
” بس انتي بتحبي الفستق اكتر من التوت عموما ”
” وحبيت التوت في الايس اكتر … خد بتاعتي وهات بتاعتك ”
” مش بحب الفستق انا ”
” وأنا عايزه توت مليش دعوه ”
بص لايس الفستق اللي في أيده وقال” واعمل ايه في دي ؟”
” كُلها ”
” يا الله … خلاص يا مرام يا حبيبتي … كلي انتي بالهنا ”
” ميرسي ”
قعدوا في مكان
” مش هتقولي ايه اللي جابك كُليتي امبارح ؟”
” كنت … ايه ده انتي بتقولي ايه ؟”
” انت اللي وقعت بلسانك … متحاولش تخبي ”
” وأنا هكدب ليه يعني ؟”
” معرفش بقا … قول انت ”
” مرام فكك مني ”
” مش قبل ما تجاوبني على سؤالي ”
” لما يبقى منطقي وليه اجابه هبقى ارد عليه ”
” هتيجي يوم وتجاوب عليه يا ريان … مش شرط انهارده ”
بص في ساعته وقالها ” طب مش يلا ولا ايه ؟ ”
” ليه؟ ”
” الوقت اتاخر ”
” بس انا معاك … خلينا نتكلم شويه بقالنا كتير مقعدناش مع بعض ”
” هتسالي أسئله ملهاش لازمه ؟”
” عايزه ادوب الجليد اللي بينا من فتره ”
” انا مبزعلش منك يا مرام ”
” بس انا بزعل منك ”
” بس انا مضايقتكيش زيك ”
” ومين قالك ؟ عرفت منين انك مش بتضايقني ”
” ضايقتك في ايه ؟”
” معاملتك … ليه بتعاملني ببرود ورخامه … فين ريان بتاع زمان … ليه معاملتك اتغيرت معايا؟ ”
” بعاملك زي اختي يا مرام ”
” يادي ام اختك … انا مش اختك ماشي … مش كل شويه تقولي انتي اختي … انا معنديش اخوات ”
” طب انتي عايزاني اعاملك ازاي ؟”
” لو هتعاملني بالبرود ده يبقى بلاها احسن … متعاملنيش خالص ”
” سالتك … عايزاني اعاملك ازاي ؟”
” دي حاجه بتتحس مش بتتقال يا ريان … مش انا اللي هقولك تعاملني ازاي ”
” وصلت يا مرام … الاسبوع اللي فات طلبتي من مامتك تقولي متعاملش معاكي تاني … ده اللي انتي عايزاه … كان ممكن تيجي تقوليلي في وشي متتعاملش معايا تاني ”
” وانت مستعد فعلا متتعاملش معايا تاني ؟”
” مش انتي عايزه كده ؟”
” يا خساره … كنت متخيله انك هتتمسك بيا اكتر من كده … بس دلوقتي عرفت مكانتي عندك ”
” يلا اتاخرنا ”
مشيوا لحد العربيه … في الطريق وقف مره واحده مدلها أيده بمنديل وقالها بحده ” امسحي دموعك ”
” ملكش دعوه بيا ”
غمض عيونه بغضب وقال ” مرام ”
خدت منه المنديل ومسحت دموعها ” علشان بسببك ”
” مش عايز اشوف دموعك تاني لأي سبب … حتى لو ايه حصل ”
” ليه ؟ هو انا اهمك ؟”
” طبعا تهميني ”
” كجاره عزيزه واخت قريبه مش كده … لو سمحت يا ريان … مش عايزه اتكلم تاني ”
اتحرك بالعربيه … أول ما وصلوا نزلت من العربيه وطلعت بسرعه على البيت … دخلت اوضتها تحت استغراب مامتها … دخلت وراها لقتها نايمه على سريرها وبتعيط … قربت منها وقالتلها بخوف ” مرام … مالك يا مرام؟ ”
” قولتلك يا ماما تقوليله ملهوش دعوه بيا تاني … ليه مقولتيلهوش … انتي بتحبي تشوفيني بتعذب ؟”
” اهدي يا حبيبتي وفهميني في ايه ؟”
” ماما انا عندي قلب … قلب بيذلني غصب عني … مش ذنبي اني معرفش راجل غيره يا ماما … الوحيد اللي حبيته من كل قلبي بس هو لاء … ليه عملتي فيا كده؟ ”
حضنتها وقالت ” يا حبيبتي يا بنتي … مكنتش اعرف … مكنتش اعرف ”
” خليه يبعد عني يماما … عايزه أنساه … ريحي قلبي عشان خاطري ”
” حاضر يا حبيبتي … اللي انتي عايزاه هعمله ”
عدى يومين مكانتش بتخرج خالص من البيت … ميار قلقت عليها فجاتلها
” مالك يا مرام ”
” كويسه اهو ”
” وليه مجيتيش انهارده الكليه ”
” تعبانه شويه ”
” ايه اللي حصل لما ريان جه اخدك من الكليه؟ ”
” متجيبيش سيرة ريان تاني تمام … عشان خاطري يا ميار ”
” طب في ايه هو قالك حاجه تضايقك ؟”
” ميار ”
” طب ما تروحي تقوليله يا مرام … قوليله احسن من اللي انتي فيه ده … علشان مينفعش اللي انتي فيه ده … حرام عليكي نفسك ”
” مش هيحصل … لو هو عايزني انا قدامه … مش هقدر اترفض ”
” ومين قال كده … مين قالك هتترفضي … صدقيني مش هيحصل ”
” ميار اسكتي … اسكتي عشان خاطري ”
” لحد امتى ؟ لحد امتى هفضل ساكته … هروح أقوله انا ”
” اوعي … اوعي تعملي كده ”
” طب وبعدين … هتفضلي كده ؟”
” ميار متضغطيش عليا ”
الجرس رن … فتحت الباب كانت عبير
” اهلا باللي مبقتش تسأل عليا ”
حضنتها وقالت ” ازيك يا عبير ”
” فينك كده … حتى طنط عندنا وانتي لاء ”
” عندي مذاكره كتير بحاول المها يا عبير ”
” يعني هيا اول مره … دايما عندك مذاكره وريان بيذاكرلك ”
” كنت بذاكر مع ميار … الاسبوع ده يعني مش هكون فاضيه ”
” بس لازم تفضي نفسك يوم الخميس ”
” اشمعنا يعني الخميس ”
” عشان خطوبة ريان ”
بارت 4
#خفايا_القلب
” عشان خطوبة ريان ”
اتصدمت من الجمله ومستوعبتهاش وقالت ” خطوبة مين ؟”
” ريان واسما صاحبتي ”
” ريان اخوكي ؟!”
” اه يا مرام هو انا اعرف كام ريان يعني ”
بلعت ريقها بتوتر وبدأت تتنفس بصوت عالي وقالت ” انتي متأكده ”
“في ايه يا مرام مالك ؟”
دموعها نزلت وقالت ” مفيش … قوليله مبروك ”
مسحت دموعها وقالت ” انتي بتعيطي ؟ ”