرف ”

” خليه يبعد عني يماما … عايزه أنساه … ريحي قلبي عشان خاطري ”

” حاضر يا حبيبتي … اللي انتي عايزاه هعمله ”

عدى يومين مكانتش بتخرج خالص من البيت … ميار قلقت عليها فجاتلها

” مالك يا مرام ”

” كويسه اهو ”

” وليه مجيتيش انهارده الكليه ”

” تعبانه شويه ”

” ايه اللي حصل لما ريان جه اخدك من الكليه؟ ”

” متجيبيش سيرة ريان تاني تمام … عشان خاطري يا ميار ”

” طب في ايه هو قالك حاجه تضايقك ؟”

” ميار ”

” طب ما تروحي تقوليله يا مرام … قوليله احسن من اللي انتي فيه ده … علشان مينفعش اللي انتي فيه ده … حرام عليكي نفسك ”

” مش هيحصل … لو هو عايزني انا قدامه … مش هقدر اترفض ”

” ومين قال كده … مين قالك هتترفضي … صدقيني مش هيحصل ”

” ميار اسكتي … اسكتي عشان خاطري ”

” لحد امتى ؟ لحد امتى هفضل ساكته … هروح أقوله انا ”

” اوعي … اوعي تعملي كده ”

” طب وبعدين … هتفضلي كده ؟”

” ميار متضغطيش عليا ”

الجرس رن … فتحت الباب كانت عبير

” اهلا باللي مبقتش تسأل عليا ”

حضنتها وقالت ” ازيك يا عبير ”

” فينك كده … حتى طنط عندنا وانتي لاء ”

” عندي مذاكره كتير بحاول المها يا عبير ”

” يعني هيا اول مره … دايما عندك مذاكره وريان بيذاكرلك ”

” كنت بذاكر مع ميار … الاسبوع ده يعني مش هكون فاضيه ”

” بس لازم تفضي نفسك يوم الخميس ”

” اشمعنا يعني الخميس ”

” عشان خطوبة ريان ”

بارت 4
#خفايا_القلب

” عشان خطوبة ريان ”

اتصدمت من الجمله ومستوعبتهاش وقالت ” خطوبة مين ؟”

” ريان واسما صاحبتي ”

” ريان اخوكي ؟!”

” اه يا مرام هو انا اعرف كام ريان يعني ”

بلعت ريقها بتوتر وبدأت تتنفس بصوت عالي وقالت ” انتي متأكده ”

“في ايه يا مرام مالك ؟”

دموعها نزلت وقالت ” مفيش … قوليله مبروك ”

مسحت دموعها وقالت ” انتي بتعيطي ؟ ”

انت في الصفحة 4 من 8 صفحات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
0

أنت تستخدم إضافة Adblock

انت تستخدم اضافة حجب الاعلانات من فضلك تصفح الموقع من متصفح اخر من موبايلك حتي تقوم بتصفح الموقع بشكل كامل