
نزلت وحضرت محاضراتها وريان جه بدري استناها … اتأخرت فرن عليها مردتش … نزل يشوفها كانت واقفه مع واحد … قرب عليها بغضب و
بارت 2
نزل يشوفها كانت واقفه مع واحد … قرب عليها بغضب كانت هيا شافته وراحتله
” تاني ؟”
” ده الدكتور والله كنت بسأله على حاجه ”
” لا دكتور ولا زفت … قولتلك متتعامليش مع أي راجل نهائي ”
” هو في اي يا ريان ؟ … بجد بقيت تخنقني ”
” معلش انا واحد قفل … مش عايز اشوفك تاني واقفه مع حد … كلامي مفهوم ”
” وايه كمان ؟”
” هو اي اللي ايه كمان ”
” يعني عايز ايه كمان … هتقولي اقعدي في البيت ومتنزليش جامعه … دي الخطوه الجايه ”
” مرام افهمي … انا بتعامل معاكي كده لانك امانه عندي … مامتك بنفسها اللي مامناني عليكي … علشان كده دي معاملتي معاكي يا مرام ”
” ماشي يا ريان … ماشي ”
بالليل اخدت كوباية الشاي بتاعتها وخرجت البلكونه لقته واقف في بلوكنتهم اللي جنب بعض
” انت مبتقعدش في بيتكوا يبني ”
” اومال انا فين دلوقتي ؟”
” قصدي يعني يا اما في السطح يا اما في البلكونه يا اما في الشارع ”
” معلش اصل انا دماغي تعبانه ”
” اه انت هتقولي ”
” هاتي كوباية الشاي اللي في ايدك دي ”
” ما انت معاك واحده ”
” بدلي ”
” موافقه لاني بحب الشاي بتاعك ”
بدلوا الكوبيات
شوية صمت عدوا كسرتهم هيا لما قالت ” معرفش بتحب الشاي بتاعي ازاي … ده طعمه معفن ”
” قولتلك مره أن دماغي تعبانه ”
” ريان هو انت لسه زعلان مني ”
سكت شويه وبعد كده قال ” لاء … انتي عندك حق … بس انا شرحتلك السبب اللي مخليني close minded ”
” يعني علشان ماما قالتلك تاخد بالك مني بس … عشان كده بس ؟”
” اكيد يا مرام … والا انا مالي بحياتك ”
” يعني لو ماما سحبت كلامها ؟”
” سحبت كلامها ازاي يعني ؟”
” يعني طلبت منك انك متتدخلش في حياتي ”
” يبقى مليش الحق في ده … لكن طول ما انتي امانتي فلازم اخد بالي منك ”
” بس انا مش صغيره عشان تاخد بالك مني … انا كبيره واعرف اخد بالي كويس اوي من نفسي ”
” وأنا مقولتش انك صغيره علفكره ”
اخد اخر بوق من كوباية الشاي وادهالها وقال ” منمتش كويس امبارح … تصبحي على خير ”
دخل وهيا قالت ” ماشي يا ريان … وريني اخرك بقا ”
تاني يوم الصبح كان واقف قدام باب بيت مرام … رن الجرس ومامت مرام فتحت الباب
” صباح الخير يا طنط ”
” صباح النور يا ريان … تعالي يا حبيبي ادخل كنت عايزاك ”
دخل قعد وقال
” هيا مرام جهزت ولا لسه ”
” مرام مشيت من بدري ”
” مشيت ؟ ”
” اه … بص يا ريان … هيا قالتلي انها عايزه تريحك منها وانك بتتعب لما توصلها الكليه وترجع تاخدها وان ده بيأثر على شغلك ”
” لاء خالص … مرام زي عبير بالظبط ومن زمان وانا بوصلها اي مكان تروحه وبكون معاها دايما وعمري ما اشتكيت ”
” وعشان كده طلبت مني اقولك انها عايزه تبقى مسؤوله من نفسها … حتى عشان تحس بالمسؤولية وتحس انها كبرت … لكن انت عارف اني مش بآمن عليها مع حد غيرك ”
” لو ده رأيها فتمام براحتها اكيد … انا مليش اني أتدخل في حاجه تخصها بمزاجي ”
” وده مش اللي انا عايزاه يا ريان … مرام دايما بتقولي انها عايزه تتعامل لوحدها من غير ما يكون حد مقيدها لكن انا مش برتاح غير وأنا عارفه انها معاك ”
” يعني ايه المطلوب مني مش فاهم ؟”
” متسيبهاش لدماغها … انا هسمع كلامها وهشوفها الاسبوع ده هتتصرف ازاي بس مش هسيبها كده علطول ”
” يعني ؟”
” يعني الاسبوع ده انا هسيبها تنزل لوحدها وترجع لوحدها عشان متقولش اني بقيد حريتها … لكن بعد كده مش هسيبها تنزل لوحدها … ولو انت مش عايز ترجع معاها تاني انا ه….”
” معنديش مانع طبعا … وزي ما قولتلك مرام زي عبير بالنسبالي … يعني اللي بعمله ده واجب عليا ”
” طول عمرك ابن اصول يا ريان ”
كانت في الكليه مع صاحبتها
” طب ليه يا مرام ؟”
” عايزه ابعد عنه لأنه مستفز … بقوله ليه بتتعامل معايا كده ومش عايزني اتعامل مع حد يقولي لأن مامتك مآمناني عليكي ”
” طب ما هو لازم يقولك كده ”
” يقول براحته … يوريني بقا بيتعامل فعلا كده عشان ماما ولا في حاجه تانيه ”
” طب انتي متخيله رد فعله لما يعرف انك قولتي لمامتك تقوله ملهوش دعوه بيكي تاني هتكون عامله ازاي ”
” والله ما اعرف بس ممكن يتلحلح شويه ”
” يخربيتك يا مرام بجد ”
” انا زهقت يا ميار زهقت … وهو بارد ”
” بس والله بيحبك ”
” زي عبير … كل حاجه يقولي انتي زي عبير ”
” يعني انتي بالذمه شايفاه بيعاملك زي عبير ”
” نفس التحكم اه ”
” تراهنيني انك بالنسباله زي عبير ”
” اراهنك ”
عدى اسبوع وهيا مشافتهوش من ساعتها … كانت في اوضتها وبتبص على بلكونته اللي مخرجهاش من اخر مره … في وسط ما هي سرحانه فيه لقته خرج … ضربات قلبها زادت واتوترت زي كل مره بتشوفه فيها وخصوصا لما بص على البلكونه … خدت نفس عميق قبل ما تخرج … أول ما خرجت قالتله
” ريان ؟ مختفي فين كده ؟”
قال من غير ما يبصلها ” عامله ايه يا مرام؟ ”
” انا كويسه وانت ؟”
” زي الفل قدامك اهو ”
” طب يارب دايما ”
سكتوا شويه فقالتله ” تشرب شاي ؟”
رفع ايده بفنجان قهوه وقال ” معايا قهوه ؟”
” اوكي براحتك ”
عدى شوية صمت وحست بملل وقالتله ” ريان ”
” اممممم ”
” ممكن تبصلي ؟”
بصلها فقالتله ” عايزه أسألك سؤال ”
” اتفضلي ”
” هو انا بالنسبالك ايه ؟”
استغرب سؤالها وقال ” ليه السؤال ؟”
” عايزه اعرف ”
سكت شويه وقال ” جاره عزيزه واخت قريبه ”
” ده الرجوله والنفس هيا اللي عزيزه مش الجار يسطا … ايه الجناس الناقص ده ؟”
” بطلي استزراف ”
” ده انا برضو ”
” اومال انا ”
” علفكره انا بتكلم بجد ”
” وأنا بتكلم بجد ”
” يعني جاره واخت بس ؟”
” هو في حاجه تانيه ؟”
” لاء مفيش … تصبح على خير ”
“وانتي من اهله ”
دخلت وهو اتنهد بخنقه ودخل
تاني يوم كانت مع ميار في الكليه
” مالك يا اخت ؟”
” بفكر في حاجه ”
” اي هيا الحاجه دي ”
” امبارح سألت ريان وقولتله انا ايه بالنسبالك ؟”