روايات

رواية احببت معـ,ـقدة الفصل الثامن للكاتبة فاطمة سلطان حـ,ـصريه وجديده

رواية احببت معـ,ـقدة الفصل الثامن للكاتبة فاطمة سلطان حصـ,ـريه وجديده

طلع وليد الدرج و هو يسب ساره في سره

و كالعاده سالت ام محمد ساره بفـ,ـضول : انتِ واقفه معاه ليه يا بت انتِ و صوتكم عالي ليه

ساره حاولت ان تتحدث بذوق : بيتك في الدور التالت يا طنط مش الحوش يعني اقف مكان ما اقف ياله اسندك …

و بعد وقت طلعت ساره الي هدير و اخبرتها و حتي ان وليد ذهب لهم و اعجب بخططتهم و فرح لهدير و لا ينكر انه فرح لساره ..
_________________________________________

مر حوالي شهر لتبدا هدير عملها “” كتدريب “” في مكتب للمحاسبه و معها ساره و ذهب قاسم الي العنوان الذي اخذه من هاجر و هو يحمل باقه من الزهور

لطالما حلم حتي قبل ان تتحول علاقته بهـ,ـدير الي علاقه بارده و بعد … و قبل حتي ان تتحول مشاعره لها الي نبضات قلب مختلفه تمام .. لطالما تمني و حلم ان يراها تعمل يوما و هي امراه ناضجه تماما تستطيع ان تعتمد علي نفسها يوما

دخل قاسم المكتب و انتبه الناس بحضور هذا الشاب بتلك اللحيه التي زادته وسامه و النظاره الطبيه الذي قد زادته جمالا و وقار و هي تليق به

و علم انه الان الساعه التي تكون بمثابه الساعه الاخيره لعمل هدير دخل وجدها جالسه و هي تنام علي مكتبها و تحضتن وجهها

قاسم بابتسامه و بنبره مُشرقه تماما : مساء الخير يا انسه هدير

انتبهت هدير بكامل حواسها و قلبها و لكن عقلها مازال مشوش و قامت و وقفت لم تصدق انه امامها

قاسم بابتسامة مشاغبه جعلت قلبها يرفرف : اقل من محاسبه قانونيه مش هقبل بعد كده !

و مد يده لها و هو يعطـ,ـيها الورد لتاخذه منه و هي مذهوله و كانت ساره علي المكتب الاخر

و قامت و صـ,ـافحته ايضا لتعلم هدير ان هناك شي سيتحدث به قاسم معها و لربما تستطع ان تعلم انه سيحادثها في امر زواجهم و كانت تشعر بالخـ,ـجل الشديد و لكن ليس هناك مفر

اخذها قاسم بعد ان تركتهم ساره
بعد طلبه منها للحديث علي انفراد

و دخلوا الي احد الكافيهات و هذا الشي قد غاب فعله لمده طويله … ها هي و هو في مكان سويا و كل شخص فيهما ينظر للاخر بنظريه مختلفه تماما

هدير تراه كل شي و عالمها الصغير التي مازالت عالقه بينه و بين عالمها الجديد الناضج و بينهما عالمها الخفي و هو يراها امراه ناضجه يريدها حقا زوجه و حبيبه فلن يتردد في مشاعره بعد الان ..

قاسم بابتسامه و قلبه يرفرف من السعاده : عامله ايه يا هدير عدي وقت طويل صح و مسالتكيش السؤال ده سنين بس مرحتيش من بالي يوم اكيد

هدير بخجل و قد احمرت وجنتيها و حاولت قدر المستطاع الا تنظر في عيونه لثواني طويله فلما تخجل من نظره برغم ما تفعله ؟ : فعلا سنين

قاسم بابتسامة حاول ان يخفف حده توترها التي لم تتغير : عموما انا عايز اتغدي معاكي يا هدير و نتكلم في حاجات كتيره اوي اتغيرت .. و اعرف هدير الجديده اللي اتغيرت .. و اكيد تحبي تعرفي قاسم الجديد

تخلت هدير عن خجلها و نست حضنها له و تحـ,ـادثوا ببعض من الحريه التي فقدوها الي حد ما حتي سألها قاسم بصراحه بعد انتهائهم من الطعام و من الحديث الطويل

قاسم بشجاعة و مازالت يتحدث بنبره هاديه و يحال ان يركز في عيونها التي اشتاق لها رغم انهاا تحاول ان تتفادي لقاء عينها به لا تعلم هل هذا بسبب خوفها من كشف المجهول ام بسبب العشق التي لم تكتشفه بعض و لم تعلم ما هو : هدير انا سبتك تقريبا سبع شهور علشان اعرف ردك علي طلبي من الجواز منك

هدير بتوتر شديد : قاسم انا مش عارفه اقولك ايه انا

قاطعها قاسم بهدوء : قولي اللي انتِ حاسه بيه و عيزاه ده مش هيغير حاجه ما بينا سواء قبول او رفض انا دايما جنبك .. بس صراحتك هتفرق معايا

هدير حاولت ان تتغلب علي ترددها لتقول مره واحده : حـ,ـاسه اني منفعكش …

يتبع

انت في الصفحة 5 من 5 صفحاتالتالي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
0

أنت تستخدم إضافة Adblock

انت تستخدم اضافة حجب الاعلانات من فضلك تصفح الموقع من متصفح اخر من موبايلك حتي تقوم بتصفح الموقع بشكل كامل